اختراع مدهش يعيد إحياء القلب الميت!
أفاد موقع "نيو سيانتيست" بأن باحثين تمكنوا من تصميم قلب اصطناعي من مادة "السيليكون" اللينة المصنعة على شكل رغوة، والتي تسمح بضخ حجم سائل أكبر بالمقارنة مع مواد أخرى.
واستوحى الباحثون التصميم من خبرة اختراع الروبوتات اللينة والعضلات الاصطناعية القادرة على العمل داخل جسم الإنسان والتعامل الطبيعي مع أنسجته.
وذكر الموقع أن القلب المصنوع من رغوة "السيليكون" يعتبر قلباً مسامياً، ما يساعد الهواء على أن يتسلل إليه ويجعله يخفق مثل القلب الطبيعي، عندما يجري الدم في الأوعية.
وقال روبرت شيبرد، من جامعة "كورنيل" في إيثاكا في نيويورك، إن شكل شبكة من الأنابيب اللازمة لتحقيق مرور الهواء، يجب أن يكون بسيطاً ومسطحاً. وهذا هو السبب وراء بناء الروبوتات من الرغوة البلاستيكية المسامية، وذلك للسماح بتدفق الهواء، مثلما تسمح عضلات الإنسان بمرور الأوعية الدموية.
وتقوم مضخة خارجية مصنوعة من المعادن غير القابلة للتفاعلات الكيماوية مع أنسجه جسم الإنسان، بضخ الهواء والسائل عبر القلب الاصطناعي. أما الطبقة الرفيعة من البلاستيك، فتلعب دور الجلد، وتغطي القلب الاصطناعي وتحول دون تسرّب المواد منه واليه.
ويتألف القلب الاصطناعي، خلافاً لقلب الإنسان الذي يضم أربع حجرات، من حجرتين تضمنان الاستقرار في ضخ السائل بينهما.
وأوضح شيبرد أن القلب يحتاج إلى مزيد من التطوير ليكون بديلاً صالحاً للقلب الحقيقي. فالقلوب الاصطناعية الموجودة حالياً لديها أجزاء متعددة تتحرك، ما يزيد من فرص تعطلها، ولكن هذا الجهاز الجديد هو مجرد قطعة واحدة مكونة من مواد عدة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024