تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

Fashion Icon مايا دياب: أنا فخورة بابنتي وألبومي... وبهذه الصفعة!

لأول مرة، وقفت مع صغيرتها لتتصدّر غلاف هذا العدد الخاص بالموضة والجمال. هي الحائزة على ميدالية ذهبية عن عرض الأزياء في برامج «استديو الفن» قبل انطلاقتها الفنية. واثقة كبريق نجمة. خفيفة الظل كضحكة طفلة. لها عالمها ولها أفكارها ولها ثورتها. يصحّ بأن يكون اسمها «مايا تياب» اليوم، فهي الجريئة بإطلالاتها وتبنّيها لأكثر الصيحات غرابة. مايا دياب تعقد وشاحاً وتعتمر قبعة وتعود تلميذة وتجيب عن بعض الأسئلة في هذه الصفحات.


- هل المشاركة بأسبوع الموضة في ميلانو ترضيك كفنانة أم كامرأة شغوفة بآخر الصيحات أكثر؟
أنا شغوفة بالموضة وهذا غير مرتبط بكوني فنانة. تسوّقت في ميلانو وأمضيت أوقاتاً ممتعة. كما التقيت بكبار المصمّمين مثل سيرجيو روسّي وClaudio Castiglioni من Tods والقيّمين على دار La Perla للانجري. تعرفتُ إلى شخصيات في عالم التصميم لأكون على صلة وثيقة بالموضة. وقد أمضي بمشروع خاص بعدما التقيت بشخصية في الشارع سألت عني حين شعرت بأنني امرأة غير تقليدية.

- كيف تتطوّر شخصيتك في عالم الموضة؟
لم أكتسب حبي للموضة، فهو ميل موجود لدي منذ الصغر. لا يمكن تعلّم الذوق لأنه يتطوّر مع اكتشاف المزيد في هذا العالم. قد تختار صديقة لي تنورة وسترة وسروالاً وتقرر ارتداء هذه التصاميم بأسلوبها الخاص، بينما تكون لي رؤيتي الخاصة في تنسيق القطع نفسها، فتتفاجأ بإطلالاتي اللافتة رغم أنها تملك ما أملكه. لا تكمن الأناقة في الأزياء نفسها، بل في أسلوب ارتداء هذه الأزياء. ألاحظ كثيراً من النساء اللواتي يرتدين العلامات التجارية الفاخرة، لكن من دون جدوى، إذ يعتبرن أنفسهن عناوين للموضة بينما تبدو الأزياء عليهن مزيفة... فهنّ يرتدين الموضة كما لو أنها زي رسمي بلا لمسة شخصية. قد تليق بفستان معين خمسة أحذية، والمرأة الذكية هي التي تُحسن اختيار ما ستنتعله قبل خروجها من المنزل.

- من هي أيقونة الموضة التي كانت تداعب خيالك بينما تكبرين؟
ملكة البوب مادونا. أظن أن النجمات يجدن صعوبة في إطلاق الصيحات لأنها روّجت للكثير من الاتجاهات من خلال إطلالاتها. وحين حاولت الليدي غاغا أن تصنع صورتها وتثير الجدل، كانت تتعثّر بما فعلته مادونا قبلها بسنوات طويلة. لقد ارتدت زياً من اللحم حتى تصبح حديث الصحافة! مادونا هي أيقونة الموضة والموسيقى والاستعراض بالنسبة إلي.

- ذكرت أن الليدي غاغا ارتدت زياً من اللحم لتلفت الأنظار إليها. هل اتبعت الأسلوب نفسه في مرحلة ما؟
لا أجد مشكلة في لفت الأنظار إن خطر هذا الأمر في بالي، لكن كل ما أرتديه نابع من قرار يتعلق بشخصيتي وليس بمهنتي.

- ماذا تحتاج الشهرة اليوم؟
لا يهمني ما تحتاج إليه الشهرة... بل أكترث بما أريده أنا فقط. لكن من دون شك، الاستمرار في الساحة الفنية يحتاج إلى الاجتهاد.

- ما هي نقاط القوة في حياتك الفنية اليوم؟
ما عملت عليه لإطلاق ألبومي. أنا فخورة بكل أغانيه والتطوّر الذي حققته في أدائي وصوتي. أجد نفسي في المكان الذي طمحت للوصول إليه. أنا راضية تماماً عن ألبومي الأول بعد سلسلة من الأغاني المنفردة.

- ما الذي أردت إثباته من خلال طرح ألبوم كامل؟
أردت تقديم باقة من الأغاني إلى الجمهور، وطوّرت أدائي في هذا الألبوم. أنا لستُ جبران خليل جبران، لكنني سعيدة بكل ما وهبني إياه الله. لم أكتشف أخيراً أن صوتي جميل، فأنا كنت في السابق مغنية في فرقة قبل أن أقرّر الغناء بمفردي.

- أي فنانة كرّست تجربة الألبوم الأول؟
هويتي الفنية يعرّف عنها هذا الألبوم... ما أحبه من أغنيات وموسيقى راقصة ورومانسية. أنا مغنية قادرة على تقديم كل ما تحبّه. قد يحبني الجمهور بلون غنائي معين ولا يحبني وأنا أؤدي أغنية محدّدة. هذا رأيه، وما يرضيني هو تقديم قناعتي. حين قررت تصوير أغنية، حرتُ كثيراً لحبي الشديد لكل كلمة. اختارت المخرجة أنجي جمال أغنية «كلمة»، بينما فضّلت «غمرني وشد»، وارتأينا تصوير الأغنيتين لاحقاً. وسأبدأ تحضير ألبومي الثاني قريباً.

- هل تتدخلين في رؤية المخرج؟
أشارك في عملية الإخراج طبعاً. أوافق ولا أوافق ولي اقتراحاتي. لكنني في المقابل لا أُقحم نفسي في عمل المخرج وتفاصيل لا يجدر بي أن أتدخل فيها في موقع التصوير. وأنجي جمّال قالت بأنني الفنانة الأولى التي تعاونت معها ولم تجلس إلى جانبها للتعليق على لقطاتها، إذ منحتُها ثقتي بالكامل حين قررنا التصوير في بيروت.

- هل وثقت في المقابل بأسلوبها الجريء في تصوير أغنيتك؟
لم أقدّم أغنية مصوّرة جريئة.

- ألا تعتبرين أنك أديت مشاهد جريئة في كليبك الأخير حين اقترب منك العارض بأسلوب قد نشاهده في الأفلام أو الدراما العربية أكثر؟
أولاً، ليتنا نرى هذه المشاهد في الأفلام والدراما العربية الآن. هل ما زلنا نشاهد لقطات كانت تؤديها فاتن حمامة وعمر الشريف وعمالقة السينما؟ لا يعيد النجوم المصريون هذه المشاهد اليوم.

- هل يعقل أن ننقل كل الواقع على الشاشة؟
بالتأكيد، وهذه هي السينما! حين أحدّد للسينما الممنوع، تفقد قيمتها. وأنا أفتخر بأفلام لبنانية فيها من الواقع أكثر بكثير من أفلام عربية حُذفت بعض مشاهدها. لن أسمّي فيلماً، لكنْ ثمة أفلام مصرية تحجزها الرقابة بسبب مشهد واحد يتضمن برأيهم  إيحاء جريئاً... بينما كنا نتابع مشهداً عاطفياً كاملاً لحبيبين أو زوجين في مصر في السابق. والمنتج المصري يجد نفسه في مأزق حين يبدأ التصوير، إذ بات عليه دراسة الزاوية التي سيلتقط فيها المصوّر مشهد قُبلة. كلنا نقبِّل في هذه الحياة!هل أنا مخطئة؟ هل أصبحنا كاذبين إلى هذه الدرجة؟ أحمد الله على أن التعصب لم يضربنا  كفنانين في لبنان. لمَ يصحّ تقبّل الجرأة في أفلام هوليوود فقط؟ وأريد أن أكشف الآن أنه قد طلب مني أن أضع خاتماً للزواج لكي أبدو في الكليب امرأة متزوجة ويقتنع العالم العربي بأن ما أفعله...

- حلالاً؟
نعم... لم أستطع تمالك نفسي وأصابتني نوبة ضحك بسبب هذه السخافة. كان لا بد من أن أضع خاتم الزواج حتى أرضي عقلية معقدة... هل أصبح زوجي بمجرد أن وضعتُ خاتماً؟

- لمَ ابتعدت عن مصر؟
لستُ بعيدة، لكنني أفكر في السينما أكثر في الدراما. أنا سعيدة بالموسيقى التي أقدمها حالياً. الالتزام في مصر ليس سهلاً، خصوصاً الابتعاد طوال 6 أو 7 أشهر، ففي حياتي ابنة، ووجودي إلى جانبها مسألة لا يمكن نقاشها. هل يُعقل أن أفسد حياة ابنتي وأشغلها عن دراستها لأحقق نجاحاً مهنياً؟

- اعتمرت قبعة سوداء أنيقة في الكليب. لمن ترفعين القبعة اليوم؟
لكل فنان حقيقي وموهوب.

- ما هي الألبومات التي صدرت تزامناً مع ألبومك؟
أريد أن أوجّه إليك هذا السؤال... وأريد أن أريحك من هذا السؤال. أنا لا أضع نفسي في خانة المقارنة مع أي فنانة. ولا أسأل عن الألبوم الذي قد يطرح مع ألبومي لكي أقدّم تاريخ الإصدار أو أؤجله... ألبومي يحتل المرتبة الأولى في فيرجن، وأغنيتي احتلت المرتبة الأولى أسبوعاً على موقع iTunes. كما تصدّرت أغنياتي القائمة الأكثر استماعاً على موقع «أنغامي» طوال أسبوعين. كل فنانة لها هويتها وجمهورها الذي ينتظرها.

- انتظرنا أغانيك مع زياد الرحباني وتوقعنا صدورها قبل ألبومك، هل مللت من هذا السؤال؟
لم أملّ، لكن علاقتي بزياد إنسانية. تكلّمنا في موضوع التعاون وأن أغني من أعماله، وحين تحقّق الأمر فوجئت وفرحت. لا أمارس أي ضغط على زياد، فنحن سجلنا الأغاني وهي في حوزتي. وقد استمعت شخصيات فنية إلى أغنيتين. أما سبب تأجيل الإصدار فيعود إلى زياد. هو إنسان مميز ولهذا أولوية في علاقتي به.

- من هو الإنسان الأكثر تميزاً في حياتك؟
ابنتي بالتأكيد.

- هل سجلت مايا دياب مع زياد تعاوناً رحبانياً أهم بعد تعاونها مع غسان الرحباني أيام الـ4 Cats؟
بصراحة وصدق، أحب غسان وفتيات الفرقة كثيراً. لكن زياد منفصل بشهادتي وغيرها عن الجو العام لعائلة الرحباني. لقد صنع لنفسه هوية فنية مختلفة، وتأثر بالتأكيد بعبقرية والده عاصي الرحباني، لكنه أخذ ما يحتاج إليه لنوتاته الخاصة وذهب إلى المكان الذي يريده. فتح طريقاً آخر وصنع مدرسته الخاصة. يمكن التعرف على موسيقى زياد الرحباني بسهولة.

- متى تحدثتما آخر مرة؟
الأسبوع الماضي. أعشق جلساته وأتعلم منه الكثير.

- ألم تشعري يوماً برغبة في مطالبته برؤية والدته فيروز؟
بالتأكيد، لكنها مسألة خاصة لا أتحدث عنها... لا تخشَي عليّ!

- هل ما زلت تستغنين عن مساعدة الـ Stylist؟
لا، بتُّ أستعين بمنسقة الأزياء سيفين صمدي، وهي ترافقني على الدوام. قد أكون صاحبة أسلوب أنيق و «شاطرة»، لكن العين الأخرى هي مسألة ضرورية في حياة الفنانة. والتمسّك بالرأي غير مفيد. أنا أخاف على صورتي كثيراً، وأحرص على اختيار الشخص المناسب الذي سيهتم بها حين أشعر بخلل ما أو أشك بأمر معين. كما أنني امرأة ملتزمة حين يكسب الإنسان ثقتي.

- هل هذا نابع من إطلالات هوجمت بسببها حتى أنك اعتذرت عن جرأة إحداها؟
لا، فلو تركت لسيفين حرية تحديد إطلالاتي فستحصل تظاهرة. من قال إن مهمة منسقة الأزياء هي الحيلولة دون إثارة الجدل؟ لا أجد مشكلة في ألاّ ترضي أناقتي البعض أو تنقسم الآراء حولها. هناك من أُعجب بأزيائي في ميلانو بينما بدوت في نظر البعض مبتذلة.

- إلى أي مدى تستعينين برأي ابنتك كاي وأنت تختارين ملابسك؟
أرضيها على الدوام. فإن اختارت لي حذاء، أنتعله على الفور. أحب أن أمنحها شعوراً بأنها هي من حدّدت إطلالتي في النهاية رغم أعوامها السبعة التي ستبلغها في شهر كانون الأول/ديسمبر.

- هل يسهل إقناعها في المقابل بأزياء معينة؟
لا، رغم أنها تحترم رأيي، لكنني لا أعارضها حين تصرّ على ارتداء أزياء تعجبها.

- هل حياة ابنة الفنانة صعبة؟
أحاول أن أجعلها سهلة، وأحرص على تكييفها مع طبيعة عملي وإفهامها ظروفي المهنية التي تضطرني إلى السفر الدائم. الفنانة ليست المرأة الوحيدة التي تغيب عن منزلها، فهناك أمهات عاملات يبتعدن لساعات طويلة عن أطفالهن. وكوني تحت الأضواء، لا أمنعها من الظهور معي أحياناً. حياتي وابنتي طبيعية جداً، وأنا فخورة بها، ولهذا السبب لا أخبّئها أبداً... كما أعتز بأناقتها وأخلاقها وجمالها.

- ماذا تعلّمين كاي؟
لا أحمل مسطرة أو شوكة وسكيناً لألقن ابنتي دروساً في هذه الحياة. أنا أم خالية من العقد.

- ترتديان الأزياء نفسها أحياناً، هل تريدينها نسخة مصغرة عنك؟
لا، لكنها ترغب أحياناً في أن نخرج من المنزل بأزياء مشابهة.

- هل تشبهك كطالبة أيام الدراسة؟
نعم، كثيراً. لكنني شخصياً كنت أكره المدرسة. وكانت والدتي تبكي حين أُطرد من الصف وتحاول أن تعيدني ثانيةً. هي رقيقة ومن أطيب الناس. بينما اليوم وقبل أن يفكر أي أستاذ بطرد ابنتي من الصف، عليه أن يتحدث إليّ أولاً.

- ما الموقف الذي واجهته حتى طُردت من الصف؟
لم أكن أشعر بأنني أستحق الطرد لمجرد الحديث مع صديقتي. وكوني المشاغبة الأولى في الصف، كانت الاتهامات تُلصق بي بسهولة. قد أكون دفعت ثمن ضعف ما فعلته خلال الدراسة. في إحدى المرات، طلبت مني المعلمة أن أخرج من الصف فرفضت. وقالت إنها ستخرج هي إن لم أفعل. وكأن مواصفات المعلمة الأساسية في ذلك الوقت، أن تكون مزعجة وقاسية لتحصل على وظيفتها كمدرّسة. فأجبتها: «كما تريدين»، خصوصاً أن والدي كان يخبرني على الدوام بأنه يسدّد قسطاً لكي أتعلم... وهذه حقيقة. فهل يعقل أن أُطرد من الصف؟ كما أوصاني والدي بألا أسمح لأي يد بأن تمتدّ لصفعي. وأنا فخورة اليوم بأنني وجهت إليها صفعة قوية، خصوصاً أنني كنت أطول منها ولا يحق لها أن تضربني. أرفض العنف سواء في المنزل أو في المدرسة، وهذا قاسٍ للغاية حين يتعلق بطفل.

- لو أنك تعيشين في بلد تستطيع فيه عارضة الأزياء أن تصنع مهنة، هل كنت ستحققين مستقبلاً مشابهاً لكاندال جينير، خصوصاً أنك حصلت على ميدالية ذهبية عن هذا المجال؟
نظرتنا إلى الغرب المتفوّق مضحكة، تبهرنا نجماته في مجال السينما وعروض الأزياء، بينما نلصق الصفات المعيبة بكل ما هو عربي مُشابه.

- كيف تقيسين نجوميتك اليوم؟
لا أفعل.

- ما أول نقطة تحوّل في حياتك؟
مرحلة استديو الفن... وألبومي أخيراً.

- ما هي الأغنية التالية التي ستصوّرينها؟
أغنية مصرية بالتأكيد وستكون من إخراج سمير سرياني. أحب أن أكرر التعاون معه.

- انجذبت النساء العربيات إلى ملامح هيفاء وهبي في مرحلة ما، وأجرى بعضهن عمليات تجميلية للتشبّه بها. هل نعيش عصر مايا دياب اليوم؟
يفرحني هذا الأمر كثيراً، خصوصاً حين أنظر إلى نساء يعتمدن لون شعري أو شكل جاجبيْ وكثافة رموشي. وأطرف ما سمعته: «لقد مرّت نُسختان منك قبل وصولك». وهذا دليل نجاح وتأثير قوي.

- ألن تطرحي مستحضراً تجميلياً باسمك، خصوصاً أن العديد من النساء يطبّقن أسلوب ماكياجك؟
قد أذكر اسم مستحضر في المقابلة التالية.

- هل أنت أول نجمة عربية ارتدت المعدن الحاد Studs؟
أعتقد ذلك. أضحك كثيراً على تلك المرحلة، خصوصاً حين ألاحظ أن هذه الموضة تتبعها بعض الفنانات اليوم.


بصراحة

- أي قصة نجاح أنت اليوم؟
ما أنا عليه اليوم.

- إن تركت الفن يوماً...
أتمنى أن يذكر الجمهور نقاط التحوّل في حياتي.

- هل تليق أزياء صديقك المصمّم نيكولا جبران المبهرة والاستعراضية بأصالة؟
بالتأكيد، فهو يصمم لها أزياء خاصة ولا يُلبسها الأزياء التي قرر أنها موضة الموسم... هو يتبع شخصيتها.

- لمَ قررت التعاون مع المخرجة أنجي جمّال؟
أعجبتُ بأغنيتها المصوّرة لرامي عياش «مجنون».

- قرأتُ هذا التعليق على إحدى إطلالاتك في مصر: «قريباً ستجدها دون ملابس». كيف تتفاعلين مع هذه الكلمات؟
لا أحذف هذه التعليقات، فهي نابعة من تفكير صاحبها وثقافته. هل يعقل أن أبني حياتي عليها؟

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080