بين مادونا وملاوي... رئيسة البلاد!
بعد رفض السلطات الملاوية فتح صالون الشرف المخصّص لكبار الزوار في مطار العاصمة ليلونغوي، لاستقبال النجمة الأميركية مادونا، تعالت الاتهامات بين رئيسة البلاد الملاوية ومغنّية موسيقى «البوب» الأميركية التي زارت ملاوي، أحد أفقر بلدان إفريقيا، بصحبة أطفالها الأربعة، بينهم اثنان ملاويّان بالتبني، وذلك لزيارة مدارس قامت بتشييدها.
وأبدت مادونا «حزنها» إزاء ردّ فعل سلطات ملاوي التي انتقدتها في بيان جاء في نصّه «من الغريب والمحبط أن تكون مادونا تريد من ملاوي إبداء امتنان لها بسبب تبنيها طفلين ملاويين. الطيبة، بمفهومها العادي، تكون مجانية وصامتة، وإذا لم تكن مجّانية وصامتة لا يكون اسمها طيبة، بل تكون أمراً آخر. هذا الأمر يشبه الابتزاز. أن تقول للعالم كلّه إنها بنت مدارس في ملاوي، في حين أنها في الواقع ساهمت فقط في تشييد قاعات تدريس، ليس أمراً يتناسب مع أصول التصرّف التي يجب أن يتمتّع بها شخص يعتبر نفسه أهلاً للحصول على استقبال رسمي». وأشارت الحكومة الملاوية إلى أن شهرة مادونا لا تعني أنها ستحصل على استقبال رسمي، معتبرة أنها «مثل أي زائر آخر».
من جانبها، ردّت مادونا قائلة «أشعر بالحزن لكون الرئيسة جويس باندا اختارت ترداد أكاذيب حيال ما قمت به، حيال نواياي والطريقة التي تصرّفت بها خلال زيارتي إلى ملاوي». نافيةً أن تكون قد «طالبت بمعاملة خاصة في المطار أو في أي مكان آخر».
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024