«الرحيقيون» في عالم الأحلام المنهارة
تأتي رواية «الرحيقيون» للكاتب نبيل أبو حمد لتُضيء على انهيارات شخصيات تعيش في عالم يُجهض أحلامهم، بل يحولها أحياناً الى كوابيس. عوالم الرواية لا تختلف كثيراً عن عوالمنا العربية المعيشة منذ خمس سنوات تقريباً.
تنطلق الرواية من دمشق، عاصمة الأحزان والمآسي اليوم، لنكتشف سيرة ذات طابع تسجيلي بأسماء وأماكن وأشخاص حقيقيين. هنا، تتماهى «أنا» الراوي (بطابعها الشفوي) مع «أنا» الكاتب (بطابعها التدويني) لتنتهي في باريس حيث تستهل تجربة الرحيقيين ومدينتهم الفاضلة، وتُسدل الستارة على اليوتوبيا المتعددة الثقافات والحاضنة لرحيق كلّ ثقافة على حدة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024