دراسة مهمة - لهذه الأسباب لا ترتدي حمالة الصدر!!
تنقسم الآراء فيما يتعلق بحمالات الصدر، فهناك من يعتبرها اختراع سخيف، والبعض الآخر وسيلة ضرورية لجمال السيدات. أما علمياً فالامر مختلف، حيث أجريت العديد من البحوث العلمية منذ بضع سنوات على حمالات الصدر والثديين وكانت النتائج صادمة.
قاد الباحث الفرنسي جان دينيس روييون الفريق الذي أجرى دراسة لمدة 15 عاماً على أثر حمالات الصدر على 330 إمرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عاماً، وأشارت النتائج إلى أن ارتداء حمالة الصدر في سن مبكرة لم تفعل شيئاً لدعم صدر المرأة، والحد من آلام الظهر أو منع ترهل الثدي.
ويعتقد الباحثون أنّ الحمّالة الضيّقة جداً قد تقطع الدورة الليمفاوية وتمنع تصريف السموم من الجسم. نتيجة لذلك، تظل السموم، مثل الألمنيوم من مزيلات العرق، موجودة في الصدر وقد تسهم في تطور سرطان الثدي. هذا وأن حمّالة الصدر التي لها أسلاك معدنية هي الأكثر خطورة لأنها تحفّز الأنسجة باستمرار.
ذلك وبالإضافة الى أن هناك نقطتان عصبيتان ليمفاويتان مهمتان تحت الصدر تقابل الكلى والمعدة، وإذا تم تحفيز هذه النقاط باستمرار سيتم إضعاف حساسيتهما وبالتالي لن يعودا يستجيبان للتحفيز.
واشار الباحثون الى أن الشابات اللواتي لا يرتدين الحمالة اكتسبن دعماً كبيراً لأنسجة الثدي، الأمر الذي يحمي الغدد ويمنع التغيرات التي قد تحدث بفعل الاحتكاك بين الانسجة والثدي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024