ما خفي يفوق الظاهر جمالاً DIOR HORLOGERIE
العناصر المخفيّة ضروريّة لدى «ديور» Dior، الأمر أشبه بشعار «مانترا» شاعريّ، إنه أسلوب حياة، طريقة عمل، منطق يسود كلّ لمسة إبداعيّة. صغيرة وخفيّة، نجد هذه التفاصيل في كلّ مكان. تمّ تطبيق هذه القاعدة العامّة باستمرار على مرّ المواسم. هذه القاعدة هي التي تتحكّم باختيار حاشية الفستان أو بطانته الثمينة، وصولاً إلى اختيار الخيط أو مواد الزرّ. ترتبط فلسفة التفاصيل بكلّ شيء مصنوع تحت مسمّى الأناقة والفخامة والرقيّ.
الدقة حالة ذهنية واضحة
في دار «ديور» Dior، لم يكن العمل على التفاصيل الدقيقة يوماً مجرّد تصميم مرسوم بواسطة قلم. إنه حالة ذهنيّة، لكنّها حالة ذهنيّة واضحة المعالم يمكن سبر أغوارها بواسطة عدسة مكبّرة.
هذه العدسة المكبّرة شبيهة بالتي يستخدمها حرفيّو صناعة الساعات الذين يجمعون تحت المجهر كلّ عنصر من عناصر عرق اللؤلؤ، كلّ ريشة، وكلّ حجر كريم على أقراص «ديور غران سوار أوريغامي» Dior Grand Soir Origami، أو الاستعراض الثلاثيّ الأبعاد على الأقراص المصنوعة بالكامل من الذهب الأصفر أو الزهريّ في ساعة «ديور غران سوار فرو فرو Dior Grand Soir Frou-Frou. المسألة الضروريّة للترصيع والتطعيم اللذين يسحران الألباب في ساعة «ديور VIII غران بال» Dior VIII Grand Bal وللّمسة الأنثويّة المرصّعة بالمجوهرات في «لا ديه دو ديور بريسيوز» La D de Dior Précieuse، التي تتميّز بسوار مزيّن بالصفير الأزرق والزهريّ ومرصّع بالماس. كما نجد الاهتمام نفسه بأدقّ التفاصيل والمهارة الحرفيّة نفسها كما في أقراص «لا ديه دو ديور أوبال» La D de Dior Opal والتقطيع الدقيق لحجر الأوبال بالألوان المتضاربة.
هوس التفاصيل
لكنّ الهوس يمتدّ إلى ما هو أبعد من ذلك. حيث نجده في الوزن المتأرجح في الجهة الخلفيّة لنظام الحركة، ويكون أحياناً من الكريستال الصفيري المرصّع أو المطليّ بالبرنيق، أو ذاك الذي نجده في أعلى القرص، على غرار النسيج الذي يشبه الشاش في «ديور VIII غران بال فيل دور» Dior VIII Grand Bal Fil d’Or، أو مروحة الريش في ساعات «ديور VIII غران بال» طراز «الريش» Dior VIII Grand Bal Plumes و«كانكان» Cancan. مما يُعيد إلى الأذهان روح التصاميم المترفة التي تتجسّد في كلّ ساعة.
رهافة وألوان ساطعة
لدى Dior، الهوس ليس مرتبطاً بكلّ ما هو ثمين فحسب: إنه سبب جوهريّ للوجود، ووسيلة للإعلان عن الذوق الرفيع وحبّ الحياة، ومتعة أن نكون على قيد الحياة. ويتجلّى هذا الأمر بأبهى حلله عبر سوار بدرجات لونيّة مختلفة في ساعة La Mini D de Dior Color بألوان ساطعة متلألئة على غرار قوس القزح أو كأس كوكتيل لذيذ. ولهذا السبب تمّ اختيار الساتان للسوار المكسّر في ساعة Dior Grand Soir، أو الإشارة المصغّرة إلى عالم التصاميم المترفة، حيث يتناغم جلد السحلية مع تصميم الوزن المتأرجح. ويتجلّى ذلك أيضاً في رقّة العقارب ورهافتها، وفي تصميم علامات مواقع الساعات وزرّ الدفع، أو حاشية الماس على قرص ساعة Dior VIII أو ترصيع المشبك بإبزيم، أو التاج أو وسط جسم الساعة. لأنّ هذا هو مكمن الجمال الحقيقيّ: خفيّ، دائم، خفيف ككلّ ريشة تزيّن Dior VIII Grand Bal Cancan: متحرّكة ونابضة بالحياة، تكشف أسرارها الدفينة مع مرور كلّ ثانية.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024