لأن شعرك يعني لك الكثير... فتيات صغيرات يتبرعن بخصلاتهن!
تبدو ظروف الإصابة بسرطان الثدي كلّها صعبة، بدءاً من لحظة تشخيص الحالة وصولاً إلى مسار العلاج بما فيه من صعوبات ومضاعفات. هي طريق طويلة يجب أن تقطعها المريضة في رحلة محاربة مرض يمسّ أنوثتها وحياتها على حد سواء.
ومن أصعب اللحظات التي قد تواجهها المريضة، بشهادة مريضات كثيرات مررن بالتجربة، تلك التي ترى فيها شعرها يتساقط أمام عينيها وبين يديها. لحظة حاسمة لا مفر منها تمس جزءاً أساسياً من أنوثتها فتصدم وإن كانت على علم مسبق بها.
بعد مرور هذه اللحظة، كل مصابة تتعامل مع الظرف بطريقتها، لكنّ كثيرات يلجأن إلى الشعر المستعار ليتخطّين هذه المرحلة الصعبة، ربما بأسلوب (لوك) مختلف وجديد أو حتى باعتماد ستايل (موديل) الشعر نفسه الذي لطالما تمتعن به.
ولأن شعرك يعني لك الكثير ويبقى في كل الأوقات مهماً لأنوثتك، فمن الطبيعي أن تجدي في الشعر المستعار حلاً. ولهذا تكثر اليوم الحملات الداعية إلى التبرع بالشعر المستعار لهذه الغاية بهدف تسهيل هذه المرحلة على المصابات.
وبتنا نرى فتيات صغيرات يستغنين عن شعرهن العزيز عليهنّ لهذه الغاية النبيلة، حتى إن الفتاة منهن التي قد تصل جديلتها إلى أسفل ظهرها لتتشبّه بالأميرات، لا تتردد في التخلي عن شعرها من أجل التخفيف عن مريضة فقدت شعرها. تلك هي البراءة التي لا تشوهها الأنانية ولا تغلب عليها أية مصلحة.
فيرونيكا وكاترينا مطر: حماسة وبراءة
تتحمس فيرونيكا (6 سنوات) في حديثها عن تلك الخطوة التي أنجزتها وهي فخورة بما قامت به ومدركة تماماً لما فعلت. اندفاعها واضح في بريق عينيها، إذ ترفض بقوة أن يقال إن والدتها هي التي دفعتها إلى التبرع بشعرها، بل تقول إنها فعلت ذلك بملء إرادتها إذ قدمت شعرها الأملس الجميل إلى المريضات اللواتي فقدن شعرهن حتى لا يصرن موضع سخرية واستهزاء، كما تقول. تفسير بريء نابع من القلب هو خير دليل على مقدار العطاء الذي قد تقدّمه طفلة في مثل هذه السن.
فغالباً ما نقلل نحن الكبار من أهمية ما يمكن أن ينجزه الأطفال أو ما يمكن أن يقدموه أو يضحوا به لمسح دمعة حزن عن خدّ أحدهم. تقول فيرونيكا: «أنا كنت أتمنى أصلاً أن أتبرع بشعري، وعندما قالت لي أمي ذلك فرحت كثيراً. كان شعري طويلاً جداً وفرحت كثيراً بتقديمه إلى من هي بحاجة إليه. وفي النهاية حصلت على بطاقة شكر على تلك الخطوة التي قمت بها.
وقلت لأمي إنني في المرة المقبلة سأترك شعري ليطول أكثر حتى أتبرع به ويستفيد منه أناس أكثر». بتلك الكلمات الجميلة والصادقة تصف فيرونيكا تلك الخطوة التي قامت بها باندفاع. أما نظرتها إلى المرض والمرضى فتعبر عنها بوصف المرضى بأنهم أشخاص يحتاجون إلى مساعدتنا ورعايتنا حتى يتحسنوا، ونشتاق إليهم كثيراً عندما يكونون في مرحلة العلاج في المستشفى.
أما كاترينا فتعجز عن التعبير عن تلك الخطوة معترفةً بأنها قامت بها تلبية لرغبة والدتها وطلبها. وتقول بعفوية بريئة، إنها افتقدت شعرها الطويل وقد بكت عندما قصته متأسفةً. لكن في النهاية هي قامت بهذه الخطوة في هذه السن الصغيرة، ولا شك في أنها ستكون بذلك أكثر استعداداً لتكرار التجربة لاحقاً.
تالا ولانا داعوق: فخر واندفاع لتكرار التجربة
تمثلت تالا (10 سنوات) بإحدى صديقاتها وبالمشرفة في الكشاف فشعرت بحماسة كبيرة للقيام بهذه الخطوة الإنسانية وقص شعرها الطويل الذي يصل حتى أسفل ظهرها. حتى أنها على الرغم من شغفها بشعرها الذي اعتنت به لسنوات، لم تشعر بأي أسى، بل غلب شعورها بالفخر لهذا الإنجاز الذي قامت به . «
كنت سعيدة جداً بتقديم شعري إلى من يحتاج إليه شعراً مستعاراً وقد حرم منه بسبب المرض. يسعدني كثيراً أنني سأفرحهم وأشعر بالفخر بما فعلته». تالا الطفلة تدرك جيداً أهمية الخطوة التي تقوم بها، فهي تعرف أن المرضى يخضعون لعلاج يسبب تساقط شعرهم فيصبحون بلا شعر. لذلك هي تشعر بحماسة كبيرة أيضاً لتكرار هذه الخطوة.
أمّا لانا (5 سنوات)، فتفسّر ما فعلته على طريقتها وبحسب سنّها، لكنها لا تقلّ اندفاعاً عن شقيقتها إذ تقول: «قصصت شعري مثل تالا بملء إرادتي لأعطيه للمرضى الذين فقدوا شعرهم ويبكون طوال الوقت بسبب ذلك. هكذا أعطيتهم شعري وهم صاروا سعداء بذلك. وأنا أيضاً سعيدة جداً بهذا العمل الذي قمت به ولست حزينة أبداً لقصّه».
في الجانب النفسي
مع انتشار الحملات الداعية إلى التبرع بالشعر بين الكبار والصغار، أقبلت عليه كثيرات وصار أكثر شيوعاً ولكن من دون ضوابط. المعالجة النفسية شارلوت خليل كان لها حديث في هذا الشأن لوضع المسألة في إطارها الصحيح، من الناحية النفسية بالنسبة إلى الأطفال.
متى يكون تبرع طفلة بشعرها صحياً لها من الناحية النفسية؟
شاع التبرع بالشعر إثر انتشار حملات التوعية الداعية إلى ذلك بين الكبار والصغار. ومما لا شك فيه أن هذا مهمّ جداً لأنه يعلّم الطفل المشاركة والتعاطف مع الآخرين، خصوصاً أن مرض السرطان بات متفشياً وغزا معظم العائلات والبيوت وصار من الطبيعي أن يشهد الطفل إصابة أحد من محيطه بالمرض. لذلك فمن المفيد أن يتهيأ لهذا الموضوع. فالتبرع يساعد الطفل في فهم الحياة على حقيقتها بحلوها ومرّها، إلى جانب أنه يعلّم العطاء ومشاركة الآخرين.
إلا أن لذلك شروطاً لا بد من التقيد بها لحماية الطفل من أية عواقب يمكن أن تنجم عن دعوته عشوائياً للتبرع بالشعر. فمن الضروري أن تكون الطفلة مدركة تماماً لهذا العمل الذي تقوم به وواعية للخطوة ومقتنعة بها. لذلك يجب عدم تشجيعها على التبرع بشعرها قبل سن الـ10 سنوات، خصوصاً أن الفتاة تحديداً تكون متعلقة كثيراً بشعرها ويعني لها الكثير، وهو جزء من جسدها ولن يكون سهلاً عليها التفريط به.
وقبل هذه السن هي تتمثل بشخصيات معيّنة وبالأميرات حتى بشكلها، فهل يكون سهلاً أن تتقبل هذا التغيير بعد أن تقص شعرها إذا لم تكن واعية مسبقاً لما تفعله ومدركة ومقتنعة؟ مما لا شك فيه أنها ستحزن وستشعر بالأسى وتتأثر نفسياً إذا قامت بهذه الخطوة من دون اقتناع.
هل في إمكان بعض الأطفال الأكثر وعياً القيام بهذه الخطوة قبل هذه السن؟
مما لا شك فيه أن بعض الأطفال قد يكونون أكثر وعياً من غيرهم، لكن لا ينبغي التشجيع على القيام بهذا العمل قبل سن الـ 10 سنوات لتفهم الطفلة ما تقوم به وتتصور التغييرات التي تحصل. فالفتاة التي تخطو هذه الخطوة وتقص شعرها تفقد جزءاً من جسمها، وإن لم يكن الأمر مؤلماً فهي تتأثر كثيراً بذلك.
لماذا تعتبر سن الـ 10 سنوات مرحلة انتقالية تصبح الطفلة فيها قادرة على التبرع؟
قبل هذه السن لا تكون الطفلة قد دخلت بعد في مرحلة التفكير بجسمها بالطريقة نفسها، وقد تقوم بالعمل من دون وعي أو إدراك لنتائجه، أو حتى لتصوّر التغيير الذي يمكن أن يحصل في شكلها.
وما سبب أن المراهقات قد يجدن صعوبة كبيرة في التبرع بشعرهن مقارنةً بالأصغر سناً؟
سبب ذلك أن المراهقة تركز كثيراً على جسمها وشكلها الذي يعني لها الكثير. ومع زيادة اهتمامها بذلك، تجد صعوبة بالغة في التبرع بشعرها الذي يعتبر عنصراً أساسياً في شكلها، فتجد صعوبة في التخلي عنه.
إلى جانب التبرع بالشعر الذي قد يساعد الطفل على التعاطف مع المريض وتقبّله، إلى أي مدى يمكن أن يساعد أيضاً وجود مريض في العائلة؟
بما أننا جميعاً عرضة للإصابة بالمرض، من المهم أن يبدأ الشعور بالتعاطف من سن صغيرة. فالمرض يؤثر في سير حياة المريض ومن حوله وقد يكون الطفل الأكثر تأثراً بذلك، فتكثر التساؤلات لديه وتتأثر حالته النفسية وحياته.
لكن في حال التعاطي مع الموضوع بإيجابية، يساعده ذلك على تقبل أي حالة قد يصادفها بشكل أفضل. من المهم التعامل معه بصراحة وتفسير الامور بمنطق يلائم سنّه ليفهم ما يحصل. لم يعد من المعيب اليوم أن يُصاب المرء بالسرطان، بل يمكن التحدث في الموضوع بكل شفافية. كما أن إخفاء الحقيقة عن الطفل يخيفه كثيراً ويجعله يعيش في صراع، من هنا أهمية عنصر الصراحة ليتعايش مع الوضع ويتقبله في أي وقت من الأوقات وحتى مستقبلاً.
One Wig Stand
لم تنطلق جمعية One Wig Stand عام 2010 بهدف نشر الوعي حول سرطان الثدي فحسب، بل أخذت على عاتقها دعم المريضات في مسيرتهن في مكافحة المرض وتشجيعهن على التحدث بحرية عنه. ولأن شعر المريضة في هذه المرحلة يؤثر كثيراً في نفسيتها، اختارت الجمعية التركيز على هذه النقطة والانطلاق من فكرة الشعر المستعار الذي يمكنه مساعدة أي امرأة مصابة بسرطان الثدي أو غيره فتطل على المجتمع بجرأة.
تتحدث مؤسسة الجمعية ومديرتها لورين عطوي عن أهدافها بالإشارة إلى أنها انطلقت بعدما كانت والدتها قد أُصيبت بسرطان الثدي وعولجت منه فبدأ العمل على مساندة سيدات يعشن التجربة نفسها. أما حملة التبرع بالشعر Make the Cut فقد انطلقت عام 2012. عن هذا تقول لورين: «هذا النوع من التبرع يلاقي حماسة من الناس، فهو شيء ملموس ومساعدة شخصية، إذ يشعر كل من يتبرع بأنه يعطي من ذاته في هذا العمل الإنساني.
والشعر المستعار للمريضات هو أحد مشاريعنا الأساسية نعمل عليها ومن خلاله نساعد من هم بحاجة إليه. فالمريضات في هذه الحالة قد يقصدننا بعد أن يعرفن بالحملات التي نقوم بها فنقدم لهن الشعر المستعار مجاناً. المجتمع حتى الآن لا يزال يجد صعوبة في تقبل المرأة من دون شعر، والشعر المستعار يساعدها على استرداد ثقتها بنفسها، خصوصاً إذا كانت امرأة عاملة وناشطة اجتماعياً.
كما أن الشعر المستعار الذي نقدمه طبيعي وهو يدوم أكثر ويكون مظهره طبيعياً ويلائم المريضة في كل المناسبات. الشرط الوحيد هو أن تعيد السيدة الشعر المستعار بعد الانتهاء منه».
أما عن تبرع الأطفال فتوضح لورين: «تتبرّع فتيات كثيرات بالشعر للمريضات، وهذا أمر لافت. علماً أن شعر الفتاة الصغيرة هو أفضل دائماً لأنه غير ملوّن وتكون نوعيته أفضل، وبالتالي فهو يناسب أكثر صنع الشعر المستعار. تتحمّس الفتيات كثيراً للتبرّع بالشعر. كما لاحظنا أن اللواتي في سن الـ 10 سنوات أو أقل يتبرعن بسهولة مقارنةً بالمراهقات وبمن هن أكبر سناً».
شروط قص الشعر للتبرع به (عن موقع جمعية One Wig Stand)
الطول: يجب أن يكون طول الشعر المتبرع به (على شكل ذيل حصان) 20 سنتيمتراً على الأقل. أما إذا كان أقصر فيصعب على صانع الشعر المستعار التصرف به وقد يصبح بلا فائدة. في المقابل، ليس هناك حد أقصى لطول الشعر المتبرع به، فبقدر ما يكون طويلاً يكون أفضل. لذلك قبل قص الشعر المنوي التبرع به، الأفضل قياسه للتأكد مما إذا كان كافياً، وإلا أو الانتظار وقتاً أطول حتى يصبح أكثر طولاً. معلومة لك: يزيد طول الشعر بمعدل 13 سنتيمتراً في السنة.
نوع الشعر: يصلح الشعر المتموج والشعر الاجعد، شرط أن يكون بحالة جيدة، على أن يتم قياسه وهو مبلل لمعرفة طوله الصحيح.
الشعر المصبوغ: حتى إذا كان الشعر مصبوغاً أو فيه خصلات ملوّنة، يمكن التبرع به ويبقى صالحاً لصنع الشعر المستعار، شرط ألا يكون قد خضع لعملية نزع اللون لأنه في هذه الحالة يصبح أكثر حساسية ويتكسّر اثناء عملية صنع الشعر المستعار، لذلك من الأفضل تجنبه.
الشعر الأبيض: يجب ألا تزيد نسبة الشعر الأبيض عن 5 في المئة حتى يصلح لأن يصبح شعراً مستعاراً، لأنه لا يمتص الصبغة جيداً عند تلوينه.
في صالون مزين الشعر
1 غسل الشعر
يجب غسل الشعر مباشرةً قبل قصه. كما يجب عدم استعمال أي مستحضرات بعدها من سبراي أو جل أو غيرها.
2 الشعر جاف
يعتبر الشعر المبلل أكثر حساسية من الشعر الجاف ويكون اكثر عرضة للتكسر. لذلك يجب الحرص على تجفيفه جيداً قبل قصّه.
3 ربط الشعر
بعد ان يصبح الشعر جاهزاً للقص، يجب ربطه على شكل ذيل حصان بواسطة ربطة شعر مطاطية عن الطول المنوي القص ابتداءً منه. اما إذا كان الشعر طويلاً فينصح بربطه ثانيةً عند منتصف ذيل الحصان.
4 قياسه
يجب قياسه قبل أن يقصّه مزين الشعر وبعد ربطه للتأكد مما إذا كان الطول كافياً وهو بمعدل 20 سنتيمتراً على الأقل.
5 القصّة
يقص المزين مباشرةً أقل بسنتيمترين من مكان الربطة.
ملاحظة: ليس هناك حملة للتبرع بالشعر حالياً في جمعية One Wig Stand
سؤال: ما الذي يمكن أن يساعد طفلة تتبرع بشعرها على استيعاب ما تقوم به؟
من المهم أن يحيط بالطفلة أشخاص إيجابيون يساعدونها على اتخاذ هذا القرار. المسألة تتوقف على وعي الطفلة وعلى إيجابية من حولها لتكون هذه الخطوة الإنسانية التي تقوم بها إيجابية فعلاً.
أيضاً من المهم أن يحصل ذلك بإرادتها وبقناعتها لا أن يُفرض عليها، أو أن تلام أو تُقرّع إن لم تفعل، فهذا يُشعرها بذنب كبير وقد تقوم بهذا العمل الإنساني لمجرد الإحساس بالذنب وتَعرّضها للّوم. ويجب عدم العمل على إقناعها إذا لم تكن مستعدّة، لأن ذلك ينعكس سلباً على نفسيتها. فهذا يختلف عن اللوم على عدم مشاركتها اللعب مع أطفال آخرين.
السيدة هند مبارك: لم أتأثر بتساقط شعري وتغلبت على المرض بشخصيتي القوية
قبل 3 سنوات، أُصيبت السيدة هند مبارك بالمرض، وتعترف بأنها كانت تجربة صعبة، لكن بعكس كثيرات مررن بالتجربة نفسها، لم يكن تساقط شعرها من أصعب اللحظات التي عاشتها ولم تتأثر بذلك إلى حد بعيد. عن تلك التجربة تقول: «تقبلت مرضي جيداً في البداية، ولولا القوة التي تمتعت بها لما تمكنت من التغلب عليه.
منذ اللحظة التي علمت فيها بإصابتي، أحضرت شعراً مستعاراً من جمعية One Wig Stand لأنني كنت أعرف أن شعري سيتساقط، وهذا أمر طبيعي، ويجب على كل سيدة أن تفعل ذلك. فمنذ الجلسة الاولى من العلاج الكيميائي، بدأ شعري يتساقط فحلقته بالكامل ولم يعد يؤثر فيّ ذلك كثيراً. في المقابل، كان الشعر المستعار يزعجني قليلاً عندما أضعه. لذلك لم أكن أضعه إلا عند الخروج من المنزل.
أما في البيت فأضع وشاحاً فقط. تخطيت تلك المرحلة بإيجابية، وكنت أفكر طوال فترة مرضي بأن مصيرنا جميعاً الموت، وكان إيماني قوياً، كما أنّ أولادي شجعوني ودعموني حتى أواجه المرض. أما شعري فعاد لينمو من جديد بعد وقف العلاج بشهرين».
الأكثر قراءة
إطلالات النجوم
فُتحة فستان ليلى علوي تثير الجدل... والفساتين...
إطلالات النجوم
مَن الأجمل في معرض "مصمّم الأحلام" من Dior:...
أخبار النجوم
يسرا توضح حقيقة خلافاتها مع حسين فهمي
أكسسوارات
تألّقي بحقيبة الملكة رانيا من Chloé... هذا سعرها
إطلالات النجوم
الـ"أوف شولدر" يغلب على فساتين نجمات الـ"غولدن...
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024