بالصور- Chanel في مجموعة Sous Le Signe Di Lion الأقرب إلى قلب مادوموازيل كوكو
كانت كلما عادت إلى مدينة البندقية، تعيد غابريال شانيل اكتشاف حيوانها المفضل.
الأسد هو رمز القوة، ويمثّل الحافز الأبدي لحياتها.
تعرّفت إليه خلال زيارتها الأولى إلى المدينة عام 1920 مع ميسيا وخوسيه ماريا سيرت.
فموت بوي كابيل، حب حياتها العظيم، جعلها محطمة بالكامل. إلا أن ميسيا، الصديقة الحقيقية الوحيدة لغابريال، أنقذتها من حزنها من خلال إجبارها تقريباً على مغادرة باريس واصطحابها إلى مدينة البندقية حيث السماء مكسوة بالسحب الملونة، والفجر مشبع باللون الأرجواني، وحيث الأسود تماثيل ذهبية.
وفي هذه المدينة الموهمة، صادفت الأسد في صباح أحد الأيام. لمحته أولاً من مسافة بعيدة عند الدخول إلى ساحة سان مارك، وبدا كأنه يطفو في الهواء بين السماء والماء.
ارتفع عالياً على المثلث فوق البازيليك، وكشف عن كبرياء المنتصر الرابض تحت سماء زرقاء مرصعة بالنجوم الذهبية... ظهر الأسد للمرة الأولى في مجوهرات شانيل الراقية عام 2012، وها هو اليوم يحتلّ الصدارة مرة جديدة في مجموعة المجوهرات الجديدة التي تحمل الاسم SOUS LE SIGNE DU LION في تصميمين جديدين: الأسد Arty الذي يستمد شكله من حجر ذهبي ضخم والأسد Pépites الذي يكشف عن رسم أسد بخطوط منحنية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024