تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

مقابلات حصرية مع كاظم وعاصي في برنامج the voice

مقابلات حصرية مع كاظم وعاصي في برنامج the voice

كاظم الساهر: يجب أن يكون the Voice ذكرى جميلة في حياة المواهب

- كيف تقوّم انطلاقة الموسم الثالث من the Voice، من خلال المواهب التي انضمت حتى الآن إلى فريقك وفرق المدربين؟
الانطلاقة رائعة، وأعتقد أن كل المواهب التي انضمت إلى فرقنا تتمتع بأصوات جميلة جداً ومميزة، كما أن المنافسة مشتعلة لأن القدرات الصوتية لدى المشتركين متقاربة جداً من بعضها بعضاً.

- على ماذا تعتمد هذا الموسم في ضم المواهب إلى فريقك؟
أعتمد هذا الموسم كثيراً على التنوع في اختيار الأصوات، لن أعطي أحداً من أفراد فريقي مساحةً إضافية ليظهر أقوى من الآخرين، مما يزيد المنافسة حدةً بينهم فيقدمون أفضل ما لديهم.

- نلحظ مواساتك الدائمة لكل المواهب الفائزة والخاسرة...
من المفترض أن نواسيهم وندعمهم حتى لو لم يحالفهم الحظ ويكملوا إلى المراحل المتقدمة. فوقوفهم على خشبة مسرح the Voice فرصة، وستبقى ذكرى جميلة ترافقهم طوال حياتهم، وعندما يتذكرون هذه المرحلة سيشعرون بالفرح لا الانكسار.


عاصي الحلاني: أنا عفوي وأحب افتعال المقالب

- ماذا عن الأجواء الفكاهية التي تُضفيها على البرنامج، وهل هي من طبيعة شخصيتك؟
لا يقتصر البرنامج على المنافسة بين المشتركين، بل يعتمد على المنافسة بين المدربين... إذا أردنا أن نكون جديين فقط من دون حماسة و «زكزكة»، يفقد المشاهد التشويق أو الاندفاع الذي يشاهده خلال البرنامج الآن. نحن اليوم في حاجة إلى تشويق المشاهد لكي ينتظرنا من أسبوع إلى آخر، لمعرفة من سيضم المدربون إلى فرقهم وأي فريق سيكون الأقوى... فأجواء الحماسة التي تجمعنا مهمة جداً، كما أن الفرح شيء جميل، خصوصاً في ظل واقع نغرق فيه بالمشاكل والهموم، والناس يحتاجون إلى الضحكة، ونحن نحاول أن نرسمها على وجوههم. ومن الجميل أن يرى المشاهد الفنان بصورة مغايرة للصورة الجدية التي يطل بها على المسرح، والصورة التي يشاهدوننا بها من خلال the Voice مختلفة تماماً عما اعتادوا عليه. بطبيعتي، أنا شخص جدي في المواقف الجادّة، بينما أحب حياة الفرح و«التنكيت» وافتعال المقالب. البرنامج يحتاج إلى روح المرح، وأتصرف بطبيعتي في the Voice والناس أحبوا هذه الشخصية منذ الموسم الأول... بالإضافة إلى طريقة ارتدائي الملابس وأخباري وتعليقاتي وممازحتي للمشتركين. كل ذلك جاء صدفة، إذ طُلب مني منذ انطلاق البرنامج أن أكوّن «كاراكتير» معيناً، وأنا تصرفت على طبيعتي، والناس أحبوا عفويتي.  

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077