تَمَرّدَ شَوْقي!
فَصَبْري ذوى من عَذابي وكيف أُفسِّرُ ما بي؟! فَضَيَّعَ منّي صَوابي وحَنَّ إِليكِ شبَابي |
بِمَاذا أَخطُّ جوَابي؟! بمَاذا أَبوح إِليكِ؟ تَمَرَّدَ شَوْقي عَليَّ وفاضتْ شُجُوني بِقلْبي |
تَعَالَيْ.. وَلَبّي نِداءَ الْعُيونِ شَريدٌ.. حَزينٌ.. طَريدُ الظُّنونِ أُريدُ فُؤاداً يُداوي شُجوني |
تَعَالَيْ.. أجيبي نداءَ الْحَنِينِ تَعَالَيْ فإِنّي وحيدٌ بِدَرْبي أُريدُ حَناناً.. أُريدُ مكاناً.. |
لِقلبي الْبَريءِ الشَّتيتِ الْحَزينِ ويَصْفو شُعوري ويهْفو وَدادي وأَنْسى جَفاكِ ومُرَّ الْبُعَادِ وقُرْباً.. وحُبّاً بدُونِ اضْطِهَادِ ونَنْسُجُ أَحْلى أمَاني الْفُؤادِ |
وأَنتِ الغرامُ الذي أَرتَجيهِ ويَومَ أَراكِ يَرِقُّ فُؤادي فأَلْقى هَواكِ يَهُزُّ كِيَاني وأَطْلُبُ منكِ لِقاءً جديداً وَنَرْعى سَوِياً لَيالي هَوانا |
|
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024