الملكة رانيا تتسلم جائزتين من ملكة السويد ومن المستشارة الألمانية تقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية وحقوق الأطفال
أكدت الملكة رانيا العبدالله في كلمة لها خلال حفل تسلّمها جائزة «والتر راثيناو» من قبل المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين في ألمانيا، على الدور الكبير الذي يقوم به الأردن في استقبال اللاجئين السوريين على مدى السنوات الأربع الماضية رغم قلة موارده.
وخلال الحفل الذي حضره ما يزيد على 400 من الشخصيات السياسية والإعلامية والعاملين في مجال المجتمع المدني والأعمال، تحدثت الملكة عن الجهود التي يبذلها الأردن من أجل ضمان تلقّي الأطفال السوريين التعليم، وحصول اللاجئين على الرعاية الصحية وغيرها.
وبدورها ألقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كلمة أعربت فيها عن سعادتها لتكريم الملكة باعتبارها نموذجا وقدوة تستحق التقدير العالمي لعملها في بناء الجسور، والتواصل بين مختلف الثقافات، ولجهودها في مجال التعليم وتمكين النساء وحماية الأطفال وإعداد الشباب لسوق العمل ولسعيها إلى نشر السلام والتسامح والاحترام بين الشعوب ومواجهة العنف والتطرف.
كما التقت الملكة رانيا خلال وجودها في ألمانيا وزير التنمية والتعاون الاقتصادي الألماني جيرهارد مولر وجرى بحث في مجالات التعاون. كما شاركت في «منتدى G7 للحوار مع السيدات» بقيادة أنجيلا ميركل وإلى جانب عدد من السيدات الناشطات في مجال العمل الاجتماعي وحوار الثقافات.
الملكة رانيا تؤكد أن على العالم أن يصبح مكاناً أفضل من أجل الأطفال
وفي نيويورك ضمن زيارة العمل التي قام بها الملك عبدالله الثاني الى أميركا لحضور اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تسلّمت الملكة رانيا جائزة من الملكة سيلفيا ملكة السويد تقديراً لدعمها حقوق الأطفال في الأردن وحول العالم.
وبحضور ما يزيد عن 450 من الشخصيات الناشطة في مجال حماية الأطفال قالت الملكة إن الطفولة مرحلة تمر بلا فرصة ثانية لعيشها، ولهذا على العالم أجمع أن يعمل من أجل سلامة الأطفال وسلامهم.
ثم قدمت الشكر للملكة سيلفيا على الجهود التي تقوم بها مؤسستها أطفال حول العالم World Childhood Foundation من أجل منح الأمل بحياة أفضل للآلاف من الأطفال.
وتحدثت الملكة رانيا عن الواقع المختلف الذي يعيشه الأطفال في النزاعات أو الهاربين منها، حيث اليتم والجروح والتهجير، مبينة أن ملايين الاطفال حول العالم يشهدون مناظر يجب أن لا يراها أي طفل، وبالاضافة الى ذلك يعيش أطفال فلسطين، سوريا، العراق، اليمن، جنوب السودان، تجارب من الرعب لا يمكننا حتى تخيلّه.
وأضافت: تلتقي الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم لإقرار أهداف التنمية المستدامة، ويجب أن تُحل النزاعات وتنتهي الأزمات التي تتسبب بالكثير من الألم لأطفالنا، حتى يكون العالم أفضل أو أكثر عدلاً.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024