بالصور- جيهان السادات تكشف: قبلة كارتر على خدي أنقذت زوجات القادة العرب!
كشفت السيدة جيهان السادات عن العديد من أسرار حياتها الشخصية والأسرية مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك في حلقة خاصة من برنامج "معكم .. منى الشاذلي" على فضائية cbc.
افتتحت جيهان حوارها بكلمة عن الزعيم الراحل قائلة :" لولا معاهدة السلام كانت سيناء امتلأت بالمستعمرات الإسرائيلية، وأنه عندما حرر سيناء أصر على إزالة مستعمرتين."
كما تطرقت إلى ظروف السادات الصعبة قبل زواجهما، حيث كانت مبهورة به قبل أن تراه من حديث زوج ابنة عمتها الطيار عنه ، والذي كان يتحدث باستمرار عن بطولاته وظروف حبسهما وحبه لوطنه ، وهو ما تعودت عليه من حب والدتها الانجليزية لوطنها خاصة خلال الحرب العالمية الثانية، و هو ما رسخ لديها معنى الوطنية.
وأضافت أنها صرحت لأسرتها بحبها لشخصية السادات وهيبته وثقافته رغم أنه كان لا يملك وظيفة ومال، وأن والدتها لم تكن موافقة ولكن ارتباطها وعلاقتها القوية بوالدها الذي كان يشعر بمدى حبها للسادات هو ما سهل زواجهما ، ووقف والدها بجانب السادات، وكان مهرها 150 جنيه ولكن عوضها بعد ذلك السادات بالكثير من الكرم.
و عرضت منى الشاذلي فيديو نادرا لجيهان وهي تدرس اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة ، و هي نفس الجامعة التي حصلت منها على البكالوريوس و الماجستير والدكتوراه.
وصرحت السيدة جيهان السادات أنها التحقت بالجامعة وهي في الأربعين من عمرها، خاصة أنها كانت بحاجة الى أن تطمئن أولا على مستقبل أبناءها ودخولهم الجامعة.
وأشارت إلى أن السادات كان فلاحا يرفض أن تتدخل زوجته في عمله مهما كان حبه لها، لكنه كان فخورا بما كانت تشارك به في المجتمع المدني ويلقبها باسم الدلع "جيني" .
وأضافت أن الرئيس الأمريكي "كارتر" اعتذر لها عندما أدرك أن عادات العرب لا تسمح بتبادل القبلات بين الرجال والنساء خلال المصافحة ، وأنه بعد "قبلته" لها تم وضع مراسم بالبيت الأبيض خاصة بالتعامل مع زوجات القادة العرب واحترام عاداتهم ، وردت على زميل لها بالجامعة عندما انتقدها بسبب هذه القبلة قائلة :"أنا فوجئت .. وبعدين هل كان المفروض أضربه بالقلم على وشه؟".
وأضافت أن لديها كتاب في المنزل بخط يد السادات وخطها أيضا لأنه عندما كان يتعب من الكتابه يقوم بإملائها .. وأنها تفكر في طباعته.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024