تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

لهذا السبب قد تصابين بسرطان الثدي!

كأي امرأة، ترغبين بمعرفة ما قد يخفف من خطر إصابتك بسرطان الثدي. ثمّة عوامل ثابتة لا يمكن التأثير فيها للحد من الخطر، كأن تكوني امرأة وأن تكوني في سن معينة وأن تحملي الجينة التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة.
لكن في المقابل يمكنك التحكم بعوامل أخرى، فالسمنة والتدخين وقلة ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي غير صحي، كلّها من العوامل التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ويمكن العمل على الحد من هذا الخطر بتجنبها والقيام بالاختيارات الصحيحة.
بهذه الطريقة تخفضين الخطر إلى أدنى المستويات لجهة العوامل التي يمكن التحكم بها.

          
- كونك امرأة: يكفي أنك امرأة لتكوني أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

- السن: التقدّم في العمر يزيد من خطر إصابتك بسرطان الثدي، فحالتان من ثلاث حالات سرطان الثدي تظهران لدى نساء تخطّين الـ55 سنة.

- العامل الوراثي: المرأة التي تم تشخيص حالات سرطان ثدي في عائلتها أكثر عرضة للإصابة بالمرض. أما إذا كانت الحالة في العائلة القريبة، أي الأم أو الأخت أو الابن، فيتضاعف الخطر.

- العامل الجيني: نسبة 5 إلى 10 في المئة من حالات سرطان الثدي هي وراثية ناتجة من جينة تتنقل في العائلة.

- إصابة سابقة بالمرض: إذا سبق أن تم تشخيص حالة سرطان ثدي لديك، تكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان آخر في الثدي الثاني أو في جزء ثان من الثدي نفسه بنسبة ثلاثة أضعاف. مع الإشارة إلى أن عامل الخطر في المرة الثانية التي يظهر فيها المرض يختلف عنه في المرة الأولى.

- تعريض الصدر للأشعة قبل سن 30 سنة: إذا كنت قد عرّضت منطقة الصدر للأشعة في معالجة أي نوع من أنواع السرطان، تكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بأي امرأة أخرى. حتى أن تعرضك للأشعة لمعالجة البثور في وجهك في المراهقة يزيد الاحتمال بالإصابة.

- تغيرات معينة في الثدي: إذا تم تشخيص أورام معينة حميدة في الثدي لديك فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. علماً أنّ ثمة أنواعاً عديدة من هذه الأورام، ومنها ما قد يزيد خطر الإصابة بالمرض.

- العرْق: النساء من العرْق الأبيض أكثر عرضة بقليل للإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالافريقيات. إلا أن المرأة الأفريقية أكثر عرضة للإصابة بنوع شرس من سرطان الثدي.

- السمنة: تزيد السمنة من خطر إصابتك بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء اللواتي يحافظن على وزن صحي، خصوصاً بعد انقطاع الطمث. كما تزيد السمنة من خطر عودة المرض.

- الحمل: المرأة التي لم تنجب وتلك التي لم تنجب أول طفل لها قبل سن الثلاثين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

- الرضاعة: تساعد الرضاعة على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً بالنسبة إلى من ترضع لفترة حوالى العام.

- الدورة الشهرية: المرأة التي بلغت قبل سن 12 سنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. كذلك بالنسبة إلى المرأة التي تتأخر مرحلة انقطاع الطمث لديها إلى ما بعد سن 55 سنة.

- العلاج البديل للهورمونات: المرأة التي تلجأ إلى العلاج البديل للهورمونات في مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة.

- كثافة الأنسجة في الثديين: المرأة التي لها ثديان مكتنزان أكثر عرضة بـ6 مرات للإصابة بسرطان الثدي وفق الدراسات. كما يزيد هذا من صعوبة كشف المرض لديها بالصورة الشعاعية للثدي.

- قلة ممارسة الرياضة: أظهرت الدراسات وجود علاقة إيجابية ما بين ممارسة الرياضة لمدة 4 ساعات إلى 7 في الأسبوع وتراجع خطر الإصابة بسرطان الثدي.

- التدخين: يسبب التدخين العديد من الأمراض كما يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأصغر سناً وقبل مرحلة انقطاع الطمث. كذلك أظهرت الدراسات أن التعرض للتدخين السلبي بنسبة عالية يزيد خطر إصابة المرأة التي بلغت مرحلة انقطاع الطمث بسرطان الثدي.

- انخفاض معدلات الفيتامين "د": أظهرت الدراسات أن انخفاض معدلات الفيتامين "د" يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

- العمل ليلاً: تفيد نتائج دراسات عديدة بأن المرأة التي تعمل ليلاً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء اللواتي يعملن في النهار.

- اتباع نظام غذائي غير صحي: تبين أن الغذاء قد يكون مسؤولاً عن نسبة 30  أو 40 في المئة على الأٌقل من حالات السرطان عامةً. وفيما لا يمكن أي طعام أن يؤمّن الحماية من الإصابة بسرطان الثدي، فإن بعض الأطعمة تحسّن من صحة جسمك وتترك أثراً إيجابياً في جهاز المناعة، مما يخفف خطر إصابتك بسرطان الثدي.

- التعرض للمواد الكيميائية في مستحضرات التجميل: تحدثت بعض الدراسات عن أن التعرض لبعض المواد الكيميائية في بعض مستحضرات التجميل يزيد خطر الإصابة بالسرطان.

- التعرض للمواد الكيميائية في الطعام: أظهرت دراسات أن التعرض للمواد الكيميائية في أطعمة معيّنة قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويعتبر القصدير في ثمار البحر من المواد التي قد تكون ضارة في هذا المجال.

- التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك: يؤكد العديد من الدراسات أن التعرض بمستويات معينة لمادة الـBPA في الأواني البلاستيكية يزيد خطر الإصابة بالسرطان.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080