تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ناهد السباعي: لا أفكّر بالعالمية من منظور ضيّق...

تؤكد أنها تعشق الأدوار الصعبة، ولا تخشى المغامرات الفنية التي قد تعمل لها فنانات أخريات ألف حساب، وهذا ما دفعها إلى تقديم دور جريء في فيلم «سكر مر»، الذي تحدّثنا عنه الفنانة ناهد السباعي، وتتكلم أيضاً عن تجربتها المقبلة مع نيللي كريم، ولماذا ترفع فيها شعار «أكون أو لا أكون»؟ وتكشف علاقتها بالرياضة والسفر والموضة، وحقيقة ارتباطها العاطفي، والفترة الصعبة التي مرت بها.


- ما ردود الفعل التي وصلتك حتى الآن عن دورك في فيلم «سكر مر»؟
كلها كانت جيدة بشكل فاق توقعاتي، فلا أنكر أنني كنت متخوفة للغاية من شخصية «مريم»، فهي تظهر وكأنها سهلة، إلا أن هناك صعوبة كبيرة تكمن في داخلها، فهي فتاة تريد أن تنفصل عن زوجها بسبب شعورها بالملل طوال الوقت، وهذه مشكلة كبيرة تواجهها، وهي تختلف عن باقي الشخصيات، فجميعهم يحدث لهم ما يجدد مسار حياتهم كل عام، باستثناء «مريم»، وفوجئت من ردود الفعل على أدائي الشخصية وحب الجمهور للدور.

- وكيف جاء ترشيحك للمشاركة في الفيلم؟
من خلال مخرج العمل هاني خليفة، فأثناء تصويري مسلسل «السبع وصايا» العام الماضي، عرض عليَّ هذا العمل، ووافقت على الفور من شدة إعجابي بالسيناريو وانجذابي لـ «مريم»، وإحساسي بأنه ستكون لي بصمة مختلفة مع هذا الدور.

- ما الذي جذبك الى الشخصية؟
أعشق الأدوار الصعبة، و «مريم» دور صعب ويناقش مشكلة موجودة بالفعل، وحتى إذا قُدمت قضيتها من قبل، فأنا قدمتها بأسلوب مختلف، وعلى سبيل المثال إذا جاءني دور دكتورة في فيلمين فسأقبلهما، بشرط أن تكون تركيبة الشخصيتين مختلفة تماماً، وهناك تفاصيل تجعل كل شخصية قائمة بحد ذاتها وصعبة، وكما قلت أنا لا أحب الأدوار السهلة، مثل دور الفتاة الرومانسية الذي قُدم عشرات المرات بالطريقة نفسها، ولا أقبل هذه النوعية، لأنني أجد التحدي الحقيقي في الشخصيات الصعبة، وكل ما أردته وجدته في «مريم».

- كيف استعددت لهذا الدور؟         
دوري كان السهل الممتنع، فقوّته في بساطته، ومن شدة بساطته أن هناك مشاهد لا أتحدث فيها وتتطلب مني الصمت، وهذا كان أصعب بكثير من مشاهد تحتّم عليّ الكلام طوال الوقت. فالصمت والبساطة يحملان دائماً رسائل يجب أن تصل إلى الجمهور، وبالتالي كان استعدادي في هذا الإطار أن تصل انفعالاتي إلى المشاهد بأسلوب سهل وبسيط.

- هل كانت هذه الشخصية بمثابة تحدٍ بالنسبة إليك؟
أي دور أقدّمه يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة إلي، لأنني أحرص على تقديم نوعية أدوار لم تقدم من قبل، وبالتالي أتحدى مخاوفي، وأُقدم على المغامرات الفنية بجرأة، فإما يصيبها النجاح أو الفشل، لكنني لم أخطئ إلى الآن في اختيار أي دور، ودائماً تأتي اختياراتي في مصلحتي وتحقق ما أتمناه.

- تناقشين قضية حساسة بالنسبة إلى المجتمع، ألم تتخوفي من النقد؟
إطلاقاً، لأنني أحب النقد وأتشوق إلى الاستماع إلى أي نوعية منه، سواء أكان إيجابياً أم سلبياً. وبالفعل مع هذه الشخصية كُتب نقد سلبي وآخر إيجابي، واستمعت إلى الاثنين من دون أي اعتراض، لأن النقد لن يصب في مصلحتي طوال الوقت.

- قيل إن دورك مساند لباقي الأدوار ليس أكثر، فهل أزعجك ذلك؟
بالتأكيد هذا الكلام لا أساس له من الصحة، فدوري محوري وأساسي في الفيلم. وكما شاهد الجمهور، أناقش قضية محورية وأساسية ومعاناة حقيقية لفتاة تحاول الخروج منها.

- لماذا لم يقدم الفيلم حلاً لهذه القضية؟
لا يمكننا طرح حلول بأي شكل من الأشكال، فنحن نكشف عن هذا الموضوع ونسلط الضوء على هذه القضية، وقد تركنا النهاية مفتوحة من دون وضع حلول، فليس بالضرورة إيجاد حل على الشاشة، لكننا نحرك المياه الراكدة تجاه قضية ما.

- إلى أي مدى تتقارب شخصيات الفيلم مع الواقع؟
سيجد كل مشاهد نفسه في كل شخصية، وحتى إذا كان رجلاً فسيجد أنه تعرض للمواقف أو المشاكل نفسها التي تحدث لهم، وهي قضايا بالتأكيد موجودة من حولنا باستمرار... فأي عمل فني مصدره حياة الناس والمجتمع الذي نعيش فيه.

- ما أصعب المشاهد التي واجهتك في الفيلم؟
لا يمكنني تحديد مشهد بعينه، فكل المشاهد كانت صعبة للغاية، وجميع من كانوا حول «مريم» تتغير حياتهم إلا هي، مما سبّب لها حالة من الملل لم تتحملها، لذلك يحمل كل مشهد خاص بها معاني كثيرة ويتضمن صعوبة كبيرة نتيجة المعاناة التي تتعرض لها ولا تستطيع التخلص منها بسبب القيود التي تحاصرها.

- ماذا عن كواليس العمل مع نجوم الفيلم؟
الكواليس بيننا كانت عادية مثل أي عمل فني، فكل منا كان يركز على دوره جيداً حتى يخرج العمل بشكل جيد.

- هل أصبح نجاح أي عمل فني مرهوناً بالبطولة الجماعية؟
ليس بالضرورة أن ينجح أي فيلم سينمائي بطولة جماعية أكثر من عمل بطولة مطلقة، فهناك أعمال جماعية حققت نجاحاً وأخرى فشلت، وكذلك هناك فيلم لنجم يحقق نجاحاً وآخر للنجم نفسه يفشل، فالمقياس الحقيقي هو جودة العمل الفني الذي يقدم الى الجمهور.

- وكيف وجدت العمل مع المخرج هاني خليفة؟
العمل مع هذا الرجل ممتع إلى أقصى درجة، فهو من المخرجين الذين يفضلونني في العمل، وعملت معه قبل ذلك في مسلسل «الجامعة»، وحقق نجاحاً كبيراً، فهو مخرج صاحب بصمة خاصة ومختلفة، واستمتعت معه واستفدت من توجيهاته كافة.

- لماذا أعمالك الفنية قليلة عكس نجمات جيلك؟
لا أبحث عن الانتشار لأنني أرغب في ترك بصمة في أي دور أقدمه، وبالفعل حققت ذلك، بحيث ذهبت إلى مهرجان «كان» بفيلم «بعد الموقعة» وحقق بصمة كبيرة في مشواري الفني، وأصبح بإمكاني الذهاب إلى هذا المهرجان العريق في أي وقت، فهذه هي البصمة الحقيقية التي أقصدها، ولا تهمني الإيرادات التي تحققها الأفلام، فما الذي يفيدني إذا فشلت في ترك بصمة واضحة والتأثير في الجمهور في الدور الذي أقدمه! وبخلاف حضوري إلى مهرجان «كان»، الذي يسجل نقطة في مصلحتي، يتذكر الجمهور إلى الآن دوري في فيلم «احكي يا شهرزاد»، وكذلك دوري في مسلسليْ «ذات» و «السبع وصايا»، فأنا فخورة بهذه الأعمال ولن ينساها الجمهور مهما حدث، لكن ظهوري بكثرة وبشكل مبالغ فيه لمجرد إثبات الوجود أرفضه تماماً.

- تشاركين في فيلم «يوم للستات» مع نيللي كريم، فماذا عنه؟
من أكثر الأفلام التي أحببتها بشدة وأصعب الأعمال التي شاركت بها، فهذا الفيلم سيحدد خطواتي المقبلة، أي أكون أو لا أكون، وينتابني خوف شديد مع كل مشهد أقدمه في هذه الشخصية، فهو دور ليس عادياً، وسيبرز قدرات تمثيلية مختلفة تماماً في داخلي، والشيء الوحيد الذي يطمئنني هو وجود المخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكري، فهي من أكثر المخرجين قدرةً على إخراج أفضل الطاقات من وجدان الممثل، وإضافة خبرات جديدة إليه، وهو ما حدث معي وأتشوق إلى معرفة نتيجة هذا العمل أكثر من أي عمل آخر لكونه محوراً مفصلياً بالنسبة إليّ.

- وماذا عن الشخصية التي تجسدينها؟
كل أحداث الفيلم تدور في حمام سباحة في أحد الأماكن، لذلك هو عمل من نوعية مختلفة وجديدة تماماً، ويوضح أحقية المرأة في الاستمتاع بحياتها، حتى إذا كان ليوم واحد داخل حمام سباحة، وأعتقد أن جميع الشخصيات ستبهر الجمهور، وسيشاهد عملاً مختلفاً، وأقدم دور فتاة مصابة بمرض نادر أشبه بالتأخر العقلي، فعقلها يرفض أن تنمو بشكل طبيعي أو أن تمر بالمراحل العادية لأي إنسان، وبذلت مجهوداً كبيراً وليس عادياً، فطبيعة الشخصية تطلبت مجهوداً إضافياً وأداءً مختلفاً يتناسب مع الدور.

- لديك فيلم قصير بعنوان «حار جاف صيفاً»، فماذا عنه؟
جاءت بداية هذا العمل عندما فاز المخرج شريف البنداري بالجائزة الخاصة بالفيلم، ضمن ملتقى برلين للمواهب، والذي أُقيم على هامش مهرجان برلين السينمائي الدولي، وبالتالي فور عرضه عليّ وافقت بالتأكيد، ولم أستطع الرفض لقيمة هذا العمل، كما أن لديَّ ذكريات جميلة لن أنساها مع هذا المهرجان الذي أصبح يعرفني جيداً بعد عرض فيلمين لي، هما «إحكي يا شهرزاد»، و «678».

- لماذا غبت عن المشاركة في أي مسلسل هذا العام؟
عرض عليَّ أكثر من مسلسل، لكنني اعتذرت بسبب انشغالي بـ «سكر مر»، والأعمال السينمائية الأخرى، فلم أستطع المشاركة بأي منها، وفضلت الوقوف في صفوف الجمهور والمتابعين، واكتفيت هذه الفترة بتجربتي الناجحة العام الماضي مع مسلسل «السبع وصايا»، الذي حقق نجاحاً كبيراً، وأركز في هذه الفترة على السينما بشكل كبير.

- تردد أنك كنت مرشحة لبطولة مسلسل «العهد»، فهل هذا صحيح؟
بالفعل، رشحت للمشاركة في أحد الأدوار في «العهد»، لكن عدم تفرغي حال دون مشاركتي في هذا العمل الكبير، خاصةً أن سيناريوات المؤلف محمد أمين راضي ليست سهلة إطلاقاً، وتحتاج إلى تركيز كبير وتفرغ تام. وبالتأكيد مع تجربة «العهد» كان الموضوع سيصبح صعباً، ويتطلب عدم الانشغال بأي عمل آخر، والتركيز المكثّف حتى أفهم السيناريو جيداً وأستوعبه. وكان جمهوري على «تويتر» يرغب في مشاهدتي هذا العام، لكن لم يحدث نصيب.

- هل صحيح أنك اعتذرت أيضاً عن بطولة مسلسل «البيوت أسرار»؟
تتردد حتى الآن أخبار بأنني ضمن بطلات هذا العمل، رغم عرض الجزء الأول منه في رمضان الماضي على إحدى القنوات المشفرة، لكنني لا أعرف مصدر هذه الأقاويل العارية تماماً من الصحة، ولا تزال توجّه إليّ أسئلة عن دوري في هذا العمل، رغم عدم مشاركتي فيه.

- ولماذا وافقت إذاً على المشاركة كضيفة شرف في مسلسل «استيفا»؟
فضلت أن أكون مشاركة في عمل فني في رمضان كضيفة شرف، خاصة بعدما اتخذت قراري بعدم المشاركة في أي عمل درامي بدور كبير، فقرأت أكثر من حلقة من مسلسل «استيفا»، ووجدته عملاً يستحق المشاركة بالفعل، ولو في حلقتين فقط، فهو مكتوب بأسلوب تشويقي رائع، لدرجة أن الحلقة يمكن أن يتم تحويلها إلى فيلم سينمائي، بالإضافة إلى وجود المخرجة مريم أحمدي، وبطل المسلسل عباس أبو الحسن، فهذا كان كفيلاً بالموافقة على هذه المشاركة البسيطة، والتي أرضتني وأرضت جمهوري.

- ما أفضل عمل أعجبك هذا العام؟
أعجبني مسلسل «حارة اليهود» لمنة شلبي وإياد نصار، لأنه قُدّم بأسلوب جيد، وتفوق أبطاله على أنفسهم، كما أعجبتني قصة مسلسل «تحت السيطرة» والقضايا التي يناقشها، فضلاً عن أداء كل الأبطال المشاركين في العمل، والذين أظهروا صدقية عالية... وأعتقد أن هذه الأعمال كانت من أنجح المسلسلات الدرامية لهذا العام.

- هل هناك فنان تتمنين العمل معه؟
هو ليس فناناً بعينه، وأتمنى العمل مع غالبية الفنانين، لكنني أتمنى أكثر تقديم أعمال جيدة، فهذا هو الأهم.

- هل تفكرين في العالمية؟
منذ بدايتي وأنا أطمح إلى العالمية من خلال المشاركة في أفلام لمخرجين يقدمون أعمالهم خارج مصر، لكن المشاركة الحقيقية في الخارج ستحدث عندما أكون ممثلة لي ثقلي في بلدي، وأكون قد وقفت على أرض صلبة في مصر وحققت ما أسعى اليه وأتمناه، ولا أفكر في العالمية من منظور ضيق، كأن أصور مشهدين في فيلم أجنبي وبهذا أكون قد وصلت إلى العالمية، فمعنى العالمية الحقيقي أن أشارك في فيلم بمساحة الأدوار وقيمة الأعمال نفسها التي تسند إلي في مصر.

- هل أنت جريئة؟
أحب أن يقال عني إنني جريئة، لأنني بطبيعتي أنفذ ما أؤمن به على الفور، وأبحث دائماً عن الدور الجريء الصعب الذي يحقق إضافة لي.

- هل لديك خطوط حمر؟
خطوطي الحمر هي الطبيعية مع كل الناس، فما أوافق عليه أو أرفضه يكون متوافقاً ومناسباً مع الجميع.

- ما هي المرحلة الصعبة في حياتك؟
فترة وفاة شقيقي ووالدي من أصعب فترات حياتي، وهي مأساة لن أنساها إطلاقاً، إذ مررت بتجربة صعبة بفقدانهما تقريباً في وقت واحد وبشكل مفاجئ.

- كيف عبرت هذه المرحلة؟
العمل والانشغال الدائم في التصوير في تلك الفترة كانا عاملاً مساعداً إلى أقصى درجة، وكان لديَّ خوف كبير من عدم تخطي هذه المرحلة، أو عدم القدرة على تقديم أعمال إذا لم أتجاوز هذه الظروف، لكن عملي وقتها ساهم في ذلك، خاصةً أنني كنت أصوّر مسلسل «السبع وصايا»، وحاولت التغلب على أحزاني والخروج من هذه المحنة الصعبة في حياتي، لكنني أتذكرهما باستمرار وهما دائماً في ذهني.

- كيف تقضي وقتك بعيداً من الانشغال بالتصوير؟
أحب الخروج دائماً مع أصدقائي وأحرص على قضاء الوقت مع أهلي، خاصةً أنني أنشغل عنهم طوال فترة التصوير أو التحضير لأي عمل فني.

- من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
منّة شلبي، فهي أكثر واحدة قريبة إلى قلبي، فأنا أعشقها وتقف إلى جانبي وقت الشدة، وشخصيتها وطبيعتها قريبة مني إلى أقصى درجة.

- من هو مطربك المفضل؟
ليس لديَّ مطرب بعينه أستمع إليه باستمرار، فأحب الاستماع إلى غالبية المطربين وإلى كل ما هو جديد، وعندما تطرح أغنية جديدة لأي مطرب أحب الاستماع اليها، وأفضل أحياناً الاستماع إلى الأغاني القديمة.

- ما علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟
فاشلة جداً، فالتعامل مع التكنولوجيا بشكل عام يمثل فشلاً كبيراً بالنسبة إلي، ولا أستطيع متابعة هذه المواقع باستمرار لعدم فهمي لها، ومنذ البداية لم أكن متشوقة للتعامل من خلالها، لكنني تعلمت أخيراً كيفية استخدام «إنستغرام»، وأصبحت أقوم بنشر صور عليه وأتابع تعليقات جمهوري على كل ما هو جديد أقدمه.

- وماذا عن الموضة؟
أحب الموضة وأتابع كل ما هو جديد، لكن بأسلوبي الخاص، فدائماً ما أحب الاختلاف، ولديّ أسلوب في الملابس والإكسسوار خاص بي، فأتابع الموضة، لكن يجب أن تكون لي لمسة خاصة تميزني عما هو سائد.

- وماذا عن السفر؟
أحرص على السفر كلما سمح لي الوقت، خاصةً بعد الانتهاء من أي عمل فني، وأستمتع بالسفر، سواء داخل مصر أو خارجها.

- وما علاقتك بالرياضة؟
أحرص عليها من وقت إلى آخر، لأنني لا أجد أحياناً الوقت لممارستها بسبب الانشغال في قراءة أي عمل فني جديد أو تصويره.

- وماذا عن الحب في حياتك؟
لست مرتبطة في الوقت الحالي.

- لكن تردد وجود علاقة حب تجمعك بأحد أصدقائك؟
هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، وما نشر كذّبته كثيراً، وأكرر تكذيبه معكم، فلا تربطني علاقة حب بأي شخص في الوقت الراهن.

- ولماذا لا تفكرين في الارتباط؟
لم يأت النصيب بعد، وعندما يحدث ذلك فسأعلنه لأن ليس لديّ شيء أخفيه.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079