أميمة التميمي تحدّت سرطان الثدي بشجاعة نادرة
لا تشبه قصة أميمة التميمي من المملكة العربية السعودية القصص التي سمعتها من سيدات حاربن المرض وتغلّبن عليه. وما يميزها فعلاً ليس صعوبة المرض نفسه أو طريقة اكتشافه، بل كل الصدف التي لعبت دوراً في تلك المرحلة الصعبة التي مرّت بها والأخطاء الطبية الفادحة التي تعرضت لها وكادت تودي بحياتها لولا شجاعة نادرة تمتعت بها وإصرار أنقذ حياتها.
فرغم التوتر الذي يرافق عادةً ظروف المرض، تابعت مسيرتها إلى أن خضغت للعلاج الصحيح وصادفت الأطباء المناسبين، وإن في غير بلادها.
بكل جرأة تتحدث أميمة، إحدى سفيرات المبادرة السعودية KSA 10 للتوعية حول سرطان الثدي، عن كل التفاصيل التي رافقت قصتها مع المرض بعدما أصدرت كتاباً مؤثراً يروي هذه القصة بكل ما فيها من تفاصيل قد تصدم الكثيرين.
عندما اكتشفت أميمة إصابتها بسرطان الثدي، كانت في سن الـ 43 ولها ابنتان، تعيش مرتاحةً ولا تفكر ولو لحظة باحتمال إصابتها بالمرض لعدم وجود العامل الوراثي وحالات في العائلة، حتى أنها لم تفكر مرةً في إجراء الصورة الشعاعية للثدي، معتبرةً أنها ليست عرضة للإصابة. في المقابل، كانت تحرص على إجراء الفحص الذاتي للثدي بانتظام.
عن كيفية اكتشاف مرضها صدفةً، تتحدث أميمة: «العارض الأول الذي لاحظته هو انقلاب حلمة الثدي إلى الداخل، لكن حتى عندها لم أعر الأمر أهمية.
وكأنني كنت أعتقد دوماً أن المرض لا يمكن أن يصيبني. لكنني في إحدى المرات، لاحظت وجود كتلة كبيرة في الثدي. كان حجمها مخيفاً حين اللمس. رحت أقرأ وأتابع على الإنترنت، وكل المعلومات التي قرأتها كانت تؤكد أن هذين العارضين يشيران إلى إصابتي بسرطان الثدي. في اليوم التالي مباشرةً، ذهبت لإجراء الصورة الشعاعية التي لم يظهر فيها شيء.
إلا أنني خضعت لفحص آخر أكثر دقة كانت النتيجة فيه «إيجابية»، الأمر الذي تطلب أخذ خزعة من الثدي. بعد 4 أيام، تأكد التشخيص الأول وتبيّن أنني مصابة بسرطان الثدي. لكن شقيقتي عميدة كلية الطب، شككت بالتقرير من حيث نوع السرطان والعلاج الموصوف له. حيث إن العلاج يوصف بناء على نوع السرطان الذي يحدد عند أخذ الخزعة.
وكان قد ظهر في التقرير أنني في المرحلة الثانية من المرض وأن نوعه ليس شرساً ويمكن أن يكون قد مرت على وجوده سنوات من دون أن يظهر. وكان من حظي أنني لاحظت الدرنة وأجريت الصورة الشعاعية.
في كل الحالات، استشرنا إحدى أهم الجرّاحات المتخصصات في المملكة العربية السعودية وكان قرارها حازماً، إذ أكدت بطريقة قطعية أن الاستئصال التام للثدي هو الحل الوحيد بعد العلاج الكيميائي، وأن تجميل الثدي لا يمكن أن يجرى إلا بعد سنتين.
لكن على الرغم من تأكيدها هذه الأمور بطريقة لا تقبل الجدل، بقيت شقيقتي مصرّة على التشكيك في ما كنت أظنّه هو القرار الصائب».
عن مشاعرها في تلك المرحلة تقول أميمة:
«تقبّلت الأمور بكل هدوء وبمعنويات مرتفعة. وكنت مقتنعة تماماً بأن الله سيخرجني من هذه المحنة سليمةً معافاة. لم يتملكني أي إحساس بالخوف إلا على ابنتيّ. لكن كنت أنوي خوض هذه التجربة بكل جرأة وشجاعة من دون تهاون، خصوصاً أنني أتمتع أصلاً بقوة داخلية نتيجة الصعاب التي مررت بها في حياتي. في هذه الظروف، حدّثتني نفسي بأنّ هذه التجربة هي التي ستعيدني إلى الحياة».
في رحلة المرض والعلاج... من صدمة إلى أخرى
وتضيف أميمة: «في تلك المرحلة ما بين المرض والعلاج، أو قولي ما بين الموت والحياة... وأنا أنتقل من صدمة إلى أخرى، قيل لي إنّ مرحلة العلاج الكيميائي ستدوم 6 أشهر».
حدّثوها عن بعض التفاصيل المرتبطة بهذه المرحلة وعن الجهاز الذي سيتم زرعه تحت الجلد لحقن العلاج فيه كل مرة ويوضع بعملية تخدير عام. إلا أنهم لم يفصحوا لها عن الكثير من التفاصيل التي كانت تحتاج إلى معرفتها.
فبالنسبة إلى الجهاز مثلاً، لم تكن لتعرف عنه شيئاً لو لم تقرأ عنه إلى أن أتتها الصدمة الأولى في رحلة العلاج والمرض: «فاجأني أحد الأطباء في غرفة العمليات من أنني سأخضع إلى عملية بتخدير موضعي، وأن الجهاز الذي يوضع مختلف تماماً عما كان قد قيل لي وعما يوضع عادةً في مثل حالتي.
عندها شعرت بالضياع، فماذا يمكنني أن أفعل في مثل هذه الحالة؟ شعرت للحظات باليأس فيما كنت أفكر بأننا وصلنا إلى مرحلة صرنا نخمن فيها أموراً ترتبط بحياة الإنسان وكأن المسألة لعبة لا تسترعي الاهتمام.
وكانت جلسات العلاج الكيميائي ستبدأ في اليوم الثاني. وراح يسألني لماذا نضع هذا الجهاز وهو لا يخدم أكثر من 3 أشهر، فيما الآخر يدوم لمدة 6 أشهر؟ وكأنني كنت المسؤولة عن هذا النوع من القرارات والتي لا أعرف شيئاً عنها أصلاً.
حافظت على هدوئي رغم هذا كلّه. دخلت إلى غرفة العمليات لأنه لم يكن أمامي خيار آخر. خرجت من العملية وأنابيب كثيرة مزعجة موصولة بيدي، فيما المفترض ألا يكون الجهاز الثاني ظاهراً.
وفي اليوم الثاني، زارتني الطبيبة التي تتولى حالتي وهي تعتذر لأنه تم تركيب جهاز آخر لي من طريق الخطأ. رغم هذا، توجهت إلى جلسة العلاج وأنا أتقبل الأمور بنفسية مرتاحة ومن دون خوف.
لكنني فوجئت عند الدخول إلى الغرفة التي سأبدأ فيها الجلسات في أحد أهم المستشفيات، بمجموعة من المرضى بحالات سيئة، مما أشعرني بطاقة سلبية إلى أبعد الحدود. في المساء عدت إلى المنزل، وبعد قليل اتصلت بي طبيبتي لتعتذر مجدداً عن الخطأ الذي حصل، مشيرةً إلى عدم جدوى الخضوع إلى العلاج الكيميائي في حالتي.
كنت أتلقى الصفعة تلو الأخرى بهدوء. في اليوم التالي، توجهت إلى المستشفى وطلبت ملفاتي الطبية وفحوصي الكاملة، فاعتذروا ثم راحوا يؤكدون لي أنه لا داعي لإرسال الفحوص إلى خارج البلاد، فمن الممكن أن يحصل الخطأ هناك أيضاً.
سافرت إلى لندن، وتبين أن نوع مرضي لا يتجاوب إلا مع العلاج بالهورمونات وليس العلاج الكيميائي، وأن الجراحة ضرورية بالدرجة الأولى. حتى في لندن، كل من كان يحدثني عن العلاج الكيميائي كنت أتركه لأتوجه إلى طبيب آخر، لأنني كنت أعرف جيداً أن لا جدوى من العلاج الكيميائي لحالتي.
ولولا إصراري وقناعتي، يعلم الله كيف يمكن أن تكون حالتي اليوم. استشرت أكثر من طبيب، إلى أن قابلت طبيبة بريطانية تمثّل الإنسانية بحد ذاتها. باشرت حديثها بالتأكيد لي أنها تعرف جيداً مدى إحباطي بعد كل ما مررت به ومختلف الآراء التي سمعتها، وأخبرتني بأنها تدير فريقاً طبياً وستحوّلني إلى أهم جراح للثدي ليحدد لي ما إذا كانت الجراحة ممكنة في حالتي خلال هذه المرحلة قبل القيام بأي خطوة إضافية.
ما إن سمعتها كلماتها حتى شعرت بالارتياح ووثقت بها تماماً، لأنني كنت متيقنة من البداية أن المشكلة الاساسية في بلادي تكمن في غياب الفريق الطبي وعمل كل طبيب منفرداً. أنصح كل سيدة تمر بالتجربة نفسها أن تقرأ كثيراً وتدرك حالتها وطريقة علاجها جيداً، وألا تستسلم ابداً.
وعند زيارتي الجراح السوري الاصل الذي تولّى حالتي، لفتتني أعداد السيدات العربيات اللواتي يقصدنه، وآلمني أن نضطر إلى السفر لتلقي العلاج. علماً ان هذا الجرّاح هو واحد من أهم 4 جراحين في لندن.»
الجراحة وما بعدها... تجربة رائعة
خضعت أميمة للجراحة المقررة وكانت ظروف العملية مفاجئة لها بما أنها اختلفت تماماً عن ظروف الجراحة التي كانت ستجريها في بلادها. كما وضعها الجراح مسبقاً في الأجواء وأخبرها بأنه سيتم استئصال الورم والحفاظ على الجلد، فيما كانت الطبيبة الأولى قد أكدت لها أنه سيتم ترقيع الجلد من الجسم وأن الاستئصال يكون جذرياً في هذه الحالة. «
تم استئصال الورم في الجراحة، ووضعت موسّعة الأنسجة التي يقومون بنفخها بعد أسبوعين حتى تعطي شكلاً طبيعياً للثدي، وبعد العلاج بالأشعة تُنزع ليوضع مكانها
الـImplant. معنوياً، كان الأمر مهماً جداً بالنسبة إلي كما لأي امرأة تمر بظروف مماثلة. فكنت سأخضع للعلاج من دون أن يتغير شكل ثديي. واللافت أنني بعد اليوم الثالث من العملية، نهضت بالسلامة وقالوا لي إن في إمكاني التنزه حول المستشفى بعدما وضعت في تصرفي ممرضة اختصاصية في المجال على مدار 24/24، أستفسر منها حول أي طارئ. حتى أنهم قدموا لي بعد الجراحة صدرية خاصة تحتوي على حشوة.
ما إن قيل لي إنني أستطيع النهوض حتى خرجت مع عائلتي للتنزه والتسوق وكأن شيئاً لم يكن. أنا بطبعي إنسانة ترفض الاستسلام، لهذا تغلبت على المرض.
عدنا في المساء وكان طبيبي ينتظرني في المستشفى وطلب مني أن ارتاح لأن العملية التي خضعت لها صعبة جداً. أعترف بأنني وجدت صعوبة في النوم بعد أسبوع على الجراحة إذ شعرت وكأن ثديي غير موجود. لكن هذا الشعور زال سريعاً وعادت الأمور إلى طبيعتها.
تأكدت قناعة أميمة بأنه لا جدوى من العلاج الكيميائي في حالتها بعد خضوعها لاختبار خاص أثبت ذلك. وقد ظهرت نتيجة الاختبار بعد اسبوعين من إجرائه بعد خضوعها للعملية وتبين فيه أنها تحتاج إلى العلاج بالاشعة على سبيل الوقاية إضافةً إلى العلاج بالهرمونات.
«هذا الاختبار الذي أجريته لتحديد نوع العلاج يلعب دوراً أساسياً بالنسبة الى كثير من المرضى، فيخفف من عذابهم عندما يعرفون الطريق التي يجب أن يسلكوها».
وتتابع أميمة بالقول:«الأهم أنني لم أعان أبداً في العلاج بالأشعة إذ كنت أذهب يومياً لتلقي العلاج مرتاحةً. وأعطوني مرهماً لترطيب الجلد أستخدمه طوال الوقت، تفادياً للتقشر والحروق فلم أواجه أي مشكلة.
أخيراً، وبعد شهر من العلاج، خضعت إلى عملية تجميل لتنتهي قصتي مع المرض خلال 7 أشهر، ولتبقى آثارها الخفيفة على جسمي دليلاً على كفاحي.
لقد عشت خلال هذه المرحلة أجمل أيام حياتي، فكنت أذهب إلى مواعيدي مشياً على الأقدام وكأنها نزهة أستمتع بها وأعود ليلاً من التسوّق مع عائلتي. تحملت الألم من دون تذمر وبقيت مصرّة على أن تكون تجربة رائعة لنا كلّنا.
وحتى عندما تساقط شعري بسبب جلسة العلاج الكيميائي التي خضعت لها من طريق الخطأ، وكان الألم والحريق غير طبيعيين إلى أن حلقته كاملاً، كنت سأنهار تماماً إلى أن تمكنت من التغلب على هذا الإحساس، فكل من حولي شجعني وكانت ابنتاي تؤكدان لي أنني أبدو رائعة وكنت ألتقط الصور يومياً واعتمدت «ستايل» مختلفاً».
أشير إلى أنني اضطررت للخضوع إلى العلاج الهورموني وخيّرت بين استئصال المبيضين أو الحقنة الشهرية لوقفها، ففضلت الاختيار الاول، وكانت النتيجة أن ظهرت علي أعراض سن اليأس المبكرة القسري 10 مرات اكثر، خصوصاً أنه لا يمكنني تلقي علاج يساعد على الحد من هذه الأعراض. أردتها تجربة إيجابية وقد نجحت بتفاؤلي ومعنوياتي المرتفعة على تخطيها، أجد أن كل ما احرزته يشكل دافعاً لي لأعيش حياة جميلة مختلفة، حتى أنني قلت لابنتي: «لطالما أحطتكما باهتمامي وكان كل تركيزي عليكما.
لكن من الآن سأهتم بنفسي أولاً لأتمكن من الاهتمام بكما». حتى أنني منعت تداول الكلمات السلبية في المنزل لتكون حياتنا كلها إيجابية، وبدّلت كذلك نظامي الغذائي فامتنعت عن منتجات الألبان مثلاً والمقليات والأطعمة السريعة التحضير، والتي تساهم في تغذية الخلايا السرطانية. أيضاً صرت أشرب السوائل بكثرة. وأعتقد أن هذه التجربة التي نواجه فيها الموت، تؤثر فينا كثيراً وتقلب حياتنا 180 درجة فنتعلق بالحياة أكثر.
قد أعيش الآن بين جدران أربعة، لكنني لا أملّ، بل أستمتع بكل لحظة في حياتي وأعمل جاهدةً على توعية الآخرين ومساعدتهم. نحتاج في بلادنا إلى الكثير من التوعية. من الواضح أن لا أحد يفسر للمريضة ما يحصل معها فتقع في المجهول أحمد الله لأنني كنت قد اطلعت كثيراً لأتمكن من تحديد الاختيارات الصائبة والإصرار على متابعة رحلتي مع المرض.
عن مبادرة KSA 10!
تهدف مبادرة KSA 10 إلى التوعية الشاملة حول سرطان الثدي. فعلى الرغم من التغطية الشاملة للنفقات الصحية للمواطنين السعوديين في هذا المجال، وعلى الرغم من وجود التسهيلات الطبية وتوافر جسم طبي كفي، تبين أن المملكة تشهد أعلى معدلات الوفيات في سرطان الثدي تحديداً وفي السرطان عامةً نتيجة قلة الوعي والثقافة والفهم الشامل للموضوع.
وبالتالي تهدف المبادرة إلى العمل على خفض هذه المعدلات المرتفعة وخلق مجالات للنقاش والتعاون للتثقيف ونشر الوعي وتطوير العلم في شؤون سرطان الثدي.
إضافةً إلى الدعم المالي لجمعية «زهرة» التي تعنى بسرطان الثدي لمستقبل خال من سرطان الثدي في المملكة العربية السعودية. علماً أن «زهرة» تعد أحد أهم مراكز المعلومات حول سرطان الثدي في السعودية ومن أهم الجمعيات الناشطة في مجال الأبحاث حول المرض.
وللمبادرة حوالى 150 سفيراً من العالم ومن منطقة الخليج من ممثلين وفنانين وإعلاميين ومصممي أزياء وغيرهم، يدعمونها ويعملون على نقل الرسائل الهادفة ونشر التوعية بين الناس حول سرطان الثدي. ويتخلل المبادرة عدد من الانشطة الترفيهية والتثقيفية في الوقت نفسه، منها Wings Of Hope الذي تتم فيه دعوة الناس إلى التقاط صور السيلفي Selfie وتحميلها مع هاشتاغ الحملة#KSA 10.
وسيتم نشر Wings Of Hope في عدد من المتاجر الكبرى في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية تمهيداً للحفل الكبير في 12 كانون الأول/ديسمبر الذي من المتوقع ان يشارك فيه أكثر من 15000 شخص وسيضمن عدداً من الأجنحة لالتقاط المزيد من الصور.
أيضاً في 12 منه ستحضر أكثر من 10000 امرأة إلى الرياض عملاً على التوعية حول سرطان الثدي مرتديات الحجاب الزهري. وسيتم خلال الحدث العمل على كسر الرقم القياسي في غينيس بإنجاز الإشارة الزهرية لمكافحة سرطان الثدي بالمشاركين في الحدث أنفسهم. ويتخلل الحدث أيضاً العديد من الأنشطة التثقيفية والترفيهية.
وأطلقت ايضاً مبادرة KSA 10 مسابقة لتصميم «طرحة» على موقع 10Ksatarha.com . كما تعتبر الحملة ناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي في المملكة وغيرها من الدول من خلال استراتيجية واضحة تهدف إلى بلوغ العدد الأكبر من الناس والتواصل معهم ونشر أكبر عدد ممكن من الرسائل التثقيفية حول سرطان الثدي.
نصيحة إلى كل امرأة
تنصح أميمة كل امرأة تم تشخيص المرض لديها بأن تأخذ آراء متعددة بشأن مرضها وعلاجها لتتأكد من أنها بين أيدٍ أمينة. كما تؤكد ان للعامل النفسي تأثيراً كبيراً ويلعب دوراً أساسياً في اتخاذ حياة المريضة بعد الشفاء منحى إيجابياً.
«تعلّمت من هذه التجربة الكثير وقد ألّفت كتاباً بعنوان «شيء في صدري»، وهو يتناول رحلتي مع المرض وكل التجارب التي مررت بها وقد تمت الموافقة عليه في وزارة الإعلام».
الأكثر قراءة
إطلالات النجوم
فُتحة فستان ليلى علوي تثير الجدل... والفساتين...
إطلالات النجوم
مَن الأجمل في معرض "مصمّم الأحلام" من Dior:...
أخبار النجوم
يسرا توضح حقيقة خلافاتها مع حسين فهمي
أكسسوارات
تألّقي بحقيبة الملكة رانيا من Chloé... هذا سعرها
إطلالات النجوم
الـ"أوف شولدر" يغلب على فساتين نجمات الـ"غولدن...
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024