بالفيديو- والد الإرهابيين قاتلي إبن عمهما يكشف بعض تفاصيل الجريمة
كشف والد الإرهابيين "سعد وعبدالعزيز" اللذين أقدما على قتل ابن عمهما، معلومات جديدة عن الجريمة والسلاح المستخدم فيها، إضافة إلى حياة ابنيه الشخصية.
وقال راضي عياش العنزي في تقرير مصوّر عرضته قناة "العربية"، إنه لا يعرف أصدقاء ابنه من خارج العائلة، وأنه لم يكن يتغيب عن المنزل فترات طويلة.
وفي حين لفت إلى أن ابنيه حطما حياته بعد تنفيذهما جريمتهما الإرهابية، كشف أن السلاح المستخدم في الجريمة، هو سلاحه منذ وقت حرب الخليج، وابناه سرقاه على الرغم من أنه كان في غرفة مغلقة، مبينًا أن الذخيرة كانت لا تتجاوز ٣٠ طلقة.
وشدّد العنزي أنه لو تم تخييره بين موت أحد أبنائه أو مدوس (ابن العم المغدور)، لاختار موت أحد أبنائه، ولم يختر موت مدوس"
ولفت العنزي إلى أن مدوس كان مواظبًا على الصلاة، فيما عبّر عن استغرابه من تغلغل هذا الفكر لابنيه، خصوصاً أنهما لا يخرجان كثيرًا من المنزل، مشيراً إلى أن والدتهما تردد أنهما قد يكونان تعرضا للسحر.
وتابع العنزي: "الله لا يوفق الميت ويصرم الثاني" في إشارة إلى ابنيه الإرهابيين، مضيفاً: "لم أشك بأي سلوك من ابني فهو لم يسافر وغير اجتماعي ولم يتجاوز المنزل في قريته سبطر التي تبعد عن حائل ١٥٠ كيلومتراً".
وقال العنزي: "لم الحظ عليه أي تصرفات تدل على موضوع مريب سوى أنه يجلس طوال وقته أمام شاشة الكمبيوتر، وكنت أشك أنه ربما يشاهد مقاطع مخلة ونصحته، وعرضت عليه أن أبحث له عن عمل فلم يرغب بالعمل، وعرضت عليه الزواج مع تحملي بالتكاليف ولكنه أجل الفكرة".
وأوضح العنزي أن سعد (٢٢ سنة ) وعبدالعزيز (١٦ سنة) و مدوس المقتول (٢١ سنة) تربوا في منزل واحد، وابن العم الضحية يتيم الأب وتربى في منزلي.
وقال عياش العنزي إبن عمهم: "لم اصدق قصة القتل لولا أني شاهدتها، فقد كانوا معا يوم العيد، وبعد نشر الفيديو، أخبرت والدهم وأبلغنا السلطات، وتم تسليم كافة ادوات الأبناء وأجهزة الكمبيوتر لمركز الشرطة".
وكانت الجريمة المروعة التي ندد بها الشعب السعودي قد ارتكبها شابان من قرية إسبطر الواقعة في محافظة الشملي غرب حائل، عقب إقدامهما على قتل ابن عمها اليتيم، والذي التحق بالسلك العسكري أخيراً.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024