تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

الزواج الثاني هل يكون أكثر نجاحاً؟

أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الزواج الثاني أكثر نجاحاً من الأول، لأن كلاً من الرجل والمرأة يكونان أكبر سناً وأكثر حكمة من السابق. واستشهدت الدراسة الصادرة عن مؤسسة Marriage Foundation البريطانية أن 45 في المئة من الأزواج، الذين تزوجوا للمرة الأولى خلال العام 2013، يتجهون إلى الطلاق، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 31 في المئة للذين يتزوجون للمرة الثانية.  ونقلت جريدة «التايمز» البريطانية عن الرئيس التنفيذي للمؤسسة هاري بنسون قوله: «إن الزواج الثاني بشكل عام أفضل من الأول، لأن الأزواج اللذين يتزوجون للمرة الثانية يكونون في سن أكبر من الزواج الأول». لكن ماذا عن مجتمعاتنا العربية؟ وهل يكون الزواج الثاني أكثر نجاحاً بحكم محاولة تلافي أخطاء التجربة الأولى؟ وهل يقدّم كل طرف في الزواج الثاني تنازلات خوفاً من حدوث طلاق آخر يجعله عرضة لانتقادات ولوم من حوله؟. «لها» تحقق.


تروي المرشدة السياحية جودي حسني قصتها: «ولدت لأم ألمانية وأب مصري كان يقيم في ألمانيا، وأمضيت فترات دراستي في المدارس والجامعات الألمانية وأنا أقرأ كثيراً عن الشرق العربي والإسلامي، وخاصة مصر بلد أبي. وبعد انتهائي من دراستي الجامعية تزوجت من شاب من جذور تركية، إلا أن اختلاف الطباع وعدم التفاهم ساهما في سرعة إنهاء تلك العلاقة الزوجية التي لم تستمر طويلاً، خاصةً أنه كان شديد العصبية ولا يؤمن بطموحات المرأة، حتى أنه أراد أن يمنعني من العمل ويجعلني ربة منزل في حين يقوم هو بدور سي السيد».
وأضافت: «رفضت هذه الزيجة، وبعدها قرر والدي العودة إلى مصر، وهنا وقعت أسيرة المشاعر الإنسانية العالية والشهامة الشرقية المعهودة، وازداد هذا الإحساس كلما تعرفت على أسرة والدي التي احتضنتني بشدة وجعلتني أشعر بسعادة بالغة. وبمرور الأيام بدأت أتأقلم مع البيئة المصرية، وتعرفت على شاب متحضّر يؤمن بطموح المرأة وعملها، وزاد تعارفنا وتقدم للزواج مني فوافقت على الفور. وأعيش حالياً حياة مستقرة مع زوجي، وسعيدة جداً بعملي كمرشدة سياحية».
تؤكد جودي تأييدها بلا حدود لنتائج الدراسة البريطانية التي تؤكد أن الزواج الثاني أكثر نجاحاً، مشيرة إلى أن هذا واقع تعيشه بنفسها، فقد وجدت أن زوجها المصري يتمتع بصفات جميلة على عكس ما وجدته في زوجها الأول.
وتكمل: «زوجي الأول كان عصبياً أما الثاني فهو هادئ وحنون، يحترم شخصية المرأة  وطموحها وعملها، ولا يريدها مجرد جسد لزوجة بلا أدنى حقوق. والغريب أن هذا التناقض موجود بين الزوج الأول الذي يعيش في ألمانيا، أما الزوج المصري فوجدت فيه صفات فتى أحلامي، وأنا حريصة على استمرار حياتي الناجحة والسعيدة معه، ولهذا أصبر على أي مشكلات تواجهنا في حياتنا، وبالتفاهم نصل إلى حلول عملية لها من خلال نضجي في الزواج الثاني عن الأول، وحرصي على تلافي كل الأخطاء السابقة حتى لا أخوض تجربة فاشلة للمرة الثانية. وأحاول الاستفادة من الأخطاء التي سبق أن وقعت فيها».
أما الفنانة المعتزلة منى عبد الغني التي تعمل حالياً مذيعة في إحدى الفضائيات الخاصة، فخاضت تجربة الزواج الثاني، وعنه تقول: «مسألة الزواج قسمة ونصيب، وهذا ما أؤمن به في حياتي كلها، خاصةً حياتي العائلية، ولهذا فأنا راضية بكل ما يختاره الله لي، لأنه سبحانه القائل عن نفسه: «أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ» الآية 32 سورة الزُخرف.
وتضيف: «مقياس النجاح في الزواج الثاني خاصةً، يختلف تقديره من إنسان إلى آخر، فمنهم من يرى النجاح في طول المدة ومنهم من يراه في السعادة، وأنا أرى أن النجاح الحقيقي لا يكون إلا من خلال التفاهم والرضا والاحترام المتبادل. وعندما تزوجت للمرة الأولى من الموسيقي شريف سلامة، وأنجبت منه بنتاً وولدا انفصلنا بعد زواج استمر 17 عاماً، إلا أن بيننا ابنين نحرص على أن يكون لديهما مستقبل أفضل، وما زال الاحترام باقياً رغم الانفصال».
وأشارت إلى أنها متزوجة حالياً من رجل الأعمال محمد قورة منذ عام 2006، وهو يحترم طبيعة عملها، لهذا تعيش معه في ظل زواج ناجح، رغم أنها تزوجته وكان لديه ثلاثة أطفال تولت رعايتهم  مثل ابنيها تماماً، وقد استفاد من هذا النجاح أولادها وأولاد زوجها، لأنهما غمرا الجميع بالحب والحنان. وتكمل منى: «سواء في زواجي الأول أو الثاني أكون دائماً حريصة على النجاح والاستمرار، لكن كل شيء كما قلت قسمة ونصيب».
وأنهت كلامها قائلةً: «الحمد لله، أشعر بحب الله لي من خلال إحساسي بالاستقرار والهدوء النفسي لتفاهمي مع زوجي الذي يقدّر طبيعة عملي، حتى أنه عندما تم عقد قراننا حرصنا على أن يكون في هدوء، حفاظاً على مشاعر والد ابنيَّ، وكذلك أم أولاد زوجي محمد قورة».

أحلام روميو وجولييت
أما الصحافي موسى حال، مساعد رئيس تحرير جريدة «الجمهورية» المصرية فيروي قصته مع الزواج الثاني قائلاً: «تزوجت عام 1994 من فتاة ذات جذور ريفية من محافظة دمياط، تربطني بها قرابة من بعيد. وكانت المشكلة أننا لم نتعرف على بعضنا بشكل كافٍ، لهذا كان واضحاً منذ البداية عدم التوافق في الطباع، بالإضافة إلى أننا نشترك في العصبية، لكننا حاولنا الحفاظ على زواجنا، خاصةً أن الله أراد أن يكون بيننا طفل، لكن المشكلة أن الطبع يغلب التطبع، لهذا لم نستطع الاستمرار في الزواج، فتوافقنا على الطلاق بصورة نبيلة للمحافظة على الصلة الطيبة بيننا، وللمحافظة على نفسية الطفل الذي لم يتجاوز عمره آنذاك الخامسة من عمره».
وأضاف: «بدأت أبحث عن زوجة جديدة أتعرف عليها بشكل كافٍ حتى لا تتكرر الأخطاء، فقررت اختيار زوجة تتصف بالهدوء وعدم العصبية، وكذلك تكون لديها قابلية أن تكون أمًّا بديلة لابني الذي يعيش معي بعد زواج أمه. ووقع اختياري على صيدلانية ذات جذور صعيدية، وبدأنا مسيرة الحياة معاً منذ عشر سنوات. وبالفعل زواجي الثاني أكثر استقراراً وتفاهماً ونضجاً من الزيجة الأولى».
ويؤيد موسى حال ما انتهت إليه الدراسة البريطانية، من أن تجربته في الزواج الثاني أكثر استقراراً، لعدة عوامل أهمها:
-  الأحلام في الزواج الأول تكون كبيرة، فيبني الزوجان معاً أحلام «روميو وجولييت»، لكن عندما يصطدمان بالواقع تتحطم أحلامهما، لأن المشاعر بلا مسؤولية أو معايشة شيء، والحياة الزوجية بمتطلباتها ومشكلاتها شيء آخر، وهذه المشكلة ليست موجودة في الزواج الثاني.
-  حرص الزوجين اللذين يدخلان تجربة الزواج للمرة الثانية، على عدم تكرار الفشل الأول، حتى لا يكونا عرضة لمزيد من الانتقاد الاجتماعي، خاصةً أنه عادةً ما يتم توجيه اللوم الاجتماعي إلى كل منهما، نسبياً، لفشله في الزواج الأول.
-  الزوجان في التجربة الثانية يكونان أكثر نضجاً وتعقلاً وتحملاً للمسؤولية، وأكثر واقعية وصبراً على بعضهما، وبالتالي تقل العصبية نسبياً عن الزواج الأول، مما يجعله أكثر نجاحاً.
-  استمرار الزواج الثاني لا يعني أنه يكون أكثر سعادة، لأن هناك فرقاً بين النجاح الذي يقصد به استمرار رابطة الزواج حتى وإن كان الزوجان غير سعيدين أو متفاهمين.
-  استفادة كل منهما من تجربة الفشل الأولى، وحرصه على عدم شماتة شريك الحياة الأول بتكرار الفشل، مما يعطيه فرصة لإلقاء مسؤولية فشل الزيجة الأولى عليه وحده كليةً، مستشهداً بفشله أو فشلها في الزواج لثاني مرة.

الاستفادة من الأخطاء
يروي أحمد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «شير» الإلكترونية، قصته مع الزواج الثاني فيقول: «تزوجت بعد تخرجي مباشرةً في كلية الآداب من فتاة زميلة دراسة، مما يعني افتقادنا خبرة الحياة واعتمادنا بشكل كبير على مشاعر المراهقة فقط. ولم نعرف بعضنا جيداً، خاصةً أن فترة الخطوبة كانت قصيرة، بالإضافة إلى حرص كل منا على إظهار أفضل ما عنده، لهذا عندما تزوجنا وجدنا الحياة العملية شيئاً آخر.
وأوضح أن النقطة الفاصلة والحاسمة التي جعلته يقرر إنهاء الزواج الأول بعد ثلاثة أشهر فقط، التدخل الكبير لأهل زوجته الأولى في حياتهما الشخصية، حتى أنها كانت تصر على إشراك أهلها في كل كبيرة وصغيرة في حياتهما، مما جعل الحياة مستحيلة لأنها تدار من الخارج وليس من داخل أسرتهما الصغيرة، لهذا كان قرار الانفصال سريعاً. 
ويضيف: «استفدت من فشل تجربة الزواج الأول بعدم تكرار الأخطاء في الزواج الثاني، فمثلاً كانت فترة الخطوبة أطول، ومعرفتي بها وبأهلها وطباعهم أكبر، واشتراطي عدم تدخل أهلها أو أهلي في حياتنا أمراً أساسياً. ووصلت درجة استفادتي من فشلي الأول أنني اخترت زوجة متناسبة جسدياً معي، لأن الزوجة الأولى كانت نحيفة جداً ووزنها من 40-45 كيلو غراماً فقط».
وأشار أحمد إلى أنه بالتجربة العملية يؤيد ما انتهت إليه الدراسة البريطانية، لكنه يؤكد أنها ليست صحيحة مئة في المئة، وإنما هي نسبية وتختلف من حالة إلى أخرى، لأن عدم وجود أطفال من الزواج الأول مثلما حدث معه جعل الزواج الثاني أكثر استقراراً، على عكس الحال إذا ما كان هناك أطفال من الزواج الأول، وبالطبع كلما زاد عددهم زادت مشكلات الأب والأم في الزواج الثاني، كما أن وجود الأطفال في الزواج الثاني يجعله أكثر استقراراً.

الأولاد أهم
أما الدكتورة سحر عبد الحق، رئيسة نادي النصر، فتؤكد أن نتائج الدراسة البريطانية «وردية أكثر من اللازم، وقد تكون أكثر مصداقية في المجتمعات الغربية، حيث المشاعر الأسرية والتأثر بنظرة المجتمع، سلباً أو إيجاباً، أقل كثيراً مما هو الوضع لدينا».
وأوضحت أنه بالنسبة إليها شخصياً، فقد شاء الله عدم التوفيق في الزواج الأول الذي أثمر ابناً وابنة مازالا في مراحل التعليم حتى الآن، إلا أنها فضلت عدم الإقبال على الزواج الثاني حرصاً على نجاح ابنيها في التعليم والرياضة اللذين حققا مراكز متقدمة فيهما، وهذا بالنسبة إليها رسالة تفوق التفكير في تكرار الزواج الثاني، حتى ولو كان نجاحه مضموناً، إلا أنها وابنيها سيدفعون الثمن غالياً.

نظرة المجتمع
وتقول الكاتبة الصحافية بهيجة حسين: «نظرة المجتمع المحيط بالزوجين إلى الزواج الثاني سلبية في كثير من الأحيان، مما قد يؤدي إلى شعورهما بأنهما ارتكبا خطأ بزواجهما الثاني، أو الندم على إنهاء الزواج الأول، وهذا قد يؤدي إلى إرباك الزوجين وإفشال تلك الزيجة الجديدة، خاصة إذا كانت على ذمة الزوج زوجة أخرى. ومع هذا يجب على من أراد له الله أن يتزوج زواجاً ثانياً، سواء كان رجلاً أو امرأة، أن يحرص على الحب والتفاهم والألفة والتسامح وحسن التقدير، وأن تكون الثقة هي السمة السائدة في علاقتهما، وأن يلتزما بالاحترام المتبادل بينهما ويبذل كل منهما التضحيات لكي تنجح الزيجة الجديدة».

شماتة الأعداء
أما فريال عادل، الباحثة في قضايا المرأة في جمعية المرأة الجديدة فتقول: «أعتقد أن الزواج الثاني يكون أنجح، ولا يشترط أن يكون أسعد من الزواج الأول. ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك أن كلاً منهما يكون أكثر تقرباً من الله حتى يوفقه في حياته الجديدة ولا يشمت به الأعداء. وكذلك الاستقرار المادي عادةً ما يكون في الزواج الثاني أكبر من الأول، مما يساهم في توفير حياة كريمة في ظل تطلعات واقعية وليست جنونية أو حالمة، كما هو الحال في كثير من حالات الزواج الأول، حيث يبدأ الزوجان وأسرتاهما الحياة وسط ضغوط مادية وديون كثيرة، تجعل الجميع أكثر عصبية وإلقاء التهمة على الآخر بأنه سبب تلك الديون الكبيرة».

تضحيات
عن تحليل علم النفس لسر نجاح الزواج الثاني أكثر من الأول، يقول الدكتور جمال شفيق، رئيس قسم الدراسات النفسية جامعة عين شمس: «أؤيد ما انتهت إليه الدراسة البريطانية لأن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في نجاح الزواج الثاني، أهمها أن الأزواج والزوجات يستفيدون من أخطائهم في الماضي، ويحاولون أن يعالجوا العيوب الشخصية التي ربما كانت سبباً لفشل الزواج الأول، فمن المهم جداً أن تدرك المرأة المطلقة الأخطاء التي وقعت فيها وأدت بها إلى الطلاق، حتى لا تقع في هذه الأخطاء في المستقبل، ولا تكرر فشلها في الزيجة الأولى. وإذا لم تقم المرأة المطلَّقة بهذا التقويم لحياتها الماضية وتتلافَ أخطاءها في حياتها الحالية، فمن المرجح أن تكرر التجربة الفاشلة». واستطرد الدكتور شفيق: «يمكن أن يكون الزواج الثاني أكثر توافقاً ونجاحاً، وليس سعادة، من الزواج الأول، لأن المرأة تسعى بكل وسعها لكي تعطي أكثر مما تأخذ، وتتنازل عن كثير من حقوقها وتضحي وتتحمل الكثير من المصاعب، وذلك لأنها تخشى أن يتكرر فشلها، وتصاب بالرعب عندما تفكر في أنها ستكون مطلقة للمرة الثانية، أو أنها أصبحت غير قادرة على خوض أي تجربة زواج».   وعن الرجل في الزواج الثاني قال شفيق: «عادةً ما يكون الرجل حريصاً على نجاح الزواج الثاني، لاعتقاده أن عمره ليس فيه متسع لكي يخوض تجارب أخرى بتكاليف وتبعات مادية باهظة، ولا لمغامرات تحمّله كثيراً من المشكلات، وخاصةً إذا كان لديه أولاد من الزواج الأول».

اللوم الاجتماعي
وتؤكد الدكتورة عزّة كريم، أستاذة علم الاجتماع في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن نجاح الزواج الثاني عادةً ما يكون مسألة حياة أو موت لتلافي اللوم الاجتماعي، ويترجم ذلك عملياً بالنسبة إلى الزوجين بالقدرة على مزيد من العطاء والتكيّف في الحياة الجديدة، حتى إذا لم يطلب منهما أحد ذلك، فنجد الزوجين يعطيان أكثر ما يستطيعان، ويحاول كل منهما أن يتفهم حاجة الآخر ومطالبه ورغباته، مما يجعل الحياة تمتاز بالمرونة والتفاهم والقدرة على العطاء والتنازل من أجل الآخر أكثر من الزواج الأول.
ونصحت الدكتورة عزة كريم التي شاءت أقدارها الدخول في تجربة الزواج للمرة الثانية، المرأة بالآتي: «يجب على الزوجة ألا تجعل ذكريات الماضي تنغص عليها حياتها، كذلك يجب عليها ألا تحمّل زوجها الجديد تبعات زواجها القديم، فهو لم يكن له شأن بها. ويفضل عدم المقارنة بين الزوجين إلا إذا كانت في صالح الزوج الثاني، حتى تكون حياتها أكثر استقراراً. ويجب أن تمحو ذكرياتها الأليمة من الزواج الأول، فالزواج الثاني فرصة جيدة لمحو ذكريات الماضي، وعليها ألا تضيعها، وإلا فإنها ستدفع الثمن غالياً، ولن يرحمها المجتمع الذي يتمتع أعضاؤه بألسنة لا ترحم، وعادةً ما يلقي تبعة الفشل على المرأة».

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080