سفيرة Lancôme ألما جودوروسكي: حين كنت صغيرة، وجدتُ روعة حقيقية في إضافة الوردي إلى وجنتيّ

24 أيلول 2015

ما الذي دفع جميلة فرنسية للقول: «أعتقد أن النساء يحتجن إلى تتبّع حياة الشخصيات التي تحقّق فعلاً أموراً مهمة، بدل الاكتفاء بالنظر إلى صور العارضات الشابات صاحبات الأجسام المثالية»؟ هي عارضة الأزياء والممثلة والمغنية صاحبة الإطلالة الجذابة التي تنظر إلى الجمال بعينين مليئتين بالشغف وتحقيق الأحلام التي لا ينجزها قوامها. لقاء جميل مع سفيرة Lancôme ألما جودوروسكي...

-ما هو الخطأ الجمالي في رأيك؟
استعمال الكثير من الألوان على العينين والفم. الكمية المفرطة من كريم الأساس مشكلة كبيرة أيضاً.

-ما هي المستحضرات الضرورية في حقيبة ماكياجك؟
ماسكارا، وبعض أقلام أحمر الشفاه، وحاجب الهالات، وبودرة مدمجة. ومستحضر Star Bronzer من Lancôme لأنه فعال وطبيعي جداً.

-ماذا نجد لديك تحديداً على الرفوف من مستحضرات تجميل؟
بعض أنواع الكريمات لأنني أحب فعلاً خلط التركيبات، من التركيبة الكثيفة جداً إلى الخفيفة واللماعة. أنا معتادة أيضاً على وضع قناع حين أبقى في المنزل مساء. كل مستحضراتي معروضة على الرفوف ومرتّبة بطريقة جميلة، علماً أنني أضع في المقدمة المستحضرات التي أستخدمها غالباً. وأعتقد أن مستحضرات الماكياج والعطور هي أشياء جميلة وأنيقة يمكن عرضها بدل تخبئتها في الخزانة. إنها جزء أساسي من ديكور حمامي.

-هل تتبعين حمية غذائية؟
على الإطلاق. أحب الطعام وأكره فكرة حرمان نفسي من أطباق معينة. لحسن الحظ، تعلمت منذ نعومة أظفاري تناول الأكل الصحي، قبل أن تصبح موضة المأكولات العضوية رائجة. حين كنت صغيرة، كان الجميع يسخرون من البذور وشطائر الحبوب التي تعدّها لي والدتي! لكن بات اليوم مهماً أكثر من أي وقت مضى الانتباه إلى ما نأكله.

-ما هي الرياضة المفضلة لديك؟
أذهب كثيراً إلى النادي الرياضي وأمارس «سترالا يوغا»، أي يوغا دينامية تجمع بين الوضعيات واللياقة البدنية.

-ما هي التصاميم الأساسية في خزانة ملابسك؟
العديد من السترات والمعاطف. أشتري كثيراً هذه القطع لأنها قادرة على تزيين أي طلة بصورة فورية، حتى لو كنت ترتدين الجينز فقط.

-الحذاء المفضل لديك؟
الجزمة المسطحة. بما أنني طويلة جداً، لا أشعر بالكثير من الارتياح حين أنتعل كعباً علوه 12 سم. أملك عدداً من الجزمات العملية والأحذية ذات النعال السميكة. أحب الأحذية الغليظة المظهر التي تكسر الطلة الأنثوية.

-بمَ توحي لك لانكوم؟
بالدقة. إنها ماركة تعكس صورة مصقولة. تكشف أيضاً عن جانب فخم وباريسي جداً.

-ماذا علّمتك أمك عن الماكياج؟
لم تعلّمني تحديداً أي شيء عملي، سواء لناحية الماكياج أو الأناقة، إذ أراد أهلي أن أكتشف الأشياء بنفسي، وأشعر على طريقتي. على سبيل المثال، كنت أختار ملابسي من سنّ صغيرة جداً. لكن لناحية التقليد، قلّدت بعض عادات أمي، مثل استعمال فرشاة بودرة الوجنتين. حين كنت صغيرة، وجدت روعة حقيقية في إضافة الوردي إلى وجنتيّ. بدا لي الأمر ربما ممتعاً جداً وأسهل طريقة للتأنق. حاولت بسط بودرة الوجنتين مثلها، لكنني أعتقد أن النتيجة جاءت كارثة حقيقية!

-ما هي أفضل النصائح التي اسداها لك الاختصاصيون؟
نصحني الاختصاصيون بشأن المستحضرات الواجب استعمالها. حين كنت صغيرة، جرّبت الأمور بنفسي، سواء لناحية الملابس التي أرتديها أو الماكياج الذي أضعه. جرّبت أيضاً الكثير من الأمور مع صديقاتي. تسوقنا من المتاجر ثم قمنا بإعارة الماكياج لبعضنا بعضاً. جرّبنا كل شيء. كما أنني وضعت القليل من الآيلاينر منذ كان عمري ثلاثة عشر عاماً.

-من هي الممثلة التي جعلتك ترغبين في التمثيل؟
كاترين دونوف في فيلم Peau d’آne للمخرج جاك ديمي، وأرليتي في فيلم Les Enfants du Paradis للمخرج مارسيل كارنيه. أحب أيضاً بعض الممثلات من العصر الذهبي في هوليوود مثل إليزابيت تايلور وجينا رولاندز، وريتا هيوارث وبيتي دايفس اللتين أدتا أدواراً مستفزّة، فتخطى تمثيلهما جمالهما البارز.

-ما النصيحة التي توجهينها إلى امرأة شابة تحلم بأن تصبح ممثلة؟
المثابرة، والتحلي بالثقة في النفس وعدم الاستسلام، حتى لو ساورها الشك أو أخفقت. إذا كان التمثيل شغفها الحقيقي، عليها فعل كل شيء ممكن لبلوغ هدفها والعمل بكدّ كبير. أعتقد أن من المهم أيضاً دراسة المسرح لأنه يعلمنا الكثير.

-كيف ساعدتك شبكة الإنستغرام على الصعيد المهني؟
إنها أداة ترويجية مذهلة. في العام 2015، لم يعد ممكناً العمل في مجال الأزياء أو الجمال من دون استعمال شبكات التواصل الاجتماعي.

-ماذا تنشرين على حسابك؟
في الحقيقة، عمل عارضة الأزياء يمكن أن يكون موحشاً جداً. حين أسافر، أرى الكثير لكنني أراه وحدي. لهذا السبب، أتشارك الأماكن التي أكتشفها خلال عملي مع متتبعيّ على الإنستغرام. أشعر حينها بأنني آخذهم معي وأغذّي مخيلاتهم. هذا هو الجانب الدافئ والإيجابي في الإنستغرام. أنشر أيضاً الأشياء التي أغرم بها.