حسن الردّاد: هذه حقيقة زواجي بحورية فرغلي

شعر بصدمة عندما علم بقرار تأجيل مسلسله مع هيفاء وهبي «مولد وصاحبه غايب»، ويكشف حقيقة ما تردد عن خلافه مع هيفاء.
النجم الشاب حسن الرداد الذي أطلق عليه البعض لقب «مهند العرب»، يتحدث عن حقيقة زواجه من حورية فرغلي، وعلاقته بيسرا اللوزي، وتقليده لأحمد مكي، ومنافسته للدراما التركية. وعندما سألناه عن سبب تأخر خطوة الزواج قال: الفن بريء!

- كيف كانت ردود الفعل على دورك في فيلم «نظرية عمتي»؟
لا يمكن أن أصف مدى سعادتي بالنجاح الكبير الذي حققه الفيلم، فرغم الأحداث السياسية المتوترة التي يمر بها الشارع المصري، حقق الفيلم إيرادات عالية جداً.
وأكد كثر أن الدور الذي قدمته من أفضل الأدوار التي قدمتها منذ دخولي مجال التمثيل. لكني أريد أن أكشف أني لم أفاجأ بالنجاح الذي حققه الفيلم، بل توقعته بعد عرض «البرومو» الذي نال إعجاب الكثير من المشاهدين، وكان بمثابة مؤشر إيجابي لنجاح هذا العمل.

- البعض أكد أن قصة الفيلم مأخوذة من فيلم «طير إنت» لأحمد مكي، فما تعليقك؟
كلام غير صحيح، فهذه الاتهامات لاحقت الفيلم قبل عرضه، والبعض أصدر حكمه على الفيلم بمجرد عرض «البرومو» الذي ظهرت من خلاله بأكثر من شخصية، وبالتالي اعتقدوا بوجود تشابه بينه وبين فيلم «طير إنت».
لكني واثق أن كل من شاهد الفيلم تأكد من عدم صحة هذه الاعتقادات، ففكرة الفيلم لم تتناولها السينما المصرية من قبل، وليست لها علاقة بفيلم «طير إنت».

- وما تعليقك على اتهامك بمحاولة تقليد أحمد مكي بعد ظهورك بشعر طويل في بعض مشاهد الفيلم؟
هذه الانتقادات لم تزعجني على الإطلاق، وظهوري بهذا الشكل كان له ضرورة درامية، فقد قدمت شخصية لاعب كرة قدم في الستينات، وأعتقد أن ظهور الرجال بشعر كثيف وطويل في تلك الفترة كان موضة منتشرة، خاصة بين لاعبي كرة القدم.

- ما الذي حمسك لهذا الفيلم؟
الفكرة المختلفة التي يتناولها السيناريو المتميز الذي كتبه المؤلف عمر طاهر هي السبب الرئيسي لموافقتي على بطولته، بالإضافة إلى إعجابي بالدور الجديد الذي أقدمه، فهو يختلف عن الأدوار التي قدمتها من قبل.

- هل واجهت صعوبات أثناء التصوير؟
دوري في هذا الفيلم من أصعب الأدوار التي قدمتها حتى الآن، فأنا أقدّم ست شخصيات مختلفة، لكل منها شكل وحكاية خاصة، وبالتالي الاستعداد لكل شخصية تطلّب مني بذل مجهود كبير، فالفيلم كان تحدياً كبيراً ومغامرة صعبة لي، ليس فقط لأنني أقدم دوراً كوميدياً، لكن لصعوبة الشخصيات التي أجسدها فيه.

- هناك من يؤكد أن الأفلام الكوميدية لا تتناسب مع الظروف السياسية المتوترة.
لا أتفق مع هذه الآراء على الإطلاق، لأنني مؤمن بأن السينما الناجحة تحرص على مناقشة كل الموضوعات ولا تركز على قضية واحدة، فالسينما يجب أن تقدم أفلاماً كوميدية واجتماعية وسياسية.
وأشعر بأن الجمهور لديه رغبة في مشاهدة أعمال فنية كوميدية، بإمكانها إخراجه من حالة الاكتئاب التي سيطرت عليه بسبب الأحداث السياسية. وأعتقد أن النجاح الذي حققه فيلم «نظرية عمتي» دليل على رغبة الجمهور في مشاهدة أفلام كوميدية.

- كيف وجدت العمل مع حورية فرغلي؟
حورية من أفضل الفنانات الشابات في الوقت الحالي، ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بالعمل معها. فرغم أنني تعاونت معها من قبل من خلال فيلم «كف القمر»، تعرفت عليها عن قرب من خلال فيلم «نظرية عمتي»، وأصبحت هناك علاقة صداقة قوية تجمعني بها.
فأنا استمتعت بالعمل معها، وشعرت بوجود كيمياء خاصة تجمعني بها أثناء التصوير، كما أن النجاح الذي حققناه من خلال فيلم «نظرية عمتي» دفعني للعمل معها مرة أخرى، فقد تعاقدت على بطولة فيلم جديد تشاركني بطولته، لكني لا أريد الإفصاح عن تفاصيله في الوقت الحالي.

- كيف استقبلت شائعة زواجكما التي انتشرت بقوة بعد عرض الفيلم؟
هذه ليست المرة الأولى التي تلاحقني فيها هذه النوعية من الشائعات، ولذلك لم أشعر بالضيق أو الانزعاج عندما قرأت تلك الأخبار الكاذبة على بعض المواقع الإلكترونية، وقررت تجاهلها وعدم الرد عليها حتى لا أعطي مروجيها أكبر من حجمهم.

- تتعاون في هذا الفيلم أيضاً مع الفنانة لبلبة، فكيف وجدت العمل معها؟
رغم عدم وجود مشاهد كثيرة تجمعني بها، استمتعت جداً بالعمل معها، فالكلمات عاجزة عن وصف مدى سعادتي بالعمل مع هذه الفنانة الرائعة التي تحرص على تقديم المساعدة لكل فنان يعمل معها، حيث تمده بخبراتها الفنية ولا تبخل عليه بإعطائه النصيحة.

- تجسد شخصية مذيع لأحد برامج التوك شو، فهل تأثرت بأسلوب أحد الإعلاميين؟
رغم حبي وإعجابي الشديد بأسلوب الإعلاميين إبراهيم عيسى وعمرو أديب، قررت تقديم هذه الشخصية بأسلوبي الخاص، فأنا لا أقدم شخصية المذيع بالمفهوم التقليدي، فهو رجل يتمتع بحس عالٍ من الدعابة، بالإضافة إلى أنه شخص طموح جداً ولديه أسلوب خاص في التقديم التلفزيوني، وبالتالي لا يشبه أحداً.

- حققت أغنية «بحبك يا سارة» التي قدمتها من خلال الفيلم نجاحاً كبيراً، ألا يدفعك هذا الأمر لخوض تجربة الغناء؟
تقديمي لهذه الأغنية لا يعني أنني أفكر في خوض مجال الغناء لكني وافقت على هذه الخطوة لأن لها ضرورة درامية.

- ما سبب اعتذارك عن عدم المشاركة في بطولة فيلم «القشاش»؟
رغم إعجابي بسيناريو الفيلم ورغبتي في العمل مع المخرج إسماعيل فاروق، لم أتمكن من المشاركة في البطولة لانشغالي بالعديد من الارتباطات الفنية الأخرى.

- ما حقيقة غضبك من الشركة المنتجة لمسلسل «آدم وجميلة» بعد عرضه على قناة فضائية مُشفرة؟
قرار عرض المسلسل على قناة فضائية مُشفرة لم يكن مفاجئاً، بل كان متفقاً عليه قبل حلول شهر رمضان، وكنت من أشد مؤيديه، فقد كانت لديَّ رغبة شديدة في عرض المسلسل بعيداً عن شهر رمضان الذي يشهد عادةً حالة من الزحام الدرامي. والشركة المنتجة تعاقدت أخيراً على عرض المسلسل مع عدد كبير من القنوات الفضائية بعيدا عن شهر رمضان.

- ما الذي حمسك للمشاركة في بطولته؟
انتماء المسلسل إلى نوعية أعمال «السوب أوبرا»، وتكوينه من 60 حلقة، هما السبب الرئيسي وراء موافقتي عليه. فأنا أعشق التحدي وتقديم كل ما هو جديد.
المسلسل يحتوي على العديد من الخطوط الدرامية والأحداث المتشابكة والمشوقة التي ستجذب المشاهد، بالإضافة إلى تقديمي دوراً جديداً ومختلف عن الأدوار التي قدمتها من قبل.

- هناك من اتهم المسلسل بمحاولة تقليد الدراما التركية واستغلال نجاحها في مصر، فما تعليقك؟
«السوب أوبرا» ليست من ابتكار الدراما التركية، بل هي نوع من الأعمال التلفزيونية المتعارف عليه منذ عشرات السنوات، وقدمه التلفزيون المصري من قبل.
وبالتالي اتهام المسلسل بمحاولة تقليد الدراما التركية أمر مرفوض، فالمسلسل يناقش قضايا اجتماعية تتعلق بالمجتمع المصري، كما أحاول من خلال دوري التحدث عن اخلاق الشاب العربي الشجاع. وأعتقد أن مسلسل «آدم وجميلة» قادر على مواجهة غزو الدراما التركية والدخول في منافسة معها.

- ما سر نجاح المسلسلات التركية في العالم العربي؟
السبب الرئيسي يرجع إلى عرض المسلسلات المصرية خلال شهر رمضان فقط، وترك شاشات القنوات العربية بلا مسلسلات في بقية شهور السنة، وبالتالي لا يجد الجمهور سوى المسلسلات التركية لمتابعتها.
وهناك أسباب اخرى وراء نجاح الدراما التركية، كمناقشتها لقضايا خطيرة وحساسة، فمسلسل «فاطمة» ناقش قضية الاغتصاب والظلم الذي تتعرض له المرأة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة التي تعتمد عليها هذه المسلسلات.

- هل تؤيد فكرة فتح مواسم درامية جديدة بعيداً عن شهر رمضان؟
بالطبع، فإعجابي الشديد بهذه الفكرة وراء رغبتي في عرض مسلسل «آدم وجميلة» على قنوات غير مُشفرة بعيداً عن شهر رمضان.

- ما أكثر مسلسل تركي نال إعجابك؟
أعجبني مسلسل «على مر الزمان»، فالقصة كانت رائعة والأحداث تميزت بعنصرَي التشويق والإثارة.

- هل أسعدك لقب «مهند العرب» الذي أطلقه جمهورك عليك؟
بالتأكيد، فالفنان التركي كيفانج تاتليتوغ، الشهير بمهند، نجح في تحقيق جماهيرية ضخمة جداً في الوطن العربي، وأعتقد أن منحي لقب مهند العرب دليل على نجاحي في إثبات وجودي.

- ترددت العديد من الأخبار عن وجود خلافات بينك وبين يسرا اللوزي بسبب عدم التزامها مواعيد التصوير لانشغالها ببرنامج «إكس فاكتور»، فهل هذا صحيح؟
شائعات لا أساس لها، فالفنانة يسرا اللوزي كانت ملتزمة مواعيد العمل، بل كانت حريصة على الحضور قبل موعد التصوير بساعات من أجل التدريب على المشاهد ومراجعة السيناريو جيداً، ومسلسل «آدم وجميلة» يعد التعاون الثاني بيني وبينها بعد مسلسل «الجماعة» الذي قدمناه قبل ثلاث سنوات، وجمعتني بها علاقة صداقة قوية بعد ذلك، ويسرا فنانة متميزة وتملك قدرات فنية خاصة والعمل معها ممتع جداً.

- ما تقويمك لتجربة التقديم التلفزيوني التي خاضتها يسرا اللوزي من خلال برنامج «إكس فاكتور»؟
لم أتمكن من متابعة جميع حلقات البرنامج لانشغالي بالعديد من الارتباطات الفنية، إلا أنني سعدت بالنجاح الذي حققته يسرا في هذه التجربة التي أضافت إلى رصيدها الفني.

- رغم انتهائك من تصوير مسلسل «مولد وصاحبه غايب» مع النجمة هيفاء وهبي فإنه لم يلحق بسباق الدراما الرمضاني هذا العام، فما السبب؟
صُدمت عندما علمت بقرار المنتج محمد فوزي تأجيل عرض المسلسل، خاصة بعد تلقيه عروضاً خيالية من القنوات الفضائية، وهو الأمر الذي دفعني للاعتذار عن المشاركة في بطولة أكثر من عمل فني آخر، حتى لا يعرض لي أكثر من مسلسل في شهر رمضان.
لكنه فاجأني بهذا القرار الذي ألحق الضرر بي على المستويين المادي والفني، فأنا رفضت العديد من العروض المتميزة حتى يتفرغ جمهوري لمشاهدة هذا المسلسل.

- ما حقيقة حدوث خلافات بينك وبين هيفاء وهبي خلال التصوير؟
هذه ليست المرة الأولى التي تلاحقني هذه الشائعة، فقد فوجئت بعد إعلاني الموافقة على المشاركة في البطولة بانتشار شائعات كثيرة تؤكد وجود خلافات بيني وبين هيفاء، وكل ما نشر مجرد أخبار سخيفة لا تستحق الرد.
هيفاء وهبي تملك قدرات فنية متميزة، كما أنها إنسانة متواضعة وطيبة للغاية، وتتعامل مع الجميع باحترام وحب.

- هل صحيح أنك ستشارك في الموسم الجديد من برنامج «ديو المشاهير»؟
ليس لديَّ أي مانع من المشاركة في هذا البرنامج، خاصة بعد النجاح الذي حققته من خلال مشاركتي في الموسم الأخير منه، لكني لم أتخذ أي قرار نهائي حتى الآن.

- أين تضع نفسك بين نجوم جيلك؟
لا أحب تقويم نفسي وأفضل ترك الحكم للجمهور، فهو لا يعرف المجاملة. لكني أريد أن أؤكد أن النجاح الذي حققته لم يأت بسهولة، وإنما جاء بعد جهد وتركيز.

- هل شغلك الفن عن التفكير في الحب والزواج؟
لا، فالفن ليس له علاقة بهذا الأمر، لأن كل شيء في الحياة قسمة ونصيب. لم أجد الحب الحقيقي حتى الآن، ولم أقابل الفتاة التي تتفهم طبيعة عملي وتحرص على دعمي في كل خطوة فنية أتخذها، لكني عندما أقع في الحب سأعلن هذا الحدث لجمهوري بلا تردد.

مقالات ذات صلة

هيفاء وهبي تبرع في ابتكار صيحات الموضة وتنسيقها

حسن الرداد يستعيد ذكرى أليمة عن عائلته

حسن الرداد حورية فرغلي هيفاء وهبي