مايا دياب: أحب زياد الرحباني وأعشقه...
هي «عاقدة الحاجبين» التي يترقب الجمهور اللبناني تعاونها مع زياد الرحباني. حقيقية ومشاغبة للغاية، نظرة عينيها خير معبر. أكسبتها صدقاً إضافياً حين حضرت إلى جلسة التصوير دون عدسات لاصقة ملونة.
لطالما لوّنت عينيها. مجدداً تحدثت عن برنامجها «هيك منغني» الذي سيعرض موسمه الرابع. جنت من الإعلام ما تجنيه النجمات درامياً وسينمائياً.
مجدداً، قالت للفنان المعتزل فضل شاكر «حاج أبو محمد شمندور إلى أين؟»... عادل إمام وغادة عبد الرازق ووائل كفوري وسيرين عبد النور ونانسي عجرم، نجوم وردت أسماؤهم في هذا اللقاء أيضاً.
- كيف كان صيف مايا دياب؟
حفلات ناجحة وتحضيرات، ونشاطات متقطعة مع كل ضربة أمنية في لبنان تحول دون ما خططت له. أحضّر لعودتي السينمائية والدرامية العام المقبل.
- ستكونين نجمة سينمائية أم درامية أكثر من إعلامية عام 2014؟
لا أحب أن يعتاد عليّ الجمهور في مجال واحد بل في كل مكان لديّ القدرة على تحقيق النجاح فيه.
- هل تحرصين على هذا التوازن أم تتركين ظهورك للفرص؟
أتت فرصة برنامج «هيك منغني» وحققت النجاح الكبير الذي لم أتصوره. لم أتوقع هذا النجاح، لا يمكن التحقق من أهمية الفرصة قبل اختبارها. هكذا هي الحياة. لا أستهين بأي عمل أقوم به وأؤديه من قلبي.
- أي نجمة أنت؟ كيف تعرفّين عن نفسك اليوم؟
يكفي أن اسمي مايا دياب، والحكم للجمهور.
- أنت كيف تعرّفين عن نفسك؟
أنا مغنية.
- ماذا حققتِ بعد إصدار الأغنيتين المنفردتين «شكلك ما بتعرف» و«دابوا عينيك»؟
باستطاعتي أن أكون أكثر وجوداً لكنني أختار ما يرضيني كثيراً، وما يرضيني لا أجده بسهولة. ستصدر لي خلال أيام أغنية «أصل البنات». سيلمس المستمع الإختلاف بينها وبين «شكلك مابتعرف» و«دابوا عينيك». الأغنية من كلمات هيثم زيّاد وألحانه وتوزيع هادي شرارة.
- ما هو موضوع الأغنية؟
أنني عسل، هذا ما تقوله الأغنية، فأنا لا أتحدث عن نفسي.
- قلت إن ثمة تغييراً في أغنية «أصل البنات»، عنيت أداءً؟
قصدت أسلوب الأغنية، وبالتأكيد هناك فرق في الأداء وسيكون مختلفاً.
- كيف تطورين صوتك؟
أدرّب صوتي على الدوام...
- هل يؤمن زياد الرحباني بصوت أم بكاريزما مايا دياب؟
صوت وكاريزما معاً. التقيته البارحة، هو سعيد بصوتي.
- كيف يمكن التعريف بالألبوم الذي سيجمعكما؟
الألبوم سيعرّف عن نفسه حين يصدر. نحن في طور التسجيل ولا يزال «الأستاذ» يعدّل تفاصيل. يتضمن الألبوم حتى اللحظة خمس أغانٍ. تعاوني مع زياد الرحباني سيجمع نوعين من الجمهور لم يلتقيا من قبل، من يحبني كمايا ومحبو الجاز والموسيقى المختلفة التي يقدّمها زياد.
- هل يمكن أن نسمّي الأشياء بأسمائها. من هم محبو مايا؟
لا أعرف تحديد جمهوري لكن أستطيع التعريف بمحبي زياد. هم محبو الجاز والأغنية الغريبة التي لها معنى بعيد عن الحب أحياناً والأغنية التقليدية. وهو نفسه كإنسان، ماذا يعنيه للكثير من الناس مع كل كتاباته ومسرحياته ومقالاته.
هؤلاء من يحبّونه ويقدّرونه كما أحبه وأعشقه، أعشق ما فعل ويفعل. وأنا سعيدة بأن هذا الجمهور سيستمع إلى ألبومي مع زياد.
- هل سيتضمن الجاز؟ ماذا يمكن القول عن مزاج الألبوم؟
نعم، اختار زياد أغاني سريعة يسميها Vivace، وموسيقى مع كلام حيّ.
- كيف ولد هذا المشروع وفكرة التعاون؟
لم يولد المشروع من جهتي وهذا ما يفرحني. التعاون مع زياد كان حلماً، كان يكفيني أن أؤدي من أعماله أغنية أو نصف أغنية أو حتى ثلاث كلمات... لقد فاتحني زياد بموضوع بمثابة أمنية في داخلي.
- سبق أن تعاون زياد مع فنانات قبلك أبرزهن لطيفة التونسية...
تعاون زياد في ألبوم كامل مع لطيفة فقط وباقي الفنانات موهوبات لكن لسن تحت الأضواء. أحب كثيراً أغنية «بنص الجو» لكن ثمة أغنية غير تجارية أهم بكثير هي أغنية «معلومات مش أكيدة». هي أول أغنية أسمعها في الصباح.
يفضّل الجمهور التجاري ولا يعطي بقية التفاصيل أهمية. «معلومات مش أكيدة» فيها عمق رهيب بالكلام والموسيقى فيها مخيفة.
- متى سيصدر الألبوم؟
قريباً، ستوزّعه شركة «روتانا».
- هل سيتضمن أغنية «لاحق ترجع ع دبي»؟
ستصدر منفردة قبل الألبوم.
- أي الأعمال الغنائية لفتتك أخيراً؟
«يا غالي عليّ» لنانسي عجرم، رائعة.
- هل كنت لتنصحي نانسي بتصوير هذه الأغنية؟
هذه الأغنية ليست في حاجة أبداً إلى تصوير.
- ما رأيك في إطلالتها كعضو لجنة تحكيم في برنامج «أراب آيدول»؟
كما نحبها ونعهدها برقيّها وأناقتها وتعليقها المناسب والجميل في التوقيت المناسب. هيدي نانسي...
- هل حضرتِ حفلتها في «أعياد بيروت»؟
لم أحضر إلا حفلتين، وائل كفوري وزياد الرحباني.
- كيف يمكن اختصار الحفلتين؟
قدّم زياد مهرجانات كبيرة أبرزها «بيت الدين»، وفرحت كثيراً بأنه موجود في «أعياد بيروت». أستمتع حين أحضره على المسرح وكأنني أستمع إلى أسطوانة.
يجعل الحاضرين يتساءلون: هل ما يسمعونه صوت حي أم تسجيل؟ هو مهندس الصوت، وأقول له إنه لا يحتاج إلى مهندس صوت، يمكن الإستماع إلى كل آلة بوضوح بأسلوب يلامس القلب، لا يشعر المرء بضجة موسيقية.
- سبق أن طرحت مع رامي عياش ديو «سوا»، وقد أعاد البوب ستار هذه التجربة مع هيفاء وهبي. هل سمعت أغنية «أنا عم بحلم فيك»؟
نعم، مبروك لهيفاء وهبي ورامي عياش.
- مع من نجح رامي عياش أكثر مع مايا أم هيفاء؟
ليحكم شخص رابع من نجح أكثر مع رامي عياش أنا أم هيفاء.
- ألا يمكن أن تكوني موضوعية كمستمعة؟
أنا جزء من الموضوع. لا يمكن المقارنة بين الأغنيتين، الأولى أغنية سريعة وراقصة والثانية Slow...
- لمَ لم تحضري زفاف رامي عياش؟
لم أكن في لبنان.
- وقّعت عقد الموسم الجديد من برنامج «هيك منغني»...
عقدي ساري المفعول ولم أوقع أي عقد. سيبدأ الموسم الرابع في تشرين الأول/أكتوبر هذا العام.
- ما التغيير الذي ستحرصين عليه في الموسم الرابع؟
الديكور والألعاب، لن يحدث تغيير جذري في البرنامج خصوصاً أنه Format.
- هل سيبقى البيانو على المسرح؟
البيانو هو أساس البرنامج. أعشق هذه الآلة ووجودها على المسرح. مفهوم برنامج «هيك منغي» ليس بحاجة إلى تعديل.
قد «نتفلسف» أحياناً على البساطة التي ترفّه عن المشاهد في بيته وتدفعه إلى الغناء مع أصوات رائعة دون إزعاج الأذنين. «ما حدا بينشز». لا يستمع المشاهد إلاّ إلى الأصوات الجميلة والجديدة بأكثر من لغة، الإنكليزية والفرنسية والإيطالية...
- غالباً ما يستقبل البرنامج الذي يحقق نجاحاً كبيراً نجوماً لناحية الشهرة وحضورهم تحت الأضواء؟
نادرة هي البرامج التي لا تستقبل نجوماً من الصف أول وأصبحت برامج صف أول... حقق «هيك منغي» نجاحاً عربياً مخيفاً بشهادة كثر. لقد عرض في كل القارات عبر شاشات mbcو osn و«النهار»... لا أعتقد أن برنامجي يحتاج إلى نجوم صف أول لتزداد قيمته، قيمته عالية دونهم ولا ينتظرهم بل يبحث عن الأصوات الرائعة. ثمة نجوم - ولا تسأليني عن أسمائهم - من الصف أول لا يملكون موهبة الصوت للغناء في «هيك منغني».
- هل ستعدّلين إطلالتك؟
سأخترع إطلالة جديدة بالتأكيد.
- ستكونين أكثر أم أقل جرأة لناحية الأزياء؟
هذا ليس قراراً. جرأة أزيائي ليست قراراً بل قد تكون الجرأة صفة «ما يعجبنيً». قد أرتدي سروالاً وقميصاً بكمين طويلين أو شورت مع توب مكشوف وأشعر بأنني بمنتهى الأناقة... لا تحكم أزيائي الجرأة بل إحساس ورغبة في ارتداء زي معين بمعزل عن التصميم.
- كنت أقل جرأة في حفلة زياد الرحباني من حفلة وائل كفوري. هل تتبدل أناقتك من مكان إلى آخر ومناسبة إلى أخرى؟
يجب التحقق من أناقتي وأنا واقفة. لم أكن أقل جرأة في حفلة زياد لا بل أكثر.
- لمَ يصر الرأي العام على أن مايا دياب امرأة مطلّقة أو لديها خلاف مع زوجها؟
لا أدري، أجبت كثيراً عن هذا السؤال. وبالنسبة إليّ، لو أن هناك خلافاً بيني وبين زوجي هذا يخصّني وحدي. هذا يخصني وحدي فعلاً. لا يمكن أن يلزمني أحد التبرير، وكلما أثير هذا الموضوع أكثر سأتحدث عنه أقل.
- كيف يمكن لامرأة جميلة أن تصرح أن سيرين عبد النور وهيفاء وهبي أكثر أنوثة منها؟ كيف أدليت بهذا الاعتراف؟
ثمة أكثر منهن أيضاً. قصدت ما تعنيه الأنوثة ولا أغيّر تصريحي.
- هما أكثر أنوثة منك؟
أكثر أنوثة وأكثر جمالاً أيضاً.
- صرّحت أن لديك من الإغراء ما يلزم...
نعم، ما يلزم.
- ألاّ يعادل ما يلزم من الإغراء الأنوثة؟
نعم، وتفاصيل أخرى.
- هل تفضلين أن تكوني مغرية أكثر من أن تكون لديك أنوثة طاغية؟
لا، الإغراء هو ما يفوق الأنوثة، أو أنوثة + وليس العكس.
- كيف تنظرين إلى نفسك أمام المرآة؟
متواضعة، شعري غير مرتب ومتعَبة أحياناً وجيدة في أوقات أخرى...
- ما أكثر ما يجعلك جميلة؟
ضحكتي.
- ما الذي يجعلك أكثر جاذبية؟
لا يمكن البوح بأسراري. كثرة النوم وقلة الماكياج أحياناً. قد يدفعني التعب إلى بسط الآيلاينر. تؤثر الراحة الجسدية كثيراً في جمال الوجه.
- ما أكثر ما يسعدك؟
نجاحي وراحتي مع عائلتي.
- كم تبلغ ابنتك كاي من العمر اليوم؟
أربع سنوات ونصف السنة، «بتاخد العقل».
- هل تحضّرين للمدرسة كأم تقليدية؟
أنا أم عادية أصلاً، لكن في ما يتعلق بالمدرسة خاصة أتصرف مع ابنتي بمقدار كرهي لها. أكره المدرسة وعلى هذا الأساس أتصرف مع ابنتي.
- ما السبب؟
لا أحتفل أمامها بأول أيام المدرسة، «بكرا في مدرسة وخلص». ليس مشروعاً يجب التحضير له مسبقاً. ستمضي 15 عاماً من حياتها في مدرسة!
- كنت تكرهين المدرسة؟
بصراحة، نعم. وأرجو أن يقرأ كل أساتذتي هذه المقابلة. سيضحكون. كانت لدي مشاكل دائمة مع الإدارة.
- هذا له علاقة بشخصيتك أم كرهك للدراسة؟
لا، كنت جيدة في الدراسة. نجحت في الحفاظ على قوة شخصيتي، فالأنظمة المدرسية القديمة تحاول أن تكسر شخصية الطفل. لن أقول ما يمكن أن أفعله إن أخطأ أحد في المدرسة بحق ابنتي لكي لا يقرأ مسبقاً ردة فعلي.
- هل زرت المدرسة؟
ليس بعد.
- بالعودة إلى الحفلات، لم نتحدث عن حفلة وائل كفوري في» أعياد بيروت»؟
أبدع وائل بالأغاني، وأدى موالاً عن لبنان والوضع حضّره قبل ليلة واحدة من الحفلة. كان متألقاً كالعادة.
- ما رأيك في وائل كفوري كعضو في لجنة تحكيم برنامج «إكس فاكتور»؟
عفوي زيادة عن اللزوم. بالغ في عفويته.
- إلى أي مدى مايا دياب «بتمون» حتى تتحدث عن حياة وائل كفوري الشخصية وبالتالي تنفي انفصاله عن زوجته؟
مايا «بتمون» على وائل كفوري «وكتير». وأنا لا أسمح لنفسي بالتحدّث عن تفصيل يزعجه أو عن شخص غير قريب مني إلى هذه الدرجة.
- تجمعكما شائعة انفصال كل منكما عن شريكه...
لم ينفصل أي منا عن شريكه.
- كيف هي علاقتك بإليسا؟
جيدة، حضرنا معاً حفلتّي زياد ووائل.
- ما رأيك فيها كعضو لجنة تحكيم؟
جيدة، لكن لمَ أعطي رأيي فيها؟
- لكنك أعطيت رأيك في وائل كفوري؟
تبيح لي صداقتي الوطيدة بوائل أن أقول إنه بالغ في عفويته. لقد قلت كلمة سلبية بحقه.
- هل تنصحينه أن يشارك في الموسم الثاني من برنامج Xfactor؟
لا يمكن أن أفرض رأيي، بل ألفت نظره إلى تفاصيل لم تعجبني لأنني أريد له الأفضل. أما مصير عقده فهذا شأنه.
- لمَ تعطي مايا رأيها وافراً في نانسي وخجولاً بإليسا؟
أجبت بأنها كانت جيدة.
- هل حضرت حفلتها في «أعياد بيروت»؟
لا، كنت وقتها أحيي حفلة مع راغب علامة.
- رفضت أن توجهي تحية إلى فضل شاكر في برنامج «أنا والعسل»؟
«بلا ما إحكي عنو. شو بدي قول عنو». أجابتي مع نيشان كافية (الحاج أبو محمد شمندور إلى أين؟).
- كيف بدأت علاقتك بعادل إمام؟
هو «سُكّرة». كان يطالب بأن يحضروا له مايا دياب ليهدّئ أعصابه حين يكون مزاجه سيئاً. يقول إنني أحمله إلى عالم آخر.
- هل هذا صحيح أم مزاح؟
بدأ الأمر مزحة مع الفنانة يسرا لكنها حقيقة، هو يخبرهم بهذا الأمر. العالم العربي ينسى همّه حين يشاهد عادل إمام، وهو يطالب بي لينسى همه! أحبه كثيراً، هو من الأشخاص المميزين الذين يمكن أن نصادفهم في هذه الحياة.
- هل شاهدت مسلسله «العرّاف» في رمضان؟
لا، لم أشاهده.
- هل تابعت أياً من الأعمال؟
نعم، «حكاية حياة» و«لعبة الموت». غادة عبد الرازق مئة على مئة، وهي أفضل من العام المنصرم ومن ما قدّمته في مسلسل «مع سبق الإصرار». كانت أنجح. أما مسلسل «لعبة الموت» فقصّته جميلة لكنها مقتبسة عن فيلم Sleeping with the enemy...
- حتى مسلسل «حكاية حياة» تشبه أحداثه فيلم Shutter Island...
نعم، لكن حبكته مثالية لمسلسل دون إطالة، الأحداث سريعة والمفاجآت رائعة.
- من تمنحينهما جائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة؟
غادة عبد الرازق وعابد فهد.
- ما رأيك في أداء النجمة سيرين عبد النور؟
لفتتني نيللي كريم في مسلسل «بنت اسمها ذات» أيضاً.
- لا تريدين التعليق على أداء سيرين عبد النور؟
سألتني عن الأفضل. كانت جيّدة ولم تكن الأفضل.
- حكمتك المفضلة؟
أن أعيش كل يوم كما لو أنه الأخير في حياتي.
- ما رأيك في الأزياء المرصعة بالمجوهرات والمنسوجة بالذهب التي ترتديها النجمات؟
لا تعليق، كل إنسان حر في ما يفعله.
- ظهرت في أحد اللقاءات التلفزيونية بفستان من البلاستيك الذهبي وكنت حريصة على عدم إفساده...
نعم لأن البلاستيك سهل الطيّ.
- هل أنت ضد مقولة إن «الأناقة هي أن تتنقل بملابس لافتة ومريحة»؟
نعم، هذه مقولة غير صحيحة. أعارض من قالها. هل أبدو امرأة لديها مشكلة في ارتداء أي تصميم؟ ارتديت Boule de Noël «كرة زينة الميلاد» مرة.
- متى أخطأت في حق أناقتك؟
لدي أخطائي في الموضة لكن لا يمكن أن أبوح بها. فأنا أصلحها بيني وبين نفسي.
- حضورك في «كان» كنجمة...
كنت ضيفة مجوهرات de GRISOGONO الوحيدة من الشرق الأوسط. ومشيت مع فواز غريوزي على البساط الأحمر.
- من أبهرك على البساط الأحمر؟
لم تبهرني أناقة النجمات اللواتي حضرن مهرجان Cannes.
- ولا حتى النجمات اللبنانيات والعربيات اللواتي حضرن؟
لا، لكن نيكول كيدمان كونها في لجنة التحكيم كانت موجودة يومياً وتبدل أزياءها باستمرار. أعجبني بعض ما ارتدته.
- ماذا تعني لك الحياة دون كعب مرتفع؟
أنتعل حذاء رياضياً الآن، وأشعر بالإنزعاج لأنه يحفّ كاحلي. لو أنني أنتعل حذاء مرتفعاً لما حدث ذلك. لا أعتقد بما هو شائع في الموضة.
- ما أكثر ما يليق بمايا دياب ..
يكفي أن أنام جيداً.
هذا أم ذاك
مسرح أم دراما؟
دراما.
- الشعر الطويل أم القصير؟
يعتمد الأمر على المناسبة، لا أجد مشكلة في قص شعري.
- تزيدين وزنك أم تقصين شعرك لدور؟
أقص شعري بالتأكيد، لا يمكن أن أزيد وزني.
- هذا الشتاء معطف كبير أم جاكيت صغيرة؟
معطف كبير.
- النجمة اللبنانية الأولى في مصر نيكول سابا أم سيرين عبد النور؟
لا تعليق.
- أظافر مربعة وحادة أم بيضوية طويلة؟
مربعة وحادة. قلمت أظافري أخيراً...
- دانتيل أم جلد؟
دانتيل وجلد في زي واحد.
- امرأة باريسية أم شرقية بعطرك؟
مزيج من الاثنتين.
- باريس أم ميلانو كعاصمة للموضة؟
باريس، ولفتتني كثيراً تصاميم Stephan Rolland أخيراً.
- ريانا أم بيونسيه؟
ريانا.
- أن ترتدي فستاناً ظهرت به فنانة عربية أم أجنبية؟
لا يهم، «القالب غالب».
Get the look
لمن زرعت شعر حاجبيها أقول Hard Luck !
قالت مايا دياب لمن زرعت شعر حاجبيها لتتمثل بها: «Hard Luck»!. لطالما كان حاجباها محط الأنظار أكثر من أي تفصيل آخر في وجهها الشديد السمرة. نظرة عن قرب إلى ماكياجها الترابي الذي يبرز جاذبية عينيها العسليتين.
فمايا تخلت عن العدسات اللاصقة الملونة في جلسة التصوير هذه. إليكِ أدوات مايا وتدرجاتها اللونية التي تعزّز كاريزما فريدة.
النظرة القوية قد لا يكون أساسها الكحل الأسود في المنطقة الداخلية من العين أو العدسات الملونة. الملامح القوية قد يبرزها ماكياج مجرّد ومظلّل ومموّه.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024