حسين الجسمي باشر العمل الخيري من المنزل مع عائلته
شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي كمتحدث في ملتقى التواصل الاجتماعي لخدمة الإنسانية ضمن قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب التي أُقيمت في الجامعة الأميركية في دبي، وسلّط الضوء على تجربته الشخصية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة المجتمع تحت عنوان "جنسيتي الحقيقية هي الإنسانية".
وأكد الجسمي أن ليس من الضروري أن تكون مشهوراً أو تحمل لقب سفيراً للنوايا الحسنة لتفكر في فعل الخير أو تقدم مساعدة للآخرين أو حتى تبادر الى تحسين حياة المحتاجين، مؤكداً أن عليك الانطلاق نحو العمل الخيري والتطوعي والتعامل معه بإحساس وشغف وعاطفة كبيرة، وقال: "قس نجاحك بمدى الابتسامات التي تستطيع رسمها على وجوه من حولك، والراحة النفسية التي تشعر بها"، مضيفاً: "ولا مانع في أن تتباهى وتتفاخر بما أنجزته على أرض الواقع، لأنك ستكون قدوة لمن يتابعونك على شبكات التواصل الاجتماعي، وستحفز الجميع على فعل الخير".
وأوضح الجسمي أنه باشر العمل الخيري من المنزل مع عائلته، وتعززت هذه المسؤولية لديه في شهر رمضان من كل عام، حيث قال: "كنا نتبادل طعام الإفطار مع الجيران ونتهادى ثياب العيد ونتعاون جميعاً على مساعدة بعضنا بعضاً، كما كنت أخصص وقتاً لزيارة المسنين والقيام بالكثير من النشاطات الإنسانية، ولكنني كنت أخشى الإعلان عنها عبر حساباتي الخاصة على مواقع التواصل خشية أن يفهمني البعض بشكل خاطئ ويظنوا أنني أطمح إلى مزيد من الشهرة والتعاطف من المعجبين والمتابعين، إلى أن شجعني أحدهم على النظر بإيجابية إلى تلك الزاوية، والالتفات الى قدرتي الكبيرة على التأثير في الجمهور وتحفيزه على فعل الخير".
وتابع: "يظن البعض أن العمل الإنساني والخيري عبارة عن جمع الأموال والتبرعات من أجل إغاثة الملهوفين ومساعدة الفقراء. وفي الحقيقة، هذا أحد الجوانب ولا يعكس الصورة الكاملة، لأن الدعم المعنوي مهم كذلك، وقد أصبح باستطاعة كل فرد منا فعل الخير وهو في منزله، وذلك من خلال التغريد بالخير عبر هاتفه النقال ببساطة".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024