"آبل" تُحرج "FBI" بسياستها التشفيرية: حتى نحن لا نستطيع فكّها
يكثر الحديث في الفترة الأخيرة عن الاختراقات الأمنية وزيادة منسوب الأمان في الخدمات والتطبيقات التي يستعملها الجميع على شبكة الانترنت.
ولعل هذا الخبر سيسر الكثير من محبي سياسة الخصوصية وعدم السماح للسلطات الوصول إلى المعلومات والبيانات الخاصة. اذ اُحبطت السلطات الأميركية بعد أن رفضت شركة "آبل" تزويد مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركية "أف بي آي" ببيانات ومراسلات ارسلها أحد كبار تجار المخدرات في الولايات المتحدة عن طريق "آي ميساج" الخاص بهواتف آيفون.
ورفضت الشركة هذا الطلب نظراً لكون جميع رسائلها وخصوصاً الرسائل الخاصة بين هواتف "آيفون" تخضع لشيفرة لا يمكن فكها وتحليل بياناتها، ما يجعل الحصول عليها أمراً مستحيلاً. وقالت الشركة إنها "لا تستطيع مساعدة السلطة، حتى في ظل وجود امر قضائي".
وعلى رغم أن سياسة "end to end" التشفيرية لا يمكن فكها وهي تعد خبراً مفرحاً للمستخدمين، فإن السياسة نفسها أشعلت "حرباً" بين السلطة الأميركية التي لطالما طالبت بالبيانات الشخصية للمستخدمين.
وانضمت الشركة إلى المعركة الحامية بين السلطة الاميركية وشركات التكنولوجيا على غرار "مايكروسوفت" و"غوغل" و"فايسبوك". اذ رفضت الشركات سابقاً طلبات من الوكالة بارسال بيانات مستخدميها إليها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024