تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

مجموعة Etourdissant من cartier

Hyderabad:

Hyderabad:

Arnaud Carrez

Arnaud Carrez

خاتم GARANCE

خاتم GARANCE

خاتم TEINTE

خاتم TEINTE

خاتم Pushkar

خاتم Pushkar

خاتم
ete indien

خاتم ete indien

سوار ARABICA

سوار ARABICA

سوار LAGON

سوار LAGON

سوار TEINTE

سوار TEINTE

سوار 
ete indien

سوار ete indien

سوار FLAMBOYANT

سوار FLAMBOYANT

Romanov:

Romanov:

عقد GARANCE

عقد GARANCE

قلادة Violine

قلادة Violine

أقراط Pushkar

أقراط Pushkar

أقراط GARANCE

أقراط GARANCE

نادانا اللون الأزرق. بحر وسماء وهواء حنون. ثم كُشفت لنا أسرار الألوان كلّها. أغدقت علينا المناسبة دفقاً رهيباً من الألوان. كل شيء كان جميلاً وممتعاً خلال أيام كارتييه الاستثنائية. من أوقات أمضيناها «في ضيافة» بابلو بيكاسو، بين صوره وفي غرفة كانت خلال مرحلة طويلة إحدى غرف بيته، إلى مغامرتنا في قصر من قصور الريفييرا الفرنسية حيث عرضت أكثر من 600 قطعة من روائع الدار الفرنسية الشهيرة، من ضمنها جواهر المجموعة الجديدة. هي جواهر راقية. لكن ما رأيناه تضاف الى رقيّه القدرة على بثّ الذهول. هي جواهر «مذهلة» أيضاً. Etourdissant أو «مذهل» هو عنوان المجموعة الجديدة من الجواهر الراقية التي أزاحت كارتييه عنها الستار في مدينة أنتيب الفرنسية. 

نداء الأحجار والرؤى الجديدة

كأنّ القطع في مجموعة Etourdissant تبثّ ذبذبات ما، ألوانها جريئة مستفزة. وقد جمع مصممو الدار هذه المرة بين ألوان لم يسبق لها الاجتماع ضمن إبداعات كارتييه التي تؤدي الأحجار الدور الأهم في ولادتها منذ ابتكارها حتى تنفيذها. ويرتكز عملهم على إبراز الحجر الذي يناديهم، فيسعون إلى ابتكار التصميم الذي يظهر روعته. تهمهم الحركة في التصميم، أن يبدو حيّاً مثل سوار رومانوف القطعة النجمة في المجموعة. تاريخياً في عالم الجواهر تعتبر الساعة والعقد أهم القطع بالنسبة إلى المرأة، لكن السوار أصبح الآن من أهم القطع. لهذا اختارت Cartier أن تصنع سواراً يبرز هذا الحجر النادر والاستثنائي. استوحي التصميم من  شكل المثلثات التي يظهرها سطح الحجر ليبدو حيّاً متحرّكاً. وقد أملى شكل الحجر التصميم الذي أصبح سواراً أحيط بالماس وبلمسات من الحداثة.  هي قطع حديثة الأسلوب وكلاسيكية في الوقت نفسه، تلائم كل زمان. وقد قدّمت رؤى جديدة لقطع الدار مثل سلسلة الجبهة توتي فروتي التي اختلفت ألوانها لكن بقي النقش الشهير هو نفسه. برز التلاعب بالألوان وبعلاقتها بالضوء، والتناغم بين الألوان أيضاً.

أرنو كاريز: مجموعة Etourdissant تحية Cartier للعمل المنسجم مع درر الطبيعة

حول مجموعة Etourdissant الجديدة ومصادر إلهام كارتييه ومهمّات مصممّيها وقصص أحجارها التاريخية وخطط تطوير وجود الدار في العالم العربي... دار حوارنا مع أرنو كاريز المدير العالمي للتسويق والاتصالات في كارتييه. 

- كأنّ الطبيعة ملهمة كارتييه الأولى في هذه المجموعة.
 تكرّم هذه المجموعة ألوان الريفييرا الفرنسية خلال فصل الصيف. وتقدّم التحية للألوان الغنية، للعمل المنسجم مع درر الطبيعة. منذ تأسيسها طالما أظهرت كارتييه من خلال تصاميمها شغفها بإبداعات الطبيعة وجمالها. وما زالت الطبيعة ملهمة الدار الأولى، برغم انفتاحها على العالم الخارجي، وتطوّرها المتأثر بكل ما هو حديث، مع الحرص على الحفاظ على أسلوبها. الهدف هو إيجاد التوازن بين تراث الدار وتطوّرها، وانفتاحها على كل ما هو جديد.

-  ثمة جرأة واضحة في طرح تركيبات لونية جديدة وقوية. هل يمكن القول إنّ كارتييه تجاوزت معاييرها هذه المرة؟
إذا تمعنّا بما ألهم الدار خلال تاريخها، الألوان أهم مصادر الإلهام. ثيمة «توتي فروتي» Tutti Frutti التي تعود إلى عشرينات القرن العشرين، ميّزها تنوّع الألوان وجرأتها، وهي تشعّ بروح كارتييه.
طالما لعب اللون دوراً أساسياً، فكرة توتي فروتي نابعة من قلب أسلوب كارتييه. طالما استعملت كارتييه المرجان، منذ أكثر من مئة سنة، هنا نلمس فرادة عمل الدار وقدرتها على تقديم المزيد، بجرأة، وعلى توسيع حدود إبداعها وتجاوزها. والأهم أنّها ملتزمة ابتكار قطع فائقة الجمال مع الحفاظ على أسلوبها. نعم تجتمع في تصاميم كارتييه ألوان جريئة، وهذا ما نسعى إليه، الدهشة.

- إطلعنا على المجموعة الجديدة، إضافة إلى قطع أصبحت «أيقونات» الدار، هي جواهر اشتهرت بها كارتييه. هل يمكن أن تشرح لنا ما يجمع بين هذه القطع كلّها على امتداد مسيرة كارتييه؟
 الأسلوب أولاً. إذا راقبنا القطع الستمئة المعروضة هنا، سنلاحظ الأسلوب الثابت لكن المتطوّر. ثانياً، العمل الحرفي الاستثنائي الموروث من فكرة أن كارتييه دار للجواهر منذ عام 1847، وصناعة الجواهر شغفها ووظيفتها. وهناك رغبة دائمة في تطوير تقنيات هذه الصناعة، وأساليب ابتكار تصاميمها. نبحث دوماً عن أصحاب المهارات.
ثالثاً، القيمة التي هي أهم ما يجذب الزبائن. شراء جواهر من كارتييه، هو فعل عاطفي أولاً، فالمشاعر والعواطف تلعب دوراً مهماً في عملنا، عمل الأحلام، ولكنه أيضاً استثمار. قيمة القطعة مهمة جداً، والزبائن يدركون أنها لا تنخفض، وأنها تورّث وتبقى إرثاً عريقاً. الأسلوب، العمل الحرفي، القيمة. هذه العناصر الثلاثة هي أساس عمل كارتييه.

-  هل تتأثر الدار بما هو رائج في عالم الجواهر أو بخطوط موسمية تحدّد الموضة السائدة؟ ومن هم المسؤولون عن تنفيذ تصاميم كارتييه؟ ماذا عن عددهم؟
طالما كانت كارتييه منفتحة على العالم الخارجي، لكنها لا تتأثر بالموضة ولا باتجاهاتها. نحن دار جواهر راقية نبتكر قطعاً تتحوّل إلى أحلام يسعى البعض إلى تحقيقها أو اقتنائها. نتحمس لابتكار قطع فائقة الروعة، بمعنى أنها متميزة في أسلوبها وممتازة بنوعيتها. في الاستوديو الخاص بنا، 12 مبدعاً  من 6 أو 7 بلداناً، وهم يجوبون العالم، ويطلعون على كل ما هو جديد. هذا ما تعلّمناه من الأخوين كارتييه اللذين كانا يسافران حول العالم متأثرين بالحضارات المخلتفة، بالهند وروسيا وغيرهما. هذا الدور يقوم به الآن فريق استديو التصميم، يستلهمون من جمال الطبيعة وثراء الحضارات. هو فريق واسع يضمّ المصممين والحرفيين والمسؤولين عن الترويج.

- كم من الوقت تحتاج مجموعة مثل Etourdissant لترى النور؟
مجموعة مثل Etourdissant  تحتاج من 3 إلى 4 سنوات من العمل. بعض قطعها يتطلّب العمل على تنفيذه آلاف الساعات.

-  معروف عن كارتييه أنها تبني تصاميمها على الأحجار، ولا يكون البحث عن الحجر انطلاقاً من فكرة التصميم.
الجواهر الراقية تصنعها أحجار مدهشة واستثنائية. هو عمل مبني على علاقة قوة بين استديو التصميم وخبراء الأحجار، يعملون معاً، وليس ثمة قواعد ثابتة لا تخرق، يحدث أحياناً أن يبتكر المصممون تصميماً ما  ثم يساعدهم خبراء الأحجار عبر تقديم حجر معين. تترك لهم حرية الابتكار، وأحياناً تقدم إليهم الأحجار ويعملون على تنفيذ التصاميم التي تبرزها وتجعلها تسطع.

- قصص الأحجار مذهلة، خصوصاً أنها تنقلنا إلى مراحل مشوّقة من التاريخ. كيف تسعى كارتييه إلى مطاردة الأحجار؟ 
بالنسبة إلينا أيضاً، هذا عمل مذهل، البحث عن الأحجار والتاريخ الذي تقصّه وشهدت عليه مثل حجر الزفير الذي وصل من قريبة القيصر الروسي. امتلكنا هذا الحجر منذ عام واحد، مع العلم أن كارتييه «اكتشفته» عام 1883 للمرة الأولى في احتفال كبير أقامه الدوق فلاديمير. ثم حصلت الثورة عام 1917، وتمت السيطرة على قطع الجواهر. لكن حجر الزفير هذا ظهر مجدداً في نيويورك عام 1928، إلا أننا أضعناه مجدداً بعدما بيع إلى زبون آخر، ثم ظهر في مزاد خلال السبعينات... ساحرة ومذهلة فعلاً قصص بعض الأحجار التي تسافر معها ذاكرة أصحابها، تصبح قطعاً من التاريخ، جزءاً منه. هنا يكمن جمال الجواهر الراقية، ولهذا تقدّر جواهر كارتييه. هي أحجار استثنائية، مدهشة ورائعة، يتطلّب الوصول إليها تكريس خبرات عريقة وعلاقات قوية. أما قصصها الرائعة فيمكن أن تتناقلها الأجيال. لدينا في أرشيفنا أحجار هي قطع من التاريخ. وهذا ما يميّز كارتييه ويجعلها مختلفة. وكارتييه ملتزمة حماية أرشيفها والحفاظ عليه، لدينا مؤسسة ضخمة تعنى بهذا الشأن، لدينا مجموعة رائعة من الصور، وأيضاً مجموعة Art de Cartier  التي تضم قطعنا القديمة، القطع التي نحصل عليها من المزادات والأشخاص، عام 1983 أطلقنا هذه المجموعة، والآن لدينا 1500 قطعة من الجواهر والساعات والأغراض الثمينة.

-  كيف تتواصلون مع زبائن القطع الاستثنائية؟
لدينا 300 بوتيك حول العالم، وخبراء في الجواهر الراقية طوّروا خلال أعوام طويلة علاقات قوية ومتينة بالزبائن حول العالم. وخبراؤنا ينجحون في كسب الثقة وبناء علاقات شخصية مميزة اللذين هما أهم أسس العمل في عالم الجواهر الراقية. لهذا عرفنا النجاح، فالفريق كله مخلص في العمل لكارتييه، ملتزم خدمة الاسم العريق، تاريخه وأسلوبه، وهم ينقلون هذا الشغف والإيمان بالاسم للزبائن الذين بدورهم يثقون بهم ويدركون قيمة كارتييه.

- هل لديكم مشاريع تهدف إلى التوسع في العالم العربي؟
أعرف المنطقة جيداً. هي منطقة استراتيجية بالنسبة إلى كارتييه، نحن ملتزمون تطوير وجودنا هناك، إن من خلال بوتيكاتنا أو من خلال المعارض التي ننظمها. وكارتييه حريصة على إرساء وجودها في منطقة نعتبرها أرض الفرص غير المحدودة، يقصدنا زبائننا أبناء العالم العربي حيثما كانوا، نراهم في باريس، في جنوب فرنسا، في لندن، وعلاقتنا قوية بهم، خصوصاً أننا حريصون على متانتها. هم يحبون كارتييه، ويدركون أنها دار مبدعة، كما يقدرون التجديد والإبداع. ويجدر القول إننا نلمس نجاح قطعنا الجديدة هناك، فزبائننا في العالم العربي يتفاعلون سريعاً مع كل جديد نقدمه ويقدرّون قيمة دارنا، نحن سعيدون بذلك.

- هل يمكن أن تختار القطعة النجمة بين روائع هذه المجموعة الجديدة؟
السوار الذي حضن زفير رومانوف، وأيضاً روبي الموزمبيق في الخاتم والأقراط، هناك أيضاً قطع المرجان التي تدلّ على جرأة كارتييه في عالم الجواهر الراقية، وعلى أسلوب الدار حين يلتقي العمل الحرفي المتقن.  

عُرضت مجموعة Etourdissant «مذهلة» في قصر في مدينة أنتيب الفرنسية. ضمّ القصر المذهل بدوره، بين جدرانه البيضاء وأرضه المكسوة بالأبيض، إلى جانب تحف المجموعة الجديدة، أكثر من خمسمئة قطعة من روائع كارتييه. لم تخفت دهشتنا بعد الإطلاع على الجواهر الراقية ومغادرة المكان المتلألئ بها، فقد تمّ الإحتفال بالمجموعة الجديدة في جزيرة ساحرة، على الرمل الأبيض حيث امتدّت أيدينا لمعانقة لون البحر. حتى الهواء في تلك الليلة كان مذهلاً.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077