تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الحزن يغرق فنانين سوريين وعرباً... والنعوات والدعاء على صفحاتهم

أثارت صورة جثة الطفل السوري الملقاة على أحد الشواطئ التركية صدمةً وحزناً عميقاً عبر العالم، بخاصة لدى الفنانين السوريين الذين عبّروا عن المهم وسخطهم العميقين على شبكات التواصل الإجتماعي.


وانتشرت صورة الطفل عبر الإنترنت بشكل كثيف، بعد أن سحبته أمواج البحر إلى الشواطئ التركية، إثر غرق المركب التي كانت تقل أسرته الهاربة من تركيا إلى اليونان.

ونشر باسم ياخور صورتين، إحداها للطفل بجناحين كالملائكة، بينما الأخرى تصور البحر مقبرة، معلقاً: "يا لعارنا جميعاً".

ونشرت سوزان نجم الدين صور العديد من الأطفال سوريين الذي سقطوا ضحية الحرب الدائرة، متسائلةً: "سرقتم حياتنا. فرحتنا. أماننا. وطننا. مستقبلنا. سرقتم ضحكات أطفالنا. ألم تشبعوا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إلى متى. إلى متى إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صمت الكلام وعجز اللسان عن وصف الحال".

وطالبت أصالة مواطني بلدها بالوحدة، كاتبةً: "بدنا الشعب السوري يتوحد ويقول ياالله وبس الله اللي بيقدر يحلها لأنه اللي خلقهم الله ليحسوا ببعض وليواسوا بعض بطلوا بدهم هالشعور ، يمكن لأنه الشعور بدّه فعل والفعل بدّه إنسان والإنسان متل هالولد ما بنعرف كيف مات...".

وكتبت كندا علوش: "صورة تحتل الرأس بشكل موجع لن تحرك الصورة ولا الهاشتاغ ما مات في البشر وستموت مع طلوع شمس الغد.. لكن أطفال كثر سيستمرون بالغرق".

وشارك فنانون عرب كثر السوريين وجعهم، ومن أبرزهم فيفي عبده التي نشرت صورة الطفل قائلةً: " حسبي الله ونعم الوكيل".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079