فياغرا للنساء أيضاً!
أصبح للنساء اللواتي يعانين تراجعاً في الرغبة الجنسية أمل جديد بتوافر أقراص الفياغرا الزهرية الخاصة للنساء بعدما تمت الموافقة عليها من جانب منظمة الأغذية والأدوية. ويمكن أن تستخدم النساء هذه الأقراص ما قبل مرحلة انقطاع الطمث في حال كن يعانين خللاً في الرغبة الجنسية، مع ما يرافق ذلك من توتر وكآبة وما يتركه من تأثير في حياة المرأة.
علماً أن الفياغرا هو العلاج الأول للرغبة الجنسية والذي توافق عليه منظمة الأغذية والادوية FDA للرجال والنساء. في المقابل، لم توافق الـFDA على الفياغرا عشوائياً وبشكل مطلق، بل ثمة محاذير تم التركيز عليها كارتفاع خطر انخفاض ضغط الدم الذي قد ينخفض إلى درجة فقدان الوعي لدى البعض وفي حالات معينة.
من هنا اهمية التشديد على توعية الأطباء لمن ترغب باللجوء إليها حول الآثار الجانبية وأهمية الحرص واتخاذ إجراءات معينة في حال تناولها. من جهة أخرى، يصر الاختصاصيون على أهمية الفصل ما بين الفياغرا الخاصة بالرجال وتلك الأقراص التي تتوافر حالياً في الأسواق للنساء والتي تؤثر بشكل مختلف لاعتبارها تعمل على الخلل في الرغبة الجنسية لدى المرأة من خلال تأثيرها في الدماغ، فيما تعمل الفياغرا الخاصة بالرجال على مشكلة الانتصاب لدى الرجل وبالتالي على مشكلة عضوية. كما تعمل الأقراص على الجهاز العصبي مما يضعها في الخانة نفسها مع مضادات الاكتئاب.
مع الإشارة إلى أن الخبراء يوضحون أن الرغبة الجنسية لدى المرأة تختلف عنها لدى الرجل وتبدو أكثر تعقيداً ولا يكفي أن تتناول أقراصاً معينة حتى تتبدل الامور تلقائياً بالنسبة اليها. ومن الفوارق أيضاً بين الأقراص التي تتناولها المرأة وتلك الخاصة بالرجل، أن الرجل يتناول قرصاً قبل العلاقة الزوجية، أما المرأة فتتناول قرصاً كل ليلة كعلاج منتظم. مع الإشارة إلى أن تناوله ليلاً يخفف من احتمال حصول ردود فعل جانبية كانخفاض ضغط الدم والاكتئاب. ومن الآثار الجانبية أيضاً التي يحتمل ظهورها، الدوار والغثيان والتعب والأرق وجفاف الفم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024