رن رن يا جرس... إنها العودة إلى المدرسة
تشكل العطلة الصيفية والعودة إلى المدرسة حدثين متناقضين. فالعودة إلى المدرسة تعني الخروج من أجواء الاستجمام إلى أجواء تحمّل المسؤولية، مما يعني الانتقال من الحرية الفوضوية بعض الشيء إلى حياة الانضباط، أي العودة إلى السهر والدرس والامتحانات وإلحاح الأهل والأساتذة على ضرورة العمل بجد للنجاح وغير ذلك. بمعنى آخر، يجد التلميذ نفسه ملزمًا بإعادة التأسيس لروتين يومي تخلّى عنه لفترة ثلاثة أشهر تقريبًا. وهذا لا يمكن القيام به بين ليلة وضحاها.
وفي المقابل، تختلف العودة إلى المدرسة من تلميذ إلى آخر، فهناك التلميذ الذي يذهب إلى المدرسة للمرة الأولى، وهناك التلميذ الذي يرافق عودته الانتقال إلى مرحلة دراسية أخرى، وهناك التلميذ الذي تكون العودة ضمن المرحلة الدراسية نفسها.
التلميذ الذي يذهب إلى المدرسة للمرة الأولى
على الرغم من أن التلميذ الصغير يدرك معنى المدرسة لأنه مرّ بمرحلة الحضانة، فإن المدرسة بالمفهوم الأكاديمي الصرف، أي الفروض والواجبات المدرسية، والتركيز في الصف وتدوين البرنامج اليومي، قد تشكل له مصدر قلق. لذا ينصح الاختصاصيون الأهل الذين يذهب أبناؤهم إلى المدرسة للمرة الأولى بالآتي:
- إعادة روتين النوم: هذه أولى الخطوات التي لا يمكن التهاون بها... سواء كان التلميذ يذهب إلى المدرسة للمرة الأولى أو يعود إلى المدرسة للمرة الثانية أو الثالثة أو حتى الأخيرة، أي في الثانوية العامة. ذلك أن التلميذ بغض النظر عن الصف الذي ترفّع إليه، عليه أن يحوز قسطًا وافرًا من النوم وبشكل روتيني. فقلة النوم تؤدي إلى صعاب مدرسية، هذا ما أثبتته الدراسات التربوية والنفسية والطبية، وقد تقود إلى مشكلات في التركيز وفي السلوك. لذا من الضروري جدًا وضع روتين محدّد للنوم للأبناء مهما كانت أعمارهم. أمّا إذا كان التلميذ يواجه صعوبة في النوم، كأن يبكي من دون سبب، أو يتمسك بشيء ما أكثر من المعتاد، فهذه مؤشرات الى توتر شديد.
- تحضير التلميذ نفسيًا: على الأم أن تتحدث مع طفلها عن المدرسة قبل موعد العودة بأيام. فتشرح له لمَ عليه الذهاب إلى المدرسة، وما الحسنات التي يحصل عليها، شرط أن تكون الحجج التي تقدمها ملائمة لسن طفلها وشخصيته. فمثلاً يمكنها أن تحدّثه عن متعة اكتشاف نشاطات جديدة في المدرسة وتعلم أمور تساعده في النمو الفكري وتطوره.
- طمأنة التلميذ: يشعر الطفل بالقلق، ويبدو ذلك واضحًا عندما يبدأ بالبكاء حين تحدّثه والدته عن المدرسة، فتسمع عبارة: «لا أريد الذهاب إلى المدرسة»، وهذا طبيعي. لذا على الأم أن تقول له إنها تتفهم قلقه، لأنه قد يتعامل مع معلمة جديدة أو يذهب إلى صف مختلف لا يعرف فيه أحدًا... وأنها هي نفسها عندما كانت في سنّه كان ينتابها الخوف والقلق اللذان يشعر بهما، ولكن الجميل أنها حصلت على أصدقاء جدد. كما عليها أن تؤكد له أنها سوف تكون حاضرة لمساعدته في تخطي الصعاب التي يمكن أن يواجهها.
- تحضيره ليكون مستقلاً: يمكن تحمّل المسؤولية أن يسبب توترًا للتلميذ، خصوصًا إذا كان صغير السن. ولتجنبه الأم هذا الشعور، يمكنها أن تعلّمه كيف يرتدي ملابسه ويخلعها وحده، لا سيّما المعطف أو السترة، ويمكنها أيضًا أن تضع لاصقًا على ثيابه تدوّن عليه اسمه، مما يسهل عليه تمييزها. فبعض التلامذة، خصوصًا الصغار جدًا لا يميزون بين ثيابهم وثياب أقرانهم التي في كثير من الأحيان تكون متشابهة إلى حد بعيد، فيأخذون ما ليس لهم من دون قصد.
- إخضاعه للفحوص الطبية: لا يمكن التهاون في إخضاع الطفل لفحوص السمع والنظر والأسنان واللقاحات. فتراجع أداء التلميذ المدرسي المفاجئ من المشكلات المتكررة، وغالبًا ما يكون سببه مشكلة في نظره أو سمعه. إذ كيف يمكن التلميذ أن يتعلم بشكل جيد إذا لم يكن يرى المعلمة ويسمعها بشكل جيد؟
- السماح للتلميذ بالتعرّف إلى المدرسة قبل أيام من العودة: انتقال التلميذ إلى مدرسة جديدة يسبب له قلقًا شديدًا، فهو لا يعرف المكان الجديد وأصحابه، أي التلامذة والأساتذة مما يشعره بأنه تائه لأنه فقد المكان الذي اعتاد عليه لفترة. ولتعويد الأم طفلها على المكان الجديد، يمكنها مرافقته إلى المدرسة الجديدة لأيام عدة قبل بدء العام الدراسي، فتدلّه على الملعب والصف والمطعم... بذلك يتآلف مع المكان الجديد بشكل أسرع.
- شراء قصص تتناول موضوع المدرسة: من المعلوم أن الطفل يتماهى مع بطل القصة التي يقرأها. والقصة التي يتناول موضوعها المدرسة تتحدث بطريقة غير مباشرة عن مشاعر القلق والتوتر والمخاوف التي تنتاب بطلها، مما يُطمئن الطفل الذي يواجه الصعاب نفسها، فيدرك أن هذه الأمور ستنتهي نهاية سعيدة.
- اصطحابه إلى المدرسة: يمكن الأم اصطحاب طفلها إلى المدرسة حتى باب الصف إذا كان يرغب في ذلك. وإذا لم يكن في استطاعتها القيام بذلك، عليها ألا تشعر بالذنب ولكن أن تشرح له الأمر، وتحاول أن تخصّص له الوقت مساءً كي يتحدث إليها عما حصل في اليوم المدرسي.
- تحضير حقيبة تتضمن أشياءه الخاصة: يمكن وضع أشياء في الحقيبة يكون الطفل متعلّقًا بها عاطفيًا، مثل دميته المفضلة إذا كان صغيرًا جدًا، فهذه الطريقة تجعله مطمئنًا عندما يأخذ معه إلى المدرسة أشياء من محيطه الاجتماعي الذي اعتاد عليه.
عودة التلميذ إلى المدرسة في المرحلة نفسها
يمكن الأهل مساعدة أبنائهم وتسهيل انتقالهم من إجازة صيفية فوضوية بعض الشيء إلى عام دراسي جدي، وهذه بعض الاقتراحات:
- وضع برنامج واضح وواقعي والتصرف بإيجابية. فالتلميذ يطوّر سلوكه الإيجابي تجاه المدرسة عندما يرى أن أهله يقدّرون أهمية العلم.
- تفهم مخاوفه وتقبّلها على أنها أمور طبيعية. فكل التلامذة لديهم خوف، بل حتى الأساتذة أنفسهم يشعرون بالتوتر مع بداية الفصل الدراسي.
- الاطلاع على كل المعلومات المتعلّقة بالمدرسة. كالتعرف إلى المعلّمة المسؤولة عن الصف، موقع الصف، متطلبات المدرسة الإضافية، النشاطات الرياضية بعد الدوام، رزنامة المدرسة الأسبوعية، المواصلات عبر الباص المدرسي...
- مشاركة التلميذ في شراء القرطاسية والكتب قبل الدخول إلى المدرسة. يشعر معظم التلامذة بالحماسة عند مرافقة أهلهم لشراء القرطاسية والكتب المدرسية. ومن الجميل أن يسمح الأهل للتلميذ باختيار القرطاسية التي يرغب في اقتنائها، خصوصًا إذا لم تحدّد المدرسة نوعها وشكلها.
- منح التلميذ ثقة كبيرة بالنفس، ومدحه إذا كان يستحق ذلك من دون المبالغة. على الأهل ألا يجعلوا ابنهم يخاف من المعلمة إطلاقًا، كأن يقولوا له «معلمتك ستغضب جدًا إذا كنت تلميذًا شقيًا في الصف»، بل يمكنهم القول «معلمتك تحبك إذا كنت تلميذًا مجتهدًا».
- محاولة تخليص التلميذ من قلق العودة إلى المدرسة. فشعور الأهل بالقلق ينتقل إلى ابنهم، لذا عليهم أن يكونوا نموذج التفاؤل والثقة بالنفس بالنسبة إليه. ومن الضروري أن يعرف التلميذ أن من الطبيعي أن يكون متوترًا بعض الشيء عندما يبدأ القيام بشيء جديد، ولكن هذا القلق سيزول عندما يتآلف مع زملاء الصف والمعلمة وروتين المدرسة.
- إعادة روتين المطالعة قبل النوم والمشاركة في الأعمال المنزلية إذا كان هذان الأمران قد توقفا خلال الصيف.
- فتح قنوات تواصل مع إدارة المدرسة.
- تحديد ساعات الجلوس إلى الكمبيوتر أو الآيابد، ويمكن الأهل إبرام اتفاق مع أبنائهم من خلال عقد مكتوب يُلزم التلميذ بالتقيد به، بعدما يكون قد شارك في كتابة بنوده. فهذا العقد يجعله يدرك أهمية الالتزام بما وافق عليه اختياريًا.
عودة التلميذ الذي ينتقل إلى مرحلة دراسية ومدرسة جديدتين:
- تجنب جعل التلميذ يفكّر بأن المدرسة الجديدة ومحيطها مليئان بالغرباء غير اللطيفين. بل عليهم ان يقولوا له إنه سيحصل على أصدقاء جدد ومحيط جديد فيه الكثير من المرح والأشخاص اللطيفين جدًا.
- زيارة المدرسة مع التلميذ قبل موعد العودة. فإذا كان التلميذ لا يزال طفلاً أو انتقل إلى مدرسة جديدة، على الأم زيارة المدرسة ولقاء الأساتذة فيها والتعرف إلى مكان الصف.
- الاطلاع على كتب المدرسة، والتحدث إلى الابن عن المواضيع التي يدرسها خلال العام، وإبداء الحماسة للمواضيع التي سيدرسها ومنح التلميذ الثقة بنفسه، وبقدرته على استيعابها والنجاح فيها.
- جعل اليوم الدراسي الأول سهلاً. تذكير التلميذ بأنه ليس وحده من يشعر ببعض الارتباك في اليوم الأول من المدرسة. فضلاً عن أن الأساتذة يعلمون أن التلامذة قلقون في هذا اليوم ويفعلون ما في وسعهم لجعل الأمور سهلة على كل الطلاب ويتأكدون من أن الكل يشعر بالراحة.
- تحديد الأمور الإيجابية لبداية العام الدراسي. كأن يقول الأهل للتلميذ: «سيكون يومك الأول مرحًا، سوف تلتقي أصدقاء جددًا».
- التعرف إلى تلميذ في الجوار يذهب إلى المدرسة نفسها التي يذهب الابن إليها ليترافقا في باص المدرسة.
- التحدث عن ذكريات العودة إلى المدرسة الخاصة بالأهل، والشرح للابن أن الأمور لا تبقى جديدة إلى الأبد، وتذكيره بأمور جديدة واجهها في الماضي واعتاد عليها في ما بعد.
- الاطلاع على منهاج المدرسة قبل بداية العام. فالمدارس قد تختلف في أسلوب تعاملها مع التلامذة وإن كانت تتبع المنهاج نفسه. وعلى الأم ألا تستند إلى معلومات الأهل الذين لديهم أبناء فيها، فقد يكون لأبنائهم احتياجات تختلف عن ابنها.
- يوم المدرسة: على الأم الاستيقاظ باكرًا لتجنب التحضير السريع جدًا. فمن الضروري أن يأخذ الطفل وقته في الاستيقاظ وتناول فطور صحي. أما إذا لم تكن لديه شهية بسبب القلق، فعلى الأم ألا تصرّ على تناول وجبته، ولكن في الوقت نفسه عليها أن تحضّر له سندويشًا من الجبن ولوحًا من الشوكولا وحبّة فاكهة تضعها في حقيبته.
ماذا عن التلميذ الذي يعيد صفه؟
قد تسبب العودة إلى المدرسة قلقًا للتلميذ الذي يعيد صفه، فأصدقاء الصف قد تغيّروا، وربما يخشى مقابلتهم في الملعب لأنهم أصبحوا في صف أعلى منه، مما يجعله حزينًا ويبدو عليه التوتر وعدم الرغبة في العودة.
في هذه الحالة، على الأهل أن ينظروا إلى الأمر في شكل إيجابي، وألا يزيدوا همًا فوق هم ابنهم الراسب، ويحاولوا تجنب إلقاء اللوم عليه، ويتحدثوا معه عن الأمور الجيدة التي قام بها.
فمثلاً يمكن الأب أن يقول له: «إعادة الصف ليست نهاية العالم. كان عندك صعوبة في بعض المواد ولكنك بارع في مواد أخرى وهذا جيد، ودليل على أنه في إمكانك تخطي أية صعوبة إذا عرفت السبب ومن المؤكد أنك ستنجح هذا العام»، أو «أعلم أنك ستفتقد أصدقاءك القدامى، ولكن أنا أكيد أنك ستتعرف إلى أصدقاء جدد».
فنظرة الأهل إلى الأمر في شكل إيجابي تمنح التلميذ الثقة بالنفس، وأن أهله إلى جانبه ليمنحوه الحب والأمان اللذين يحتاج اليهما، مما يحفزه على العودة إلى المدرسة بروح متفائلة. وهناك أيضًا المدرسة التي ينبغي أن تتعامل مع التلميذ الراسب في شكل إيجابي وتتجنب العبارات السلبية، مثل نعت التلميذ بالكسول أو الفاشل، بل عليهم مساعدته حتى يجتاز مشكلة الرسوب بأمان. ويتحقق كل هذا بالتعاون بين المدرسة والأهل.
تغيير ديكور غرفة التلميذ
يرى بعض الاختصاصيين أن في إمكان الأهل تغيير ديكور غرفة التلميذ تحضيرًا للعودة المدرسية. فهذا يمنحه شعورًا بأهمية المرحلة الجديدة، ويبدّد في لا وعيه ذكرى الفوضى والكسل اللذين عاشهما خلال عطلة صيفية طويلة هذا بالنسبة إلى التلميذ الصغير. أمّا إذا كان الابن أو الابنة في مرحلة المراهقة، فعلى الأهل أن ينالوا الموافقة على تغيير ديكور الغرفة.
فمن المعلوم أن غرفة المراهق هي مملكته التي تخصّه وحده، وأحيانًا كثيرة يرفض أن يدخل إليها أحد من دون إذنه. وبالتالي فإن تغيير ديكورها أو إجراء أي تعديل فيها، وإن كان طفيفًا، قد يثير غضبه وانزعاجه، ويشعر بأنه اعتداء على خصوصيته.
لذا من الضروري أن يسأل الأهل أبناءهم المراهقين عما إذا كانوا يرغبون في تغيير ألوان الغرفة، وإضافة بعض التعديلات عليها التي تعزز الإنطلاقة المدرسية وتبدد الرتابة التي ربما يشعر بها المراهق.
مثلاً تغيير موقع المكتب الذي يجلس إليه لإنجاز فروضه، تعليق لوحات تشير إلى أهمية الإنجاز وتحدي الصعاب، وضع لوحة على باب الغرفة تشير إلى أنها ساعة إنجاز الفروض المدرسية. فتعديلات بسيطة في غرفة التلميذ تجعله يشعر بانطلاقة مدرسية جديدة ومرحة وجدية في الوقت نفسه.
بعض الأمهات يُلزمن أبناءهن بالدرس الاستباقي، ظنًا منهن أنهن يجعلنهم مستعدين أكثر للفصل الثاني من المدرسة. فهل هذا تصرف صحيح؟
يشدّد الاختصاصيون على ضرورة أن تكون هناك مرحلة انتقالية بين فترتي العطلة الصيفية والمدرسة. فعلى المدرسة في الفصل الأوّل اتباع منهج مبسّط، أي ألا تعطي كمًا كبيرًا من الواجبات المدرسية دفعة واحدة، بل يجب أن يكون فصلاً تمهيديًا للفصول اللاحقة.
كما على الأم ألا تبالغ في حث ابنها على الدرس، فهناك بعض الأمهات ينتهزن فرصة أن المدرسة لا تعطي واجبات كثيرة لأبنائهن، فيعملن على تدريس أبنائهن الدروس اللاحقة ظنًا منهن أنهن يسبقن المنهج المدرسي، وهذا خطأ لأن التلميذ سيشعر بالضغط، خصوصًا أنه يعرف أنه ليس مطلوبًا منه القيام بها، وبالتالي سينفر من الدرس والمدرسة. لذا من الضروري أن تتقيد الأم بمنهج المدرسة وألا تخشى من الواجبات القليلة لأن التكيف مع الفصل الدراسي يتطلب وقتًا تمهيديًا.
ماذا عن الكمبيوتر الموجود في غرفة التلميذ؟
رغم أن الاختصاصيين يؤكدون ضرورة أن يمتلك الطفل ركنًا خاصًا به في المنزل، فإنهم يشدّدون على ضرورة عدم وضع الكمبيوتر في غرفة التلميذ، وكذلك عدم تركه وحيدًا أمام الكمبيوتر لمدة طويلة بعيدًا من رقابة الأهل.
وبما أن الكمبيوتر التقليدي لم يعد يستعمل، فإن اللاب توب أو الآيباد يمكن التلميذ استخدامهما للبحث المدرسي على أن يكون ذلك بإشراف أحد الوالدين. فقد ينتهز التلميذ الفرصة ويمضي وقتًا في اللعب. لذا فإن تحديد وقت السماح للعب لا يجوز أن يختلط بالوقت المخصص للبحث المدرسي. وعلى الأهل أن تكون لديهم معرفة ولو بسيطة بهذا الجهاز كي يتمكنوا من مراقبة ما يمكن ابنهم أن يكتشف من خلاله، خصوصًا إذا كان موصولاً بشبكة الإنترنت.
كذلك لا بد من تحديد الوقت الذي يسمح له بالجلوس إليه، والذي لا ينبغي أن يتعدى الساعة في اليوم، على أن يكون هذا الأمر بمثابة مكافأة له بعد إنهائه واجباته المدرسية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024