سازديل: 'أفرح لتشبيهي بكيم كارداشيان فهي جذابة ومطمع الرجال'
المذيعة الإعلامية الحسناء سازديل استطاعت أن تضع بصمتها المميزة في الساحة الإعلامية الكويتية، من خلال برنامجها الإذاعي الذي يحقق نسباً مرتفعة من المتابعة من النساء اللواتي يتوجه البرنامج لهن، أو حتى من الرجال الذين تكون أغلب الانتقادات لهم.
سازديل أثارت جدلاً واسعاً وباتت جزءاً من أحاديث الشارع الكويتي خاصة بعد تشبهها بنجمة برنامج الواقع الأميركية كيم كارداشيان... سازديل في حوارها مع مجلة «لها» تكشف الكثير من الأسرار وتوضح العديد من الحقائق.
- خلال الأشهر الماضية، لاحظ الجمهور اختلافاً في مظهرك الذي بات يقارب مظهر نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان... فلماذا أقدمت على هذه الخطوة؟
(تضحك) موضوع الشبه أسمع به يومياً من الجميع: ضيوف البرنامج، «الفانز»، متابعيّ على «إنستاغرام»، الصحافة... مع العلم أنني لم أكتب يوماً تعليقاً على واحدة من هذه الصور بأنني أشببها.
- ألم تخضعي لجراحة تجميل لكي تشبهيها؟
الحقيقة أنني لم أغير شيئاً في مظهري، وقد يكون تغييري للون شعري من الأشقر الى البني مع تبديل «ستايل» ملابسي هو السبب، واعتبر أن هذا شيء طبيعي.
فمنذ ثلاث سنوات عندما بدأت تقديم برنامج يخصّ المرأة كنت صغيرة وأتبع أسلوباً يناسبني، أما اليوم فقد أصبحت امرأة ناضجة لذلك تغيّر اللوك ليكون «ليدي لوك»، «تضحك» وبصراحة «كيم ستايلها عربي».
- كيف ترين تعليقات الجمهور والمعجبين بك خاصة، بعد التصاق عبارة شبيهة كيم كارداشيان بك؟
تعليقات الجمهور بخصوص الشبه أحيانا تفرحني وفي أوقات أخرى تحزنني، فأفرح لأنهم يشبهونني بسيدة جميلة، جذابة ومطمع الرجال، لكنه يحزنني لأن شخصيتي مختلفة تماماً عنها.
وأيضا من الأمور التي تضايقني اعتقاد البعض بأنني أقلّدها بكل شيء، حتى أن هناك من يقول إننا نلجأ إلى طبيب التجميل نفسه.
- كيف ترين نفسك عند تقدّم سنوات العمر بك؟ هل تخيفك فكرة الشيخوخة؟
شخصياً لا أخاف من الشيخوخة لأنني – إن شاء الله - سأكون عجوزاً جميلة ومظهري سيكون أصغر من سني الحقيقية.
فأنا أحاربها بكل الطرق من خلال محافظتي على بشرتي وأعتني بها بصورة مبالغ فيها في بعض الأحيان، إلى جانب حرصي على تناول الأطعمة الصحيّة وممارسة الرياضة.
- جمالك كان نعمة أم نقمة؟
كان الاثنتان، فهو نعمة لأنه بداية جذب الفرص في حياتي، لكنه يضايقني في مسألة زيادة حقد البنات تجاهي بصورة كبيرة، وأيضاً الرجال الذين يستهويهم شكلي فقط دون النظر إلى جوهري.
- كم عدد عمليات التجميل التي خضعت لها؟
لم أخضع لعملية تجميل بمعنى جراحة، ولكن حالي حال كل امرأة تهتم بجمالها وتزيده من خلال بعض اللمسات من «الفيلير» و«البوتوكس»، وبالطبع مع العناية ببشرتي والاستعانة بأحدث التقنيات. وكل هذه ضمن المعقول.
- أنت متهمة بالجرأة في أزيائك.
لست جريئة في أزيائي بل أرتدي ما يليق بي. وملابسي تميل معظم الأحيان الى الكلاسيك «ليدي لوك»، لأن في داخلي «ليدي» تحب الاهتمام بكل تفاصيلها، وهذا ينعكس على أزيائي وعلى شخصيتي.
- كم من الوقت تخصّصينه للاهتمام بجمالك؟
أخصص وقتاً طويلاً ليس فقط لجمالي بل لرشاقتي أيضا، واهتمامي بالتفاصيل ينبع من حبي للجمال. وأشعر براحة نفسية كلّما عشته مع نفسي ورأيته على من حولي أيضاً.
- ما مدى تعلّقك بالتسوق؟ وهل تستطيعين التحكّم في الإنفاق على أناقتك وجمالك؟
لا تهمني الماركة وأؤمن بأني أجمّل الملابس التي اختارها، وأعتبر أن نقطة ضعفي هي الحقائب التي أحبذها أن تكون من إحدى الماركات الشهيرة.
- من هي الاعلامية العربية التي تعتبرينها قدوتك؟
أحب الكثيرات منهن ويعجبني أداء الإعلامية اللبنانية منى أبو حمزه والإعلامية جمانة بوعيد، لكن قدوتي هي الإعلامية أوبرا وينفري التي غيّرت الكثير من اهتماماتي وتفكيري بسببها.
- هل تجدين نفسك قادرة على تقديم البرامج السياسية؟
أعتبر نفسي متابعة للبرامج السياسية من الدرجة الأولى وخاصة السياسة الخارجية، ولكن لا يستهويني تقديمها.
- لو تم اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة، ما القضية التي تتمنين تبنيها وتمثيلها؟
سأتناول قضية العطاء... للأسف أن مجتمعاتنا أصبحت تفتقر إلى هذه الميزة، فالعطاء يزيدنا إنسانية ويبعدنا عن الشر والحروب.
- ألا تريدين تقديم برنامج تلفزيوني؟
رفضت الكثير من العروض التلفزيونية، لأنني لم أكن مستعدة وحالياً أدرس بعض العروض.
- لماذا اخترت الكويت لتنطلقي منها في مجال الإعلام وليس لبنان؟
عندما كنت في الجامعة في بيروت بدأت مشواري الإعلامي من خلال تحقيقات صحافية نشرت في صحف عربيّة معروفة.
ثم شاءت الظروف أنني انتقلت إلى الكويت وأسست مجلة باللغة الانكليزية تختص بالبنات، ثم أتاحت الصدفة الجميلة أن أتعرف على فريق الإذاعة التي أعمل فيها اليوم وبدأت مشواري الاذاعي من خلال برنامج «حوا» الذي يخصّ المرأة.
- هل تفكرين في دخول مجال التمثيل كما فعلت بعض زميلاتك وهل تلقيت عروضاً؟ وماذا عن الغناء؟
فكرت جدياً في الموضوع خاصة أن لدي بعض النصوص التي تستهويني وتعبر عن شخصيتي، أما الغناء فلا أفكر بتاتاً في خوض هذه التجربة.
- ما زلت محافظة على لهجتك اللبنانية ولم نرك تحاولين مجاراة الجمهور باللهجة الكويتية.
نعم أحافظ على لهجتي اللبنانية ضمن برنامجي وفي حياتي الخاصة، فأنا أؤمن بأن الحفاظ على لونك وشخصيتك يزيدك بريقاً أمام الناس. جميل أن تكون ذاتك أينما أنت وتحافظ على هويتك، فأنا سفيرة لبلدي لبنان أينما أكون - والحمد لله - سعيدة في الكويت فشعبها تقبّلني ودعمني وساهم في نجاحي.
- ما أبرز الانتقادات التي جاءت من معجبيك؟ وما الذي أخذته على محمل الجد وتحاولين تغييره في نفسك؟
أغلب انتقادات المعجبين كانت جميلة وأنا لا انزعج منها لأني إيجابية إلى أبعد الحدود.
- رغم انتقاداتك الكثيرة للرجل لديك نسبة كبيرة من الرجال تتابعك بل وتشارك معك في البرنامج، فما السر؟
هذا دليل على أن للمرأة أسلوباً يتيح لها أن توصل انتقاداتها دون تقليل من احترام الرجل وتقديرها لفكره. أنا أحترم الرجل وأقدّره، وفي بعض الحالات التي تظهر فيها عصبيتي تخرج بطريقة خفيفة الظل ومقبولة.
- كيف ترين المنافسة ومن هي المذيعة التي تنافسك؟
أنافس نفسي دائما، وهناك تحدٍ بيني وبين ذاتي باستمرار. وعموما المنافسة في الوسط الاعلامي أمر إيجابي يعزز التقدم.
- من هو الضيف الذي قابلته في برنامج «ديوانية حواء» وأثر فيك وجعلك تعيدين حسابتك؟
كثيرون، ومنهم المتختصّصون بالشؤون الاجتماعية والفرق بين عقل المرأة وعقل الرجل. وقد قرأت الكثير من الكتب وأهمها كتاب «جون غراي» وهذا كله غيّر مفهومي لعالم الرجل.
- كامرأة لبنانية تناقش قضايا المرأة الكويتية، ما الفارق الذي تجدينه بين العالمين؟
في المواضيع العامة المرأة اللبنانية والكويتية وحتى العربية لديها مشاكل عامة مشتركة، والتفاصيل تختلف نوعاً ما حسب اختلاف العادات والتقاليد في كل بلد.
- ما البرنامج الذي تطمحين إلى تقديمه؟
أطمح إلى برنامج له علاقة بالشباب العربي، لكنني لن أحرق الفكرة وأفصح عنها الآن.
- هل تعرّضت لطعنات من زميلاتك أو منافستك؟
للأسف تعرضت لكثير من الطعنات وخاصة من زميلات عمل، إلى درجة أن إحدى الطعنات كانت وراء تركي وظيفتي قبل أربع سنوات.
- غيرة الرجل ام المرأة أصعب؟
الغيرة في كلتا الحالتين إن كانت غير متزنة تكون سلبية وقد تدمّر المستقبل وتؤدي إلى إهمال الذات، لأنها تدفع بالشخص الغيور إلى مراقبة من نغار منهم فقط.
- ماذا عن صداقاتك في الوسط الفني والإعلامي الكويتي؟
لديّ الكثير من المعارف في الوسط الفني والإعلامي.
- ما الدول التي تحبين السفر إليها وما أجمل ذكرياتك فيها؟
أحب السفر والتعرف على جميع الثقافات، وأن أتفهم من يختلف عني وأنمّي قدرتي على تقبلي للآخر. وأجمل البلاد التي زرتها وكانت لي فيها ذكريات لا تنسى هي إيطاليا.
- ما مدى تفاعلك مع متابعيك على مواقع التواصل الاجتماعي، وكم تمنحيها من وقتك واهتمامك؟
انا متفاعلة بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «إنستاغرام»، لكونها تكسر الحاجز بيني وبين الناس ويتعرفون على سازديل الانسانة.
- ماذا عن الحب والارتباط؟
دائماً اقول أنني لن أرتبط إلا بعد قصة حب – ان شاء الله - سيكون قريباً.
- هل تحلمين بالأمومة؟
الأمومة شعور جميل وأطمح إلى أن أعيش أجمل تجربة. وأقوى رسالة للمرأة هي أن تكون أماً.
- ما هو السرّ الذي يمكن أن تكشفيه لنا؟
أعيش قصة حب جديّة هدفها الزواج ولن أفصح أكثر .
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024