الثلاثون... هو العمر الذهبي للمرأة
يبدو أن المرأة باتت تشعر بالمزيد من الارتياح حيال تقدمها في العمر. فهي مستعدة هذه الأيام للتصريح عن عمرها الحقيقي، على عكس الاتجاه الذي ساد قبلاً، بحيث كانت النساء يخفين عمرهن الحقيقي. ويبدو أن المرأة تصبح أكثر ثقة في نفسها عند بلوغها الثلاثين، لا بل إنها تشعر بالمزيد من الشباب والحيوية على رغم بداية ظهور علامات الشيخوخة. ويشير ذلك إلى أن المجتمع لم يعد مهووساً بالشباب مثلما كان قبلاً. وقد أجرت شركة التجميل العملاقة Lancôme دراسة في هذا الخصوص شملت نساء بريطانيات، راوحت أعمارهنّ بين 18 و70 عاماً. جاءت الدراسة بالتزامن مع إطلاق حملة «أحبي عمرك مع Lancôme Advanced Génifique #loveyourage. إنه المصل الذي يساعد المرأة على أن تحب عمرها، أياً كان، والتأكد من أن العمر هو مجرد رقم لا أكثر. كانت الدراسة مدعومة من قبل سفيرات لانكوم، كايت وينسلت، وبينلوبي كروز، وليلي كولينز، ولوبيتا نيونغو. وتبين خلالها أن المرأة تصبح أكثر ثقة في نفسها وفي مظهرها عند بلوغها الثلاثين. لكن هذا لا ينفي طبعاً وجود فئة من النساء يحبذن مرحلة الشباب، أي المراوحة بين عمر 18 و25 عاماً، فيما كشفت مجموعة أخرى من النساء عن تفضيل للمرحلة العمرية المراوحة بين 25 و60 عاماً. أظهرت الدراسة أيضاً أن النساء يعتنين بأنفسهن بشكل أفضل، لناحية الداخل والخارج على حد سواء، وبتن أكثر ارتياحاً حيال فكرة التقدم في العمر. واعترفت مجموعة من النساء أنهن عمدن إلى زيادة عمرهن أحياناً للتناغم مع المجموعة المحيطة بهن، أو لجذب الإطراءات على مظهرهن، أو ليبدون أكثر خبرة في العمل.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024