تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

آمال ماهر: وردة هي التي أطلقت الفكرة لكن شكلي لا يناسب الدور... بعد إعادة ترشيحها لتجسيد دور وردة

أكدت المطربة آمال ماهر رفضها تجسيد شخصية المطربة الراحلة وردة الجزائرية في أي عمل فني، لكونها لا ترى أي تشابه بين شخصيتها وشخصية وردة الحقيقية، وذلك بعد أن تردد اسمها من جديد لتجسيد شخصيتها في مسلسل «حكايتي مع الزمان».
 
آمال قالت لـ «لها»: «وردة - رحمة الله عليها - كانت قريبة للغاية مني على المستوى الشخصي، ودائماً كنت أقابلها وأجلس معها في منزلها، وجمعتنا مئات المكالمات الهاتفية. وللعلم، صاحب فكرة تجسيدي الدور هو وردة، وحينما سُئلَت في حياتها عن أقرب مطربة تؤدي دورها في عمل درامي، قالت آمال ماهر».
 
وأضافت: «رغم حبي وعشقي لها، لكن ليس ثمة شبه يجمعني بالراحلة، حيث إن هناك فارقاً في الطول والجسم والشكل، ويستحيل أن يقرّبني الماكياج من شكلها، لكن لو أمكنني أن أقدم صوتها فليس لدي مانع، فالمشاركة في أي عمل عن هذه الفنانة العظيمة سيُسجل في تاريخي».
 
وعن أطرف المواقف التي جمعتهما معاً، قالت: «جميع المواقف التي جمعتني بالراحلة وردة رائعة، لكن أول موقف جمعني بها كان أجملها، فحينما استمعت إليّ وردة بعدما غنيت أغنية «عربية يا أرض فلسطين»، اتصلت بعمار الشريعي وقالت له وهي تبكي، أريد أن أتحدث مع هذه الفتاة، وقالت لعمار بالنص: «هذه صوت من الجنة»، فأعطاها رقم هاتف منزلي، وهاتفني بعدها عمار وقال لي: «وردة عاوزة تكلمك، لكن الأفضل هاتفيها أنت»، فقلت له: أول ما أوصل إلى المنزل سأتصل بها، لكن وردة لم تنتظر حتى أهاتفها، واتصلت بالمنزل وردت عليها أمي، وللعلم أمي تعشق وردة منذ الطفولة، ولذلك لم تصدق نفسها حينما قالت لها وردة: «أريد أن أكلّم آمال»، وظلت أمي تقول لها «إني أحبك»، وبعدما عدت إلى المنزل تحدثت اليها، وطلبت مني أن أزورها في منزلها، وقالت لي: «اطلبي أي أكل تحبينه وسأقوم بطبخه بيدي». وبالفعل ذهبت إلى منزلها وظللت معها وهي تقوم بإعداد الطعام. والمشكلة في تلك الزيارة أنها طلبت مني أن أغني معها، وكلما غنيت كانت دموعها تنهمر، فلم أكن أدرك ماذا أفعل، هل أستمر في الغناء أم أسكت حتى لا تبكي مرة ثانية؟ ظلت تحضنني وتقول لي: «يا حبيبة قلبي. الله على صوتك».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079