إنها تظاهرة الشموع التي نُظمت استنكاراً لجريمة قتل الطفل الفلسطيني علي سعد دوابشة (18 شهراً) الذي أُحرق مع أسرته عندما أضرم مستوطنون متطرفون النار بمنزلهم في جباليا.
فتيات أفغانيات يستعرضن مهاراتهن في السيرك المجاني في يوم استثنائي للعاصمة كابول. فهنّ هنا حتى وقت محدّد، وبعد سنوات قليلة سيُحرمن من هذه الحرية ويُمنعن من الاختلاط.
لاجئة سورية ورضيعها (شهران) ينتظران نقلهما إلى مخيم هنغاري للاجئين. وقد وضعت طفلها في طريق سفرها من اليونان. ومنذ بدء هذا العام، سُجّلت أسماء أكثر من سبعين ألف نازح سوري في هنغاريا.
كبرت الأميرة إيستيل، طفلة ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا بين أحضان والدها الأمير دانيال، لوّحت بيدها للمدعوين إلى زفاف خالها الأمير كارل فيليب.
أم وابنها الوحيد هربا من المعارك الدائرة في شرق أوكرانيا ووجدا ملجأ بعيداً عن قريتهما بعد عودة المعارك بقوة بين الانفصاليين المؤيدين لروسيا والجيش التابع لسلطات كييف.
أم يونانية وابنها أمام شعار رُفع في ساحة Syntagma ضد الاتفاق المالي بين الحكومة اليونانيّة والترويكا الأوروبية ( المفوّضيّة الأوروبية وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي).
في ووهان الصينية، تبدو أشجار الخوخ جذابة للنزهة واللعب بطائرة ورقية تحتاج الى مسافات طويلة في الطبيعة، وتغيب بين الأم وابنها.
تعيش النيبالية ساجيتا في ملجأ موقت بعد الزلزال الذي دمّر منزلها، وتواصل حياتها مع ابنتها سميتري بالألوان رغم قتامة الواقع.
إنها العائلة الدنماركية التي تموضعت أمام عدسات الصحافة خلال الجلسة التصويرية السنوية في قصر Graasten ... الأميرة ماري وطفلاها الأميران كريستيان وإيزابيلا الصغيرة التي تعرضت لإصابة في يدها.
فتاة صغيرة تستعرض مهاراتها في الرقص بثقة وبراءة ومن حولها زميلاتها في مدرسة للرقص في بوزهو الصينية خلال إجازتهن الصيفية.
تعيش أمهات العالم مع صغارهن لحظات شديدة التناقض، لحظات موقتة ودائمة أحياناً. تتفاوت الرعاية ومستواها، وتختلف المشاعر عند حدود الأوطان وتحت الأرض وعلى الأرصفة وبين حلقات الرقص والمعتصمين بين الانكسار والانتظار والانتصار ... يوم الأم هو على مدار العام!
شارك