أعظم اكتشاف في تاريخ الفراعنة، هل يصدق حدس العلماء؟
حتى اليوم لم يستطع احد اكتشاف المثوى الأخير للملكة المصرية الأشهر نفرتيتي، ولكن أحد العلماء البريطانيين يعتقد أنه استطاع حل اللغز الذي حيّر العلماء. اذ يعتقد أنه وجد باباً سرياً في غرفة دفن الفرعون توت عنخ أمون يؤدي إلى مكان تواجدها.
ويقول الدكتور الرائد في علم التاريخ المصري نيكولاس رييفز إنه وجد المدفن بعد أن اطلع على صور بالغة الدقة لمدفن توت عنخ آمون من خلال استعمال تقنيات التصوير الشعاعي للغرفة، ليكتشف وجود باب سري لم يكن مكتشفاً قبلاً.
ويعتقد علماء الآثار والتاريخ أنه في حال اكتشاف مدفن نفرتيتي، فسيكون هذا الاكتشاف الأهم في التاريخ الفرعوني نظراً إلى أن هذا اللغز لم يستطع أحد من اكتشافه حتى الساعة.
يذكر أن غرفة توت عنخ آمون نفسها اكتشفها عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر قبل 93 سنة من الآن، الا أنه لم يؤكد وجود باب سرّي قد يؤدي إلى مدفن الملكة نفرتيتي.
ويرتبط معرفة هذا اللغز من عدمه بسماح السلطات المصرية للعلماء بالدخول إلى هذا الباب السري لمعرفة ما بداخه.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024