تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

حسن الرداد: كيمياء تجمعني بإيمي سمير غانم وسأتزوج بالتأكيد...

حسن الرداد وإيمي سمير غانم

حسن الرداد وإيمي سمير غانم

كلما بدأ عملاً جديداً، تربط شائعات الحب والزواج بينه وبين بطلة العمل، ولهذا ارتبط اسمه بحكايات حب مع هيفاء وهبي وميريام فارس وحورية فرغلي وإيمي سمير غانم.
النجم حسن الرداد يتحدث عن تلك الشائعات وسببها، وسرّ تأخر زواجه حتى الآن، كما يكشف حقيقة تصنيف فيلمه الجديد «للكبار فقط»، وأسرار المسلسل الذي خاض به منافسات رمضان. وبعيداً عن الفن، يتكلم على أوقات فراغه وحبه السفر والبيزنس الذي كان أحد أحلامه وحقّقه أخيراً.


- ما الذي جذبك في فيلم «زنقة ستات» حتى توافق على بطولته؟
فكرة الفيلم هي التي حمستني للموافقة عليه، كما أن لمؤلفَي العمل هشام ماجد وكريم فهمي طريقتهما الخاصة في كتابة الكوميديا، فهما لا يشبهان أحداً، بالإضافة إلى فريق العمل المشارك به، فكل هذه العوامل شجعتني على الموافقة عليه، وأثق بأنه سيشكل إضافة بالنسبة إلي.

- وما الجديد الذي تقدمه في هذا الفيلم؟
الشخصية كوميدية وطريقتها وتصرفاتها وتعاملها مع باقي الأبطال مختلفة، وفكرة الفيلم وطريقة عرضه في حد ذاتها جديدة.

- هل أصبحت تجد نفسك أكثر في نوعية الأدوار الكوميدية؟
قدّمت في السينما أكثر من عمل كوميدي، خصوصاً خلال الفترة الأخيرة، ولا أنكر أنني أحب هذه النوعية من الأدوار، وفي هذا الفيلم الكوميديا مختلفة وجديدة ولم أستطع رفضها، لكنني في الوقت نفسه حريص على تقديم نوعية الأدوار الأخرى.
ففي الدراما أقدم كل عام دوراً تراجيدياً أو رومانسياً، مثل ما قدّمت في الفترة الأخيرة في «آدم وجميلة»، و «اتهام»، و «الدالي»، وفي السينما أركز على الكوميديا، وبالتالي يحدث توازن في نوعية الأدوار التي أقدمها، فأنا لا أحب التركيز على الكوميديا فقط.

- هل موعد عرض الفيلم يؤثر في نجاحه؟
موعد عرض الفيلم أتركه دائماً للمنتج، فهو أكثر شخص يحدّد الموعد المناسب للعرض، ويفهم جيداً بأمور التوزيع.
وبالتأكيد نعلم جميعاً أن موسمي عيد الفطر وعيد الأضحى هما الأفضل من حيث الإقبال الجماهيري، فالسينما أصبحت من طقوس العيد، بخلاف باقي المواسم مثل إجازة نصف العام أو الصيف. وفي النهاية نجاح الفيلم من عدمه لا يرتبط بموسم بعينه.

- لكن هل تشغلك المنافسة مع باقي النجوم وتحقيق الإيرادات؟
أنا شخصياً أجتهد جداً في عملي منذ بداية البحث عن فكرة ثم كتابة السيناريو، والتصوير وكل المراحل. وبالتأكيد لا أخفي اهتمامي بتحقيق إيرادات عالية، والأهم أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، وتقديم فيلم غير مبتذل... فأنا لا أحب تقديم عمل يحقق إيرادات كبيرة ثم أخجل منه ولا أكون سعيداً به، الأفضل أن أتقدم بالطريقة الصحيحة حتى أكوِّن جماهيرية تحترم ما أقدمه، وأعتقد أنه أصبحت هناك ثقة بيني وبين الجمهور، ولا أجرؤ على الاستخفاف بهم أو تقديم أي عمل من دون أن أختاره بعناية كبيرة. أما المنافسة مع باقي النجوم فلا تشغلني، لأنني أركز في فيلمي فقط.

- أصبحت بطل الأعمال التي تقدّمها، هل لك مطالب خاصة؟
أي عمل فني أقدمه يكون جماعياً، وفي دراستي تعلمت إبداء رأيي في كل شيء في بداية أي عمل، وتكون هناك ملاحظات حول ما هو سيِّئ وما هو جيد.
وقبل أي عمل تكون هناك ورشة بين الممثلين والمخرج والمؤلف والمنتج ليبدي كل منا رأيه في كل التفاصيل، لكن فور أن يبدأ المخرج التصوير يقود هو العمل.

- ما حقيقة الخلاف الذي حدث بين منتج الفيلم أحمد السبكي والرقابة على المصنفات حول رغبتها في حذف بعض المشاهد من فيلمك؟
تعجبت من كل الأخبار التي تم تداولها عن وجود خلافات مع الرقابة، أو شائعة وضع شعار «للكبار فقط» على «بوسترات» الفيلم، ومنع الأطفال من مشاهدته في دور العرض، فكتبت تكذيباً على صفحتي الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لأنفي كل هذه الشائعات التي لا أعرف مصدرها إطلاقاً. فالفيلم بسيط وكوميدي وليس فيه ما يخدش الحياء ليصبح «للكبار فقط»، ولا توجد خلافات مع الرقابة، وأؤكد أن الفيلم لكل الأعمار.

- وماذا عن أغنية الفيلم، هل أصبح ضرورياً أن تسبق أغنية دعائية طرح الفيلم؟
هذا ليس جديداً على السينما، فمنذ أفلام الأبيض والأسود وهناك أغانٍ للأفلام، والنجم الراحل أحمد زكي غنّى في معظم أفلامه، مثل أغنية «كابوريا»، وغالبية هذه الأغنيات كانت في شرائط كاسيت بعيداً من الأفلام.
وبالنسبة إلى الوقت الحالي، نحن في عصر متطوّر تغزوه القنوات الفضائية و «يوتيوب» ومواقع التواصل الإجتماعي، ونستطيع استغلال كل ذلك بشكل دعائي للفيلم، خصوصاً إذا كانت فكرته تتطلب ذلك، وبالطبع «زنقة ستات» عمل كوميدي خفيف احتاج إلى أغنية.

- لكن البعض انتقد الأغنية فور طرحها، فما رأيك؟
الأغنية عادية ولا تحمل أي انتقادات، فليس فيها ما يجعل أحداً يرفضها، وكل شخص في النهاية حر في رأيه.

- حدثنا عن كواليس الفيلم مع أيتن عامر وإيمي سمير غانم ومي سليم ونسرين إمام؟
هناك كيمياء تجمعني بإيمي سمير غانم، فهي كوميديانة بشكل كبير، وقد تعاونّا قبل ذلك في عمل كانت ضيفة شرف فيه، لكن هذا الفيلم هو أول عمل طويل يجمعنا، وكانت الكواليس بيننا مضحكة جداً، وسعدت بالعمل معها، والأمر نفسه مع باقي النجمات، مي وأيتن ونسرين، وكذلك بيومي فؤاد، فهذا الفيلم تحديداً تخللته روح المرح، ولم أشعر بأي إرهاق أو ملل أثناء تصويره، بل على العكس تماماً.

- خضت السباق الرمضاني بمسلسل «حق ميت»، فماذا عنه؟
كنت أبحث عن فكرة لمسلسلي الجديد، فوجدت فكرة هذا المسلسل، وعملنا على كتابتها إلى أن تم الاستقرار على باقي الأبطال المشاركين به، ثم بدأنا عملية التصوير.

- إلي أي نوعية ينتمي هذا العمل؟
هو مسلسل اجتماعي، وأنا أعشق هذه النوعية من الأعمال التي تتحدث عن علاقات إنسانية واجتماعية، والعمل قريب من الأسرة ويشعر من يشاهده وكأنه ينتمي إلى أبطاله. وعادةً تضم هذه النوعية من الأعمال أكثر من شق، فإلى جانب كونه اجتماعياً، هو تشويقي و «أكشن».

- لماذا تم تغيير اسم المسلسل أكثر من مرة؟
بالفعل تم تغييره أكثر من مرة، لرغبتنا في الحصول على الاسم الأنسب لأحداثه، والذي يليق به أكثر، لذلك اخترنا «حق ميت» ليكون الاسم النهائي له.

- هل حدّدت عملك المقبل بعد «حق ميت»؟
هناك فيلم سينمائي حدّدت الإطار الذي سأقدمه به، لكنني ما زلت أبحث عن سيناريو جيد له، يكتب بالطريقة التي أرغب بها، كما أقرأ سيناريو أكثر من عمل، إلا أنني لم أحسم أي أمر حتى الآن.

- هل هناك شخصية بعينها تطمح في تقديمها؟
من الشخصيات التي أرغب في تأديتها، الإنسان المصاب بإعاقة ذهنية، أريد تقديمها بشكل جيد، فهي شخصية تستهويني.

- هناك العديد من النجوم ممن قدموا هذه الشخصية، فما الجديد؟
أشعر أن بإمكاني تقديمها بطريقة مختلفة تماماً، بعيداً عن الصورة النمطية التي شاهدها الجمهور، وتقديمها يختلف باختلاف طريقة التناول، وأشعر بأنها ستشكل إضافة كبيرة لي، وليس مجرد تكرار ما قدّمه آخرون قبلي.

- هل ترغب في العمل مع فنان بعينه؟
أحب كل الفنانين وأريد العمل معهم جميعاً، فأنا شاركت يحيى الفخراني في «ابن الأرندلي»، ونور الشريف في «الدالي». لكن، هناك فنان كنت أرغب في العمل معه، وهو عمر الشريف رحمه الله.

- شاركت أخيراً في أوبريت «مصر قريبة»، حدّثنا عنه؟
في البداية تحدثوا إلي عن الأوبريت وتم شرح الفكرة بالتفصيل بأنه عمل من أجل مصر ولتنشيط السياحة فيها، وأن مصر بلد الأمن والأمان، فتحمست له للغاية... ورغم انشغالي وقتها بتصوير مسلسل «اتهام» في لبنان، وفيلم «جوازة ميري» في مصر، فقد تفرّغت ليوم واحد وقمت بالتصوير.

- هل كنت مصاباً بالفعل أثناء تصوير هذا الأوبريت؟
بالفعل، كانت قدمي مكسورة وأسير بالعكاز، وكان بإمكاني الاعتذار عن المشاركة به، لكنني رغبت في أن أكون ضمن النجوم المشاركين في هذا الأوبريت الكبير والداعمين للسياحة في مصر، وبالفعل قُمت بالتصوير وقدمي مكسورة، وتم تصوير الجزء الذي أظهر به بشكل جيد، وخرج الأوبريت بصورة رائعة أبهرت الجمهور، نظراً إلى المجهود الكبير الذي بذله القائمون عليه.

- تعرضت للعديد من الشائعات خلال الفترة الأخيرة، فما هو موقفك منها؟
أنا من أكثر الأشخاص الذين تعرضوا للشائعات خلال الفترة الأخيرة، فلا يوجد فنان تعرض لكل هذه الشائعات مثلما تعرضت أنا، ولا أعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، فكلما دخلت في عمل جديد مع نجمة يطلقون عليَّ شائعات لا تنتهي، مثلما حدث مع هيفاء وهبي أثناء تعاوننا في «مولد وصاحبه غايب»، وأيضاً ميريام فارس أثناء تصوير مسلسلنا «اتهام» وكذلك بعد عرضه... ومع حورية فرغلي أثناء فيلم «نظرية عمتي».

- وماذا عن الأقاويل التي ردّدت وجود ارتباط بينك وبين إيمي سمير غانم في الفترة الأخيرة؟
هذا الكلام أُطلق علينا نظراً إلى مشاركتنا معاً في أوبريت «مصر قريبة»، وكذلك لتعاوننا معاً في فيلم «زنقة ستات»، ومسلسل «حق ميت»، فكل ذلك دفع البعض إلى ترديد هذا الكلام لاعتقادهم بأن هناك علاقة حب تجمعنا.

- لماذا تطاردك هذه الشائعات، هل لديك تفسير لذلك؟
لا أعرف أسبابها، لكنني أعتقد أنها تعود الى كثرة التركيز معي في موضوع الزواج، ويشغل موعد زواجي البعض نظراً إلى عدم ارتباطي حتى الآن، وفي الوقت نفسه هي مادة دسمة بالنسبة إلى الصحافة وتتداولها باستمرار لأن هناك جمهوراً يحب مثل هذه الأخبار، لذلك تنتشر بكثرة ومن دون توقف، بل تزيد مع كل عمل فني جديد أستعد لدخوله مع النجمة التي تشاركني بطولته.

- لكن هل حدّدت بالفعل موعداً للارتباط أم تفكر في ذلك؟
هذا الأمر نصيب في النهاية، وعندما أقرر الزواج سأعلن ذلك، فمثل هذه الأمور لن أخفيها بل سأُفصح عنها إذا حدثت، لأنني أعيش وأعمل من أجل الجمهور الذي يدعمني وسأشاركه بالتأكيد أجمل وأسعد لحظات حياتي إذا أقدمت على الارتباط والزواج، وأنا سأتزوج بالتأكيد، وسأعلن الحدث من فوره.

- انتحل أحد الأشخاص شخصيتك على «فايسبوك» و«إنستغرام» بحسابات مزيفة، فكيف تصرفت حيال هذا الأمر؟
هناك العديد من الأشخاص الذين ينتحلون شخصيتي على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام، ولا يتوقف الأمر على كونها حسابات مزيفة، لكن المشكلة أنهم يتحدثون إلى بنات وكأنهم أنا، ويسيئون إلى سمعتي، وهناك من يتجاوب معهم ومن يتجاهلهم، وهناك من يُصدم بي بسبب هذه التصرفات، وأحياناً ينشرون أخباراً وصوراً من لقاءات أو احتفالات أو برامج، فيظن بعض الصحافيين أنها حساباتي الرسمية، فيكتبون أخباراً خاطئة، لكنني أعلنت أكثر من مرة عن حساباتي الرئيسية التي يمكن الجمهور متابعتي من خلالها، وأنا شخصياً قليلاً ما أتردد على مثل هذه المواقع، لكن وجُب التحذير نظراً إلى المشاكل العديدة التي تسببت بها هذه الحسابات المزيفة، لكننا في النهاية ندفع ضريبة التقدم التكنولوجي الذي حدث في الأعوام الأخيرة.

- لماذا أقدمت أخيراً على إنشاء مشروعك الخاص وهو أحد الكافيهات؟
كنت أود أن يكون لي مشروع خاص منذ فترة طويلة، لكن جاءت البداية عندما حدثني صديق لي عنه فوافقت على الفور، وبدأنا التنفيذ، وأعتبره أحد أحلامي التي حقّقتها.

- ما هي طموحاتك؟      
بعد بلوغ أي مرحلة، تكون هناك مرحلة أعلى منها أود الوصول إليها.

- وما هو أساس اختيارك لأعمالك الفنية؟
أن أحسن اختيار السيناريو الذي يعرض عليَّ، فهناك العديد من السيناريوات التي تعرض على كل فنان، لكن الأمر يتوقف على الدقة في الاختيار، حتى لا أخطئ في اختيار عمل لا يشكل إضافة أو علامة في مشواري الفني، لذلك يصيبني القلق مع كل عمل فني جديد أستعد لتقديمه، لأن الموضوع يكون أصعب مع نجاح الأعمال السابقة، فأرغب في تقديم الأفضل في العمل الجديد.

- ما هو سر نجاحك؟
الاجتهاد في العمل، فأنا أبذل مجهوداً كبيراً في انتقاء واختيار كل أعمالي منذ بداية عملي في هذا المجال وحتى الآن، إذ أجتهد في البحث عن فكرة مختلفة ثم سيناريو ثم باقي العناصر، إلى أن يأتي التوفيق وحب الجمهور في النهاية، لأنني أتعب وأجتهد ثم تأتي النتيجة في النهاية، وأنا راضٍ عما حقّقته حتى الآن.

- من هو مطربك المفضل؟
أحرص على الاستماع إلى كل ما هو جديد، فمن الممكن أن أستمع إلى أغنية لمطرب شاب وتعجبني، أما بشكل عام فأحب الاستماع إلى العديد من المطربين مثل عمرو دياب ومحمد منير ومحمد فؤاد ووائل جسار وأنغام وشيرين وآمال ماهر... وغيرهم.

- كيف تقضي وقت فراغك بعيداً من التصوير؟
بالخروج مع أصدقائي، والتواجد مع عائلتي ووالدتي بشكل مستمر، أو قراءة عمل جديد.

- هل تحب السفر؟
بالتأكيد، فكلما سمح لي الوقت وتهيّأت الظروف أسافر على الفور، لأنني أحب التعرف على ثقافات جديدة، ومعالم لم أشاهدها في السابق، فكل ذلك يساعدني على إدراك أشياء مختلفة لم أكتشفها من قبل.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080