إيمي سمير غانم: هذه الشائعة لم تؤثر في علاقتي بحسن الرداد...
رغم ما تردّد عن ارتباطها بالنجم الشاب حسن الرداد، لكنها تنفي وتعترف بأن تلك الشائعة أغضبتها من دون أن تؤثر في علاقة الصداقة بينهما.
النجمة الشابة إيمي سمير غانم، التي حقّقت نجاحاً كبيراً بشخصية «هبة رجل الغراب»، لدرجة أن كثيرات قلدن «اللوك» الذي ظهرت به في هذا المسلسل، تتحدث إلينا عن مسلسلها الجديد، وما قالته للقائمين على برنامج رامز جلال، وعلاقتها بشقيقتها دنيا ووالديها دلال عبدالعزيز وسمير غانم، وصداقاتها في الوسط الفني، كما تكشف لنا حكايتها مع الكلاب والمطبخ والرياضة.
- ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل «حق ميت»؟
الدور مختلف عما قدّمته طوال مشواري الفني، فهو بعيد عن الكوميديا ويظهر إمكاناتي التمثيلية، ولا أريد الخوض في تفاصيله، لكنني أجسد شخصية فتاة تعيش قصة حب مع البطل الذي يجسد دوره حسن الرداد، ويتعرضان للعديد من المواقف والأزمات من خلال الأحداث، ويشارك في البطولة صبا مبارك ودلال عبدالعزيز وأشرف زكي وأحمد راتب، وهو من تأليف باهر دويدار وإخراج فاضل الجارحي، ويعرض في رمضان، كما يناقش العمل بشكل عام العديد من المشاكل التي يتعرض لها الشباب وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
- كيف سارت أجواء التصوير، خصوصاً أن والدتك تشارك في العمل؟
هناك علاقة صداقة تجمعني بمعظم فريق العمل، ومنهم حسن الرداد. أما بالنسبة إلى والدتي ، فهذه ليست المرة الأولى التي نتشارك فيها بعمل فني واحد، بل تعاونّا من قبل في فيلم «سمير وشهير وبهير»، والعلاقة بيننا لا تختلف كثيراً عن طبيعتنا في المنزل.
فرغم أن التركيز في العمل يجعلنا نأخذ الأمور بجدية أثناء التصوير، إلا أننا نتعامل في أوقات الراحة كأم وابنتها. وعموماً أشعر بالسعادة بمشاركة أي شخص من أفراد أسرتي بالأعمال الفنية التي أشارك فيها، لأن ذلك يشعرني بالراحة النفسية.
- هل تعتبرين نفسك هذا العام في منافسة مع شقيقتك دنيا التي دخلت السباق الرمضاني بمسلسل «لهفة»؟
لم أدخل في منافسة مع أحد، لأن مسلسل «حق ميت» بطولة حسن الرداد ولست أنا من تدور حولها الأحداث الرئيسية في العمل، كما أتمنى كل النجاح والتوفيق لدنيا في تجربتها الدرامية الجديدة.
وعن نفسي، لا أفضّل المشاركة في المسلسلات التي يتم عرضها في رمضان، كما لا أحرص على حجز مكان لي كل عام في الدراما الرمضانية، ومشاركتي العام الماضي في مسلسل «فيفا أطاطا» جاءت لعشقي الشديد للفنان محمد سعد ولرغبتي العمل معه، وهذا العام أيضاً بسبب إعجابي بالدور.
وأرى أن مسلسل «هبة رجل الغراب» حقق نجاحاً كبيراً رغم عرضه خارج موسم رمضان، ولهذا أصبحت على يقين تام بأن النجاح لا يرتبط بوقت عرض معين، وهذا أحد الأسباب التي تجعلني أشترك بعمل درامي واحد في العام.
- وما هي المسلسلات التي حرصتِ على متابعتها في رمضان؟
حرصتُ على مشاهدة مسلسلات الكبار، أمثال يحيى الفخراني ونور الشريف ويسرا وليلى علوي، وارتباطي بأعمالهم الفنية نشأ معي منذ الطفولة، وكلما أشاهد مسلسلاً جديداً لهم أشعر بجو رمضان الحقيقي، الذي يذكرني بشهر الصوم في كل الأعوام التي مرّت في حياتي.
لكنهم للأسف غابوا عن الدراما هذا العام، وهذا الأمر أحزنني لذلك أخترت الأعمال البسيطة التي تبتعد عن «الأكشن» أو الغموض والتشويق.
- تردد أنك رفضت الظهور مع رامز جلال في برنامجه «رامز واكل الجو»، رغم الصداقة القوية بينكما؟
لم يعرض عليَّ المشاركة في البرنامج حتى أعتذر عنه، لأن القائمين عليه يعلمون جيداً أنني لا أحب المشاركة في تلك النوعية من البرامج، وسبق أن طلبوا مني المشاركة في برنامج «رامز قلب الأسد»، لكنني علمت أنه برنامج مقالب فاعتذرت عن المشاركة به، وطلبت منهم عدم الاتصال بي ثانيةً، والموقف نفسه تكرر مع إدوارد العام الماضي في برنامج «في الهوا سوا»، وأرفض دائماً الظهور في برامج المقالب، لأنني إذا غضبت من الموقف الذي يدبَّر للضيوف فسأخسر مقدّم البرنامج إلى الأبد، ولا يمكن أن أسامحه أو أتصالح معه في نهاية الحلقة مثلما يحدث.
- وكيف تقيّمين تجربتك في مسلسل «هبة رجل الغراب»؟
قبل عرض العمل، لم أكن أتخيل أنه سيحظى باهتمام الجمهور بهذا الشكل، ولم أتوقع أنه سيحصد نسب مشاهدة ضخمة، ليس في مصر وحدها بل على مستوى العالم العربي كله، وكانت تجربة مختلفة بالنسبة إليّ، رغم طول مدة التصوير التي استمرت لأكثر من عام ونصف العام لتصوير الجزءين الأول والثاني من المسلسل، وكنت قلقة في البداية من فكرة تفاعل الجمهور مع العمل، أو أن يصاب بالفشل لأنني بذلت فيه مجهوداً كبيراً، وحاولت أن أُخرج الشخصية بالشكل الذي يرضيني.
- لكن المسلسل تعرض للعديد من الانتقادات بسبب احتواء أحداثه على علاقات غير شرعية وبعض التصرفات الغريبة على مجتمعاتنا الشرقية، فما تعليقك؟
المسلسل مأخوذ من نسخة أجنبية، وقمنا بتعديله بما يناسب عاداتنا وتقاليدنا الشرقية، لكن كان هناك بعض الخطوط الدرامية التي لا يمكن حذفها، لأنها تؤثر في العمل ككل، كما أن العمل لم يحتوِ على أي مشاهد مثيرة أو غير لائقة، ولا يتضمن ألفاظاً خادشة للحياء، بل هي مجرد أحداث تُذكر في سياق الدراما على لسان الشخصيات، ولم أغضب من بعض الانتقادات التي وُجهت إلى العمل، لأن ما يهمني هو ردود أفعال الجمهور الضخمة التي وصلتني من مختلف أنحاء الوطن العربي، والتي أكدت لي إعجابهم بالمسلسل ومتابعتهم كل حلقاته وتأثرهم بكل الشخصيات، وليس شخصية «هبة رجل الغراب» فقط... وهذا أقوى دليل على نجاح المسلسل.
- وما حقيقة تعرّض الشركة المنتجة للمسلسل لأزمة مالية مما تسبب في عدم استكمال باقي أجزائه؟
الشركة التي أنتجته أُغلق فرعها في مصر، وهناك شركة أخرى تحمّست للعمل واشترت حقوقه بغية استكمال باقي أجزائه. ومن المفترض استكمال تصوير الجزءين الثالث والرابع بعد عيد الفطر، ولا أعرف الأسباب التي أدت إلى إغلاق الشركة ولم أحاول متابعة الأمر، خصوصاً أنني كنت على ثقة بأن المسلسل سيكتمل، سواء مع تلك الشركة أو غيرها، لأنه حقق نجاحاً كبيراً والجمهور ينتظر متابعة باقي الحلقات لمعرفة النهاية التي ستصل إليها «هبة رجل الغراب» وباقي شخصيات العمل.
- وما رأيك بتقليد بعض الفتيات «اللوك» الخاص بشخصية «هبة رجل الغراب» وتداول صورهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
وصلتني بعض الصور عبر حسابي الشخصي على «إنستغرام» وسعدت بها كثيراً، ومعظمها كان في غاية الطرافة، ومن بينها لطفلة قررت يوم الاحتفال بعيد ميلادها أن تستعين بلوك «هبة رجل الغراب»، وأخرى استخدمته في إحدى الحفلات التنكرية، وفوجئت في البداية بمحاولة البعض التشبّه بشكل هبة، الذي يبتعد كل البعد عن مقاييس الجمال، لكن هذا يعبر عن حب الجمهور لها وارتباطه الشديد بالمسلسل.
ومع تداول تلك الصور بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخيلت أنه يمكن أن يحوّلوا شخصية «هبة رجل الغراب» إلى دمية للأطفال، لأنني لاحظت أن عدداً كبيراً من الأطفال قد ارتبطوا بالشخصية.
- وما حقيقة خضوع هبة لعملية تجميل في الأجزاء المقبلة؟
لا يوجد أي تغيير في شكل هبة، بل إن الأجزاء الجديدة تعتمد على العديد من المفاجآت في الأحداث، وأعتقد أن الجزء ين الثالث والرابع سيبهران الجمهور أكثر من الأجزاء التي عرضت على الشاشة، لأن هناك تغييراً كبيراً طرأ على الشخصيات.
- كيف استقبلت ردود الأفعال حول فيلم «زنقة ستات»؟
لم أتوقع النجاح الذي حقّقه الفيلم بمجرد عرضه، خصوصاً أنه عرض في توقيت مختلف عن المواسم التي يُقبل فيها الجمهور على السينما، مثل موسم العيد أو الصيف.
وأكثر ما أسعدني، هو استقبالي ردود أفعال إيجابية من كل الفئات العمرية، فمثلاً وجدت إحدى الفتيات تخبرني بأنها شاهدت الفيلم مرتين مع زوجها وابنها، وأيضاً لاحظت من خلال تجربتي الشخصية أن الفيلم أحيا من جديد فكرة ذهاب الأسرة مجتمعة إلى السينما، ولم يعد الأمر مقتصراً على الشباب فقط.
- لكن البعض اتهم الفيلم بأنه يعتمد على الكوميديا من دون أن يحمل رسالة إلى الجمهور كعادة أفلام السبكي، فما تعليقك؟
أختلف مع هذا الرأي، لأن الفيلم يتناول مشكلة يعانيها الكثير من الشباب، لكن تتم مناقشتها في إطار كوميدي، كما أرفض تصنيف أفلام السبكي بأنها لا تحمل رسالة، لأن هذا غير صحيح على الإطلاق، بدليل أن السبكي قدم العديد من الأفلام التي تناقش مشاكل وقضايا هامة من صميم المجتمع، ومنها أفلام: «الفرح» و«كباريه» و«واحد صحيح» و«ساعة ونص»، وغيرها من الأفلام الهامة التي لا أستطيع ذكرها بالكامل، نظراً إلى تاريخ السبكي الطويل في صناعة السينما، فهو يقدم كل أنواع الأفلام، سواء الجادة أو الترفيهية، لأن لكل نوع جمهوره، وأعتقد أنه منتج مميز لأنه يبحث على إرضاء كل الأذواق من خلال أفلامه.
- معنى ذلك أنك راضية عن نوعية الأفلام التي تعتمد على الرقص والأغاني الشعبية؟
أعشق مشاهدة تلك الأفلام وأستمتع بها كثيراً، رغم أنه لا يمكنني التمثيل فيها، وعرض عليَّ السبكي العديد من السيناريوات المشابهة لتلك الأعمال، لكنني اعتذرت عنها إلى أن وجدت العمل الجيد معه، الذي يعتمد على الكوميديا ويحمل في الوقت نفسه مضموناً.
عموماً لا أحرص على الظهور في السينما أو التلفزيون بأي عمل فني، بل أقدم في العادة عملاً واحداً في العام وأحقق من خلاله النجاح الذي ينال رضى الجمهور.
- وما حقيقة أن دورك في الفيلم كان مكتوباً لشخصية يجسدها رجل ثم تحوّل إلى فتاة بعد موافقتك على العمل؟
الفيلم مكتوب منذ فترة طويلة، وكانت القصة تدور حول البطل وست فتيات ثم تغير إلى أربع فتيات، واقترح المؤلفان كريم فهمي وهشام ماجد أن يتحول دوري إلى رجل يكون صديق البطل إذا رفضت الدور، لأنهم وجدوا أنني الممثلة الوحيدة القادرة على تجسيد الشخصية بالشكل المطلوب.
وعندما وافقت على الفيلم، تم تعديل الشخصية لتكون أساسية في سياق الأحداث، والهدف الأبرز هو أن جميع الشخصيات تخدم الشخصية الرئيسية التي جسّدها حسن الرداد لأنه بطل الفيلم، وباقي الأدوار مهمة أيضاً لاستكمال القصة.
وأرى أن كل ممثلة أدت دورها بشكل أكثر من رائع، وتميزت فيه وساعدت في النجاح الذي وصل إليه الفيلم، سواء مي سليم أو أيتن عامر أو نسرين أمين، وجميعهن صديقات لي على المستوى الشخصي، وأكنُّ لهن كل الاحترام والتقدير على المستوى المهني.
- هل هناك مشروع سينمائي جديد تحضّرين له حالياً؟
ما زلت أبحث عن سيناريو مناسب يمكن أن أقدم من خلاله فيلمي الجديد، وهناك العديد من الأفكار والمعالجات المعروضة عليّ، لكن حتى الآن لم أحسم قراري فيها بعد، وأتمنى أن يكون فيلمي المقبل مع أحمد السبكي أيضاً، لأنه منتج ذكي يوفر كل الإمكانات لفريق العمل من أجل إخراجه بأفضل شكل ممكن، كما شعرت بالراحة النفسية بالعمل معه.
- هل تشعرين بأنك حققت النجومية التي تحلمين بها؟
لم أكن أحلم بالنجومية في أي يوم من الأيام، ولا أتعامل بمبدأ أنني نجمة، بل أنظر إلى التمثيل وكأنه مهنة كباقي المهن، وكل ما يهمني هو التركيز في اختيار أدوار فنية تناسبني وتقديمها بشكل جيد، ولا أفكر أبداً بمسألة الشهرة والأضواء، أو أين ترتيبي بين فنانات جيلي، ولا أحرص على الظهور المستمر من أجل الشهرة، وهذا ليس تواضعاً مني، بل لأنني أخاف بطبيعتي من الشعور بالعظمة أو التفاخر بما أفعله.
- هل يمكن أن تتركي التمثيل يوماً وتعملي في مجال دراستك، أي «البيزنس»؟
لست عاشقة لمجال «البيزنس» حتى أترك التمثيل من أجله، ودراستي له كانت لمجرد أن أحصل على شهادة يمكن أن أعمل بها في حال عدم تحقيقي النجاح في التمثيل. وأعتقد أنني أثبتت نفسي كممثلة وقدّمت أعمالاً فنية أعجبت عدداً كبيراً من الجمهور، لذا لا أفكر في العمل بمجال «البيزنس»، وكل ما يهمني هو البحث عن أعمال فنية جيدة.
- هل تعرضت من قبل لموقف حرج من أحد المعجبين؟
لم أتعرض لأي موقف حرج من قبل، ولا أتضايق من المعجبين على الإطلاق، وربما لأنني اعتدت على وجودهم حول والدي ووالدتي منذ طفولتي.
وحتى على المستوى الشخصي، اعتدت أن أكون معروفة لدى الكثيرين. ففي فترة الدراسة ، كان زملائي يتحدثون إلي عن شخصية «فطوطة» التي جسّدها والدي في الفوازير ومدى عشقهم لها، وغيرها من الأدوار التي أدّاها والداي... لذلك فالشهرة لا تزعجني أبداً، بل أعتبرها إحدى المميزات في الفن.
- من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
كل من عملت معهم أصبحوا أصدقائي وعلى علاقة جيدة بهم، ومنهم البرنس أحمد حلمي الذي يعتبر من أحب الشخصيات إلى قلبي وكانت بداياتي الفنية معه وجمعنا أكثر من فيلم، مثل «بلبل حيران» و«إكس لارج»، وهو فنان ذكي وكوميديان رائع، واستطاع أن يحقق جماهيرية ضخمة على مستوى الوطن العربي، وتجمعني علاقة صداقة قوية بزوجته النجمة منى زكي، وكذلك أحمد مكي من أقرب أصدقائي على المتسويين الشخصي والمهني، رغم أنني لم أعمل معه إلا في فيلم «سيما على بابا»، لكن جو التصوير معه كان مختلفاً تماماً عن أي عمل فني آخر، وأتمنى أن يجمعنا عمل فني جديد خلال الفترة المقبلة... أيضاً محمد سعد من الشخصيات التي أعشقها وتحقق حلمي في العمل معه العام الماضي في مسلسل «فيفا أطاطا»، وكذلك محمد هنيدي من أقرب أصدقائي وهو طيب ومحترم، وأي إنسان يتمنى أن يمتلك صديقاً مثله، أيضاً حسن الرداد ويسرا اللوزي من أصدقائي ودائماً على تواصل للاطمئنان إلى بعضنا.
- من النجوم الذين تتمنين العمل معهم؟
تقريباً تعاونت مع معظم الفنانين الشباب في الفترة الماضية، خصوصاً نجوم الكوميديا منهم، وأتمنى في الفترة المقبلة العمل مع الزعيم عادل إمام فهو نجم كبير ولديه خبرة طويلة في مجال الفن.
- من هي نجمتك المفضلة؟
أعشق أعمال منى زكي وياسمين عبدالعزيز، رغم أنهما مقلّتان في تقديم أعمال فنية جديدة، إلا أنني أنتظرها وأواظب على مشاهدتها بمجرد عرضها، وهما تحرصان دائماً على تقديم أعمال تحمل قيمة فنية لأنهما تحترمان جمهورهما. كذلك أحب أداء منة شلبي وغادة عادل وأنتظر مشاهدة مسلسلاتهما في رمضان لهذا العام، وأتمنى لهما النجاح والتوفيق. أحنّ أيضاً إلى متابعة الأفلام القديمة وأعتبر شادية وسهير البابلي من أقرب النجمات إلى قلبي.
- هل تحلمين بعمل فني يجمع بينك وبين جميع أفراد أسرتك؟
لا أعتقد أن ذلك ممكن الحدوث، لأن من الصعب أن يتوافر السيناريو الجيد الذي يجمعنا في عمل واحد، رغم أننا عملنا معاً من قبل في مسلسل كرتون، لكننا لا نفكر في تكرار ذلك، ونكتفي بأن نظهر كثنائيات في بعض الأعمال الفنية.
- وما رأيك بأداء دنيا في برنامج «إكس فاكتور»؟
للأسف لم أستطع متابعة كل حلقات البرنامج بسبب انشغالي بتصوير مسلسل «حق ميت»، لكن الحلقات التي تابعتها أعجبتني كثيراً، ولا أستطيع أن أقيِّم شقيقتي، لأن رأيي فيها سيكون مجروحاً، لكن تعليقات الجمهور على انضمامها إلى لجنة التحكيم جميعها إيجابية، خصوصاً أنها ظهرت على طبيعتها ومن دون تصنع، وأرى أن هذا أكثر ما يميزها، كما أُعجبت كثيراً بإطلالتي إليسا وراغب علامة، واستمتعت بالأصوات الغنائية التي اشتركت في البرنامج، والتي تتمتع بالموهبة الحقيقية.
- هل يمكن أن تجلسي على كرسي المذيعة؟
مستحيل أن أفعل ذلك، لأنني لست مؤهلة لأن أكون مذيعة، وأشعر بأنني إذا أقدمت على تلك الخطوة فلن أحقق النجاح فيها، لأن المذيع يحتاج إلى إمكانات ومواهب خاصة لا أمتلكها في طبعي، كما أنه ليس المجال الذي أحترفه أو أعشقه حتى أفكر في دخوله، فأنا ممثلة وانشغالي بأي عمل آخر قد يعطلني عن إنجاز العديد من الخطوات في مجالي.
- هل أنت قريبة أكثر في صفاتك الشخصية إلى والدك سمير غانم أم إلى والدتك دلال عبدالعزيز؟
البعض يظن أنني قريبة إلى والدي في حب الكوميديا، لكنني في الحقيقة قريبة في صفاتي الشخصية إلى والدتي أيضاً، وهذا ما يكتشفه المقربون من الأسرة، لأنني أتصرف كأمي في العديد من المواقف... أحب ما تحبه وأكره ما لا تميل إليه.
- من منهما تحرصين على أخذ رأيه في أعمالك الفنية الجديدة؟
آخذ رأي أسرتي كلها في كل جديد يقدّم لي، وبالتحديد دنيا لأنها أقرب إلى عمري وعلى دراية كاملة بما يناسبني، وهناك بعض الأعمال الفنية التي يبدون ملاحظاتهم عليها، لكنهم لا يفرضون رأيهم عليَّ، بل يتركون الرأي النهائي لي، وغالباً ما تتفق آراؤنا أو تكون متقاربة.
- وما نوع علاقتك بـ«كيلا» ابنة شقيقتك دنيا؟
في الأيام الأولى من عمرها لم أكن على دراية تامة بكيفية التعامل معها، وكنت أخاف من حملها أو اللعب معها، لأنني لم أعتد على ذلك، لكن كلما كبُرت صرت أتقرب منها أكثر، وحبي لها لا يقل أبداً عن حبي لأمها بل يزيد لأنها قطعة منها.
- ألا تحلمين بالزواج والأمومة؟
أي فتاة تفكر في ذلك، لكن حتى الآن لم أجد الشخص الذي أتمنى أن يشاركني حياتي، ولا أتسرع في البحث عن الزواج أو تكوين أسرة، لأن تلك المسألة متعلقة بالقسمة والنصيب، إلى جانب أن عملي يشغل معظم أوقاتي، وهو ما أهتم به حالياً، لأحقق طموحاتي، خصوصاً أنني أعلم أن ارتباطي سيشغلني بعض الشيء عنه.
- هل يمكن أن تتزوجي من داخل الوسط الفني؟
أعتقد أن هذه القرارات لا يستطيع أي شخص تحديدها، لكن عن نفسي أتمنى الزواج من خارج الوسط الفني، وما يشغلني بشكل أكبر هو شخصيته وليس مهنته، فلا بد من أن تتوافر مجموعة أشياء في شريك حياتي، أولها أن يكون متديناً وخفيف الظل وفي الوقت نفسه عقلانياً، بمعنى أنه يزن جميع الأمور بعقله.
- وما تعليقك على الشائعات التي تؤكد ارتباطك بالفنان حسن الرداد؟
مللت تلك الشائعة، ودائماً أتساءل لماذا تخرج تلك النوعية من الشائعات، فلو كنت مرتبطة بأي شخص فسأعلن على الفور، ولن أفكر للحظة في إخفاء حدث كهذا على الأقل بالنسبة إلى المقربين مني، لكن البعض يحاول استغلال تعاوننا في أكثر من عمل فني، أو وجود علاقة صداقة قوية تجمعنا لنشر مثل تلك الأقاويل الكاذبة، من دون أن يفكر في العواقب التي يمكن أن تنتج من ذلك.
- هل أدت تلك الشائعات إلى حدوث شرخ في علاقة الصداقة بينكما؟
بالعكس أصبحنا نلقي «الإفيهات» عليها... ربما لم تؤثر في علاقتنا، لكنها أثّرتّ فيّ شخصياً، لأنني لست من الفنانات اللواتي لا ينشغلن بما يثار حولهن أو يقال عنهن، ولا أعتبر نفسي نجمة مشهورة تنطبق عليها الشائعات، بل أتعامل كأنني فتاة عادية وأتضايق كثيراً عندما يتهمني أحد بشيء لم أفعله... مثلاً أتضايق وأحزن كثيراً عندما أجد شخصاً لا أعرفه ولا يعرفني يسبّني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والكثيرون يخبرونني بأن هذا الأمر أصبح طبيعياً بالنسبة إلى الشخصيات العامة، وأن هذه هي ضريبة الشهرة، لكنني لا أستطيع أن أتأقلم مع الأمر وأرفضه بشدة.
- ما هو أفضل يوم في حياتك؟
عندما أديت فريضة الحج كانت أحلى أيام حياتي، وأتمنى أن يكتب لي الله الذهاب إلى الحج ثانية.
- وما هو أسوأ يوم في حياتك؟
أعتقد أن هناك مواقف عدة يمكن أن أعتبرها الأسوأ في حياتي، وأتمنى ألا تتكرر مرة أخرى، ومنها يوم وفاة جدّتي رحمها الله، فرحيلها ما زال يؤثر فيَّ حتى الآن، لأنها هي من ربتني وأعتبرها أمي الثانية.-
منذ الطفولة
أعشق تربية الحيوانات عموماً، لكنني أحب الكلاب تحديداً لأنها وفية، وارتبطت بها منذ طفولتي، ودائماً ما أجلس في أوقات فراغي مع كلابي، ولا عدد محدداً لها، طالما أشتري كلاباً جديدة باستمرار، ولا يوجد نوع محدد أميل إليه، بل أهوى كل الأنواع والأشكال، وفي أغلب الأحيان أفضل الجلوس مع كلابي على الجلوس مع أي إنسان.
يوغا
رغم أنني لا أمارس الرياضة بشكل منتظم، نظراً إلى انشغالي بالعمل، إلا أنني أستغل وقت فراغي في ممارستها، وما من رياضة محددة أحرص عليها بل أمارس معظمها، مثل الجري والمشي والجيم واليوغا، وغيرها من الرياضات التي أقدر على أدائها جسدياً.
مطربون مفضلون
أحب الاستماع إلى الأغاني القديمة لمحمد فوزي وفريد الأطرش وشادية وليلي مراد، الأغاني الشعبية لكل المطربين الشعبيين، وأهمهم محمود الليثي وعبدالباسط حمودة، كما أعشق سماع صوت أحمد سعد وأعتبره المطرب الأول في مصر والوطن العربي، لأنه يمتلك حنجرة ماسية وصوتاً لا شبيه له.
علاقتي بالمطبخ
لست طباخة ماهرة، لكنني أصنع بعض الوجبات السهلة مثل المعكرونة، وأعتقد أنني إذا تعلمت طريقة تحضير كل الأطعمة فسأكون طباخة ممتازة، خصوصاً أنني لا أكره الجلوس في المطبخ، ولم أحاول من قبل، وأفشل، بل لم تُتح لي الفرصة لتعلم الطبخ.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024