لماذا أعجز عن ممارسة التمارين الرياضية؟

03 آب 2015 | جولي صليبا

تملكين النية، لكنك عاجزة عن ممارسة التمارين الرياضية. أنت مدركة تماماً لفوائد الرياضة وأهميتها، لكنك لا تفلحين في إقناع نفسك بالشروع فيها.
ما السبب؟ كل ما ينقصك ربما هو حافز إضافي يشجعك على ممارسة الرياضة المفيدة للعقل والجسم على حد سواء.

إليك بعض الحوافز التي يمكن أن تشجعك على ممارسة الرياضة:

* الرياضة تساعد على خسارة الوزن
لا شك في أن المشي على السجادة الكهربائية في النادي الرياضي يساعدك على خسارة الوزن، لكن هذا النوع من الرياضة ممل مع مرور الوقت.
لماذا لا تجربين المشي في الهواء الطلق برفقة بعض الأصدقاء؟ وماذا لو ناوبت بين المشي السريع والسباحة، مثلاً، أو الأيروبيك ؟

* وتعزز المرونة
مع التقدم في العمر، يصبح الجسم أقل ليونة وأكثر تصلباً، وتتضاءل بالتالي الرغبة في ممارسة الرياضة نظراً لقلة المرونة.
لذا، يوصي الاختصاصيون بالمشاركة في صفوف اليوغا التي تمدد الجسم وتساعد العضلات على استعادة مرونتها. ويمكن بعدها الانتقال إلى أنواع أخرى من التمارين المعززة لليونة الجسم، مثل رقص الزومبا الرائج جداً هذه الأيام.

* وتعزز القدرة على الاحتمال
عند الشعور بالتعب فور القيام بأدنى نشاط جسدي، سواء تمثل ذلك في تسلق السلالم أو تسوق بعض الحاجيات، يعني ذلك أن قدرة الجسم على الاحتمال باتت ضعيفة جداً.
لا بدّ إذاً من إعادة الطاقة والحيوية إلى الجسم من خلال الشروع أولاً في ممارسة المشي. فالمشي هو أسهل أنواع الرياضة على الإطلاق، وأقلها كلفة، وأكثر فائدة...

* وتعيد الشباب
الوضعية السيئة هي العدو اللدود للطلة الشابة. لذا، تدربي دوماً على اتخاذ الوضعية الصحيحة. حاولي عدم حني ظهرك أثناء الجلوس، واحرصي دوماً على الوقوف منتصبة الظهر من دون أي ترهل في الكتفين.
مارسي التمارين الرياضية المحسنة للوضعية مثل تمارين بيلاتس، التي تقوّي الجسم وتقولبه.