الأميرة ماري تدعم المغربيات في معركة المساواة
اختتمت الأميرة ماري ولية عهد الدنمارك زيارتها للمغرب بعدما حضرت توقيع عدد من المبادرات المشتركة بين الدولتين لمكافحة العنف ضد المرأة وتحسين حقوق النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكانت الزيارة مناسبة للاطلاع على جهود المغرب في تحسين أوضاع المرأة وإقرار مبدأ المساواة والمناصفة، وتمكينها من تقلد مناصب عليا، كما شهدت الزيارة جولة للأميرة تفقدت خلالها أنشطة المنظمات النسائية التي استفادت من المنح والبرامج التدريبية ضمن برنامج الشراكة العربية الدنماركية. وقد زارت الأميرة الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة بالرباط، حيث تم إطلاعها على جهود الجمعية لفائدة النساء، والتقت نساء معنفات تلقين المساعدة من الرابطة. كما زارت مقر المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، حيث اطلعت على العمل الذي تقوم به الوحدة الخاصة المكلفة باستقبال النساء ضحايا العنف،واطلعت بمدينة الدارالبيضاء على جهود جمعية اللقاء الإنمائية لفائدة النساءفي مجالات متعدد منها الخياطة والسيراميك والحلاقة والنظام المعلوماتي.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت شهر تموز/يوليو الماضي عن إنشاء لجنة وزارية لتنفيذ خطة حكومية من أجل المناصفة والمساواة، ويقصد بها دعم مشاركة النساء إلى جانب الرجال في الشأن السياسي، وإدماجهن في مختلف السياسات العمومية للحكومة ومشاريعها التنموية.
وكذلك تبنت الحكومة المغربية شهر أيار/مايو الماضي خطة حكومية للمساواة أسمتها "إكرام في أفق المناصفة" والتي يمتد أفق تنفيذها إلى سنة 2016 موعد انتهاء الانتداب للحكومة المغربية، حيث تتضمن هذه الخطة 143 إجراء من أجل منع مختلف أشكال التمييز ضد النساء، وتعزيز مبادئ المناصفة والمساواة التي دعا لها الدستور المغربي الجديد، إلى جانب وضع نصوص تشريعية وقانونية من أجل حماية حقوق النساء ومنع العنف ضد النساء والفتيات.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024