عمرو دياب وسميرة سعيد ووائل كفوري وراغب علامة وغيرهم، نجوم في فخ القرصنة
دائماً ما يواجه المطربين العرب أزمة القرصنة وتسرب أعمالهم الغنائية الجديدة، وهو الأمر الذي دائماً يجعلهم في مشاكل لا نهاية لها، حيث تؤثر هذه الأزمة بشكل كبير على المطربين والمنتجين، ومنهم من ترك الإنتاج ، ومنهم من قرر عدم طرح ألبومات غنائية كاملة والاكتفاء بطرح أغنيات سينغل.
"لها" ترصد أبرز المطربين الذين سقطوا في فخ القراصنة وتعرضوا خلال مسيرتهم لأزمة التسريبات.
- عمرو دياب
يعد المطرب عمرو دياب أكثر مطربي الوطن العربي تعرضاً للقرصنة، إضافة إلى أنه أول من تعرضت أعماله للتسريب على مواقع الإنترنت، ففي عام 2002 فوجئ عمرو ومنتجه محسن جابر بتسرب ست أغنيات من ألبومه الغنائي "علم قلبي"، وتم تسريبه على بعض المواقع الغنائية التي لم تكن منتشرة بقوة في ذلك الوقت، إضافة إلى طرحها في الأسواق في شرائط كاسيت بعنوان "عايش ومش عايش"، وكان من أثر هذا التسرب إنهاء عمرو لتعامله مع محسن جابر، لكونه لم يكن قادراً على الحفاظ على الألبوم.
ومع انتقال عمرو إلى روتانا وأزمة التسرب لم تتركه، فمع كل ألبوم غنائي يعمل عليه يتم تسريبه قبل طرحه بأقل من أسبوع، وكانت الأزمة الكبرى مع الألبوم الأخير "شفت الأيام"، الذي اتهم كل منهما فيه أنه سبب التسرب.
- ماجد المهندس وسميرة سعيد
تسببت أغنية المطربة التونسية الراحلة ذكرى "فرصة أخيرة"، في إثارة مشاكل بين جمهور المطربة سميرة سعيد والمطرب العراقي ماجد المهندس، حيث إن الأخير قام بإعادة غنائها مرة أخرى، وفوجئ الجميع وقتها بطرح نسخة مسربة بصوت المطربة سميرة سعيد، وهو ما ضايق جمهور المهندس.
- وائل ويارا
التسرب لم يترك المطرب وائل كفوري، فبعد أن وضع صوته بشكل مبدئي على أغنية بطريقة الدويتو مع المطربة يارا بعنوان "بعيوني"، ورفض فيما بعد استكمالها، فوجئ وائل بطرح الأغنية عبر المواقع الإلكترونية بدون معرفته، وعلق حينها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً: "رغم رفضي المسبق تم تسريب دويتو من شخص معروف الهوية، وأنا غير راضٍ عن هذا العمل؛ لا شكلًا ولا مضمونًا؛ وغير معني وغير مسؤول عنه وغير مبارك، أرجو من كافة وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام؛ المكتوب والمسموع، وجميع المحبين عدم مداولته وترويجه، الله كبير".
- راغب وايهاب
وأخيراً كانت مشكلة أغنية "شفتك اتلخبطت"، التي أعلن المطرب راغب علامة عن طرحها سينغل، واشترى حقوقها من كاتبها هاني الصغير وملحنها محمود الخيامي، وتسلمت شركته "باك استديج" عقود الأغنية، لكن المفاجأة كانت حينما تسربت الأغنية بصوت المطرب إيهاب توفيق، وأسرع صناع الأغنية بمحاولة إزالتها من اليوتيوب ومن المواقع الصوتية، لكونها تم بيعها لمطرب آخر، مما أدى إلى اشتعال الأمر، وقام كل من الصغير والخيامي بمهاجمة توفيق واتهامه بسرقة الأغنية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024