مراهقات يواجهن أزماتهن بجرح أنفسهن
الكبت، الشعور بالدونية، التوتر، القهر، التمييز، سوء فهم الأهل لبناتهن وعدم الاستقرار العائلي والعاطفي... كلّها أسباب تدفع المراهقات الى مواجهة غضبهن وعذابهن وآلامهن وقلة حيلتهن بعذاب وألم مختلفين. ألم هنّ يخترنه بل وينفذنه وكأنهن يقمن بجَلْد الذات ومعاقبة أنفسهن على ضعفهن وعدم قدرتهن على المواجهة، فيشطّبن أجسادهنّ ويستمتعن بمشهد الدماء تسيل منهن.
زهرة، لولو، أمل وابتسام... فتيات في عمر الزهور، يعانين كغيرهن من المراهقات هواجس كثيرة تقلقهن، بالاضافة إلى سوء فهم الاهل لهن، العنف المنزلي المعنوي والجسدي، والتفكك العائلي، مما يشعرهن بالإحباط واليأس والثورة على الذات، فيفجّرن غضبهن بأجسادهن الطرية، ويشطّبن أنفسهن بعد كل مشكلة أو أزمة تمر بهن، ولا يرتحن إلا برؤية الدماء تسيل منهن.
لماذا تلجأ الفتيات إلى هذه العادة؟ كيف تعلّمنها؟ وما الأدوات والوسائل التي يستعملنها؟ وأين هو دور الاهل في مراقبة بناتهم وحمايتهن من هذه الظاهرة؟ وما تفسير الطب النفسي لها؟
مجلة «لها» تواصلت مع هؤلاء الفتيات، ومع أهل بعضهن، وكانت هذه الحقائق.
زهرة .ن:
زهرة فتاة في السادسة عشرة من عمرها، جميلة مهذبة وهادئة جداً. من يراها لا يمكنه أن يفكر ولو للحظة واحدة بأنها تخفي وراء ابتسامتها الرقيقة الكثير من القهر والعذاب، وتستر تحت كمّيها الكثير من الجروح والندوب. تقول زهرة: «بدأت قصتي مع التشطيب منذ أربع سنوات، وما دفعني إلى هذه العادة أو الوسيلة، الضغط النفسي والعائلي الذي أعيشه، فأنا فتاة وحيدة بين ثلاثة شبان، وعلاقتي بعائلتي غير جيدة، أمي امرأة جاهلة لا تفهمني وتعاملني بقسوة، وإخوتي يتناوبون على ضربي وإهانتي بشكل دائم. والدي الشخص الوحيد الذي يحبني ويدللني، لكنه لا يستطيع حمايتي، لأن إخوتي وأمي يستفردون بي أثناء غيابه، ويفعلون بي ما يحلو لهم بحجة أنني فتاة وعليهم تربيتي. هو لا يقوى على تأنيبهم لأنهم شبان... قمة التمييز والذكورية، ذنبي أنني فتاة ولا يحق لي الاختيار أو التعبير عن رأيي أو العيش بحرية وأمان».
تعلمت زهره «التشطيب» من صديقتها في المدرسة، إذ كانت هي الأخرى تشطب يديها كلما واجهتها مشكلة. تضيف زهرة: «كنت أكره هذه العادة، ولكنني أقدمت عليها بدافع الضغط والشعور بالضيق، وكانت نصحتني صديقتي بتجربتها، مؤكدةً أنني سأشعر بارتياح بنتيجتها. أحببت التجربة، ولم أشعر بارتياح، وأحسست بالندم على ما فعلته، ورغم ذلك أكرر المحاولة كلما شعرت بالضيق والغضب».
وتشرح: «شفرة المبراة أو رأس البيكار من الادوات التي تُستخدم عادة في التشطيب، إذ يتم بها تشطيب اليدين أو الفخذين بطريقة سريعة وسطحية، بشكل لا يحدث جروحاً بليغة. فالهدف ليس الانتحار، بل جرح النفس وتسييل الدماء لتنفيس الغضب الداخلي». لا تشعر زهرة بالخوف ولا بالألم عند إقدامها على تشطيب نفسها، وتعترف بأنها إذا لم تشعر بالارتياح بعد التشطيب، تلجأ الى تناول كمية كبيرة من الادوية... أي شي موجود في الصيدلية تبتلعه. «تناولت في إحدى المرات 13 حبة دواء، إذ كنت أعيش حالة نفسية صعبة، شعرت بعدها بالغثيان والدوخة وحرقة في المعدة».
تعلل زهرة سبب لجوئها الى هذه الوسائل بالضغط والعنف الممارس عليها، فهي عندما تكون غاضبة ومريضة وبحالة عصبية مزعجة لا تدرك ماذا تفعل، خصوصاً أنها تفتقد من يخفف عنها أو يستمع الى مشاكلها،أو يشعرها بقيمتها ووجودها كإنسانة تملك الحق في الحياة والعيش الكريم. فإخوتها يضربونها بوحشية، ويمارسون كل وسائل العنف عليها، تقول: «أنا في مرحلة مقاطعة مع إخوتي وأمي، لأنهم لا يفهمونني ويقسون عليّ كثيراً. أخي ضربني بوحشية، وركلني في أماكن عدة من جسدي، وداس على صدري، وأعاني الآن آلاماً حادة في خاصرتي بفعل ضربه لي».
تشهد ابتسام صديقة زهرة على ما تصرّح به رفيقتها، وتعرض عليّ صوراً مؤلمة لها، تظهر فيها آثار الضرب على عينيها وكامل وجهها وجسدها... دبغات وندوب على اليدين والقدمين تلخص حجم العنف الذي مورس عليها، والذي تواجهه زهرة بعنف آخر، وجروح أخرى لا تعرف إلى أين ستقودها. لا تجد زهرة حلاً لمأساتها، ولا تعرف كيف ومتى ستنتهي هذه المشاكل، لذلك لا تدرك ما اذا كانت ستستطيع التوقف عن «التشطيب» أو لا، لأنها كلما قررت الإقلاع عن هذه العادة، عادت اليها مجدداً بفعل الغضب والضغط الممارسين عليها.
ابتسام .ن:
ابتسام صديقة زهرة وفي مثل سنّها، تعتمد هي الأخرى عادة «التشطيب»، لأن حالتها كما تقول لا تقل سوءاً عن حالة زهرة، إذ تعاني ابتسام التفكك الاسري والضغط العائلي. فوالدها متزوج بامرأتين ولديه أولاد من الاثنتين، فيما لوالدتها أيضاً أبناء من زواج سابق. تعيش ابتسام وسط أسرتها في تشتت وتوتر، لأن أهل والدتها من النوع المتشدد، ويحاولون دائماً السيطرة عليها وإلزامها اتباع عاداتهم. أما أسرة والدها فمتحررة نسبياً. هي تحب كثيراً لقاء إخوتها من والدها، وتجد نفسها وأفكارها معهم أكثر مما تجده مع إخوتها من والدتها، إلا أن والدتها تمنعها من الاجتماع بهم، وتضيّق عليها كثيراً، وتحاول إبعادها عن عائلة والدها، وإلزامها بتقاليد عائلتها.
تقول ابتسام: «كل شيء لدى أمي ممنوع: الخروج، اللباس، وضع الكحل، التحدث الى الأصحاب، لقاء إخوتي من والدي... هي لا تفهمني ابداً وأشعر بأنها لا تحبني، لا بل تُفضل إخوتي علي، لا يمر يوم من دون شجار، وفي أغلب الأحيان تضربني بعنف ولأتفه الأسباب، ما دفعني الى مقاطعتها. أشعر بالحزن والألم ولا أدري ماذا افعل ولمن أشكو همّي! فجدّتي وجميع خالاتي يضعون اللوم عليّ دائماً، لا أجد من يفهمني، لذلك أنزوي في الحمام أو في غرفتي وأُشطّب يديّ بعد كل شجار عنيف. أبكي بصمت وأتناول أحياناً كميات كبيرة من الادوية».
لا تجد ابتسام تبريراً لممارساتها هذه سوى أنها تشطّب جسدها لترتاح، أو ربما لتستقطب اهتمام الآخرين، صديقاتها أو الاشخاص المقربين منها. والدة ابتسام لا تعلم أن ابنتها تشطّب نفسها، إذ غالباً ما تخفي الابنة جروحها بثيابها، «لا تنتبه والدتي الى حالتي، لأنني محجبة وأرتدي دائماً ثياباً أكمامُها طويلة».
لا تخاف ابتسام من التشطيب ولا من التأثيرات الجانبية التي قد تتركها الشفرات أو الأدوية على جسدها، «هذه الجروح تترك آثاراً بسيطة مقارنة بالآثار التي تخلّفها ضربات أمي. التشطيب يشعرني ببعض الحرقة التي تزول مع الوقت، والأدوية تشعرني بالدوخة والغثيان وبالآم في المعدة، لكن كل ذلك يبقى أخف وقعاً مما تفعله بي أمي». تمضي ابتسام أغلب أوقاتها وحيدة في غرفتها لا تكلّم احداً من عائلتها، كما تنعزل طويلاً في الحمام بينما تشطّب يديها داخله.
تأسف ابتسام كثيراً للواقع الذي تعيشه، وتشعر بالندم لأنها تلجأ الى هذه الأساليب، وفي كل مرة تعاهد نفسها بأنها المرة الأخيرة التي تشطّب فيها جسدها، إلا أن الضغط النفسي الذي تعيشه يعيدها إلى «التشطيب» مجدداً. هي دائماً حائرة، قلقة، خائفة، تشعر بالوحدة وتمقت الحياة والذات معاً... لكن «ما من حل لأن أمي جاهلة وأنا لا استطيع أن أكون مثلها».
أمل .ت:
أمل فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، عصبية جداً ولا تستطيع تحمّل أي ضغط من أهلها أو من خطيبها، ولذلك تعتمد عادة «التشطيب» بشكل دائم. فهي ورغم صغر سنّها بدأت بجرح يديها منذ أربع سنوات واكتسبت هذه العادة بمفردها، إذ كلّما تشاجر والداها، تدخل الحمام وتحاول فعل أي شيء لتخفف الضغط الذي تشعر به. لقد تعودت على «تشطيب» نفسها كلما أحسّت بالضيق أو تشاجرت مع أهلها. «لا أستطيع تحمّل التوتر، وليس أمامي سوي يديّ لأشفي غليلي بهما، كما أمتنع عن تناول الطعام لأيام، كوسيلة أخرى أعتمدها للتعبير عن غضبي».
أمل فتاة غير محجبة، وقد تضطر في الصيف للامتناع عن جرح يديها لئلا يرى أحد آثار الجروح عليهما، فتستبدل هذه العادة بالامتناع عن الطعام. لا يدرك أهل أمل حقيقة أفعال ابنتهم، لأنها تُخفي جروحها بثيابها وأكمامها... وعندما يكون الجرح شبه ظاهر، تضطر الى تغطيته بقطعة شاش أو ضمادات وتتذرع بأنها وقعت. أمل متعلّقة جداً بخطيبها إلى درجة أنها تحفر حروف اسمه بالشفرة على يدها كلما تحدّاها لتظهر له مدى حبها، كما «تشطّب» يديها عندما يتخاصمان كي تستقطب اهتمامه وتستدر عطفه. لا تخاف أمل من الآثار الجانبية التي قد تتركها شفرة المبراة على يدها، خصوصاً أنها غير معقمة وتحمل الكثير من الجراثيم التي قد تلوث جروحها وتُحدث فيها التهابات هي في غنى عنها. تضيف أمل: «تعودت على هذه الوسيلة للتعبير عن غضبي، إذ أشعر بالارتياح بعدها». لا تنوي أمل الاقلاع عن هذه العادة لأنها لا تجد بديلاً لها، رغم أنها تتمنى أن يأتي يوم وتتخلّى عنها.
لولو .س:
لولو فتاة في السابعة عشرة من عمرها، جميلة متعلّمة وتعيش في كنف عائلة هادئة ومتفهمة نسبياً. ورغم ذلك، لجأت مرتين الى عادة «التشطيب». تقول لولو: «الحب دفعني الى تشطيب نفسي، لأن خطيبي تركني وانفصل عني، وعمدت الى تشطيب نفسي لأستدرّ عطفه وألفت انتباهه. في المرة الأولى شطبت يدي وحفرت حروف اسمه واسمي بالشفرة على يدي، ولما رأى ما فعلت جنّ جنونه. وفي المرة الثانية كنت أشطّب يدي في المدرسة، ولما رآني انتزع الشفرة مني وأخبر مدير المدرسة الذي بدوره أخبر عائلتي، وهذه الحادثة تسببت لي بمشكلة كبيرة مع أهلي».
خطيب لولو لم يعد إليها بعد هذه الحادثة، كما أن لجوءها الى التشطيب لم ينفعها، بل جعلها تندم على ما فعلته وتعاهد نفسها على عدم تكرار الأمر مرة ثانية. هي تعلّمت ذلك من صديقاتها، وعلى ما يبدو تنتقل هذه العدوى من فتاة الى أخرى، إذ تحاول الفتيات تشجيع بعضهن البعض على هذا الفعل، ويتناقلن الوسائل والأساليب، بحيث تُجمع أكثر من فتاة على أن هذه الوسيلة هي السبيل الأوحد لراحتهن، وأنهن مقهورات ومكبوتات ولا أحد يفهمهن، وعلاقتهن غير جيدة بأهلهن. هن يعلمن جيداً أن الشفرة قد تكون مؤذية وتحمل الكثير من الميكروبات، وأن الادوية قد تؤذيهن وربما تؤدي إلى موتهن، ورغم ذلك لا يأبهن، لأن الحياة التي يعشنها، وفق أقوالهن، أشد إيلاماً. ومن اللافت أن إحدى الفتيات حاولت تقليد رفيقاتها فشطّبت يدها بشكل عميق وكادت أن تقطع شرايينها، وتقول: «لا اعرف ماذا حصل، قالوا لي امسكي الشفرة وشطّبي، فشطبت وأحدثت جرحاً عميقاً استغرق أسابيع عدة حتى التأم».
من المؤسف أن أكثر من خمس فتيات من كل مجموعة التقيت بها يعتمدن التشطيب وسيلة للتعبير عن الغضب، وأن غالبيتهن يشعرن بالقهر وعدم الاهتمام والتمييز لأنهن فتيات، إضافة إلى أخريات يتعرضن للضرب من جانب أهلهن.
لا نريد الحكم غيابياً على الأهل، وإلقاء اللوم عليهم، ومن هذا المنطلق عمدنا إلى لقاء والدة إحدى الفتيات اللواتي يشطبن أيديهن، واستطعنا بطريقتنا الخاصة مصارحتها بالأمر... ففوجئت بما سمعته منا، لأنها لم تكن تعلم أن ابنتها تؤذي نفسها.
كانت السيدة تعرف ان ابنتها تعاني أزمة نفسية، وتعيش في كآبة، وكانت تحاول حل أزمتها بشتى الطرق والوسائل، ولم تتوان عن أخذها إلى طبيب نفسي. تقول السيدة: «أزمة ابنتي مع والدها، هي لا تحبه، بل تكرهه لأنه لا يعاملها بأسلوب جيد، فقد غاب عنا سنوات عدة بحكم عمله، وكانت هي صغيرة في السن، ولما عاد لم تستطع تقبّله، أو تقبل فكرة العيش معه بعدما كنا نسكن عند أهلي أثناء غيابه. لا أنكر أنني كنت أتشاجر وزوجي، وهذا ربما زاد الامر تعقيداً. هو لا يتفهمنا، ولكنني أحاول فتح صفحة جديدة كي لا تتأثر ابنتي بالمشاكل. فوجئت كثيراً عندما عرفت أن ابنتي تشطّب يديها، وأصبحت أشعر بالرعب خوفاً من أن تلجأ الى الانتحار. لا أدري ماذا أفعل، لأن الطبيب النفسي طلب مقابلة الأب، الذي رفض بدوره هذه الفكرة واعتبر أن هذا النوع من العلاج غير مقنع، بل فاشل... أحاول مساعدتها بشتى الوسائل ولكنني لا أستطيع البقاء معها طوال الوقت بسبب ظروف عملي».
تحاول ابنة هذه السيدة استعطاف من حولها عبر حزنها وكآبتها وكرهها لنفسها، وتردد دائماً على مسامع أصحابها وأصدقائها وحتى معلماتها، أنها تكره نفسها وتعيش حياة بؤس وجحيم، وتبالغ في تضخيم مشكلتها، في وقت تعمل والدتها جاهدة على الاهتمام بها وحمايتها وتأمين كل احتياجاتها. لجأت هذه الفتاة الى عادة التشطيب بعدما شاهدت رفيقاتها يشطّبن أيديهن، واستهوتها الفكرة، وكررت هذا الفعل مرتين، ولا نعلم ما اذا كانت ستكمل بهذا المسلك أم ستتوقف بعد تدخل والدتها.
رأي الطب النفسي
ترى المعالجة النفسية ريما زيد نعمة أن ظاهرة تشطيب اليدين والجسد لدى المراهقين تدل الى وجود اضطراب في الشخصية، ويتراوح هذا الاضطراب بحسب عمر المراهق. وتشرح: «إذا كان عمر المراهق صغيراً، فيدل ذلك على انه يلجأ إلى هذه العادة بفعل التقليد. أما إذا كان عمره أكبر فيدل الى أن لديه اضطراباً مع الذات أو مع الآخرين، وهو بفعله هذا يحاول الصراخ من الجانبين، من الخارج ومن الداخل». وتضيف: «غالباً ما يعاني هذا المراهق اضطرابات وخللاً عائلياً، بشكل يفقده الشعور بمكانته وقيمته، ويشعره بأنه فاشل ولا مستقبل له، إذ كلما حاول ترتيب وضعه ومكانته يفشل، فيرتد الأمر عليه سلباً».
وتوضح: «من المتعارف عليه، أن المراهقة هي مرحلة تسودها الاضطرابات والتغيرات الهورمونية والفيزيولوجية، الى جانب أزمة الهوية... ما يزيد الأمور تعقيداً، لأن المراهق الذي يعيش مرحلة بناء شخصيته وهويته، يجب ألا يشعر بخلل فيها، أو بفقدانها. فترة المراهقة خطيرة جداً، ولذلك يلجأ المراهق إلى إلحاق الأذى بنفسه في حال تعرّض لفقدان قيمته وهويته، أو في حال تعرّض لعنف عائلي أو عنف لفظي، مما قد يدفعه إلى تعاطي المخدرات أو انتهاج سلوك غير طبيعي. فهو بهذه الأفعال يحاسب نفسه على عجزه وعدم قدرته على حل مشاكله أو النجاح بالخروج من أزمته».
وترى نعمة أن المراهق بحاجة الى دعم عاطفي ومعنوي، لذلك على الأهل الاهتمام به وتعزيز مكانته وتنمية قدراته وجعله يشعر بمكانته وقوة شخصيته، وبأنه موجود من خلال تحسين صورته وتشجيعه، مع أهمية الابتعاد عن عقد المقارنة بين الإخوة حتى يشعر المراهق بالقبول والنجاح.
وتختتم نعمة حديثها بالتأكيد أن على الاهل الانتباه الى اولادهم ومراقبتهم، وأخذ هذه الظاهرة او العادة على محمل الجد لأنها قد تقود ابنهم الى الانتحار أو ادمان المخدرات في حال لم تتم معالجتها في وقت مبكر.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024