كواليس أصعب يوم في حياة هاني شاكر.. وهل كان هناك مؤامرة؟
عاش المطرب الكبير هاني شاكر أصعب 24 ساعة في حياته، بعد أن خاض منافسة شرسة في انتخابات نقابة المهن الموسيقية أمام المطرب مصطفى كامل والموسيقار منير الوسيمي، انتهت بفوزه.
يوم شاق
"لها" كانت بصحبة النجم الكبير طوال اليوم ورصدت تفاصيل وأسرار هذا اليوم الذي وصفه هاني شاكر بأنه "الأصعب" في حياته.
بدأ صراع كرسي النقابة منذ الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء في المسرح العائم بمحافظة القاهرة، في حين توافد باقي الموسيقيين على فروع النقابة بمختلف المحافظات. وحضر كامل منذ الصباح برفقة عدد من مساعديه، في حين لم يحضر شاكر إلاّ عند الثانية عشرة ظهراً، وجلس كل منهما في مكان مخصص للمرشحين بعيداً عن الآخر، ولم يتقابلا إلاّ حينما ذهب كامل لمصافحة شاكر قبل إغلاق باب الاقتراع بدقائق قليلة.
سلاح المرشحين
اعتمد كامل في الانتخابات بشكل كبير على الموسيقيين الشعبيين والعاملين في النوادي الليلية، وظهر ذلك حيث كان أبرز الداعمين له شعبان عبدالرحيم وعبد الباسط حمودة وسعد الصغير وفاطمة عيد، في حين كان شاكر يتسلّح بأصوات موسيقيي القاهرة والمطربين الكبار، ورغم أن هؤلاء خذلوه ولم يحضر منهم سوى محمد الحلو ونادية مصطفى وأمير عبدالمجيد إلاّ أن الموسيقيين لم يبخلوا بأصواتهم عليه وظلوا مساندين له.
شبشب حمودة
ومن المواقف المضحكة التي حصلت خلال الانتخابات، كانت حضور المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة إلى المقر الانتخابي وهو ينتعل الشبشب، واستلم الأوراق الدعائية لمصطفى كامل وقام بتفريقها على كافة الحاضرين من أجل الوقوف معه.
أصوات المحافظات
ومن المفارقات في هذه الانتخابات، أن كامل كان قد أعلن نقيباً للموسيقيين في كافة المحافظات بعيداً عن القاهرة، بعد أن اكتسح الانتخابات في محافظتي الصعيد والشرقية، وابتعد عن شاكر بأكثر من 200 صوت، إلاّ أن نتيجة القاهرة كانت كفيلة بترجيح كفة شاكر، وربما كانت نتيجة الصعيد لصالح كامل بسبب عدم زيارة "أمير الغناء العربي" المنطقة، بسبب جدول أعماله المزدحم واكتفائه بالظهور في تقديم برنامج على قناة "طيبة" التي تبث من محافظة الأقصر.
الهتافات الانتخابية
وكان للهتافات نصيب كبير في الانتخابات، حيث ظل المساندون لكل من شاكر وكامل يتنافسون في الهتافات، إذ هتف مؤيدو الأول: "الصحافة فين النقيب أهو" فيما أنشد مشجعون الثاني "تسلم الأيادي كامل نقيب بلادي". وكان ملفتاً تواجد حرس خاص مع الفنان هاني شاكر، فيما ظهر كامل مع مؤيديه وأصدقائه فقط.
مؤامرة انتخابية
أما الموسيقار منير الوسيمي، الذي خرج من حلبة الصراع سريعاً، فقد أدلى بتصريح لـ"لها" قائلاً: "أنا ظلمت كثيراً في هذه الانتخابات، فأنا المرشح الوحيد الذي لم ينل فترة انتخابات طويلة، حيث إنني لم أعدّ للانتخابات إلاّ قبل التصويت بـ48 ساعة، ومع ذلك فعلت كل ما في وسعي".
وأضاف: "لقد تعرضت لمؤامرة، وادّعى البعض أنني انسحبت في حين أنني كنت في مقر الانتخابات، لكنني صبرت وأتمنى كل التوفيق لهاني شاكر".
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024