تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

مي سليم: أكره الرجل الكذاب ولن أعود إلى طليقي

مي سليم ولي لي

مي سليم ولي لي

مي سليم وأمير كرارة في «حواري بوخاريست»

مي سليم وأمير كرارة في «حواري بوخاريست»

عادت إلى طليقها، تزوجت حمادة هلال، أثارت المشاكل مع نجوم مسلسلها «حواري بوخاريست»... وغيرها من الأقاويل التي حاصرتها أخيراً والتي ترد عليها بكل وضوح.
النجمة مي سليم تتكلم على أسرار حماستها لمسلسلها الرمضاني الأخير، وردود الأفعال عليه، والنجم الذي تحلم بالعمل معه، ورأيها في أمير كرارة، كما تكشف موقفها من الزواج مرة أخرى وعمل ابنتها في التمثيل، ونصيحة والدتها الدائمة لها، وغيرها من الاعترافات الجريئة.


- خضت سباق الدراما الرمضاني من خلال المشاركة في بطولة مسلسل «حواري بوخاريست»، فما الذي حمسك له؟
أسباب كثيرة حمستني للعمل في هذا المسلسل، أهمها إعجابي الشديد بالسيناريو وبالفكرة التي تدور حولها الأحداث، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية. أما السبب الثاني فهو الدور الذي رشحني له المخرج محمد بكير، فهو دور مُختلف تماماً عن الأدوار التي قدمتها من قبل، ومؤثر جداً في الأحداث، كما ضم مسلسل «حواري بوخاريست» مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم أمير كرارة ودينا وسارة سلامة ودنيا عبدالعزيز، وهذا السبب الثالث الذي زاد حماستي للمشاركة في البطولة.

- لكن ترددت أخبار عن نشوب خلافات كثيرة بينك وبين باقي الفنانات المشاركات في البطولة؟
كلام فارغ ولا أساس له من الصحة، فكواليس هذا العمل كانت ممتعة للغاية، وسعدت وتشرفت بكل فنان شارك في البطولة، بل خرجت من هذا المسلسل بصداقات عديدة.

- كيف وجدت العمل مع أمير كرارة؟
شخص مجتهد للغاية، يعشق التمثيل ويهتم بكل تفاصيل المسلسل الذي يُشارك في بطولته، كما أنه مُتمكن من أدواته الفنية، ويستطيع استغلالها بتميّز.

- هل وجدت تشابهاً بينك وبين الشخصية التي قدمتها في المسلسل؟
لعبت دور «ميسا» التي تعشق بوخاريست، وهذه نقطة ضعفها الوحيدة في الحياة، ولم أشعر بأي تشابه بيني وبين ميسا، لكنني لا أنكر أنني وقعت في حب هذه الشخصية، وشعرت بتعاطف كبير معها ومع الظروف التي مرّت بها.

- لكن، ألم يكن الحب نقطة ضعف لك يوماً؟
أنا مثل أي امرأة تشعر بالضعف في لحظات أمام مواقف مُعينة، وليس الحب فقط، لكن لهذا الضعف درجات متفاوتة، فلا يُمكن أن نُقارن ضعفي أمام الحب بضعف ميسا أمام بوخاريست، فهي ضعيفة جداً أمام حبها، وبصراحة أنا لست ضعيفة الى هذه الدرجة أمام الحب.

- كيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك على دورك بالمسلسل؟
رغم المنافسة التي شهدها موسم الدراما الرمضاني هذا العام، حظي مسلسل «حواري بوخاريست» بنسبة مشاهدة عالية ونجح في جذب انتباه المشاهدين، وقد تلقيت ردود أفعال جيدة وإيجابية أعطتني طاقة وجعلتني أشعر بأنني أسير في الطريق الصحيح.
وبصراحة، ردود الأفعال فاقت كل توقعاتي، كما أشعر بأنني محظوظة هذا العام أيضاً، ونجاحي في مسلسل «حواري بوخاريست» لا يقل عن النجاح الذي حققته العام الماضي في مسلسلي «جبل الحلال» و «الصياد».

- ظهرت ضيفة شرف في مسلسل «ولي العهد»، فكيف تُقيمين هذه التجرية؟
لست ضيفة شرف، لكنني صاحبة ظهور خاص، حيث أشارك في أكثر من حلقة، إذ أُقدم دوراً مؤثراً للغاية يقلب أحداث المسلسل رأساً على عقب. وأنا سعيدة بهذه التجربة، وتشرفت بالعمل مع حمادة هلال وباقي فريق العمل رغم مشاهدي القليلة فيه.

- انتشرت أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات كثيرة تزعم زواجك بحمادة هلال، كيف تعاملت مع هذه الشائعة؟
بصراحة زواجي بحمادة هلال يُعد من أسخف وأغرب الشائعات التي طاردتني منذ دخولي مجال الفن، فالبعض استغل صورة لنا، من كواليس مسلسل «ولي العهد» أرتدي فيها فستان الزفاف وأجلس الى جانب حمادة، للترويج لهذه الأخبار الكاذبة والغريبة. حمادة بالنسبة إلي أخ وصديق قريب إلى قلبي، كما أن هناك علاقة صداقة تجمعني بزوجته.

- ما المسلسلات التي حرصت على مشاهدتها في شهر رمضان؟
للأسف انشغالي بتصوير المشاهد المُتبقية لي في مسلسل «حواري بوخاريست» حرمني من متابعة أي مسلسلات هذا العام، لكنني على أي حال سعيدة بالمنافسة الشريفة التي حدثت هذا العام، وبعرض أكثر من ثلاثين مسلسلاً في شهر رمضان، وأتمنى لجميع الفنانين التوفيق، وسأشاهد مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» لنجمي المُفضل عادل إمام، ومسلسل «الكابوس» للنجمة غادة عبدالرازق، فأنا متشوقة لمشاهدة هذين العملين.

- هل تتفقين مع الآراء التي تؤكد أن البطولة الجماعية هي سر نجاح المسلسلات في الأعوام الأخيرة؟
هذا صحيح، فأنا كمُشاهدة عادية ولست ممثلة، أميل إلى متابعة المسلسلات التي تُضم أكثر من فنان، وأشعر دائماً بأن أحداثها أكثر تشويقاً من المسلسلات التي تتناول شخصاً واحداً وتنتمي إلى نوعية أعمال البطولة المطلقة.

- هل تؤمنين بالمقولة التي تؤكد أن التلفزيون يحرق نجمة السينما؟
لا، وأكبر دليل هو اتجاه معظم نجوم السينما إلى الدراما خلال السنوات الماضية، لأن جمهور التلفزيون يفوق كثيراً جمهور السينما. وعلى أي حال، أسعى دائماً للتوفيق بين وجودي في الدراما والسينما، ورغم انشغالي الفترة الماضية بالمشاركة في بطولة أكثر من مسلسل، لكنني شاركت في فيلم «زنقة ستات» الذي أعتبره من التجارب المُميزة في مشواري الفني.

- من الفنان الذي ما زلت تحلمين بالعمل معه؟
أتمنى الوقوف أمام الزعيم عادل إمام، فهذا الحلم يراودني وأتمنى أن أُحققه، وأعتبر نفسي محظوظة لأنني عملت في الأعوام الماضية مع عدد كبير من ألمع النجوم، وعلى رأسهم محمود عبدالعزيز ونور الشريف.

- ما أقرب أدوارك إليك؟                          
أعتبر نفسي محظوظة دائماً، فخلال الأعوام الماضية تعاونت مع نجوم كبار وقدمت أدواراً مُركبة وصعبة، أظهرت إمكاناتي الفنية، لكن دوري في مسلسل «خلف الله»، وعملي مع النجم نور الشريف شكّلا نقطة تحوّل في مشواري الفني، كما أشعر بأن الدور الذي قدمته العام الماضي في مسلسل «جبل الحلال»، والذي تعاونت من خلاله مع النجم محمود عبدالعزيز، من أقرب الأدوار إلى قلبي.

- هل هناك أعمال ندمت عليها؟
حتى هذه اللحظة، لم أعرف شعور الندم، فأنا راضية تماماً عن خطواتي السابقة.

- كيف تتعاملين مع الانتقادات؟
أحترم كل ما يُكتب عني، سواء كان سلبياً أو إيجابياً. وإذا أخطأت، أحاول عدم تكرار هذا الخطأ.

- هل هناك دور تتمنين تقديمه؟
أميل إلى تقديم الأدوار المُركبة والصعبة، فخلال الأعوام الماضية أُتيحت لي فرصة تقديم دور الفتاة المجنونة، وأيضاً قدمت شخصية الفتاة التي تدمن المخدرات.
أتمنى في الفترة المقبلة تقديم دور فتاة خرساء، وأيضاً التي تُعاني الإعاقة الذهنية، فهذه أدوار مُركبة وأعتقد أنها ستُخرج طاقات فنية كثيرة في داخلي.

- تتردد دائماً أخبار حول تفكيرك في اعتزال الغناء نهائياً من أجل التفرغ للتمثيل، هل هذا صحيح؟
كل ما يُنشر حول هذا الأمر غير صحيح، فأنا لا أُفكر في الابتعاد عن الغناء على الإطلاق، وبدأت بالفعل التحضيرات لألبومي الجديد استعداداً لطرحه في الفترة المُقبلة، كما أُؤكد أن خطواتي التمثيلية لم تؤثر في مشواري الغنائي على الإطلاق، وكل ما في الأمر أن الظروف التي مرّت بها مصر خلال السنوات الأربع الماضية، أثرت في صناعة الموسيقى بشكل عام.

- ما رأيك ببرامج اكتشاف المواهب؟
تعجبني كثيراً، وأنتهز أي فرصة لمشاهدتها، فهذه البرامج نجحت في مساعدة المواهب الغنائية في تحقيق أحلامها وإيصال صوتها إلى ملايين المستمعين.

- هل توافقين على المشاركة في لجان تحكيم هذه البرامج؟
بالطبع، خاصة أن لهذه البرامج هدفاً فنياً مهماً، ونجحت في مساعدة العديد من المواهب الحقيقية، لكنني إذا جلست على كرسي التحكيم فسأكون صريحة للغاية مع المتسابقين، ولن أُجامل أحداً، وفي الوقت نفسه لن أظلم موهبة حقيقية.

- هل لديك خطوط حمراء ترفضين تجاوزها؟
بالفعل، فلا يُمكن أن أُقدم مشهداً مثيراً أو دوراً قد يؤذي مشاعر الجمهور. تمسكي بهذه الخطوط والقواعد ليس لأنها تتفق مع مبادئي فقط، لكن من أجل ابنتي «لي لي»، فأنا أريدها أن تبقى فخورة بي دائماً، بحيث لا يوجد لوالدتها عمل فني من الممكن أن تخجل به.

- ما هي نقطة ضعفك؟
ابنتي.

- وما هو مصدرك قوتك؟
ابنتي أيضاً، فأنا أعيش من أجلها ووجودها معي يعطيني طاقة كبيرة وتفاؤلاً بالحياة.

- عيب تحاولين التخلص منه في شخصيتك.
القلق والعصبية الزائدة.

- كيف تتعاملين مع أعداء النجاح؟
لا أعطيهم أي اهتمام أو مساحة من حياتي!

- ما النصيحة التي تعطيها والدتك لك باستمرار؟
دائماً تقول لي: «لا توافقي سوى على العمل الذي يرضي طموحك وأحلامك ويشعر قلبك به، فإذا أحسست بالدور فسيصل إلى قلوب الجمهور».

- هل تؤمنين بأن جمال الممثلة وأناقتها يلعبان دوراً في نجاحها؟
بصراحة لا، فكثيراً ما نجد فنانة تمتلك الجمال والأناقة وليست لديها موهبة، وفنانة أخرى تُقدم دوراً مُميزاً تتخلى فيه عن جمالها وأناقتها، وتصل من خلاله إلى ملايين المشاهدين. فالجمال والأناقة لا علاقة لهما بنجاح الفنانة.

- بعد سنوات من العمل في الفن، كيف تصفين هذه المهنة؟
مجال صعب يُصيب من يعمل به بالقلق والشعور بالضغط. لكن رغم هذه الصعوبات، يولّد لديَّ حبي للتمثيل والغناء الرغبة في الاستمرار ومواجهة أي مشكلة، كما يعوضني حب الجمهور عن أي إحساس صعب أو تعب.-

- كيف تنجحين في التوفيق بين رعاية ابنتك والتركيز في عملك؟
أنا مثل أي أمّ عاملة في العالم، فهناك ملايين النساء اللواتي ينجحن في تنظيم أوقاتهن واستغلال إجازاتهن لقضائها مع أبنائهن، من دون الانشغال أو التفكير بأي شيء آخر، ففي أيام إجازتي أنسى عملي وأتغاضى عن كل شيء وأتفرغ لابنتي فقط.

- هل توافقين على دخول «لي لي» مجال التمثيل في طفولتها؟
بالطبع لا، ولا يُمكن أن أجبرها على فعل شيء من الممكن أن ترفضه في المستقبل، كما أُفضل أن تتخذ هذا القرار عندما تكبر، لكنني لا أتمنى أن تعمل ابنتي في مجال التمثيل، لأنه صعب وحلمي أن تدرس الطيران، لكنني في النهاية سأترك لها حرية الاختيار.

- ما الصفات التي تحاولين غرسها في شخصية ابنتك؟
للأسف «لي لي» عصبية مثلي، ولذلك سأكون حريصة على القضاء على هذا العيب في شخصيتها. أما الصفات التي أحاول غرسها فيها فسيكون أهمها الوضوح واحترام الآخرين وحب الخير والتواضع والابتعاد عن الكذب.

- ما تعليقك على الشائعات التي تنتشر باستمرار عن عودتك إلى زوجك السابق؟
أخبار كاذبة ولا أعرف سبب انتشارها، فأنا لن أعود إلى زوجي السابق.

- هل ترفضين الزواج مرة أخرى؟
كل شيء قسمة ونصيب، فأنا لا أُفكر في الزواج، لكنني في الوقت نفسه إذا التقيت بالرجل المناسب ووجدت الحب فسأتخذ قرار الارتباط والزواج. وعلى أي حال، لا أُركز إلا على رعاية ابنتي وعملي فقط.

- إذا التقيت الشخص المناسب وطلب منك الاعتزال والتفرغ للحياة الزوجية، فهل توافقين؟
أعتقد أن الرجل الذي يطلب مني ذلك لا يُعد مناسباً لي، ولا يُمكن أن أوافق على الزواج به.

- من أسوأ رجل في العالم؟
أكره جداً الرجل الكذاب وأعتبره من أسوأ الرجال.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078