تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

أمير كرارة: أرفض العمل مع شقيقي

يعترف بأن الممثلات المصريات أفضل بكثير من الفنانات التركيات، وأنه واجه العديد من الصعوبات في التعامل مع نور التركية عندما شاركته أحد أعماله الفنية.
أمير كرارة تحدث عن مسلسلاته الجديدة، ورأيه في أبناء جيله، يوسف الشريف وعمرو يوسف وحسن الرداد، وكشف حقيقة رفضه العمل مع شقيقه الفنان أحمد كرارة، وأسباب اعتذاره عن مشاركة أحمد عز في فيلمه الجديد «أولاد رزق»، كما تحدث عن ابنيه سليم وليلى، وكيف تغيّرت حياته بعدما أصبح أباً.


- خضت سباق رمضان لهذا العام بمسلسل «حواري بوخاريست»، فما الجديد الذي قدمته فيه؟
حرصت على أن أقدم عملاً فنياً من واقع المجتمع المصري، يناقش المشاكل والقضايا كافة التي يعيشها المصريون يومياً، وكنت أبحث عن سيناريو يساعدني على تقديم ذلك، حتى وجدت مسلسل «حواري بوخاريست» الذي يدخل في أعماق المناطق الشعبية ويكشف هموم أهلها ومشاكلهم، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، وليس كما حاول البعض تصنيفه على أنه ينتمي الى نوعية «الأكشن»، فالعمل بأكمله لم يتضمن إلا مشهدي «أكشن» فقط، وأحداثه تركز على قصة شاب فاز بلقب بطل العالم في رياضة الجودو في بوخاريست عاصمة رومانيا، لكنه يواجه العديد من المشاكل، سواء مع أسرته أو في الحارة الشعبية التي يسكن فيها.

- كيف كانت علاقتك بباقي بطلات العمل، دينا وعلا غانم ومي سليم وسارة سلامة؟
هو التعاون الأول بيني وبينهن، ورغم ذلك لم أشعر في أي لحظة بأنهن لسن قريبات مني، بل شعرت بانسجام شديد معهن ونشأت بيننا علاقة صداقة قوية، وكل منهن أضافت إلى العمل، ليس بأداء دورها بشكل مميز فقط، ولكن بمساعدة الآخرين على الظهور بأفضل صورة.
كما لمست منهن خوفهن على العمل وتحمل مسؤوليته والحرص على بذل أقصى مجهود لإرضاء الجمهور. وعلى المستوى الشخصي، اكتشفت بعض الصفات المميزة في كل منهن، فمثلاً دينا تتميز بطيبة القلب والصراحة والوضوح، أما سارة سلامة فتجمع بين الرقة والشقاوة، وتعتبر من الشخصيات المميزة وتضفي حالة من السعادة والمرح على أي مكان توجد فيه، كذلك مي سليم التي أعتبرها من أجمل الشخصيات التي قابلتها في حياتي. أما علا غانم فتتميز بالذكاء والبساطة في التعامل... وأفخر بالعمل معهن جميعاً، وأتمنى أن يكون تعاوننا الأول حافلاً بالنجاحات.

- وبمَ تفسر اعتذار عدد من الفنانات ومنهن هنا شيحة وروجينا عن المشاركة في المسلسل؟
هذا الكلام مجرد شائعات حاول البعض ترويجها قبل بدء تصوير العمل، فما من فنانة عُرضت عليها المشاركة في المسلسل ورفضت أو اعتذرت عنه، باستثناء هنا شيحة التي عرض عليها العمل وأبدت إعجابها الشديد بالدور، لكنها اعتذرت لانشغالها بمسلسل «العهد» الذي تعاقدت عليه قبل أن يتم ترشيحها في مسلسلي، وتفهّم فريق العمل موقفها ولم يحدث أي خلاف على ذلك، وأكنُّ لها كل الاحترام والتقدير، وهي من أقرب أصدقائي على المستوى الشخصي، وأتمنى أن يجمع بيننا عمل فني جديد في الفترة المقبلة.

- تردّد أنك رفضت مشاركة شقيقك الفنان أحمد كرارة في العمل... فما مدى صحة ذلك؟
لم تكن هناك نية بمشاركة شقيقي في العمل، ولم يرشح لأي دور، وهو كان وقتها مشغولاً بتصوير مسلسل جديد مع رامي عياش وميس حمدان، يتم تصوير معظم مشاهده في لبنان، ولا أنكر حرصي على عدم مشاركة أخي في أي أعمال فنية، لأن تاريخ السينما المصرية لم يشهد وجود أشقاء مثلوا مع بعضهم، ومعنى ذلك أن خوضنا تلك التجربة لن يضيف إلينا أي شيء، بل يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.

- وهل يتفق معك شقيقك في هذا الأمر؟
 في البداية شعرت بأنه حزين من رأيي، لكنه بعد ذلك تفهم الأمر وعلم أنني أريد المنفعة المشتركة.

- كيف وجدت المنافسة بينك وبين أبناء جيلك من الفنانين أمثال يوسف الشريف وعمرو يوسف وحسن الرداد؟
 لا أرى أن هناك منافسة بيننا، بل إن التنافس يكون بين الأعمال المعروضة كافة، وكل منا يحاول إثبات نفسه وتقديم مسلسل مميز يجذب الجمهور لمتابعته.
وهناك عدد من المسلسلات التي يلعب بطولتها هذا العام نجوم شباب، مثل «وش تاني» لكريم عبدالعزيز و «ذهاب وعودة» لأحمد السقا و «مولانا العاشق» لمصطفى شعبان و «بعد البداية» لطارق لطفي و «ولي العهد» لحمادة هلال، وجميعهم نجوم لديهم قاعدة جماهيرية عريضة على مستوى العالم العربي كله، وأعمالهم احتلت مكانة كبيرة في رمضان، لذا يجب عدم حصر المنافسة بيني وبين أبناء جيلي فقط. وعن نفسي، أعتبر أن النجوم الكبار، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام، هم الوحيدون القادرون على الخروج من حسابات المنافسة، ولا يمكن مقارنة مسلسلاتهم بأي أعمال أخرى نظراً إلى خبرتهم الكبيرة وأدائهم المبهر. فهؤلاء النجوم مكانتهم معروفة لدى الجميع، وجماهيريتهم الضخمة تجعلهم يحصدون المراكز الأولى في نسب المشاهدة مهما كان عدد المسلسلات المعروضة، فالزعيم مثلاً لا أحد يجرؤ على منافسته.

- وما رأيك في الغياب الجماعي للنجوم الكبار أمثال نور الشريف ويحيى الفخراني ويسرا وليلى علوي وإلهام شاهين عن دراما رمضان؟
ليس الجمهور وحده من افتقدهم، وإنما جميعاً افتقدناهم، لأننا نشاهد أعمالهم لنتعلم منها ونكتسب خبرات جديدة، فوجودهم يمثل إضافة كبيرة إلى الدراما المصرية ويعطي ثقلاً فنياً للموسم الرمضاني، لكنني أظن أن هذا الغياب ليس مقصوداً، بل جاء من طريق الصدفة، فهم لم يجدوا العمل الجيد الذي يظهرهم على الشاشة هذا العام، وتاريخهم الفني الطويل يثبت أنهم لم يقدموا أعمالاً فنية من أجل التواجد، بل لتقديم مضمون يعود بالنفع على المجتمع، وغيابهم هذا لم يؤثر على الإطلاق في محبتهم في قلوب الملايين، بل يزيد من شوق الجمهور إليهم، وأتمنى أن يعودوا إلينا في أقرب وقت، سواء في الدراما أو في الأفلام.

- ما الذي جذبك للمشاركة بمسلسل «ألف ليلة وليلة»؟
وجدت أنه مختلف عن أي عمل قدمته طوال مشواري الفني، وفي الوقت نفسه لا يتعارض مع مسلسلي «حواري بوخاريست»، فهو يعتمد على الأساطير والحكايات الخيالية، وظهرت من خلاله في الحلقات الـ15 الأولى من العمل. أما الجزء الثاني من المسلسل فظهر فيه آسر ياسين في قصة جديدة، وأجسد شخصية الشاب الأسطوري نجم الدين الذي يحدث له العديد من المواقف والمفاجآت، وهي تجربة مميزة استمتعت بها كثيراً وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.

- المسلسل مؤجل منذ فترة بسبب ضخامة إنتاجه، هل ترى أنه خرج الآن بالشكل الذي ينبغي أن يظهر به؟
 نوعية الأعمال المعتمدة على الغرافيك والتقنيات الحديثة تتطلب موازنات ضخمة لتنفيذها، ومن دون ذلك من الصعب خروج العمل الى النور، وشركة الإنتاج وفرت كل الإمكانات لخروج هذا العمل بأفضل شكل ممكن. كما أن المخرج رؤوف عبدالعزيز استخدم عنصر الإبهار في الصورة، وعن نفسي راضٍ تماماً عن المستوى الذي خرج به المسلسل وسعيد بالمشاركة فيه.

- ما هي المسلسلات التي حرصت على متابعتها؟
أهتم كل عام بمشاهدة مسلسل الزعيم عادل إمام وأضعه في قائمة أولوياتي، تابعت أيضاً مسلسل «الكبير أوي»- الجزء الخامس لأحمد مكي وأُعجبت كثيراً بأدائه كل الشخصيات التي يجسدها في العمل، كما حرصت على متابعة مسلسل «ذهاب وعودة» لأحمد السقا، لأنه من الممثلين القريبين إلى قلبي، وأصدقه في أي شخصية يجسدها.
أما بالنسبة الى البرامج فأحب مشاهدة مقالب رامز جلال، وهي تستحق أن تحقق أعلى نسبة مشاهدة في رمضان من كل عام، لأنها تعتمد على أفكار جديدة ويستخدم فيها إمكانات وتقنيات عالية الجودة، سواء في المقلب نفسه أو في شكل التصوير والإخراج، وبرنامجه «رامز واكل الجو» يتطلب موازنة ضخمة ومعدّات خاصة من الصعب أن تتوافر في أي برنامج آخر، بالإضافة إلى أن رامز يجيد تلك النوعية من البرامج ويمنحها شكلاً خاصاً ومنفرداً به.

- هل ترى أنك أصبحت واحداً من النجوم الشباب الذين حجزوا مكانهم في دراما رمضان كل عام؟
 كل فنان يتمنى أن يشارك في عمل فني في موسم رمضان، لكنني في الوقت نفسه لا أحرص على ذلك بقدر ما أهتم بالمشاركة بمسلسل مميز ومختلف، وأعتقد أنني حققت ذلك هذا العام من خلال مسلسل «حواري بوخاريست» الذي تهافتت على شرائه القنوات الفضائية، وذلك أفضل بالنسبة إليّ من عرضه حصرياً على شاشة واحدة، لأنه كلما زاد عرضه زادت نسب مشاهدته، وأُتيحت للمشاهد فرصة أكبر لاختيار التوقيت الأنسب له.

- صف لنا تجربتك في التمثيل مع الممثلة التركية سونغول أودن الشهيرة بنور؟
بالتأكيد كانت مختلفة وأصفها دائماً بالتجربة المجنونة، لكنني استفدت منها وسعيد بها، وأشعر بأن التمثيل مع الممثلة المصرية أفضل بكثير، لأن إحساسها بالمشهد يكون أقوى من الممثلة التركية، بالإضافة إلى مواجهتي بعض الصعوبات في التعامل مع سونغول، لأنها تترجم المشهد بصعوبة، وبطبيعتي لا أتقبل الكلام المدبلج، وهذه أبرز الصعوبات التي واجهتني، لكن في النهاية تبقى تجربة مختلفة وجديدة بالنسبة إلي.

- ظهرت من خلال تقديم البرامج التلفزيونية لكنك ابتعدت عنها لفترة، فما سر عودتك إليها من جديد؟
غيابي عنها لم يكن مقصوداً، لذلك لا أشعر بأنني تركتها حتى أعود إليها مرة أخرى، فكلما أجد لديَّ فكرة تصلح لأن تقدم بشكل جيد على الشاشة وتتوافر القناة المتحمسة لها، أبدأ في تنفيذها، وبرنامج «الحريم أسرار» كان تجربة ممتعة بالنسبة إلي، خصوصاً أن معظم فريق العمل الذي شاركني في البرنامج هو نفسه الذي تعاون معي في المسلسل، وأعتقد أننا وفقنا في تقديم برنامج مميز ويختلف عن نوعية البرامج التي تعرض حالياً، وتعتمد على إحراج الضيوف.

- معنى ذلك أنك ترفض تقديم البرامج الجريئة؟
أرفض تقديمها أو الظهور فيها، ولا أميل إلى مشاهدتها، لأنها تركز على إحراج الضيف أمام جمهوره وتدخل في الحياة الشخصية للمشاهير، وهي أشياء لا تخص أي شخص سوى صاحبها، ويجب عدم مناقشتها في برنامج تلفزيوني، وأفضّل البرامج الخفيفة والمسلية، وفي الوقت نفسه لا تسيء إلى أحد، ولا تواجه الضيف بأسئلة سخيفة من أجل زيادة نسب مشاهدة البرنامج، فيمكن أن نحقق النجاح من دون إحراج الضيف، وهذا ما لمسته من خلال ردود الأفعال الإيجابية التي وصلتني من الجمهور على برنامجي «الحريم أسرار».

- هل ترى أن انشغالك بتقديم البرامج التلفزيونية يمكن أن يؤثر بالسلب في نشاطك كممثل؟
لا يمكن أن يحدث ذلك لأنني حريص على التوفيق بين عملي كممثل وتقديمي البرامج، حتى التفاصيل الدقيقة أهتم بها لئلا أتعرض لهذا الموقف في أي فترة من الفترات، ومنها أنني اشترطت عدم عرض برنامج «الحريم أسرار» في رمضان كي لا يمل الجمهور مني، خصوصاً أنني أطل عليهم بعملين دراميين خلال هذا الشهر، فلا تعارض بين جلوسي على كرسي المذيع وعملي كفنان، ولا أفعل ذلك من أجل الانتشار، بل لأستغل موهبة منحني إياها الله.

- هل تفكر في تكرار التجربة مرة أخرى؟
بالتأكيد، لكن عندما تكون لديَّ الفكرة المناسبة لتقديمها، كما أريد أن أمضي هدنة لبعض الوقت، لأنني شعرت بإرهاق شديد في الفترة الماضية لانشغالي بتصوير أكثر من عمل فني بشكل متتالٍ من دون أخذ قسط من الراحة.
فبمجرد انتهائي من تصوير مسلسل «أنا عشقت» الذي عرض أخيراً على عدد من القنوات الفضائية، بدأت تصوير البرنامج، وبعدها مباشرة انشغلت في تصوير مسلسليْ «حواري بوخاريست» و «ألف ليلة وليلة»، فكانت المسألة صعبة جداً، لكن النجاح الذي حققته من خلال تلك الأعمال بدّد هذا التعب.

- هل هناك مشاريع سينمائية تحضّر لها حالياً؟
هناك عدد من السيناريوات المعروضة عليَّ، وحتى الآن لم أحسم قراري فيها، ولذلك لا أستطيع الإعلان عن أي تفاصيل في هذا الأمر، وكان من المفترض أن أشارك في فيلم «أولاد رزق» مع أحمد عز، وكان مرشحاً لدوري في البداية الفنان أحمد السقا، لكنه اعتذر، وكنت حينها قد انشغلت بتصوير أعمال فنية أخرى، فتعذرت عليَّ المشاركة في العمل، وأتمنى أن يجمعني بأحمد عز عمل سينمائي في الفترة المقبلة، لأنه فنان مميز ويمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة على مستوى العالم العربي، وأي فنان يتمنى العمل معه.

- من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
علاقتي أكثر من جيدة بكل من تعاونت معهم، ولا يوجد بيني وبين أي فنان أو فنانة خلافات أو ضغينة، وأكنّ للجميع الاحترام والتقدير، لأننا في النهاية زملاء مهنة واحدة، لكنْ هناك تواصل مستمر بيني وبين البعض، ومن أبرزهم عمرو يوسف ويوسف الشريف ومحمود عبدالمغني، وأحرص على الاطمئنان إليهم ومباركة أعمالهم الفنية الجديدة.

- ما هي هواياتك؟
لديَّ العديد من الهوايات التي أحرص على ممارستها في أوقات فراغي، ومنها ممارسة الرياضة وتمارين النادي للحفاظ على وزني ولياقة جسدي، والسفر سواء داخل مصر أو خارجها، ولا توجد دولة معينة أحرص على الذهاب اليها، بل أبحث عن دول لم أزرها من قبل. أما متعتي الرئيسية فهي الجلوس مع ابنيَّ سليم وليلى.

- وما سبب إصرارك على عدم ظهور ابنيك؟
لا يزالان في سن صغيرة، ولذلك لا أسمح لنفسي بأن أختار لهما شيئاً قد لا يميلان إليه في مستقبلهما، وأترك لهما حرية الاختيار عندما يكبران، ولو أرادا الظهور إلى العلن أو دخول مجال الفن فلن أمانع في ذلك، بل سأساعدهما وأدعمهما.

- كيف تغيرت حياتك بعدما أصبحت أباً؟
تغيّرت حياتي إلى الأفضل، فأسعد يوم في حياتي كان يوم ميلاد ابني الأكبر سليم، وهو من اللحظات التي لا تُنسى أبداً، وأصبح كل شيء مرتبطاً بهما، فمثلاً أتمنى النجاح والتقدم في عملي ليكونا فخورين بي طوال الوقت، ولا أشعر بمعنى السعادة الحقيقية إلا معهما وإلى جانبهما، وأسوأ أيام مرت عليَّ كانت عندما أصيبت ابنتي ليلى بوعكة صحية في الفترة الأخيرة، لكنها الآن في صحة جيدة، وأتمنى أن يحفظهما لي الله وأراهما في أفضل حال دائماً.

- هل تشعر بموهبة معينة لديهما؟
أعتقد أنهما لا يزالان في سن صغيرة لا أستطيع فيها تحديد مواهبهما، فسليم لم يتجاوز السنوات الست، لكنه يعشق كرة القدم، وأحاول أن أنمّي لديه تلك الموهبة من خلال انتمائه إلى إحدى مدارس كرة القدم. أما ليلى فهي في الثالثة من عمرها، ولم تظهر لديها أي هوايات حتى الآن.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080