بالصورة- قبر والد أوباما يلاحقه في كينيا... فضيحة رئيس أكبر دولة في العالم!
قبر والد الرئيس الأميركي باراك أوباما في قرية "كوجيلو" البعيدة بكينيا عند حدودها مع أوغندا أكثر من 400 كيلومتر عن عاصمتها نيروبي، لم يكن يتناسب مع مركز ابنه كرئيس لأكبر دولة بالعالم، فقد غزاه الخراب والتصدع، وكأن أحدهم قام بتخريبه إساءة إلى ابنه الذي يزور كينيا، ويغادرها اليوم السبت إلى إثيوبيا، من دون أن يمر بالقبر ليقف عنده ويتذكر الأب، واسمه أيضاً باراك حسين اوباما، القتيل بحادث سيارة وهو بعز الرجولة.
فأوباما المعروف أنه من أغنياء أميركا، لم يتكلّف بفلس واحد لإصلاح قبر أبيه الذي بقي خراباً لسنوات طويلة، الى أن تم الإنتهاء من ترميمه قبل أسبوعين من قبل الحكومة المحلية لمقاطعة Siaya الكينية، حيث تقع القرية. فقبل شهرين أعلنت هذه الحكومة أنها خصصت مليون شلن كيني، تعادل 10 آلاف دولار تقريباً، لإصلاح ما تداعى من القبر وانهار، لظنهم في "سيايا" أن الابن سيعرج على القرية حين يزور كينيا اليوم الجمعة، فلم يرغبوا أن يراه منهاراً ومتهالكاً.
خبر النية بترميم القبر ذكره وزير السياحة بحكومة المقاطعة، جوزف أوغوتو، لصحيفة "Daily Nation" الكينية، لكنه حين علم بعد شهر أن أوباما لن يقوم بزيارة "كوجيلو" وقبر والده فيها، أضاف إلى الخبر جديداً ليرد أيضاً على انتقادات وجهها معارضون بأن كلفة الترميم عالية جداً.
وذكر أن المبلغ المرصود ليس للقبر فقط، بل "لتحويل المكان إلى موقع سياحي" وتوسعته بحيث يصبح حديقة سفاري "لأننا نستقبل 30 زائراً يومياً من أنحاء العالم كافة، ولا مكان لإقامتهم في أي مكان بالقرية" من دون أن يذكر السبب الذي يدفع بسياح لزيارة "كوجيلو".
وكان أوباما زار "كوجيلو" لأول مرة بحياته في 1987 وتعرف إلى بعض أقاربه فيها. وزارها ثانية حين زار كينيا في 2006 بصفته سيناتور بالكونغرس عن ولاية اللينوي الأميركية، وفي الزيارة الثانية التي رافقته فيها زوجته وابنتاه، لم يقم بما يدل على ارتباط وثيق بالأب ولا بالقبر الذي ضم رفاته حين مقتله بعمر 45 سنة على الطريق السريع في نيروبي.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024