تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

لهذه الأسباب... من حقكم النوم خلال ساعات العمل!

لهذه الأسباب... من حقكم النوم خلال ساعات العمل!
لا تقل أهمية القيلولة في العمل عن قيلولة بعد الظهر، فهذه الممارسة تزيد من إنتاجية الموظف ومن طاقته الإيجابية وراحته في الوقت نفسه، وينصح بها رائدون في مجال الأعمال.
 
وتقول سيليفيا مارتن، رئيسة تحرير موقع Spine-Health أي "صحّة العمود الفقري"، والخبيرة في الصحة والاستشارات الطبية حول راحة العمّال وزيادة إنتاجيتهم، إنّه "بدلاً من أن يمضي الموظفون فترة بعد الظهر يحدّقون في الكمبيوترات أو يتظاهرون بالنشاط، يفضّل أن ينعموا بالقيلولة السريعة التي ستعيد إنتاجيتهم إلى أعلى مستوياتها".
 
وينصح بأخذ قيلولة من 20 الى 30 دقيقة خلال النهار لأنها تعيد النشاط من دون الشعور بالدوار أو تغيير ساعات النوم ليلاً، بالإضافة الى الفوائد التالية:
 
- تخفّف التوتر الناتج عن ضغط العمل، وتعطي الجسم والعقل راحة مؤقّتة وضرورية.
- تعيد شحن القدرة على السمع والنظر والتذوّق، وتزيد من إمكانية الإبداع وتسمح لكم باستعادة التوازن والربط بين أكثر من مصدر معلومات، وذلك بحسب الدكتورة ساندرا س. ميدنيك، مؤلّفة كتاب "خذ قيلولة، تغيّر حياتك".
-  بناء على دراسة منشورة في "أرشيف الطبّ الداخلي" عام 2007، تقلّل القيلولة من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمعدّل 37 في المائة إذا تكرّرت ثلاث مرّات أسبوعياً. وتزيد من احتمال النوبة القلبية 64 في المائة لمن لا يحصلون على قيلولة من وقت لآخر.
- بحسب دراسة في جامعة "هارفرد" عام 2002، فإنّ النوم لـ30 دقيقة بعد الظهر يعيد النشاط الجسدي إلى ما كان عليه بعد الاستيقاظ صباحاً.
- القيلولة مفيدة لمن يقدّمون "عروضاً مهمّة"، مثل المسوّقين والممثّلين، ومن لديهم اجتماعات مع العملاء أو امتحانات مدرسية أو رحلات طويلة أو رياضات تنافسية أو لمن يحلّون مشاكل في العمل على مستوى عالٍ من الدقّة والأهمية.  
- الموظّفون الذين يحظون بقيلولة يمرضون أقلّ، وتصبح مناعتهم أقوى. كما أنّهم يسيطرون على مشاعرهم أكثر لأنّ النوم ينظّم عمل الهرمونات. ما يعني اضطرابات أقلّ وتركيزاً أعلى.
 

 

لكن للقيلولة شروطاً ضرورية:
 

- أن تكون قصيرة لا تزيد عن 30 دقيقة، وأن تستعمل مخدّة، وأن تكون متواصلة، وأن تطفئوا الأنوار خلالها، وأن تكون هادئة. 
- من المهمّ ألا تترك عملاً في منتصفه كي لا يكون بالكَ مشغولاً خلال القيلولة.
- يجب عدم تناول السكريات والكاربوهيدرات والمأكولات الدسمة لأنّها تصعّب النوم وتجعل القيلولة كابوساً بدل أن تكون مريحة. 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079