لمن يدقّ قلب نجوى كرم؟ ولماذا قالت "ما حدا لحدا"؟ وماذا تمنت لجورج وسوف وفضل شاكر؟

22 تموز 2015

كما في أغنياتها، كذلك في شخصيتها، العاطفة والعنفوان لا ينفصلان، يدق قلبها للرجل الذي يجذب شخصيتها التي لا تتغيّر.

هكذا عبّرت الفنانة نجوى كرم عن الرجل في حياتها، قائلة في مقابلة خاصة مع مجلة "لها": "أملك نقاط قوة تجعلني شامخة بقدر ما أكون أحياناً طفلة صغيرة تحتاج إلى الدلال والاهتمام. مثل أي امرأة، أستخدم حكمتي لكنني أمتثل الى قلبي أيضاً".

وأكدت نجوى أنه ان لم يكن الحبيب موجوداً في حياتها فستبحث عنه، مضيفةً: "طبعاً! لا يمكن أن أعيش من دون حب. لن أكذب عليك. أحب وأريد أن أرتبط برجل لكنني لا أعرف ما يخبئه الغد لي".

وعما اذا كانت متفائلة في هذا الشأن، قالت "ليتك طرحت عليّ هذا السؤال منذ 3 سنوات... لكانت إجابتي أوضح. فأنا لا أربط قلبي بأي شيء موجود على الأرض حتى لو كان الحبيب. وهذا يدل إلى أنني سلّمت أمري للقدر".

وعما اذا كانت لم تتزوج مجدداً خوفاً من طلاق ثانٍ، قالت "نعم، يُخيفني الطلاق الثاني. ما جرّبته لم يكن سيئاً، لكنه لا يتفق مع مهنتي كفنانة. ولست جاهزة للتوقف عن الفن".

وعن الكلفة الضخمة لكليبها الجديد لأغنية "بوسة قبل النوم"، قالت "كانت ميزانية كليباتي مخيفة منذ البداية مثل "ما حدا لحدا" في مصر، و"مغرومة" في إيطاليا... لا شك في أن الكلفة كانت ضخمة، خصوصاً أن التصوير كان في كرواتيا، لكنها لا تتخطى ما قدمته في السابق".

وعن سؤالها ان كانت تعتقد أن "ما حدا لحدا" اليوم أيضاً، أجابت "نعم، ولا أطرح مقولة غير صالحة لكل الأزمان. وكل من يشبهني لي".

وعما إذا كانت تود القول لفضل شاكر أو جورج وسوف عُد الى الساحة، قالت "أتمنى لجورج وسوف الشفاء التام، وأن يعود هذا الفنان الذي لا يتكرّر إلى الساحة. وليت فضل شاكر لم يتوقف عن الغناء".