تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

باسم سمرة: أنا وهيفاء وهبي تعرضنا للظلم

عندما عرضت عليه بطولة مسلسل «بين السرايات»، ليخوض به منافسات شاشة رمضان، لم يتردّد، بالعكس شعر بحماسة شديدة، ولديه أسبابه التي يكشفها لنا.
النجم باسم سمرة يتحدث عن كواليس مسلسله، والظلم الذي تعرّض له هو وهيفاء وهبي، كما يتكلم على حقيقة رفضه بطولة فيلم بسبب الأجر، والفيلم المفاجأة الذي يكتبه بنفسه، ومن هما النجمتان اللتان رشحهما لبطولته، ولماذا سمح لابنتيه بالظهور أخيراً.


- ما الذي حمّسك لبطولة مسلسلك «بين السرايات» لتخوض به منافسات رمضان؟
لم أتردّد في الموافقة على هذا العمل فور قراءة السيناريو، لما يكشفه عن عالم منطقة «بين السرايات» الشعبية وما يدور في داخلها، بالإضافة إلى حالة التفاهم والانسجام بيني وبين مؤلف العمل أحمد عبدالله، وكذلك مخرجه سامح عبدالعزيز، فقد تعاونّا سابقاً في أكثر من عمل وحققنا نجاحات كبيرة، وكذلك الفنانون المشاركون فقد تعاونت معهم من قبل، وأيضاً العمل مع شركة إنتاج كبيرة تقدّر الممثل وتحرص على ظهور أعمالها بشكل عالي المستوى... كل ذلك حمّسني لهذا العمل.

- لماذا يناقش العمل قضية التعليم في مصر تحديداً في هذا التوقيت؟
ما نلقي الضوء عليه هو تأثير منطقة «بين السرايات» في التعليم الجامعي في مصر، إذ تقدم هذه المنطقة الخدمات إلى طلاب جامعة القاهرة، فنرصد ذلك ونناقشه، وفي الوقت نفسه نوضح تأثير التعليم في هذه المنطقة أيضاً، وفي هذا التوقيت بالتحديد، لأن القصة واقعية.
كما نرصد مشاكل التعليم في مصر التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة ولم يتم رصدها من قبل بهذا الشكل وبهذه الطريقة، بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية المتشابكة التي أضفت روحاً على العمل، وأعتقد أن الجمهور شاهد عملاً درامياً اجتماعياً مختلفاً.

- لماذا فضّلت الموافقة على عمل واحد فقط؟
أصبحت أفضّل ذلك، ليكون التركيز على عمل واحد بعيداً من التشتيت في أكثر من عمل، وفي الوقت نفسه لم أجد عملاً آخر يحمسني للمشاركة به، ففضلت الاكتفاء بهذا العمل، ومع ذلك أقول دائماً إن الرفض يكون صعباً للغاية، لأن الفنان لديه نزعة شك إذا كان العمل جيداً أم لا، أما الموافقة فتكون أسهل بكثير.

- كيف كانت علاقتك بباقي أبطال المسلسل؟
نحن أكثر من أصدقاء، لذلك كانت الكواليس جيدة ومرحة، وكنا نتعاون معاً أثناء تأدية المشاهد، والعمل معهم ممتع فلم أشعر بالملل، بل أحببت التواجد في أماكن التصوير.

- لديك عمل آخر مؤجل منذ أكثر من عام وهو «مولد وصاحبه غايب» مع هيفاء وهبي ويُعرض هذا العام، فماذا عنه؟
هذا العمل مؤجل منذ ثلاثة أعوام، وقرر المنتج محمد فوزي طرحه ليعرض حالياً، ودائماً ما أقول إن المنتج له مطلق الحرية في عرض عمله في الوقت الذي يريده، فهو الأدرى بذلك، وقد استمتعت طوال تصوير المسلسل بالشخصية التي جسّدتها.

- لكن هل ترتبط أحداث المسلسل بتوقيت بعينه؟
لا توجد مشكلة في ذلك، فالمسلسل يصلح للطرح في أي وقت، وأحداثه تناسب أي زمن.

- لكن ألم تخش عرض عملين في وقت واحد؟
لا، فهذا نصيب أن يعرضا في التوقيت نفسه، ولا أخشى من ذلك، فقصتا العملين مختلفتان تماماً عن بعضهما، ولا وجه للمقارنة.

- لماذا اعتذرت أخيراً عن المشاركة في فيلم «من ضهر راجل»؟
ارتباطي بتصوير فيلم «إمبراطورية إمبابة» والتحضير لمسلسل جديد لرمضان، كانا سبب اعتذاري، وكذلك ارتباطي بأعمال سينمائية أخرى حال دون مشاركتي في هذا العمل، فاضطررت للاعتذار عنه.

- لكن تردد أن سبب اعتذارك الحقيقي هو وجود خلاف بينك وبين المنتج أحمد السبكي على أجرك في العمل!
ليس صحيحاً، وكما قلت اعتذاري جاء بسبب انشغالي بأعمالي الأخرى، وتوقيت عرض الفيلم عليَّ لم يكن مناسباً على الإطلاق فاعتذرت عنه، وأتمنى لفريق هذا العمل التوفيق والنجاح، خاصةً أنه من إخراج صديقي كريم السبكي، فهو صاحب موهبة كبيرة.

- عرض لك أخيراً فيلم «جمهورية إمبابة»، فما الذي حمسك للمشاركة به؟
الشركة المنتجة لفيلمي الأخير «وش سجون» هي الشركة نفسها المنتجة لهذا الفيلم، ومنذ تصويري «وش سجون» وهم يتحدثون إليّ عن الفيلم الجديد، فأسلوبهم المحترم الذي عاملوني به في هذا الفيلم شجعني وحمسني لـ «جمهورية إمبابة» وإعادة التجربة معهم، بالإضافة إلى أن الفكرة جديدة تماماً ولم يُلق الضوء عليها من قبل.

- ما الجديد الذي تقدمه في هذا الفيلم؟
أقدّم شخصية سائق ميكروباص من حي شعبي، يعيش مجموعة من الصراعات والتحديات والمشاكل التي تواجهه، ويحاول التغلب عليها، وهذا الدور؛ بسلوك هذه الشخصية وتركيبتها وعلاقتها بباقي الشخصيات والبيئة التي نشأت فيها؛ جديد عليَّ تماماً، وأعتقد أننا نقدّم عملاً مختلفاً سيفاجئ الجمهور.

- هل تنجذب أكثر إلى الأدوار الشعبية، خاصةً أنك تقدم هذه النوعية بكثرة في الآونة الأخيرة؟
إطلاقاً، ما يجذبني أكثر في الآونة الأخيرة هو أن يكون الدور مختلفاً، ففي هذه الفترة قدّمت الكوميدي والتراجيدي، والأهم بالنسبة إليّ أن يكون الموضوع مختلفاً ولا يتشابه مع دور آخر قدّمته، كما أنجذب في البداية إلى السيناريو والفكرة الجديدة، بصرف النظر عن نوعية الدور، لأنني لا أحصر نفسي في نوعية بعينها.

- هل صوّر الفيلم بأكمله في منطقة شعبية؟
تم بناء ديكور بالكامل في مدينة الإنتاج الإعلامي وصوّر 50 في المئة من الأحداث هناك، والجزء الآخر تم تصويره في المنطقة الشعبية.

- هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير في هذه المنطقة؟
لم نواجه أي متاعب أو مخاوف، بل على العكس تماماً، كنت أستمتع دائماً بالتصوير في مثل هذه المناطق، فنحن محظوظون باحتضان سكان هذه المناطق لنا، ولم نتخوف كما يدّعي البعض من الهجوم علينا أو اختراق أماكن التصوير، ولم يتعرض لنا أحد.

- هل حقق فيلم «وش سجون» النجاح الذي كنت تتمناه؟
الفيلم حقق النجاح المطلوب وسجّل إيرادات معقولة إلى حد كبير، لكن بالطبع المنافسة الشديدة التي شهدها مع باقي الأفلام أثرت فيه كثيراً، وهناك أفلام تعرضت للظلم من جانب بعض المسؤولين عن صناعة السينما في مصر، بحيث يهتمون ببعض الأفلام ويتجاهلون بعضها الآخر، مما أحدث فارقاً كبيراً بينها.

- هل أصبحت تشترط أن تكون أفلامك من بطولتك المطلقة؟
على العكس تماماً، لأنني لا أنظر إلى مشاركتي في أي عمل بهذه الطريقة، فالموضوع هو الذي يحدد ذلك، إذا كانت فكرته جديدة وجيّدة أُسرع في تنفيذها ولا تكون لديَّ شروط لبطولة العمل، إذ لا تهمني البطولة المطلقة بقدر اهتمامي بالموضوع ككل، والدليل على ذلك مشاركتي في العديد من الأعمال الجماعية، سواء في السينما أو في الدراما، وإذا كنت أنظر إلى البطولة المطلقة لما كنت قدّمت أي بطولة جماعية، فسيناريو أي عمل فني هو الذي يتحكم في ذلك.

- أعيد من جديد عرض فيلم «حلاوة روح» الذي شاركت هيفاء وهبي بطولته، هل ترى أن القضاء أنصف صناع هذا العمل؟
هذا الفيلم تعرّض لظلم كبير جداً، فهو كان عادياً وميلودراما وليس فيه ما يستدعي وقفه، فهناك أعمال تتضمن ما هو أسوأ بمراحل ولم يتم إيقافها، لذلك كان القرار من البداية خاطئاً بدليل أن القضاء العادل أعاد إلى صناع الفيلم حقوقهم بالسماح بعرضه وإيقاف القرار الأول، وأنا أثق دائماً بالقضاء المصري وبنزاهته.
وأرى أن إعادة عرضه تعد انتصاراً لكل فنان في مصر، وما حدث شكّل رسالة للجميع بأن يركز كل منا على عمله وفي اختصاصاته ولا يتخطاها أبداً.

- لكن رغم كل ذلك لم يحقق الفيلم الإيرادات المطلوبة والمصاحبة لكل هذه الضجة، فما السبب؟
قلت منذ بداية الأزمة إن إعادة عرض الفيلم بالنسبة إليّ حتى ولو ليوم واحد فقط وشاهده عدد محدود، تشكل انتصاراً لحرية الإبداع، وتأكيداً بأننا كنا على الطريق الصحيح، وأن التدخل في هذه المهنة بهذا الشكل أمر خاطئ وليس في مصلحة أحد.
والدليل على صحة كلامي ما حدث في النهاية، إذ لا يصح أن يكلف عمل كل هذه المبالغ، ويتم إلغاؤه بمجرد قرار صدر عمن ليست لهم علاقة بالصناعة، فهناك جهاز للرقابة هو المسؤول عن هذه القرارات، وهناك جهات فنية متخصصة في مناقشة هذه القضايا، لذلك تمنيت أن يعوّض السبكي ولو جزءاً بسيطاً من خسارته، وأعتقد أن هذا أفضل من عدم عرضه، والخسارة البسيطة التي عوّضها السبكي أمر جيد، لأننا في النهاية نريد أن نعوضه خسارته حتى يستمر في الإنتاج ولا يتوقف.

- تردّد أنك تقوم حالياً بتأليف فيلم خاص بك، فهل هذا صحيح؟
بالفعل أواصل حالياً كتابة فيلم من قصتي، وسيكون سيناريو وحوار أحمد عبدالله وإخراج يسري نصرالله اللذان تحمسا لفكرة العمل فور طرحها عليهما نظراً إلى حداثة الطرح، وتطرُّق فكرته إلى موضوع لم يُناقش من قبل، حيث تدور أحداث الفيلم حول الطباخين في الريف، ويرصد حياتهم وطريقة معيشتهم، والمشاكل التي تواجههم، إلى جانب أدائهم في العمل، كما يتناول علاقتهم بمن حولهم... ولدي قصص وأفكار وحكايات كثيرة عن الريف يمكن استثمارها في أعمال سينمائية تنتج أعمالاً فنية جديدة وذات طابع مختلف، بعيداً من فكرة استنساخ الموضوعات والتقليد والتي وصلت إلى حد التطابق.

- كيف توصلت إلى هذه الفكرة؟
لديَّ ذكريات من الريف، وأتقارب كثيراً مع هذا المجتمع، وأرى أنه يجب علينا الاقتراب من هذا المجتمع وممن يعيشون في ظلّه، بدلاً من تجاهلهم وتجاهل المهن التي يمارسونها.
فمنذ فترة طويلة لم يتم الحديث عنهم في أعمال سينمائية ترصد هويتهم باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من أبناء هذا الوطن.

- أين سيُصوّر الفيلم؟
وقع اختيار مخرج العمل يسري نصرالله على المنصورة ليتم تصوير كل أحداث الفيلم فيها، بعدما وجد أن أحداث العمل تتناسب تماماً مع الطبيعة الخاصة هناك، وسيتم التصوير في أماكن طبيعية تُظهر الريف الحقيقي وأهم المناظر الطبيعية التي تميزه لتكون أقرب إلى الحقيقة، بدلاً من التصوير في ديكورات واستديوات مغلقة تجعل المشاهد بعيداً من الواقع الذي يرغب صنّاع العمل في إيصاله إلى الجمهور.

- هل تمّ الاستقرار على اسمه؟
«الماء والخضرة والوجه الحسن»، فقد وجدت أن هذا الاسم هو الأنسب والأفضل لأحداث العمل، ومعبر عن الريف والأحداث التي تدور فيه، وسيتم فهمه بشكل أوضح بعد مشاهدته.

- من تشاركك بطولة هذا العمل؟
تم الاتفاق حتى الآن مع منّة شلبي وحورية فرغلي للمشاركة في الفيلم، وتعمل الشركة المنتجة حالياً على اختيار باقي أبطال العمل، ولن يتم البدء في التصوير قبل الانتهاء من كتابة باقي الأحداث، وتحديد أماكن التصوير.
وأتمنى أن يصل هذا العمل إلى مهرجان «كان» مثلما وصلنا بفيلم «بعد الموقعة» في الدورة الـ65، والذي تم عرضه عام 2012، وشارك في المسابقة الرسمية، لذلك أتفاءل بمشاركة منة شلبي في هذا العمل، وكذلك المخرج الكبير يسري نصرالله.

- هل أصبحت تركز أكثر على السينما؟
نعم لأنني دائماً مهموم بالسينما، فهي الأساس بالنسبة إلي، وقد قدمت أعمالاً درامية كثيرة، مثل: «الريان» و «ذات» و «صديق العمر»، ونجحت بتفوق وقت عرضها، لكن بعد ذلك لم يتذكرها الجمهور ملياً، فالسينما مختلفة، تظل راسخة في ذهن الجمهور ولو مرّ وقت طويل عليها، لذلك أهتم بها كثيراً، فهي التاريخ المستمر الذي تتناقله الأجيال، والدراما تشكل باباً للرزق ليس أكثر.

- بعد مرور أشهر عدة على عرض «صديق العمر»، هل ندمت على هذا العمل؟
على العكس تماماً، فأنا أعتبر هذا العمل من أكبر المكاسب التي حقّقتها في العام الماضي، بحيث اعتذرت عن أعمال عدة من أجله، واستغرقت وقتاً طويلاً في التحضيرات الخاصة به، وظهر العمل في النهاية بالشكل اللائق الذي أريده، وجسّدت شخصية وأحداثاً لم يتطرق إليها أحد، وأُعجب الجمهور بالمسلسل وتابعه رغم كثرة الأقاويل حوله، وسعيد جداً بهذه التجربة.

- عملت مع جميلات الوسط الفني، هيفاء وهبي ومنّة شلبي ومنى زكي ونيللي كريم وغيرهن، فمن أحببت التمثيل معها أكثر؟
لا يمكنني أن أحدد فنانة بعينها، فكل فنانة عملت معها تملك موهبة متميزة، وتشرّفت بالعمل معها، وكانت الأعمال ناجحة.

- هل ترى أنك محظوظ بالعمل معهن؟
بالتأكيد، فقد عملت مع أكثر من فنانة من نجمات هذا الجيل، وكنت محظوظاً في ذلك.

- تعاونت مع هيفاء وهبي في عملين، «مولد وصاحبه غايب» و «حلاوة روح»، فكيف تصف موهبتها في هذه الأعمال؟
لاحظت في «حلاوة روح» تطوراً كبيراً في موهبة هيفاء، وإذا استمرت على هذا الأداء في أعمالها المقبلة فستصبح من أهم الممثلات في الساحة الفنية، لأن لديها إصراراً على العمل والتجديد والتغيير في طريقتها في الأعمال، وتطوير نفسها كممثلة، وقد لاحظت ذلك في العملين اللذين تشاركنا بهما.
أما عن الهجوم الذي شنّه البعض عليها بسبب أزمة «حلاوة روح»، فلا توجد أي مشاهد جريئة، فهناك أعمال عرضت في رمضان الماضي كانت أكثر جرأة ولم يتحدث أي شخص عنها، ولم يتم إيقافها، لكن ما يهمنا في النهاية هو انتصار العمل بعد الضجة التي أُثيرت حوله.

- ما سبب ظهور ابنتيك هند وفرح في مهرجان «أم الدنيا» في شرم الشيخ رغم حرصك على عدم ظهورهما في المناسبات؟
حرصت على تلبية دعوة مهرجان «أم الدنيا» وحضوره من أجل دعم سياحة بلدي، وقد اصطحبت معي ابنتيَّ لقضاء وقت معهما، والترفيه عنهما قبل انشغالي بتصوير أعمالي الدرامية، كما أصر على عدم ظهورهما في الإعلام، فهذه حياتي الخاصة التي أرفض أن يقترب منها أحد، ويجب على الجميع احترام خصوصية كل فنان وعدم اختراقها لأي سبب كان.

- هل تبديان رأيهما في أعمالك؟
بالتأكيد، فلهما رأيهما بكل عمل أو شخصية أقدمها، وتحبان اختياراتي والشخصيات التي أؤديها، وتشعران بنجاحي أيضاً أثناء تعامل الجمهور معي بعد أي عمل فني أقدمه، وأعجبتهما أدواري في «الريان» و «ذات» و «صديق العمر».

- دائماً ما يرفض أغلب الفنانين عمل أبنائهم في الفن، فهل ستوافق أم لا؟
لن أعترض إذا كانت هذه هي رغبتهما، وأعوّدهما على اتخاذ القرارات من الآن، ولهما الحرية الكاملة في كل شيء، ما دامتا متفوقتين في الدراسة وتؤديان واجباتهما، ولا أخفي أن المهنة صعبة، لكن في الوقت نفسه لن أعترض على ذلك.

- كيف تقضي الوقت معهما؟           
ابنتاي هما كل حياتي، أحرص دائماً على اللعب معهما، وتعليمهما أشياء تفيدهما في المستقبل، كركوب الخيل وألعاب متنوعة، وكذلك في الخروج والتنزه في أماكن مختلفة، حتى تقضيا أوقاتاً تبعدهما قليلاً عن جو الدراسة.

- وماذا تمثل لك زوجتك؟
زوجتي هي كل حياتي، وهي شريكتي في النجاح، وأكنُّ لها كل الحب والاحترام، فهي تشاركني في كل شيء، سواء أكان حزناً أم فرحاً، وأتمنى أن يحفظها الله لي.

- من المطرب الذي تحب الاستماع اليه؟
أحب الاستماع إلى جميع المطربين، وغالباً ما تعجبني أغنيات معينة من ألبوم أي مطرب، فمن الممكن أن تعجبني أغنية لمطرب لا أستمع إليه كثيراً، لكن بالتأكيد أحنّ إلى أغاني مطربي الزمن الجميل والاستماع إليها.

- ماذا عن السفر؟
أحرص على السفر كلما سنحت لي الفرصة، وعندما أجد وقتاً بعيداً من ضغوطات العمل والتصوير، أصطحب أسرتي ونسافر، ونقضي أطول وقت ممكن معاً، لأعوض فترة غيابي عنهم.

- ما علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟
لديَّ صفحتي الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، والتي أتواصل من خلالها مع أصدقائي وجمهوري، وأتابع كل ما هو جديد.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077