تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

فاطمة الناصر: أراهن على مصطفى شعبان ولا أقلق من الانتقادات التي توجه إليه

غادة عبد الرزاق

غادة عبد الرزاق

هاني سلامة

هاني سلامة

درة

درة

هند صبري

هند صبري

نيللي كريم

نيللي كريم

تعترف بأن مصطفى شعبان لم يحقق النجاح المرجو منه في العام الماضي بمسلسله «دكتور أمراض نسا»، لكنها تراهن عليه هذا العام، وواثقة بأنه قادر على منافسة أحمد السقا وكريم عبدالعزيز... الفنانة التونسية فاطمة الناصر تتحدث عن أعمالها الفنية الجديدة، وتبدي رأيها في نجمات بلدها، هند صبري ودرّة وفريال يوسف، كما تتكلم على الزعيم عادل إمام ونيللي كريم ويوسف الشريف، وتكشف أسباب اعتذارها عن عدم العمل مع غادة عبدالرازق وهاني سلامة، وقصة الحب التي تعيشها الآن.


- تعودين من جديد إلى الدراما المصرية بمسلسل «مولانا العاشق» بعد غياب أكثر من عامين، فما سبب هذا الابتعاد؟
معظم المسلسلات التي عرضت عليَّ خلال تلك الفترة لم تكن تناسبني، ولذلك اعتذرت عنها جميعاً، لأنني لا أعمل من أجل إثبات الوجود، وإنما أبحث عن المشاركة في أعمال فنية تضيف إليّ. ففي العام قبل الماضي، تم ترشيحي لمسلسل «الداعية»، بطولة هاني سلامة، لكنني لم أشعر بأن الدور سيحقق لي خطوة إلى الأمام أو سيقدمني بشكل مختلف عن الأدوار التي قدّمتها من قبل، فاعتذرت عنه.
أيضاً عرض عليَّ مسلسل «السيدة الأولى»، بطولة غادة عبدالرازق العام الماضي، وتعاقدت عليه قبل أن أقرأ السيناريو، واكتفيت بالتعرف على دوري من خلال إحدى الجلسات التي جمعتني بمؤلف العمل ومخرجه، لكن عندما قرأت السيناريو اكتشفت أن دوري ضعيف للغاية وغير مؤثر في أحداث المسلسل، فرفضته على الفور وألغيت التعاقد مع الشركة المنتجة، وبعدها فضلت الابتعاد، لأنني لم أجد المسلسل الذي أتمنى المشاركة فيه.

- هل هذا الغياب منحك فرصة المشاركة في أعمال فنية تونسية؟
ليس هذا بالتحديد، لأن في إمكاني أن أشارك في أعمال فنية في مصر وأخرى في تونس، خصوصاً أنني قادرة على تنسيق المواعيد بالشكل الذي يتيح لي ذلك، وقدّمت هذا العام فيلماً بعنوان «حرة» للمخرج التونسي معز كمون، وشاركني بطولته جمال ساسي وسامية رحيم وأحمد القاسمي، وحقق ردود أفعال إيجابية من الجمهور والنقاد عند عرضه في السينما التونسية.
كما قدّمت مسلسلاً بعنوان «عنقود الغضب» العام قبل الماضي، وسعدت كثيراً بالنجاح الذي حققه، وعرضت عليَّ هذا العام المشاركة في مسلسل «ست كوم» جديد، لكنني اعتذرت عنه لأنني لا أرغب المشاركة في تلك النوعية من الدراما.

- وكيف تم ترشيحك للمشاركة بمسلسل «مولانا العاشق»؟
رشحت للعمل من جانب الشركة المنتجة، وعندما قرأت السيناريو فوجئت بالشخصية المرشحة لها. فللمرة الأولى، في مشواري الفني، أجسد شخصية فتاة من طبقة فقيرة، ورغم قلقي الشديد في البداية، قرّرت أن أخوض تلك التجربة وأدخل في تحدٍ مع نفسي، وأتمرد على كل الأدوار الفنية التي اعتدت على تقديمها في الفترة الماضية، ووجدت مساعدة كبيرة من مخرج العمل عثمان أبو لبن والمؤلف أحمد عبدالفتاح في تحديد الملامح الرئيسية للشخصية، والشكل الذي تظهر به وطريقة أدائها، ما سهَّل عليَّ تقمص الدور وإظهاره بأفضل صورة ممكنة.

- وما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء فترة التصوير؟
شخصية «رؤية» ليست من الشخصيات المركبة، لكنها تحتاج إلى تركيز كبير لكي تظهر بالشكل المطلوب. ومن الصعوبات التي واجهتني، التحدث باللهجة المصرية، رغم إتقاني لها، إلا أنني أحياناً كنت أخطئ في بعض الكلمات لتركيزي الشديد على الأداء، لكنني تداركت ذلك مع مرور الوقت.
ومن أكثر الأشياء التي أسعدتني، أن الشخصية لا تحتاج إلى الماكياج، وكنت أحلم بتقديم دور لا يعتمد على شكلي أو جمالي، ولا يتطلب مني وضع الماكياج وتسريحة شعر جذابة، بل يكون الاعتماد الوحيد فيه على أدائي التمثيلي، وهذا ما حققته في المسلسل.

- ما شكل علاقتك بباقي بطلات العمل، ميساء مغربي ودينا وسارة سلامة؟
للأسف لم تجمعني أي مشاهد بميساء مغربي أو دينا، لذلك لم نتقابل كثيراً أثناء التصوير، لكن نشأت صداقة بيني وبين سارة سلامة وفوزية محمد، ملكة جمال مصر السابقة، رغم أنها المرة الأولى التي نشارك فيها بعمل فني واحد، واستمتعت كثيراً خلال التصوير، لأننا لم نكن نتعامل معاً على أننا زميلات فقط وإنما كأخوات، وأعتقد أن جو المحبة والألفة الذي يجمعنا سيشعر به المشاهد عند متابعة حلقات المسلسل.

- وما صحة وجود خلافات بين الفنانات المشاركات في المسلسل بسبب ترتيب أسمائهن في مقدمة العمل؟
المسلسل يضم عدداً كبيراً من الفنانات، لكن هذا لا يعني على الإطلاق أن كلاً منا تشترط وضع اسمها في المقدمة، كما لم تحدث أي خلافات بهذا الشأن. وعن نفسي لم أفكر في التحدث إلى المخرج أو إلى أي من فريق العمل في هذا الأمر، لأنه لا يشغل تفكيري، ولا أرى أنه من العوامل التي تصنع نجاح أي ممثل، ما يهمني هو تقديم دوري بشكل يرضي الجمهور وينال إعجابه، بالإضافة إلى أن الجميع يعلم أن مصطفى شعبان هو بطل المسلسل والأحداث الرئيسية تدور حوله، وباقي الخطوط الدرامية مكمّلة للقصة، ولذلك فترتيب أسماء باقي الممثلين لم يكن مؤثراً بشكل كبير حتى يتم الخلاف عليه.

- وكيف تقيّمين ظهورك هذا العام مع النجم مصطفى شعبان؟
مسلسل «مولانا العاشق» من أفضل الأعمال الدرامية التي اشتركت فيها في مصر، لأن فيه كل الصفات المؤهلة للنجاح. فعلى مدار السنوات الماضية اشتركت في أكثر من مسلسل، لكنها لم تحظ بالنجاح الضخم، مثل مسلسل «المنتقم» الذي لم يحالفه الحظ بسبب توقيت عرضه، ومسلسل «الصفعة» مع شريف منير الذي عرض في رمضان عام 2012، لكنه لم يحظ بنسب مشاهدة كبيرة أيضاً، وكذلك مسلسل «عابد كرمان» مع الفنان تيم الحسن... ورغم ذلك سعيدة باشتراكي في تلك الأعمال الفنية، لأنها عرفتني إلى الجمهور المصري بشكل أكبر، ومنحتني فرصة الظهور في الدراما المصرية، لكنني متفائلة كثيراً هذا العام، لأنني أشارك فناناً مثل مصطفى شعبان لديه جماهيرية ضخمة على مستوى العالم العربي كله، بالإضافة إلى أن المسلسل يعرض على قناة MBC مصر، وهي من أهم الشاشات التي تحظى بنسب مشاهدة عالية.

- هل هناك علاقة صداقة تجمع بينكما؟
هذه ليست المرة الأولى التي أعمل فيها مع مصطفى شعبان، فقد تعاونّا من قبل بفيلم «الوتر»، ومن وقتها نشأت بيننا علاقة جيدة، ربما لم نتقابل كثيراً والتواصل بيننا كان على فترات متباعدة، لكنّ كلاً منا يكنّ للآخر الاحترام والتقدير. أما على المستوى المهني فأستمتع بالعمل معه، لأنه يحاول أن يساعد الممثل الذي يعمل معه ويحرص على ظهوره بأفضل أداء، وهو من الممثلين القلائل الذين يركزون على التفاصيل كافة ويجتهدون كثيراً من أجل العمل.

- هل ترين أن المسلسل قادر على منافسة باقي الأعمال الدرامية المعروضة، خصوصاً مع وجود عدد كبير من النجوم الشبان أمثال أحمد السقا وكريم عبدالعزيز ويوسف الشريف وأمير كرارة وعمرو يوسف؟
أثق بأن مسلسل «مولانا العاشق» ينافس بقوة، رغم وجود عدد كبير من الأعمال الدرامية الأخرى، لأن لكل فنان المنطقة التي يجيدها ويجذب الجمهور من خلالها، فمثلاً أحمد السقا وكريم عبدالعزيز يعتمدان على «الأكشن»، أما يوسف الشريف وعمرو يوسف فغالبية أعمالهما تعتمد على الإثارة والتشويق، ومصطفى شعبان حقق النجاح الضخم في السنوات الماضية من خلال مسلسلاته التي تناقش القضايا الاجتماعية في إطار رومانسي، بالإضافة إلى أن لكل فنان جمهوره الذي ينتظر أعماله الفنية ويهتم بمتابعتها، ونجاح أي منهم لا يعني فشل الآخرين، كما أن المنافسة تعتبر عاملاً إيجابياً، لأنها تجعل الجميع يحاول إخراج أفضل ما لديه حتى ينال رضا الجمهور.

- لكن معظم أعمال مصطفى شعبان تواجَه بانتقادات، ألم يقلقك ذلك؟
أعترف بأن مسلسل مصطفى العام الماضي «دكتور أمراض نسا» لم يكن على مستوى أعماله السابقة نفسه، ولم يحقق النجاح المرجو منه، وهذا ليس بسببه، لكن تتدخل فيه عوامل أخرى عديدة، منها توقيت العرض والقنوات الفضائية التي يعرض فيها، فلكل عمل ظروفه التي تؤثر بشكل كبير في نسبة نجاحه، والدليل على ذلك أن بقية أعماله الدرامية حازت شعبية عالية، رغم هجوم النقاد عليها، ولذلك لم أقلق على الإطلاق، لأن المهم بالنسبة إلى أي فنان هو رأي الجمهور في المقام الأول، ويأتي بعده الرأي البنَّاء من بعض النقاد.
كما أرى أن مصطفى يطور من نفسه إلى الأفضل في كل عمل فني جديد له، ويأخذ بالآراء البنَّاءة، وأعتقد بأهمية بمسلسله هذا العام، وأتمنى ألا يحكم أحد على العمل إلا بعد انتهاء عرضه حتى يكون التقييم منصفاً ومنطقياً.

- ما هي المسلسلات التي تحرصين على متابعتها خلال شهر رمضان؟
للأسف لم أستطع متابعة عدد كبير من المسلسلات بحكم انشغالي ببعض الأمور الشخصية، وفي الوقت نفسه باستكمال تصوير مشاهدي في مسلسل «مولانا العاشق»، لكنني أحرص على متابعة بعض الأعمال، ومنها المسلسل الذي أشارك فيه، ومسلسل «تحت السيطرة»، بطولة نيللي كريم وظافر العابدين، لأن المخرج تامر محسن من أهم المخرجين الموجودين على الساحة الفنية حالياً، كما أعشق أداء نيللي الصادق وإحساسها العالي في تجسيد أي شخصية، وهي من أقرب الفنانات إلى قلبي من الناحية المهنية، وأتابع أيضاً مسلسل «لعبة إبليس» لأنني معجبة بطريقة تمثيل يوسف الشريف الذي أثبت خلال السنوات الأخيرة أنه فنان يمتلك العديد من المواهب والإمكانات التمثيلية التي تؤهله لتقديم كل الشخصيات بطريقة تبهر المشاهد.

- ما سبب قبولك الظهور ضيفة شرف في مسلسل «أريد رجلاً»؟
عرض عليَّ في البداية أحد الأدوار الرئيسية في العمل، لكنني لم أتحمس له كثيراً، لأن الشخصية لم تكن تناسبني، وكانت فئتها العمرية أصغر من سني الحقيقية، وتتطلب شكلاً معيناً شعرت بأنني لم أستطع الوصول إليه، فاعتذرت عن العمل وظننت أن علاقتي به انتهت إلى ذلك الحد، لكنني فوجئت بعد ذلك بأن مخرجة المسلسل، بتول عرفة، مصرّة على مشاركتي لها في العمل، وعرضت عليَّ دوراً آخر وأقنعتني به، وسعيدة بمشاركتي في العمل الذي يعرض على قناة OSN المشفرة، لأنه يعتمد على دراما الأجزاء التي أصبحت تحقق نجاحاً كبيراً، ويرتبط بها الجمهور في الأعوام الأخيرة، كما أنه يناقش العلاقات الاجتماعية بين الأصدقاء والأقارب بطريقة تشبه الواقع الذي نعيشه الآن.

- هل هناك أعمال سينمائية تحضّرين لها حالياً؟
اشتركت أخيراً ضيفة شرف في فيلم «سكر مر» للمخرج المتميز هاني خليفة، ومن المفترض طرحه في دور العرض في عيد الفطر، وهناك تجربة مختلفة بالنسبة إليّ بفيلم مستقل أحضّر له حالياً مع مجموعة من الشباب الجدد، كما عرض عليَّ عدد من الأفلام في الفترة الماضية، لكنني اعتذرت عنها لأنها من نوعية الأفلام التجارية التي لا تحمل مضموناً أو رسالة، وتبحث عن الربح المادي فقط، وهذه النوعية من الأعمال أرفض المشاركة فيها، لأنها لا تضيف إليّ بل تقلل من رصيدي.
أيضاً هناك فيلم سينمائي تونسي بعنوان «زهرة حلب»، يتم التحضير للبدء في تصويره بعد شهر رمضان مع المخرج رضا الباهي، ويشاركني بطولته: هند صبري وغسان مسعود والممثل اللبناني حسان مراد ومجموعة من الفنانين العرب، والفيلم يناقش إحدى القضايا الهامة، وهي قضية الاستغلال الجنسي للنساء من طريق جهاد النكاح.

- هل يمكن أن تقدمي مشاهد جريئة في السينما؟
إذا كان العمل متكاملاً فنياً، والدور يحتوي على مشاهد جريئة لأسباب درامية ووجدت أن العمل يستحق ذلك فيمكن أن أقدمها، فلا أضع شروطاً أو قواعد أطبّقها في المطلق، وإنما أرفض هذه المشاهد إذا تم إقحامها في العمل لمجرد تقديم مشاهد جريئة لجذب فئة معينة من الجمهور، كما أُعارض مسألة ظهور الفنانات واكتسابهن الشهرة من طريق تلك النوعية من المشاهد، ولذلك كنت أرفض تقديمها في بداياتي الفنية.

- من تحلمين بالعمل معهم؟
الزعيم عادل إمام هو الفنان الذي أحلم بالوقوف أمامه، لأن العمل معه يضيف خبرة كبيرة ويزيد من قدر أي ممثل ويضعه في مكانة أفضل، ويكفي أنه الفنان الوحيد الذي استطاع أن يتربع على عرش النجومية لأكثر من خمسين عاماً، رغم اختلاف الأجيال ومرور الزمن، لكنه يشتغل على نفسه ويطور في أدواته ليظل محافظاً على قدره وقيمته لدى جمهوره. كما أتمنى العمل مع نيللي كريم، لأنها نضجت بشكل كبير وأصبحت نجمة لديها قيمتها وجماهيريتها الضخمة، وأعجب كثيراً باختياراتها الفنية والقضايا التي تتناولها في أعمالها.

- وما رأيك في الممثلات التونسيات، هند صبري ودرّة وفريال يوسف؟
أحرص على متابعة أعمال هند صبري، لكنني أعجب بها أكثر في أفلام الدراما، أما درة فأرى أنها ذكية في اشتراكها بأكثر من عمل فني لمجموعة من المخرجين الكبار، مثل المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، وبالنسبة إلى فريال يوسف فقد استطاعت أن تثبت نفسها في مصر وأصبح لديها جمهورها وتسير بخطوات ثابتة.

- من هم أقرب أصدقائك من الوسط الفني؟
ليست لديَّ صداقات بالمعنى المتعارف عليه، فأغلب أصدقائي من خارج الوسط الفني، وربما يكون ذلك عيباً مني، لأنني أركز على العمل أكثر من أي شيء آخر، لكنني أفخر بعدم وجود أي خلافات أو مشاكل مع أي شخص، فعلاقتي جيدة بالجميع، وهذا ما أحرص عليه أكثر من تكوين الصداقات.

- ما هي هواياتك؟
أعشق السفر والتنقل بين دول العالم، ومن أكثر الدول التي أحرص على الذهاب إليها، إيطاليا وبريطانيا، كما أحب زيارة المدن الجديدة التي لم أزرها من قبل، والسفر عموماً يكسب الإنسان خبرات عدة من خلال التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة، وهذه من أهم مميزاته إلى جانب الشعور بالاستجمام والراحة، أيضاً بدأت أخيراً في ممارسة رياضة ركوب الخيل وأشعر باستمتاع كبير بها.

- هل تهتمين بمتابعة الموضة؟
أي امرأة تهتم بالموضة والأزياء، فما بالنا بالفنانة التي يتوجب عليها الاهتمام أكثر بمظهرها، لأنه أحد أهم عوامل نجاحها، وأحرص كل عام على حضور عروض الأزياء العالمية في باريس، وأختار منها التصاميم الأنسب لي، والتي تعتمد على البساطة والأناقة في الوقت نفسه.

- صرحت أنك ضد الفتيات اللواتي يلجأن إلى عمليات التجميل كي يزدن من جمالهن، فهل ترفضين الخضوع لعمليات التجميل؟
لست ضد عمليات التجميل على الإطلاق، ولم أخضع من قبل لعملية تجميل، لكنني إذا شعرت في أي وقت من الأوقات بأنني أحتاج إليها فسأخضع لها على الفور، فهذا شيء لا يعيب أو يقلل من أي شخص، وإنما لست مع لجوء الفتيات إليها لجذب انتباه الآخرين إليهن، فمثلاً في الوسط الفني هناك من يلجأن إليها لزيادة شهرتهن، وهذا ما أرفضه.

- من تحرصين على أخذ آرائه بأعمالك الفنية؟
أمي هي من تدعمني دائماً في قراراتي، وأحرص على أخذ رأيها في كل عمل فني جديد أقدّمه، ورغم أنها تعيش في تونس، لكنني على تواصل دائم معها وأستشيرها في كل أمور حياتي، وهي تقف إلى جواري في أوقات المحنة والمواقف الصعبة، سواء في العمل أو في حياتي الشخصية، فهي أقرب إنسانة إلي، ولولاها لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن.

- هل تحلمين بتكوين أسرة وإنجاب أطفال؟
أفكر بالارتباط والزواج دائماً، وأعيش حالياً قصة حب مع أحد الأشخاص من خارج الوسط الفني، وقريباً جداً سأعلن عن ارتباطنا.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079