الألياف والماء لمحاربة الإمساك!

14 تموز 2015

يمكن للتوتر العابر، أو السفر، أو سوء ترطيب الجسم، أو التبديل في العادات الغذائية أن يكون وراء الإمساك العابر.
يمكن معالجة هذه المشكلة بتناول الأطعمة المفيدة، واللجوء إلى الأدوية في بعض الحالات، والاستفادة من بعض الحلول الطبيعية التي تعيد حركة الأمعاء إلى طبيعتها.

ما هو الإمساك؟
الإمساك هو عدم التخلص من كمية كافية من البراز، أقل من ثلاث مرات أسبوعياً. ويحصل ذلك عادة في حال عدم شرب كمية كافية من الماء أو عدم تناول الكثير من الألياف. كما أن بعض الأدوية قد تسبب الإمساك، ولاسيما تلك المرتكزة على الكودين أو الترامادول.

الحلول الغذائية المفيدة
لا بد أولاً من شرب 1.5 ليتر من الماء على الأقل كل يوم. فترطيب الجسم ضروري ليتخلص من الأوساخ والبراز بالكمية المناسبة والوتيرة الطبيعية.
لا بد أيضاً من استهلاك الألياف بكميات أكبر، ونقصد بذلك الخضر، والفاكهة، والحبوب الكاملة، والبقول. وإذا كان الجسم غير معتاداً على أبداً على تناول الألياف، يستحسن الشروع في استهلاك تلك الأطعمة بصورة تدريجية كي يعتاد الجسم عليها.

الأدوية المحتملة
تتوافر في الأسواق أدوية مليّنة للأمعاء تعدّل توزيع الماء في الأمعاء وتحسن بالتالي ترطيب البراز. وهناك أدوية أخرى تزيد حجم البراز وتجعله أكثر ليونة، بحيث يستطيع الجسم التخلص منه بسهولة أكبر.
يمكن تناول هذه الأدوية لفترة من الوقت حتى يتحسن عمل الأمعاء، على أن يتم الاستغناء عنها تدريجياً كي تعاود الأمعاء عملها الطبيعي من تلقاء نفسها. فتناول هذه الأدوية لفترة طويلة من الوقت يمكن أن يعرض الجسم لخطر الجفاف، إضافة إلى بعض المشكلات القلبية بسبب تضاؤل مستوى البوتاسيوم.

تدليك البطن
لا شك في أن الحركة ضرورية لحسن عمل الأمعاء. حاولي المشي أو التحرك لمدة 30 دقيقة متواصلة، ودلكي بطنك باتباع حركات دائرية ناعمة لتحفيز وظائف الأمعاء والمساعدة على تحرك الطعام فيها.
اعتمدي الضغط الدائري الخفيف باليد، في اتجاه عقارب الساعة، بدءاً من الجهة السفلية إلى اليمين. انتقلي إلى الجهة اليسرى، من الأسفل إلى الأعلى، لتغطية كل مساحة البطن.

مراجعة الطبيب
إذا استمر الإمساك لأكثر من أسبوع، أو إذا ظهر دم في البراز، أو ترافق الإمساك مع ارتفاع في حرارة الجسم أو آلام حادة في أسفل البطن أو أسفل الظهر، أو حصل نحول ملحوظ في الجسم خلال أيام معدودة، لا بد من استشارة الطبيب على الفور.