تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ميس حمدان: تجربة شيرين في التمثيل لا بأس بها

ميس متقمصة شخصية أنغام

ميس متقمصة شخصية أنغام

ميس متقمصة شخصية نانسي عجرم

ميس متقمصة شخصية نانسي عجرم

ميس متقمصة شخصية إليسا

ميس متقمصة شخصية إليسا

مهما كانت نوعية الأدوار التي تؤديها، ثانوية أم بطولة جماعية، فميس حمدان تترك بصمة في كل عمل تقدمه. متعددة المواهب، انتقلت بين الغناء الذي تخلت عنه حالياً، إلى التمثيل الذي تصوّب تركيزها عليه، إلى أكثر ما «يفش خلقها» الكوميديا والتقليد.. تعتبر النجمة الأردنية ميس حمدان أن لجنة «شكلك مش غريب» تفتقر الى الخبرة في التقليد، وتؤكد انها أكثر من أبدع في تقليد إليسا، والأجدر في أن تشارك ضمن لجنة تحكيم هذه البرامج... عن علاقتها بالنجمات اللبنانيات وأعمالها المستقبلية ومشروع الزواج القريب تتحدث ميس حمدان في هذا الحوار.

-ماذا عن دورك في مسلسل «طريقي»؟
أشارك ضيفة شرف. عندما عُرض عليّ العمل، وافقت مباشرةً لأنني أُعجبت بالدور. المسلسل من إخراج محمد شاكر وبطولة شيرين عبدالوهاب. أؤدي دوراً في الحلقات الثماني الأخيرة من العمل، بعدما تذهب شيرين للعمل في صالة، أكون حينها نجمة مشهورة في الغناء، ينتابني شعور بالغيرة منها عندما يبدأ المنتج وصاحب الصالة الاهتمام بها، وأوظف كل قوتي لأحطمها.

-تلعبين دور شريرة...
بالفعل ألعب دور الشريرة، لكن الأنيقة والتي تمتاز بإطلالة النجمات من خلال الشعر والماكياج والملابس. شخصية لافتة لم أؤدّ مثلها من قبل.

-هل شعرت بالراحة في «اللوك» الجديد؟
المسلسل يعود إلى حقبة زمنية ما بين الستينات والثمانينات من القرن الماضي. إطلالتي كانت مناسبة للحقبة التي صورنا فيها، كالغرّة والشعر الأجعد الطويل والخصلات الملونة.

-هل تشعرين بالحنين إلى فترة الثمانينات، من خلال أفلام عربية...
لست من هواة الأفلام العربية القديمة، لكنني أحب متابعة أعمال فترة الثمانينات، كأفلام سمير غانم وعادل إمام ونور الشريف ومحمود عبدالعزيز، «الحفيد» و «يا رب ولد»... ثمة أفلام قريبة من قلبي.

-ماذا عن تجربة شيرين؟
شيرين صوت أكثر من رائع، تجربتها التمثيلية لا بأس بها ومفيدة لها، وأتمنى لها التوفيق. 

-هل تابعت مسلسلات رمضان؟
شاهدت «حواري بوخارست»، بطولة أمير كرارة ومي سليم، وقليلاً من «حارة اليهود»، وكذلك «تحت السيطرة» و «لهفة» و «بعد البداية»... أفضّل مشاهدة هذه المسلسلات بعد شهر رمضان.

-ما أكثر مسلسل لفت انتباهك؟
ثمة إجماع على مسلسل «تحت السيطرة»، وأعتقد أنه من أبرز مسلسلات المغامرة والتشويق، وأحببت أيضاً «حواري بوخارست».

-هل تعتقدين بأن الإجماع على «تحت السيطرة» لأنه يستحق المشاهدة أم لأن نيللي كريم بطلته تفوقت العام الماضي في «سجن النسا»؟
للسببين معاً، إذ عندما نتعلق بنجم معين نتابع كل أعماله، وكذلك المسلسل يستحق المشاهدة.

-ماذا عن مشاركتك في مسلسل «أمير الليل»؟
بدأنا التصوير قبل شهر رمضان، وتوقفنا لاحقاً لأن رامي عياش والمخرج فادي حدّاد مشغولان، كما كنت أكمل تصوير مسلسل «شطرنج» الذي عُرضت بعض حلقاته قبل رمضان، ومن المفترض أن نكمل تصوير «أمير الليل» بعد عيد الفطر. المسلسل من كتابة منى طايع، وهي كاتبة «عشق النساء»، أنسجم معها كثيراً، شخصيتها قوية وليس من السهل التقرب منها، كما أنها تثق بي. أحببت «عشق النساء» كمسلسل، وأحببت دوري لأنه كان مختلفاً، لذلك قررنا أن نتعاون مجدداً. المسلسل ينقسم إلى قصتين، قصة من بطولة رامي عيّاش، والبطلة وجه جديد، والأخرى تجمعني ببيتر سمعان. نجتمع في بعض مشاهد المسلسل معاً ولكن الفكرة الأساسية تدور على قصتي الحب. ألعب دور فتاة مصرية تهرب من مصر لأسباب ما، وتأتي إلى لبنان وتعمل في ملهى ليلي، ثم تربطها قصة حب قوية بأحد نواب البرلمان، ويلعب دوره بيتر سمعان وذلك في فترة الانتداب الفرنسي للبنان. النص مكتوب بسلاسة وصعوبة ودقة، هي قصة حب عميقة ومؤلمة، لأن النائب لا يستطيع أن يرتبط بها بسبب الظروف الاجتماعية لكليهما. دوري بحاجة إلى التركيز، كما أؤدي عدداً من الأغنيات خلال عملي في الملهى، وبالتالي سيتعرف على صوتي من لا يعرف موهبتي في الغناء. الدور مختلف عن دوري في «طريقي» المصري ذي الطابع البلدي. وفي «أمير الليل»، «اللوك» مختلف، كما أن شعري باللون الأحمر.

-هل يشبه لون شعرك لون شعر هيفاء وهبي في «كلام على ورق»؟
لا أبداً، لون شعر هيفاء كان الأحمر الناري، بينما شعري وشكلي مختلفان تماماً.

-يبدو أن ثمة انسجاماً بينك وبين بيتر سمعان، هي تجربتك الثانية معه بعد «عشق النساء»؟
أحب بيتر كثيراً، لأنه خلوق ومحترم وتجمعنا كيمياء بارزة، كما أنه يدرس دوره بطريقة محترفة وأرتاح للعمل معه. قبل دخولنا المشهد، لا نفكر إلا بالتمثيل ونواظب على قراءة النص معاً قبل التصوير، ونساعد بعضنا بعضاً.

-هل تعتقدين بأن مشاركتك رامي عياش تجربته التمثيلية الأولى مخاطرة؟   
رامي يصور فيلماً سينمائياً في مصر اسمه «باباراتزي» بالتزامن مع «أمير الليل»، هو فنان موهوب والدور الذي يؤديه قريب جداً من شخصيته، لذلك لا أعتقد انها مخاطرة.

-ماذا عن دورك في «عشق النساء» إذ كنتِ الخاسر الوحيد في العمل؟
من وجهة نظري كانت النهاية الأجمل، لأنها لم تكن تقليدية، كما أن دور «جيهان» كان تحدياً لي أن أتحدث باللهجة اللبنانية. علماً أنني أتكلم باللهجة اللبنانية ولكن أن أؤديها أمام المشاهدين، فكان تحدياً. أشعر بالريبة من النقد، وأخبرت المخرج إن كان باستطاعتنا تحويل شخصية «جيهان» اللبنانية إلى مصرية، ولكن طاقم العمل قال انه يراهن عليّ، وثمة مشاهد صورتها من دون الوقوع في أخطاء قد يرتكبها اللبنانيون. وكم كنت أتضايق حين أقع في خطأ لغوي خلال تصويري مشهداً قوياً. أحببت الدور لأن ثمة تقلبات في الشخصية، مثلاً «جيهان» ظهرت قوية وأحياناً متعجرفة، ومرات ضعيفة أمام ولدها ورومانسية مع زوجها، شخصية «جيهان» أبرزت كل المشاعر الإنسانية الموجودة.

-أي شخصية من شخصيات «جيهان» تشبهك أكثر؟
جميعها، مثلاً كانت «جيهان» تتكبر كثيراً في حبها لزوجها، وإذا أضفت العناد إلى شخصيتي فسأكون مثلها، ولكنني لست مثلها في غرورها الذي مصدره تحدّرها من عائلة أرستقراطية، إذ كانت تعيش صراعاً داخلياً.

-تلقيت صفعة حقيقية من الممثل نضال الشافعي في مسلسل «شطرنج».
صحيح، وقد عرضت صورتي على حسابي على «تويتر» وانتشرت في بعض المواقع الإلكترونية، فقال لي نضال لو علمت أنك ستقومين بنشر الخبر والصورة، لما أقدمت على صفعك خلال الدور.

-ماذا عن دورك في «شطرنج»؟
المسلسل بوليسي، ودوري مختلف حتى من ناحية الشكل، إذ قصصت شعري وأطلّ خلال العمل بـ «لوك» جديد. ألعب دور رسامة، وأزيائي بوهيمية نوعاً ما، خفيفة الظل وتكون مصدر السعادة لـ «فتحي» الذي يلعب دوره نضال، وتجمعهما علاقة حب غريبة، فهو لا يود أن يعترف لها بحبه لأنها تجهل حقيقته، إذ هو قاتل مأجور. ثمة خط رومانسي مميز في العمل، ومن المفترض أن نستكمله بعد العيد.

-تلعبين دور رسامة مطلّقة ومديرك يحاول التقرب منك، ما هو واقع المرأة المطلقة في عالمنا العربي اليوم؟
لا يزال البعض في مجتمعاتنا العربية ينظر إلى المرأة المطلّقة نظرة معقدة، من غير المحبذ في مجتمعنا ارتباط رجل عازب بامرأة مطلّقة، ولكن ثمة من تخطى هذه العقدة. أعتقد أنه كلما تقدمنا بالمستوى الاجتماعي، تصبح الأمور أسهل، وكلما انحدرنا بالمستويات الاجتماعية تتعقد هذه النظرة أكثر. 

-في «لعبة الموت» مع سيرين عبدالنور، في «الإخوة» مع نادين الراسي وفي «عشق النساء» مع نادين نجيم، ثلاث نجمات لبنانيات، ماذا عن تجربتك معهن؟
سيرين عبدالنور مثلاً لم تُظهر رغبة في التقرب مني، وهذا أمر عادي، فليس ضرورياً أن يخرج الممثل بأصدقاء من كل عمل يقوم به. أحياناً يجمعنا الانسجام والود ببعض الممثلين، وأحياناً أخرى لا، كما أن ظروف العمل تؤثر، وبالتالي لم تجمعني علاقة صداقة بسيرين. نادين الراسي «مهضومة» وخفيفة الظل وأعرفها منذ استضافتنا لها في Sisters Soup، أي قبل «الإخوة»، أحب روحها ولذيذة و«بتعقّد»، لا نتقابل كثيراً ولكن عندما نلتقي تجمعنا حفاوة اللقاء... نادين نجيم أحببتها، علماً أنني لم ألتقِ بها كثيراً خلال العمل، ولكننا على اتصال دائم ونبارك لبعضنا بعضاً أعمالنا الجديدة.

-كنت بديلة رانيا يوسف في «الإخوة» لأنها تركت المسلسل بسبب ترتيب اسمها في التتر...
إذا كانت قد اتفقت مع المنتج على موضوع معين ولم ينفذ الإتفاق فمن حقها أن تترك. وبالنسبة الى مشاركتي، اعتبرت نفسي ضيفة على المسلسل.

-هل تتركين عملاً ناجحاً من أجل ترتيب الأسماء؟
إذا حصل اتفاق معين ولم يُنفذ، أترك العمل.

-متى ستلعب ميس حمدان الدور الرئيسي في العمل؟
لا أدري، أعتقد أن هذا نصيبي. بالتأكيد يعنيني أن ألعب الدور الرئيسي في العمل، ولكن لا مشكلة لدي مع البطولات الجماعية. ما يعنيني أكثر هو نوع العمل، فما الذي أستفيده إن لعبت بطولة عمل غير ناجح؟

-هل الأعمال المشتركة أفقدت الدراما هويتها؟
لا على العكس، بل عمّقتها أكثر، وساهمت في تبادل الحضارات والثقافات بين البلدان العربية، كما أن أكثر أعمالي مشتركة، من «عرب لندن» إلى «الإخوة» و«عشق النساء»، والجمهور العربي بات يفهم كل اللهجات من خلال الدراما المشتركة.

-انتشر لك فيديو تقليد بطريقة واسعة جداً، هل تشعرين بالظلم من أن فيلماً أو أغنيةً لك لم تسجل هذا الانتشار؟
بالفعل، تفاجأت من شدة انتشاره. التقليد موهبة من الله لم يمنحها لكل الناس، وتميزني عن غيري، وباستطاعتي أن أرسم ابتسامة على وجه الناس. وأثبت أنني لا أمثّل فقط، بل أغنّي وأقلّد وأرقص. التقليد جزء مني وهذا الفيديو ساهم في انتشاري وتعريف الناس بكل المواهب التي أتميز بها.

-هل ساهم «شكلك مش غريب» في تسليط الضوء على موهبتك أكثر؟
بالتأكيد، لأن «شكلك مش غريب» بلور هذه الموهبة من خلال الماكياج والشعر والملابس، مما ساهم في إبراز موهبتي أكثر.

-ابتعدت عن الغناء حالياً، هل ظُلمتِ في هذا المجال؟
ابتعدت عن الغناء لأصوّب تركيزي على التمثيل أكثر، لم آخذ حقي في الغناء، حاولت ولكن ثمة صعوبة من شركات الإنتاج، كما أنني لم أجد داعماً لي في الغناء، لذلك غضضت البصر عن هذا الموضوع حالياً.

-ماذا عن غنائك في إعلان «فودافون»؟
الإعلان رائع، ولم أتوقع هذا النجاح وأحببت الجزء الخاص بي وبشقيقتي مي كثيراً... شعرت أنه الأهضم.

-هل بالفعل تسببين الصداع، كما قالت مي في الإعلان؟
(تضحك) بات كل من يراني يؤكد لي أنني أسبّب الصداع، ولكنني لست ممن يُكثرون الكلام، أنا لا أتكلم كثيراً إلا على التلفزيون. وفي الحقيقة أنا قليلة الكلام.

-هل أنت صاحبة شخصية فكاهية؟
الموضوع يتعلق بالأشخاص الذين أجالسهم، فإذا كانوا مرحين، أبادلهم بالمثل، وإذا لم يفسحوا لي المجال، أفضل الصمت.

-ألا تخشين الظهور قبيحة...
لا أبداً، أنا كوميدية وقد بدأت من خلال برنامج CBM على شاشة الـMBC بشخصيات كوميدية، وهذا ما أحب تقديمه. لست قبيحة وأعرف أنني فتاة جميلة، ولن أتحول إلى قبيحة في نظر الجمهور من خلال شخصية.

-لكن ظهورك بهذه الصورة يعتبر جرأة.
لأنني بالفعل جريئة.

-ما هي حدود الجرأة في أعمالك؟
لا حدود لدي، أقدم كل ما يُطلب مني.

-ما هي الأدوار التي ترفضينها؟
أرفض مشاهد الإغراء.

-هل فشلت في مكان ما؟
لم أفشل في أي عمل قدمته، ولكنْ لدي طموح أكبر.

-ما أسوأ دور قدمته؟
دوري في «الإخوة» كان الأسوأ، ربما بسبب ظروف العمل والضغوط على فريق العمل بعد تصوير نحو 80 حلقة، إلى جانب ارتفاع درجة حرارة الطقس، فلم أكن مرتاحة لأن تعب فريق العمل أثّر فيّ سلباً. لم أكن سيئة، لكنني لم أقدم أفضل ما عندي.

-هل نجح «الإخوة»؟
نجح نجاحاً باهراً، ربما الجزء الثاني كان طويلاً.

-هل نجحت هيفاء وهبي في لجنة تحكيم «شكلك مش غريب»؟
هيفا كانت تُحكّم على لوحات كوميدية وليس على أصوات. في «شكلك مش غريب» ثمة مساحة كبيرة تتيح لأي شخص إبداء رأيه. ولكنها شخصياً لم تكن عادلة معي وظلمتني كثيراً. ومن ناحية التحكيم كنت أشعر بأنها تعطيني نسبةً لا تتوافق مع أدائي.

-هل ثمة خلاف بينك وبين هيفاء وهبي؟
لا أبداً، ولا أذكر أنني التقيتها قبل البرنامج.

-ماذا عن محمد سامي في التحكيم أم تفضلينه في الإخراج؟
محمد سامي مخرج أكثر من رائع. بالنسبة إلي، كنت أرى لجنة تحكيم «شكلك مش غريب» لجنة مختلفة، مثلاً تضم لبلبة، سمير غانم وباسم فغالي. هؤلاء الفنانون يعرفون ما معنى التقليد، لبلبة كانت تقلّد في صغرها، سمير غانم قدم «ثلاثي أضواء المسرح»، باسم فغالي ملك التقليد. كنت أفضّل نجوماً مثلهم يتمتعون بخبرة طويلة في مجال التقليد ويعرفون معنى تقمص الشخصية، ويدركون أن التحكيم لا ينطبق على الشكل فقط. حزت درجة عالية على الشكل عندما قلّدت أنغام، علماً أنني كنت أفضّل نيل درجة عالية على المجهود الذي بذلته أيضاً... مع احترامي للجنة، لكنها تفتقر الى الخبرة في مجال التقليد.

-هل تطمحين لأن تكوني ضمن لجنة تحكيم برامج تقليد؟
لِمَ لا، إذا لم أكن في لجنة تحكيم برنامج تقليد فمن تُراه يكون؟ أدرك مكامن قوتي، أعلم أن صوتي جميل وأتقن التمثيل ولكن ثمة موهبة نادرة أمتلكها... هناك العديد من الممثلين والفنانين، ولكن قلائل هم المتمكنون من التقليد، ولا سيما فتاة جميلة وصغيرة في السن، لذلك فضّلت الـ MBC وجودي بين المشتركين. كما أن هيفاء امرأة جميلة ووجودها ضمن اللجنة سيجذب الجمهور.

-ماذا بعد Sisters Soup؟
أحضر مع ومي ودانا عملاً سيبصر النور في شهر كانون الأول/ ديسمبر، وهو نوع جديد من الأعمال في الوطن العربي، ربما جُرِّب ولكنه فشل، ولا يمكنني أن أعطي تفاصيل.

-هل تفكرون في تقديم Reality Tv؟
من المحتمل.

-هل ثمة انسجام كبير بينك وبين أخواتك في الحقيقة؟
الانسجام بيننا لم يظهر في حلقات Sisters Soup، كما أننا التزمنا نصاً معيناً فلم نستطع أن نكون على طبيعتنا، وبالتالي لم تظهر علاقتنا الحقيقية. نحن عائلة مترابطة جداً ومتماسكة.

-من هو الضيف الأكثر حضوراً في Sisters Soup؟
سعد رمضان، أدخل أجواء مميزة إلى الحلقة، وهي من أكثر الحلقات التي أحببتها.

-هل ثمة شخصية تفوقت على أخرى في البرنامج؟
شقيقتاي دانا ومي كانتا تتضايقان وتطلبان مني أن أتوقف عن الكلام وأن أعطيهما مساحة للتحدث، وتقولان إنني كثيرة الكلام، ودائماً كانتا تضربانني خلال الفواصل، ذلك أنني اعتدت أن أقدم برامج بمفردي ووجدت أنني بالفعل كثيرة الكلام. ولكن لا أعتقد أن ثمة من تفوقت على الأخرى.

-من هي الشخصية التي أبدعت في تقليدها؟
إليسا، في الملابس والصوت والشكل خلال «شكلك مش غريب»، حتى أنني لم أصدق أن هذه شخصيتي، علماً أن بعض الشخصيات الإعلامية والفنية قالت انه لن يجرؤ أحد على تقليد إليسا، ولكنني أخبرتهم بأنني أستطيع، ولو حلمت إليسا في منامها فلن تجد من يقلدها مثلي، ولن يتمكن أحد من تقليدها مثلي.

-هل فشلت في تقليد شخصية ما؟
ليس بمعنى الفشل، ولكن قبل صعودي إلى المسرح لتقليد نانسي عجرم تعرضت لنوبة خوف وتوتر وكنت متعبة جداً، فلم أُوفّق.

-شاركت في بعض برامج المقالب التي تُعرض في شهر رمضان وأخيراً في «هبوط اضطراري»، هل تؤيدين هذه البرامج؟
لا أحب هذه البرامج، وليست مسلية ولكن لها جمهورها الخاص.

-نلحظ أنك نشيطة على مواقع التواصل الاجتماعي...
أخيراً، بت نشيطة جداً على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الفنان هو جزء من الناس ولا يختلف عنهم بحيث يعتقدون أن من المستحيل الوصول إليه.

-بعض متابعيك على «انستغرام» انتقدوا كلامك باللهجة المصرية...
لا أعلم لماذا تهاجم غالبية الناس لهجتي المصرية، علماً أن معظم الممثلين الذين يأتون إلى مصر يتحدثون بالمصرية. أعيش في مصر منذ 25 عاماً، فبأي لهجة سأتحدث؟

-ثمة من يقول إن أداءك التمثيلي مبالغ به...
تختلف أذواق الناس، فثمة من يحبني ومن لا يحبني. أنا لا أجد نفسي أبالغ في أدائي، ولكنني بالتأكيد لن أرضي كل الناس.

هذه انا

-الحياة من دون حب...
الحب بات نادراً ويمكننا بالتالي أن نعيش الحياة من دون حب. 

-هل أنت في حالة حب حالياً؟
نعم.

-شخصية مشهورة...
كلا.

-هل من الممكن أن تكوني عروس هذا العام؟
نعم من المحتمل.

-ماذا تعني لك الكوميديا؟
لست محظوظة تلفزيونياً وسينمائياً بالكوميديا، ولكنني «بفش خلقي فيها»، أشارك في برنامج «شوك توك» الذي سيُعرض قريباً على شاشة Mbc مصر، وألعب من خلاله شخصيات كوميدية مختلفة الجنسية.

-هل أنت أنانية؟
لا يوجد انسان مجرد من الأنانية، كلنا نحب أن نمتلك أو نحوز ما نسعى إليه، إن كان عملاً أو رجلاً أو حتى ملابس...

-من هي أول شخصية قلّدتها؟
كنت في الـ13 من عمري، وقلّدت حينها أساتذتي في المدرسة.

-ماذا تذكرين من طفولتك؟
كانت شخصيتي «مسترجلة»، أي أضرب الأولاد ولا أتحدث إلى الشبان ولا أعلم لماذا كنت أتصرف بهذا الأسلوب! كما أذكر أنني ومي كنا نشتري الملابس نفسها ولكن بألوان مختلفة، وليلة العيد كنا نتعارك لأنها تود أن تستبدل ملابسها بملابسي أو العكس.

-ماذا عن ابنة شقيقتك مي؟
أنا متعلقة بها جداً، وتدفعني إلى التفكير بالزواج حالياً، أحبها حباً جنونياً...

-هل تحبين الأطفال؟
منذ ولادة «ليلي»، بت أعشق الأطفال.

-هل أخافك الساحر جينو؟
بالفعل، ولم أعرف ماذا فعل وكيف تعلق في الهواء. أتابع باستمرار Discovery Channel، ولا سيما الساحر المشهور داينامو، لذلك لم أخف من جينو.

-هل أنت عصبية؟
نعم، من منا ليس عصبياً في ظل ضغوطات الحياة التي نعيشها؟

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079