عيد ميلاد الملكة رانيا مناسبة لاستذكار مبادراتها التعليمية
أكّدت الملكة رانيا العبدالله تمسّكها بالعمل بمقولتيها «لن نستطيع تغيير مسارنا ما لم نغير نوعية تعليمنا» و«التعليم هو أول متطلبات التنمية».
وكان عيد ميلاد الملكة الذي يصادف اليوم السبت 31 آب/أغسطس مناسبة لاستذكار بعض مبادرات الملكة التعليمية التي تلتقي مع رؤى الملك عبدالله الثاني لبناء الأردن القوي. فعلى الصعيد المحلي أطلقت الملكة رانيا عام 2008مبادرة «مدرستي» لتحسين البيئة التعليمية في500 مدرسة حكومية في الأردن بتنفيذ أعمال صيانة وتطبيق برامج تعليمية وتوعوية لإغناء مهارات التلامذة، واستفاد منها أكثر من 147 ألف تلميذ وتلميذة في مختلف مناطق المملكة.
وأسست الملكة رانيا أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن، وقدمت جائزة سنوية للمعلّم تحت اسم «جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، وجائزة أخرى لـ «المدير المتميز»، وانشأت «أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين».
ولمساعدة الأيتام بعد خروجهم من دور الرعاية، بدأت حملة «الأمان» عام 2003 ضمن توجيهات الملكة، ووضعت الحملة في إطار مؤسسي عام 2006 تحت اسم «صندوق الأمان لمستقبل الأيتام» الذي يقدم منحاً دراسية، ونفقات يومية، وخدمات النصح والإرشاد والتدريب والتوظيف والتأمين الصحي للأيتام في كل أنحاء الأردن، وبلغ عدد المستفيدين من مختلف خدماته 2224 يتيما ويتيمة.
وفي مجال تنمية المجتمعات المحلية، أسست الملكة رانيا عام 1995 «مؤسسة نهر الأردن»، كمؤسسة غير ربحية تعمل في مجالات تحسين حياة المواطنين وحماية الطفل والتوعية بحقوقه.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024