هل يمكن أن يصاب الطفل بصداع الشقيقة؟
نعم، ولمَ لا؟ فصداع الشقيقة ليس حكراً على الراشدين، بل يصيب 10 في المئة من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 أعوام و15 عاماً.
في حال تعرض الطفل لصداع الشقيقة، قد يضطر إلى وقف نشاطاته، ويعاني من الغثيان، ويرغب في النوم طوال الوقت. في البداية، قد يظن الأطباء أن الطفل يعاني من مشكلة في العينين أو من التهاب في الجيوب الأنفية. لكن زيارة الطبيب الاختصاصي يمكن أن تحدد الأعراض وتؤكد، أو طبعاً تنفي، معاناة الطفل من صداع الشقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن التقلبات العاطفية (مثل التوتر والقلق...) هي السبب الرئيسي لصداع الشقيقة عند الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 أعوام و15 عاماً، ولا بدّ حينها من إيجاد الحلول مع الأهل للحدّ من مصادر التوتر وإيجاد نشاطات تريح الطفل.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024