تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

فيديو من الذاكرة ـ تتويج اللبنانية جورجينا رزق ملكة لجمال الكون، استمعوا إلى إجاباتها على الأسئلة

يعتبر تتويج اللبنانية جورجينا رزق ملكة لجمال الكون، لحظة استثنائية في تاريخ لبنان محفورة عميقاً في ذاكرة اللبنانيين. فكان هؤلاء على شفير حرب أهلية ستحرق لاحقاً أخضر بلادهم ويابسها، حين برز من بينهم وجه جميل لا تفارق البسمة

وجهه ليذكّر العالم بجانب جميل وسط طبول الحرب.
وقد جمعت قناة LB channel على يوتيوب أبرز لحظات مشاركة رزق في المسابقة عام 1971 وصولاً إلى لحظة تتويجها ملكة بعد تفوقها على ملكة جمال البرازيل التي جاءت وصيفة رابعة وبورتوريكو ثالثة وفنلندا التي حلّت ثانية وملكة جمال أستراليا التي كانت وصيفة أولى.

ظهرت رزق في بداية المسابقة التي جرت في فلرويدا، ترتدي فستاناً على شكل الفساتين المصرية التقليدية مع سلسلة معدنية على الخصر، ووضعت عباءة فوق ملابسها.

"مساء الخير" قالتها بالعربية في التعريف عن نفسها أمام الجمهور، قبل أن تضيف بالإنكليزية: اسمي جورجينا رزق جئت من بيروت.

ويسألها المذيع عند اختيارها بين المتأهلات للمرحلة النهائية عمّا إذا كانت تحب مهنة عرض الأزياء، فتجيب "جداً، أنا أعرض الأزياء منذ أربع سنوات حين كان عمري 16 سنة ونصف"، وهو ما يعني أن عمرها حين اشتركت في المسابقة كان عشرون عاماً ونصف.

وعن سبب ابتسامها الدائم، تقول "أنا سعيدة دائماً لذلك البسمة لا تفارق وجهي".

أما في فقرة الإجابة عن سؤال الحكام، فسألها أحد هؤلاء عمّا ستقوله لصديقتها إذا كانت ترغب في المشاركة في مسابقة ملك جمال الكون، فأجابت بالفرنسية هذه المرة أنها ستنصحها بأن تشارك لأنها تجربة رائعة ومسلية جداً، وأنها حتى لو لم تنجح في الوصول إلى اللقب فلن تكون خاسرة لأن التجربة مميزة.
ولدى تتويجها ملكة بدا التأثر الشديد على الشابة اللبنانية التي ستصبح لاحقاً زوجة للمطرب وليد توفيق.
 

 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080